المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هيا بنا نعرب القرآن ،، ونتعلم منه النحو



الصفحات : [1] 2

دكتور محمد
2009-11-26, 08:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، بأبي هو أمي - ،،، وبعد .. :
الفكرة : أننا نبدأ من أول القرآن، ونعرب كلمة كلمة
وكل من أراد المشاركة ،فليضع ، لكن يجب الترتيب، والمشرف ، وفقه الله ، يحذف ما يخالف هذا الشرط :
ولنبدأ بالسملة ::::
بسم الله الرحمن الرحيم
فمن يعرب ؟؟؟
ولنا ،، تتمة كلام

الغد المشرق
2009-11-26, 12:05 PM
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرحيمِ

بسم:
الباء: حرف جر، اسم: اسم مجرور بحرف الجر (الباء) وعلامة جره الكسرة في آخره، ولم تنوِّنه لأنه مضاف.


الله:

علم على نفس الله عز وجل، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.


الرحمن الرحيم:

نعتان لـ(الله) مجروران وعلامة جرِّهما الكسرة الظاهرة على آخرهما.

هذا والله أعلم

دكتور محمد
2009-11-26, 05:05 PM
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، بأبي هو وأمي ، وبعد .. :
جزاكم الله خيرًا ، أختي الفاضلة ( أم عمّار جمال )

علم على نفس الله عز وجل، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
على نفس : في القلب منها شيئ، والله أعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم : الباء حرف جر أصلي ،والباء للاستعانة
اسم : مجرور ، بالياء ، وجره بالكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف ، ( بسم ) جر ومجرور متعلق بفعل محذوف مؤخر خاص
الله : علم على الذات، واجب الوجود، مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره ، وهو مشتق من ( الإله )
الرحمن : نعت لــ( الله ) مجرور بالكسرة
الرحيم : نعت لــ( الله ) مجرور بالكسرة
وكما قال الكفراوي :
فجملة ما يتحصل في البسملة ، تسعة أوجه
الأول منها ( الذي ذكرناه ) يجوز عربية ويتعين قراءة ، والستة الآتي ذكرهم ، تجوز عربية لا قراءة ، ووجهان يمتنعان عربيةً وقراءةً
أما الوجوه الستة : فيجوز في الرحيم : الرفع والنصب على جر الرحمن ورفعه ونصبه ( 2*3 = 6 )
فالمجرور نعت كماتقدم
والمنصوب: على التعظيم ، تقدير أقصد ( ولا يقال مفعول به ، تأدبًا مع الله )
والمرفوع : خبر لمبتدأ محذوف، تقديره هو الرحمن أو الرحيم
ويمتنع الوجهان :
جر الرحيم ، مع نصب الرحمن أو رفعه
كما قال النور الأجهوري :
إن يُنصب الرحمن أو يرتفعا ** فالجر في الرحيم قطعًا منعا
وإن يجر فأجز في الثاني ** ثلاثةُ الاوجه خذ بياني
فهذه تضمنت تسعًا منع ** وجهان منها فادر هذا واستمع
والكلام في البسملة كثير جدًا
وذا على وجه الإختصار
وجزاكم الله خيرًا كثيرًا

الغد المشرق
2009-11-26, 08:25 PM
على نفس : في القلب منها شيئ، والله أعلم

هذا ما كنت قرأته فى كتاب لصالح بن العثيمين لأعراب البسمله ...

دكتور محمد
2009-12-06, 12:49 PM
السلام عليكم
نعم أختي أم عمار جمال، جزاكم الله خيرًا

نبدأ في إعراب أول أيات من الفاتحة
{ الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين }
من يعرب : ؟؟؟؟

ذو الفقار
2009-12-06, 12:57 PM
ما شاء الله تبارك الله

يدي معكم ويد الله فوق أيدينا

على بركة الله

دكتور محمد
2009-12-06, 01:37 PM
طيب يا أخوة ، لنتفق ،،
الإعراب،، بعرض الخلاف النحوي ، أو الإعراب المدرسي ؟؟؟

ذو الفقار
2009-12-06, 01:57 PM
الإعراب،، بعرض الخلاف النحوي أجدى

دكتور محمد
2009-12-09, 03:09 PM
طيب
من سيبدأ بالإعراب ؟؟؟؟؟؟
{ الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين }

ذو الفقار
2009-12-09, 04:56 PM
{ ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ * ٱلرَّحْمـٰنِ ٱلرَّحِيمِ }
{ٱلْحَمْدُ للَّهِ..} .


