المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يعتنق الإسلام ...ولكنه يخجل من السجود



دانة
2009-12-08, 12:57 PM
قال الرسول عليه الصلاة والسلام' من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً,ومن دعا إلى ضلاله كان عليه من الإثم مثل أثام من تبعه لاينقص من آثامهم شيئاً '


يعتنق الإسلام ولكنه يخجل من السجود 'اقرأ المقال!
د. جيفري لانج Jeffrey Lang استاذ الرياضيات في جامعة كنساس


' في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدّم إليّ إمامُ المسجد كتيباً يشرح كيفية أداء الصلاة . غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين ، فقد ألحّوا عليَّ بعباراتٍ مثل
خذ راحتك
لا تضغط على نفسك كثيراً
من الأفضل أن تأخذ وقتك
ببطء .. شيئاً ، فشيئاً ..
وتساءلتُ في نفسي ، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد ؟


لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها .. وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتي الصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ، وكذلك الآيات القرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة . وبما أن معظم ما كنت سأتلوه كان باللغة العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ،وبمعانيها باللغة الانكليزية . وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة ، قبل أن أجد في نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى . وكان الوقت قد قارب منتصف الليل ،لذلك قررت أن أصلّي صلاة العشاء ..دخلت الحمام ووضعت الكتيب على طرف المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح الوضوء . وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة ، بتأنٍّ ودقة ، مثل طاهٍ يجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ . وعندما انتهيت من الوضوء ، أغلقت الصنبور وعدت إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي . إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء ..


ووقفت في منتصف الغرفة ، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة . نظرت إلى
الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام ، واعتدلت في وقفتي
، وأخذتُ نفساً عميقاً ، ثم رفعت يديّ ، براحتين مفتوحتين ، ملامساً شحمتي الأذنين بإبهاميّ . ثم بعد ذلك ، قلت بصوت خافت الله أكبر ...
كنت آمل ألا يسمعني أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال . إذ لم أستطع التخلص من قلقي من كون أحد يتجسس علي .. وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة ..
وتساءلت : ماذا لو رآني أحد الجيران ؟
تركتُ ما كنتُ فيه ، وتوجهتُ إلى النافذة . ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد من عدم وجود أحد . وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية ، أحسست بالارتياح . فأغلقت الستائر ، وعدت إلى منتصف الغرفة ....ومرة أخرى ، توجهت إلى القبلة ، واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامس الإبهامان شحمتي أذنيّ ، ثم همست الله أكبر .وبصوت خافت لا يكاد يُسمع ، قرأت فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم ، ثم أتبعتـُها بسورة قصيرة باللغة العربية ، وإن كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لوسمع تلاوتي تلك الليلة ! . ثم بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير مرة اخرى بصوت خافت ،وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي ،واضعاً كفي على ركبتي . وشعرت بالإحراج ، إذ لم أنحن لأحد في حياتي . ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة ..
..وبينما كنت لا أزال راكعاً ، كررت عبارة سبحان ربي العظيم عدة مرات.ثم اعتدلت واقفاً وأنا أقرأ سمع الله لمن حمده ، ثم ربنا ولك الحمد أحسست بقلبي يخفق بشدة ، وتزايد انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع ، فقد حان وقت السجود . وتجمدت في مكاني ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث ..كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض
لم أستطع أن أفعل ذلك !
لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذل
نفسي بوضع أنفي على الأرض ، شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده ... لقد خيل لي أن ..ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء . لقد أحسست بكثير من العار والخزي وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسي مغفلاً أمامهم . وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم . وكدت أسمعهم يقولون : مسكين جف ، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو ، أليس كذلك ؟


وأخذت أدعو: أرجوك ، أرجوك أعنّي على هذا ..


أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي على النزول . الآن صرت على أربعتي ، ثم ترددت لحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة .. أفرغت ذهني من كل الأفكار ،وتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى .الله أكبر . قلتها ، ورفعت من السجود جالساً على عقبي . وأبقيت ذهني فارغا، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي .الله أكبر . ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى .
وبينما كان أنف يلامس الأرض ، رحت أكرر عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية.. فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك ...الله أكبر . و انتصبت واقفاً ، فيما قلت لنفسي : لا تزال هناك ثلاث جولات أمامي


وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة . لكن الأمر صار أهون في كل شوط .. حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة . ثم قرأت التشهد في الجلوس الأخير ، وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي .وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت جالساً على الأرض ، وأخذت أراجع المعركةالتي مررت بها .. لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل أداء الصلاة إلى آخرها . ودعوت برأس منخفض خجلاً: اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد أتيت من مكان بعيد ، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه ...وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم أجربه من قبل ، ولذلك يصعب علي وصفه بالكلمات .. فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة ، وبدا لي أنها تشع
من نقطة ما في صدري .وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية ، حتى أنني أذكر أنني كنت أرتعش . غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقد أثـّرت في عواطفي بطريقة غريبة أيضاً . لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تغلفني وتتغلغل فيّ . ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب . فقد أخَذَت الدموع تنهمرعلى وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة . وكلما ازداد بكائي ، ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني . ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب ، رغم أنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع من الخزي أو السرور . لقد بدا كأن سداً قد انفتح مطِلقاً عنانَ مخزونٍ عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي ....
وبينما أنا أكتب هذه السطور ، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد..العفو عن الذنوب ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً
ظللت لبعض الوقت جالساً على ركبتي ، منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفي.. وعندما توقفت عن البكاء أخيراً ، كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق . فقد كانت تلك التجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات عقلانية لها . وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها


.. أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت :


فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ، وإلى.الصلاة وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير:
اللهم ، إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك -- خلصني من هذه الحياة ... من الصعب جداً أن أحيا
بكل ما عندي من النواقص والعيوب ، لكنني لا أستطيع أن اعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك '


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


الموقع اسلم بسببه اناس كثيرون ولله الحمد !! صاحبه قسيس امريكي اعتنق الاسلام وهو الان داعية اسلامي في امريكا


الموقع
http://www.todayisl am.com/yusuf. htm (http://www.todayislam.com/yusuf.htm)


والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ' الدال على الخير كفاعله ' ...

دانة
2009-12-08, 01:05 PM
وقد بحثت عن قصة إسلام هذا الأستاذ عبر النت لكي أضعها لكم أيضا وهي التالية


كيف أسلمت ؟


نشأت في أسرة نصرانية ، غير أني حينما صلب عودي أصبحت ملحداً ، أنهيت دراستي الثانوية والجامعية ، وأكملت الماجستير والدكتوراة في الرياضيات ، ولم أر في النصرانية ولا اليهودية ما يبعث على الاهتمام ، وحينما أنهيت الدكتوراة صرت أتساءل : هل يكفي هذا ، هل أنا أعيش من أجل نيل هذه الشهادة ، ماذا بعدها ، وحينما أصبحت أستاذاً محاضراً في إحدى الجامعات كان من طلابي شبيبة مسلمون ثلاثة ، أحدهم أكثر حماساً لدينه من الباقيين ، دعوني مرة للغداء ، وحينما ودعوني أهدوني القرآن ، نسخة مترجمة باللغة الإنجليزية من القرآن ، ففهمت أنها من الشاب الأكثر حماساً .
وذات يوم أخذت أتصفح هذه النسخة ، فشدني القرآن المترجم ، وأخذت أقرأ ، وأقرأ .
أنهيت قراءة القرآن في ثلاث سنوات ، وقد أمهلني ربي هذه السنوات الثلاث كلها ، عشت فيها مع القرآن ، فوجدته يتعامل مع قارئه على أنه أحد شخصين ؛ إما أنه مؤمن به ، فهذا يجد القرآن صديقاً حميماً ، يحنو عليه ، ويقربه ويدنيه ، ويبشره ، ويشجعه ، ويمنيه ، ويرغبه.
النوع الثاني غير المؤمن به ، وهذا يعلن القرآن العداء معه من أول لحظه، يحاوره ، ويتحداه ، ويجابهه بالحقائق التي تصدع أركانه ، ويسخر منه سخرية مؤلمة، ويهدده ، ويتوعده ، ويحصره في زاوية ضيقة ، ويجد نفسه في أحيان كثيرة يعيش ما توعده به القرآن يصرخ في النار ، ويناله لهيبها ، ويتبدل جلده .
كنت أنا هذا النوع الثاني ، لذلك أخذ علي إكماله طول هذه المدة ، كما أني وجدت فيه النصرانية الصحيحة واليهودية السليمة اللتان تستحقان الاهتمام ، وذات يوم دخلت المسجد ، كان يوم جمعة ، أول مرة في حياتي أدخل المسجد ، لم أكن ذاهباً لأسلم ، دخلت ، وأول ما لفت إنتباهي أن الثمانين رجل الذين فيه جنسياتهم مختلفة ، إذ هم من أكثر من عشرين دولة ، ولكن تشرق في وجوهم روح المحبة لبعضهم ، وتترقرق بينهم عبارات الأخوة ، وتغشاهم السكينة ، وتنزل عليهم الرحمة ، وبعد الصلاة جلست مع الإمام وبعض المسلمين ، وتبادلنا أطراف الحديث ، أخبرتهم أنني لست من المسلمين ، فحدثوني عن دينهم الذي عرفته من القرآن ، وعرضوا علي الإسلام .
شعرت أنهم يتدخلون في شؤون حياتي الخاصة، وهذا طبعنا نحن الغرب ، لا نسمح لأحد أن يتدخل في خصوصياتنا ، فصمتّ طويلاً ، كانت لحظة المواجهة مع نفسي .
قلت لنفسي : وماذا لو دخلت في هذا الدين العظيم .
قالت لي نفسي والشيطان : وماذا عن أصحابك الدكاترة ، وماذا عن أسرتك ، سيسفّهون أحلامك ، يا دكتور ، وماذا عن ملذاتك ، . . .
وجلست أحاور نفسي ، وعشت في دوامة، وكدت أن أقول لا .
لكن الله أنقذني بأن ذكرني وصية لأمي ؛ كانت تقول لي في صغري : يا بني : إذا اقتنعت بشيء فامض ولا تأبه لملامة الناس .
عدت إليهم من صمتي الطويل وقلت : نعم أقبل أن أكون مسلماً ، فكيف أكون مسلماً ؟
ظننتهم سيأمرونني بالاستعداد لاحتفال عظيم ، لأنه يوم تغير حياتي ، لكنهم فقط قالوا لي :
قل : أشهد لا إله إلاّ الله ، وأن محمداً رسول الله .
وحينما قلتها شعرت ببرودة عجيبة وراحة رائعة في صدري ، شعرت كأن كابوساً خرج من صدري ، وانطلقت في نوبة من البكاء .
كانت المرة الأولى التي أذوق فيها طعم السعادة الحقيقية ، وتعجبت لماذا لا يبكي كل واحد منهم مثلي ، وهم يجدون الذي أجد من السعادة ، وزوجوني امرأة منهم.
* * * * * *
كان الناس يسألونني : كيف أسلمت ، فأجيبهم بمحاضرة ، وحينما ذهبت للحج كان السؤال يتكرر كثيراً من كل من يرى بشرتي الشقراء ، ويعرف أنني أمريكي . فاختصرت الجواب إلى ربع ساعة ثم إلى عشر دقائق ثم إلى خمس ، ثم إلى كلمات معدودة.
وحينما كنت عائداً من عرفة ركبت في مؤخرة الباص لأعتزل الناس ، وأبتعد عن هذا السؤال ، وملت برأسي إلى جانب الباص وأغمضت عيني محاولاً النوم .
فسمعت أحدهم يسألني نفس السؤال : من أين أنت ، وكيف أسلمت ؟
فتحت عيني متثاقلاً ، فإذا هو بنغالي ، فأجبته باختصار وعيناي مغمضتان ورأسي في حالة نوم : (أنا أمريكي ، كنت ملحداً ثم أسلمت )، وفتحت عيني أسارقه النظر ، فرأيته يبكي متأثراً بهذه القصة المختصرة السريعة ، فاستحييت ، واعتذرت ، وقلت له :
أنا أخوك جيفري لانج ، من أمريكا ، دكتور في الرياضيات ، هداني الله بعد أن أصبحت دكتوراً ، وذكرت له بقية القصة بكل تفاصيلها .

