المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخطاء عقدية مهم جداً قول ، شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا



الصفحات : [1] 2

ronya
2009-12-01, 04:27 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه . أما بعد:



قول (شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا) و ( شاءت الأقدار كذا وكذا) و (شاءت قدرة الله) و (شاء القدر)



أجاب الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن ذلك بقوله: (( قول شاءت الأقدار)) و ((شاءت الظروف)) ألفاظ منكرة ؛ لأن الظروف جمع ظرف وهو الأزمان، والزمن لا مشيئة له، وإنما الذي يشاء هو الله – عز وجل – نعم لو قال الإنسان: (( اقتضى قدر الله كذا وكذا )) فلا بأس به. أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار لأن المشيئة هي الإرادة، ولا إرادة للوصف، إنما الإرادة للموصوف.

وقال رحمه الله في موضع آخر: (( لا يصح أن نقول شاءت قدرة الله )) لأن المشيئة إرادة، والقدرة معنى، والمعنى لا إرادة له، وإنما الإرادة للمريد، والمشيئة لمن يشاء، ولكننا نقول: اقتضت قدرة الله أي مقدوره كما تقول: هذا خلق الله أي مخلوقه. وأما أن نضيف أمراً يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز. ومثل ذلك قولهم (( شاء القدر كذا وكذا )) وهذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لهما، وإنما المشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدّر. والله أعلم.

مجموع فتاوى ابن عثيمين (3/13-114)

ronya
2009-12-01, 04:28 AM
قول ( استجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم)




قال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله – (( الاستجارة بالرسول صلى الله عليه وسلم استجارة بمخلوق، وهي على ثلاثة أنواع:


1- استجارة به في حياته فيما يقدر عليه من أمور الدنيا، فهذا جائز.


2- استجارة به في حياته فيما لا يقدر عليه، وهو من خصائص الله – سبحانه – فهذا شرك أكبر يحرم عمله، أو إقراره.


3- استجارة به بعد وفاته فهذا شركٌ أكبر مخرج عن الملة، يحرم على المسلم عمله، أو إقراره.


معجم المناهي اللفظية (ص91)

ronya
2009-12-01, 04:28 AM
قول ( العادات والتقاليد الإسلامية)

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ما نصه(( إن الإسلام نفسه ليس عادات ولا تقاليد وإنما هو وحي أوحى الله به إلى رسله وأنزل به كتبه فإذا تقلده المسلمون ودأبوا على العمل به صار خلقاً لهم وشأناً من شؤونهم، وكل مسلم يعلم أن الإسلام ليس نظماً مستقاة من عادات وتقاليد ضرورة إيمانه بالله ورسله وسائر أصول التشريع الإسلامي لكن غلبت عليهم الكلمات الدارجة في الإذاعة والصحف والمجلات وفي وضع النظم واللوائح مثل ما سئل عنه من قوله: (( وتمشياً مع العادات والتقاليد) فاستعملوها بحسن نية قاصدين منها الاستسلام للدين الإسلامي وأحكامه، وهذا قصدٌ سليم يحمدون عليه، غير أنهم ينبغي لهم أن يتحروا في التعبير عن قصدهم عبارة واضحة الدلالة على ما قصدوا إليه غير موهمة أن الإسلام جملة عادات وتقاليد سردنا عليها أو ورثناها عن أسلافنا المسلمين فيقال مثلاً: ( وتمشياً مع شريعة الإسلام وأحكامه العادلة) بدلاً من هذه الكلمة التي درج الكثير على استعمالها إلى مجال إبراز النهج الذي عليه هذه المجتمعات... إلخ))

فتاوى اللجنة الدائمة ( 2/155)

ronya
2009-12-01, 04:29 AM
خطأ قول (الله غير مادي)

( إنا نحترم جميع الأديان السماوية)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:

قول: ( الله غير مادي )

أجاب الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن ذلك بقوله: (( القول بأن الله غير مادي قول منكر، لأن الخوض في مثل هذا بدعة منكرة، فالله تعالى ليس كمثله شيء ، وهو الأول الخالق لكل شيء وهذا شبيه بسؤال المشركين للنبي e، هل الله من ذهب أو من فضة أو من كذا وكذا ؟ وكل هذا حرام لا يجوز السؤال عنه وجوابه في كتاب الله: } قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4){ فكف عن هذا، مالك ولهذا السؤال ))

مجموع فتاوى ابن عثيمين ( 3/75 )

ronya
2009-12-01, 04:30 AM
قول: ( الغاية تبرز الوسيلة )

قال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله – (( هذا على إطلاقه تقعيد فاسد، لما فيه من العموم في الغايات، والوسائل، فالغاية الفاسدة لا يوصل إليها بالوسيلة ولو كانت شرعية، والغاية الشرعية لا يوصل إليها بالوسيلة الفاسدة، فلا يوصل إلى طاعة الله بمعصيته.

