المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فهمنا الخاطئ للآية ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة



ساجدة لله
2010-04-07, 08:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الآية " وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " وفهمنا الخاطئ لها

شاهدوا الفيديو إخواني وأخواتي واقرأوا الفتوى والحديث الصحيح وسبب نزول هذه الآية الكريمة
لتكتشفوا أن

التهلكة هو ترك الجهاد

فلا تتركوا الجهاد أبداً ولا يترك أحد مكانه في مضمار وضعه الله فيه وكان هو الوسيلة التي تُستَخدَم لحفظ الدين
أذكر نفسي وإياكم بهذا الأمر العظيم



http://www.youtube.com/watch?v=gQX2AxW40YQ

رقـم الفتوى : 76599
عنوان الفتوى : سبب نزول (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)
تاريخ الفتوى : 29 رجب 1427 / 24-08-2006

السؤال


ما مناسبة نزول هذه الآية (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)؟

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن سبب نزول هذه الآية: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195}، أن الأنصار لما أعز الله الإسلام وأمن أهله وكثر ناصروه، قال بعضهم لبعض: لقد عز الإسلام وأمن أهله... وكثر ناصروه فينبغي أن نقوم على أموالنا ونصلح ما ضاع منها... فأنزل الله تعالى الآية.

فقد روى الترمذي وغيره وصححه عن ابن عمران التجيبي قال: كنا بمدينة الروم، فأخرجوا إلينا صفا عظيماً من الروم، فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر... فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم، فصاح الناس وقالوا: سبحان الله يلقي بيده إلى التهلكة؟ فقام أبو أيوب فقال: يا أيها الناس إنكم لتتأولون هذه الآية هذا التأويل! وإنما أنزلت هذ الآية فينا معشر الأنصار لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه، فقال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أموالنا قد ضاعت، وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها... فأنزل الله تعالى على نبيه يرد علينا ما قلنا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ... الآية. وكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو... فما زال أبو أيوب شاخصاً في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم.

فهذا سبب النزول. ولكن معناها عام، فإن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؛ كما قال أهل العلم.

والله أعلم.

المصـــــدر هنــــا (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=76599&Option=FatwaId)

ساجدة لله
2010-04-07, 08:50 AM
نهانا الله تعالى في الآية بأن لا نلقي بأيدينا إلى التهلكة
وكثير منا كان يفهم الآية بالخطأ
فقد كنا كثيراً نعتقد ان معناها لا تعرض نفسك للخطر أو احفظ نفسك لحاجة أو لغير حاجة ولا ترهق نفسك ولا تطيل السهر من أجل شئ مفيد
ومنا من ترك خيراً كثيراً كان ينال عليه أجراً وقد اصابه الكسل والوهن والضعف أو وسوس له الشيطان بترك ورده اليومي مثلاً أو وسوس له بعدم الذهاب إلى المسجد في جو ماطر وليلة باردة

وإحدانا قد تخلع نقابها لأنه يسبب لها الحر أو ما إلى ذلك مما قد يخيل لها الشيطان أنه ضرر ويأتيها بالآية " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة "

ولكن في الحقيقة إن فهمنا لهذه الآية خاطئاً وتطبيقنا لها كان عكسياً

فمعناها لا تتركوا جهادكم في سبيل الله حتى لا تهلكوا
فالتهلكة المقصودة هو ترك الجهاد وترك التعب والكفاح من أجل عرَض من الدنيا

أذكركم ونفسي بهذا الامر فلا تتوانوا عن الجهاد إخواني وأخواتي وكل منا يجاهد بطاقته ويعطي الإسلام فوق طاقته أيضاً ويحتسب الأجر عند الله
فما عند الله لا يضيع يا أحباب رسول الله

حياكم الله

ساجدة لله
2010-04-07, 08:55 AM
ما ورد حول الآية من أحاديث صحيحة

( قلت : للبراء : الرجل يحمل على المشركين أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال : لا لأن الله ، عز وجل ، بعث رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال : فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك . إنما ذاك في النفقة .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 140
خلاصة حكم المحدث: صحيح

عن حذيفة : { وأنفقوا في سبيل ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } . قال : نزلت في النفقة .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4516
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ، يعني قوله تعالى { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } قاله ردا على من أنكر على من حمل على صف الروم حتى دخل فيهم
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 387
خلاصة حكم المحدث: صحيح

كنا بمدينة الروم ، فأخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر ، وعلى أهل مصر عقبه ابن عامر ، وعلى الجماعة فضالة بن عبيد ، فحمل رجل من المسلمين على صف الروم ، حتى دخل عليهم ، فصاح الناس وقالوا : سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة . فقام أبو أيوب الأنصاري فقال : يا أيها الناس إنكم لتأولون هذه الآية هذا التأويل ؛ وإنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ، لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه . فقال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أموالنا قد ضاعت ، وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه ، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها ، فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم يرد علينا ما قلنا { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } فكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو
الراوي: أسلم أبو عمران المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2972
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أبوحمزة السيوطي
2010-04-07, 09:13 AM
جزاك الله خيرا أختنا الكريمة

كنا بحاجة لمثل هذه التذكرة

ساجدة لله
2010-04-07, 05:28 PM
جزانا الله وإياك خير الجزاء أخي ابو حمزة
تشرفت بمرورك

الهزبر
2010-04-07, 10:11 PM
السلام عليكم

جزيت خيرا

ساجدة لله
2010-04-24, 10:21 PM
السلام عليكم

جزيت خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزانا الله وغياكم أخي الهزبر خير الجزاء