قال البصريون :رفع بالابتداء .
وقال الكسائي: {ٱلْحَمْدُ} رفع بالضمير الذي في الصفة، والصفة اللام. جعل اللام بمنزلة الفعل.
وقال الفراء: "ٱلْحَمْدُ" رفع بالمحل وهو اللام. جعل اللام بمنزلة الاسم، لأنها لا تقوم بنفسها
فالكسائي يسمى حروف الخفض صفات، والفراء يسمّيها محالَّ، والبصريون يُسمّونَها ظروفاً.
وقرأ ابنُ عُيْينَة ورؤبة ابن العَجّاجِ {ٱلْحَمْدَ لله} على المصدر وهي لغة قيس والحارث بن سامة. والرفع أجود من جهة اللفظ والمعنى، فأما اللفظ: فلأنه اسم معرفة خبَّرت عنه، وأما المعنى: فانّك إذا رفعت أخبرت أنّ حَمدك وحَمْدَ غيرك لله جل وعز، وإذا نصبت/ لم يعدُ حَمْدَ نَفْسِك وحكى 2/ ب الفراء: {ٱلْحَمْدِ لِله} و {ٱلْحَمْدُ لُلّه}.
قال أبو جعفر: وسمعت عليّ ابن سليمان يقول: لا يجوز من هذين شيءٌ عند البصريين. قال أبو جعفر: وهاتان لغتان معروفتانِ وقراءتانِ موجودتانِ في كل واحدة منهما علّةٌ، رَوَى اسماعيلُ بنُ عَياش عن زريق عن الحسن أنّه قرأ {ٱلْحَمْدِ لله}، وقرأ إبراهيم بن أبي عَبْلَةَ {ٱلْحَمْدُ لُلّهِ} وهذه لغةُ بعض بني ربيعة، والكسر لغة تميم.
فأما اللغة في الكسر فإنّ هذه اللفظة تكثر في كلام الناس والضم ثقيل ولا سيَّما إذا كانت بَعْدَه كسرة فأبدلُوا من الضمة كسرة وجعلوها بمنزلة شيءٍ واحد، والكسرة مع الكسرة أخف وكذلك الضمة مع الضمة فلهذا قيل: {ٱلْحَمْدُ لُلّهِ}. {لله} خفض باللام الزائدة.
وقال سيبويه أنّ أصل اللام الفتح يدلُّك على ذلك أنك إذا أضمرت قلت: الحَمْدُ لَهُ فَردَدْتَها إلى أصلها إلاّ أنها كُسِرتْ مع الظاهر للفرق بينَ لامِ الجر ولام التوكيد.
{رَبِّ} مخفوض على النعت لله، {ٱلْعَالَمِينَ} خفض بالاضافة وعلامة الخفضِ الياء لأنها من جنس الكسرة، والنون عند سيبويه كأنّها عِوضٌ لما منِعَ من الحركة والتنوين. والنون عند أبي العباس عوض من التنوين، وعند أبي اسحاق عوض من الحركة وفتحت فرقاً بَينها وبين نون الاثنين، وقال الكسائي: يجوز {رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ} كما تقول: الحمدُ لله رَبّاً وإلهاً أي على الحال، وقال أبو حاتم: النصب بمعنى أحْمَدُ الله ربَّ العالمين.
وقال أبو اسحاق: يجوز النصب على النداء المضاف، وقال أبو الحسن بن كيسان: يبعد النصب على النداء المضاف لأنه يصير كلامين ولكن نصبه على المدح، ويجوز الرفع أي هو ربّ العالمين.
قال أبو جعفر: وقد ذكرنا في الكتاب المتقدم: أنه يقال على التكثير: رَبَّاه ورَبَّه وربَّتَهُ. وشرحه أن الأصل رَبَّبَه ثم تبدل من الباء ياء كما يقال: قَصَّيتُ أظفاري وتَقَصَّيْتُ ثم تبدل من الياء تاء كما تبدل من الواو في تالله.
ويجوز {ٱلرَّحْمـٰنِ ٱلرَّحِيمِ} على المدح، ويجوز رفعهما على اضمار مبتدأ، ويجوز رفع أحدهما ونصب الآخر، ويجوز خفض الأول ورفع الثاني ونصبه.