نعم: الغاية الشرعية تؤيد الوسيلة الشرعية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. مع أن لفظ (( تبرز )) هنا غير فصيح في اللسان. والله أعلم.

معجم المناهي اللفظية (403)

ronya
2009-12-01, 04:30 AM
قول ( إنا نحترم جميع الأديان السماوية )

قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في تعليقه على أحد الكتاب:

(( أما قول الكاتب: ( وإننا نحترم جميع الأديان السماوية ) فهذا حقٌ، ولكن ينبغي أن يعلم القارئ أن الأديان السماوية قد دخلها من التحريف والتغيير ما لا يحصيه إلا الله سبحانه، ما عدا دين الإسلام الذي بعث الله نبيه وخليله وخيرته من خلقه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله فقد حماه الله وحفظه من التغيير والتبديل، وذلك بحفظه لكتابه العزيز وسنة رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم، حيث قال الله عز وجل: } إِِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ { فقد حفظ الله الدين وصانه من مكايد الأعداء بجهابذة نقاد أمناء ينفون عنه تحريف الغالبين، وانتحال المبطلين، وكذب المفترين، وتأويل الجاهلين. فلا يٌقْدِم أحد على تغيير أو تبديل إلا فضحه الله وأبطل كيده. أما الأديان الأخرى فلم يضمن حفظها، فدخلها من التغيير والتحريف ما الله به عليم ))

مجموع فتاوى ابن باز ( 2/183 )

ronya
2009-12-01, 04:31 AM
خطأ قول (حجة الله) (حجة الإسلام) (آية الله)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،أما بعد:
فهذا المقال تتمة للمقال السابق


قول (حجة الله) (حجة الإسلام) (آية الله)
أجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن ذلك بقوله "هذه الألقاب (حجة الله) (حجة الإسلام) ألقابٌ حادثة لا تنبغي لأنه لا حجة لله على عباده إلا الرسل.
وأما (آية الله) فإن أريد المعنى الأعم فهو يدخل فيه كل شيء:
وفي كل شيء له آية .... تدل على أنه واحد
وإن أريد أنه آيةٌ خارقة فهذا لا يكون إلا على أيدي الرسل،لكن يقال عالم،مفتي،قاضي،حاكم،إمام لمن كان مستحقاً لذلك.
مجموع فتاوى ابن عثيمين (3/ 88)

ronya
2009-12-01, 04:32 AM
قول (الضيق في القبر)
هذه العبارة ليست صحيحة على الإطلاق،فإن القبر يضيق على الكافر،أما المؤمن فإنه يوسع له في قبره،كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،في الحديث المشهور الذي رواه البراء بن عازب رضي الله عنه،وهو في صحيح الجامع..وعلى هذا فلا ينبغي للمسلم ذكر هذه العبارة التي توهم أن ضيق القبر حاصل لكل أحد،والأمر بخلاف ذلك.
المستدرك على معجم المناهي اللفظية ص224

ronya
2009-12-01, 04:32 AM
قول (اللهم إني لا أسألك رد القضاء،ولكن أسألك اللطف فيه)


أجاب الشيخ ابن باز رحمه الله عن ذلك بقوله "هذا الدعاء الذي ذكره السائل: (اللهم إنا لا نسألك رد القضاء،ولكن نسألك اللطف فيه) دعاء محرم لا يجوز،وذلك لأن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي وابن ماجه: "لا يرد القدر إلا الدعاء"وأيضاً كأن هذا السائل يتحدى الله....يقول: "اقض ما شئت ولكن اللطف"والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به وأن يقول: "اللهم إني أسألك أن ترحمني،اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني" ، وما أشبه ذلك،أما أن يقول: لا أسألك رد القضاء! فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله برد القضاء.
والدعاء يرد القضاء فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سبباً يمنع،فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ويجب على الإنسان أن يجتنبه،وأن ينصح من سمعه بألا يدعو بمثل هذا الدعاء).
مجلة الدعوة (العدد 1441).


يتبع ان شاء الله

أمـــة الله
2009-12-02, 01:35 PM
مع الأسف هذه الالفاظ المذمومة كثيرة التداول بين الناس
بارك الله فيكِ أختي الغالية رانيا على الموضوع المفيد
وجزى الله علماء المسلمين خير الجزاء ونفعنا بعلمهم
أسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك وحسنات شيوخ المسلمين
متابعة بإذن الله