ملاحظة : الدكتور لانج ألف كتاب صراع من أجل التسليم للايمان وهو من مواليد 1954 ، نشأ كاثوليكيا ثم تحول الى الإلحاد في عمر 18 سنة

مسلم للابد
2009-12-08, 02:00 PM
جزاكم الله الفردوس الأعلى

بنت الشرق
2009-12-08, 04:50 PM
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
جزاكى اختى الخير وجعله فى ميزان حسناتك

حنين اللقاء
2009-12-08, 05:12 PM
بارك الله فيك غاليتي دانة على القصتين المؤثرتين هدى الله المزيد من عباده الظاليين الى دين الحق

دانة
2009-12-09, 11:05 AM
جزاكم الله الفردوس الأعلى


ولكم مثلها أن شاء الله أخي الكريم مسلم للأبد



الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
جزاكى اختى الخير وجعله فى ميزان حسناتك


الحمد له كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
باركَ الله فيكِ أختي الكريمة بنت الشرق

دانة
2010-01-10, 07:35 AM
بارك الله فيك غاليتي دانة على القصتين المؤثرتين





القصتين لنفس الشخص لكن الأولى كان فيها الأستاذ الجامعي يروي كيف صلى لأول مرة في كتاب قام بنشره بعد إسلامه وقد أعجبتني القصة فبحثت على النت عن كيفية إسلامه فوجدتها ووضعتها مع الاولى



هدى الله المزيد من عباده الظاليين الى دين الحق

اللهم آمين يا رب العالمين
جزاكِ الله خيرا أختي حنين على مروركِ الطيب

سمير صيام
2010-01-10, 07:41 AM
بارك الله فيكم جميعا

دانة
2010-01-11, 06:28 PM
بارك الله فيكم جميعا



جزيت خيرا أخي الفاضل سعدت بمروركَ العطر