المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإيجابيه فى حياه الفرد المسلم وطريقك إليها



عزتي بديني
2010-04-30, 05:08 PM
كيف أنجح فى حياتى ؟ وكيف أحذر السلبيه ؟

ستعرفون الإجابه إن شاء الله بعد قراءه هذا الموضوع الإيجابيه طريق النجاح!!!

الإيجابيه هى تفاعل الإنسان مع كل قضايا مجتمعه من مشاكل وهموم وأفراح ونجاح وإخفاق وغير ذلك من الأمور

فالمسلم إيجابى ...ذو قبضه حديديه يقول ينبغى أن يكون هذا بعزم وحزم وإراده لامعه فيكون بإذن الله

فأنت أخى المسلم وأختى المسلمه إذا أخلصت وعملت وكنت إيجابيا ستكون بإذن الله قوة تغيير عظمى فى تلك الأ رض التى ماجت وإضطربت بمشاكلها وهمومها ,..

نعم أنت فإياك أن تحقر من نفسك ,فالمسلم رائدبطاعته لله عزوجل والرائد هو من تعرف إلى مسئولياته فكان إيجابياً معها !!!إحذر السلبيات!!! فحياتنا الآن ملآى بالمشاكل والعقد ولكن ألا تعلم أخى بأن كلامنا هو السبب فى هذه المشاكل والعقد بسلبيته فأحياناً نقوم بتشخيص الأمراض التى تعيشها مجتماعتنا ولا نصف العلاج لها بل ننفض فى نهايه الأمر مرددين هذه الكلمات المشئومه مثل (لا نستطيع ) وغيرها ,مع أن المسلم الحق لا يعرف هذه الكلمات ودينه يعصمه أن يتلوث بها ,

فالموقف الإيجابى الذى تقوم به من دعوة للخير أو نهى عن الشر أوغير ذلك إن لم يتأثر به لناس الآن فربما يتأثرون به فيما بعد فكما يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (((الخير فى وفى أمتى إلى يوم القيامه)))

وقد كان صلى الله عليه وسلم إيجابياً متفاعلاً داعياً المسلمين إلى التفاؤل وبذل الجهد نابذاًالمتكاسلين السلبيين فيقول صلى الله عليه وسلم (((إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم جميعاً)))رواه مسلم

ويشير الحديث إلى فئه من الناس يكثرون ذكر العيوب ,ولا تسمع فى مجالسهم إلا لغه اليأس من المجتمع(((فالمصالح الحكوميه سيئه ومؤسستها مريضه لا يرجى لها الشفاء وأفراد المجتمع فاسدون )))
فيصف النبى هؤلاء بالهالكين فهم أفراد سلبيون متكاسلون مثبطون للهمم وعلى العكس تماماً تجد الإيجابيين رجال يحولون الآلام إلى آمال ,والتشاؤم إلى تفاؤل والضيق إلى سعة والمحنه إلى منحه فاحذر السلبية وكن إيجابياً يقول تعالى (((وإذ قالت أمه منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون )))

فقد تظن أخى أن إيجابيه بعض المسلمين فى مجتمعهم هو أمر تطوعى منهم بالتالى فليست الإيجابيه مفروضه عليك وهذا خطأ كبير فالإيجابيه هى معذرة وإعتذار إلى الله عزوجل حيث أنك تؤدى الواجب الذى عليك قدر الإمكان نحو مجتمعك وبالتالى تشعر بالأداء وحسن النيه من صور الإيجابيه دعوه الناس إلى الخير ألا يكفيك فى ذلك بشرى النبى فى حديثه (((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))) رواه مسلم

طلب العلم النافع وتعليمه للناس فقد قال فى حق طالب العلم ((( وإن الملائكه لتضع أجنحتها رضاً بما يصنع)))فطلبك للعلم إيجابيه لها أجر عظيم مناصره قضايا المسلمين فى أنحاء الأرض

قال صلى الله عليه وسلم (((مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عظو تداعى له سائر الأعضاء باذللسهر والحمى )))رواه بخارى

التخلق بالخلق الحسن مع الناس . حديث النبى صلى الله عليه وسلم (((تبسمك فى وجه أخيك صدقه وأمر ك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقه وإرشادك الرجل فى الأرض الضلاله لك صدقه وبصرك للرجل الردئ البصر لك صدقة وإماتطك الحجر والشوكه والعظم عن الطريق صدقه وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك صدقة)))

المشاركه بشكل إيجابى فى مجالات المجتمع الواسعه بأن تشارك فى الانتخابات مثلاً,أو تساهم بكتابه موضوع نقدى أو تستنك مقاله فيها منكر,أو أن ترفع سماعة الهاتف مؤيداً لمحاضره موفقه ,أوتقوم بالكتابه إلى مسئول تدعم فيها رأيه الحسن أو تناقشه فيما لا يعجبك أن تكون إنساناً تنفيذياًإذا اقتنعت بفكرة حولتها فوراً إلى واقع قال الله تعالى (((فإذا عزمت فتوكل على الله)))

أما أن تبقى الفكره مضغه فى الفم نتحدث عنها كلما وجدنا محفلاً للكلام فهذا أمر لا يليق بالمسلم احترام الوقت أن نقدر قيمة الزمن فالزمن يمضى ولا ينتظر ولا يعود.. فما من يوم ينشق فجره إلا وينادى يا ابن آدم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد فتزود منى فإنى إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامه