المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل صحيح الصديق وقت الضيق؟



الصفحات : [1] 2

بنت خويلد
2008-02-09, 11:55 AM
هل صحيح ان ”الصديق وقت الضيق ”؟؟؟؟؟؟ :36_3_11:

--------------------------------------------------------------------------------



عندما تقع الواقعة ونصبح بحاجة إلى المساعدة ، نفكر غالباً في الأصدقاء وفي كنه الصداقة . الاعتقاد العام هو أن الصديق وقت الضيق . ولكني أعتقد أن أوقات الضيق هي أسهل الظروف لامتحان الصداقة .



أجريت مؤخرا دراسات عن المساعدة . طلب من المشتركين في الدراسة إعطاء شخص معين إشارات ، بعضها سهل وبعضها صعب ، تساعده على انجاز المهمة المطلوبة منه. عندما كان يقال للمشتركين إن المهمة ما هي إلا لعبة ، كانوا يعطون إشارات إلى أصدقائهم أسهل من تلك التي يعطونها إلى الغرباء . ولكن عندما كان يقال لهم أن المهمة جدية وحقيقية ، كانوا يعطون إشارات من شأنها مساعدة الغرباء وليس الأصدقاء .



للأسف الشديد أن الناس غالبا ما يخافون من نجاح أصدقائهم ويشعرون أنه تهديد

لهم ، لا سيما إذا كان هؤلاء الناس لا يثقون بأنفسهم ، ولا يكنون نفس الشعور تجاه الغرباء . علاوة على ذلك ، إذا عامل شخص ما أحدا غريباً عنه بلطف وحنان ، شعر بالفخر بنفسه وتناسى سوء المعاملة التي قد يتلقاها منه أصدقاؤه .



أي شخص يشكو لك من مشاكله تشعر أنك أحسن منه، لذلك دائما يسهل على الشخص أن يجد منا أذنا صاغية تستمع إلى شكواه . وهذا الشعور يشبه الشعور بالغبطة الذي يشعره أي شخص عند مساعدته شخصا آخر ، فمن يقدم المساعدة يشعر أنه أفضل ممن يتلقاها . ليس القصد من هذا الكلام الاستهانة بالمساعدة واللطف الذي نقدمه لبعضنا البعض في وقت الحاجة ، بل بالعكس فالقصد من هذا الكلام هو إبراز صفة غالبا ما نغفلها عندما نأتي على ذكر الصداقة . هل ما يسـعدنا يسـعد صديقنا ؟



من السهل أن تقول إنك سعيد لسعادة فلان . ولكن كيف نعرف أنك صادق في ما تقول ؟ نستطيع التيقن من ذلك باطلاعك على الأخبار السارة لفترة قصيرة . ثم نتساءل ، هل تستطيع الاستماع إلى كل التفاصيل ؟ إنه من السهل علينا الاستماع إلى كل تلك التفاصيل ، وإلا فيكون السبب إننا قد تدربنا خفية على التذمر .



شعورنا بالسرور ثانية أثناء سرد حكاياتنا يجب أن لا يحد من سعادتنا ، إنما يحد من وقع الحادثة على نفوسنا . التأثير دقيق وخفيّ . فمواساة المستمع تبدو عظيمة لدرجة تحجب كل شئ سلبي قد يحدث في ذلك الوقت . والمستمع نفسه قد ينسى ذلك الشئ السئ أيضا في غمرة مواساته للشخص الآخر . هذا كله يعطي معنى جديدا للمثل القائل "الصديق وقت الضيق " . من السخرية أن الصديق وقت الضيق في هذا المقام هو الشخص الذي يتذمر . في رايي أن الصديق الصدوق يسعد لسعادة غيره في منأى عن تجاربه هو نفسه . قد نستطيع أن نكون هكذا إذا لم ننافس ولم نحسد بعضنا البعض . كما أنه يرجح أن نستطيع التخلي عن المنافسة والحسد إذا أدركنا أن العلاقة لا تقوم على أساس غالب ومغلوب . هذه النظرة ، التي تفترض أنه كلما ازداد ما لدى شخص ما كلما نقص ما لدى الشخص الآخر ، في الواقع هي التي تجرد الشخصين من كل شئ . المشاركة في السعادة هي بحد ذاتها تجربة سعيدة تمكننا من الاستمتاع بها معا . الاهتمام بهذه الحاجة الإيجابية المشتركة سوف يعزز الصداقة بشكل أفضل مع مرور الوقت . تأمل في هذا ، أليس من الخير أن يكون لك صديق وقت الضيق يخففه عنك ذلك الضيق؟

زهراء
2008-02-09, 12:41 PM
أليس من الخير أن يكون لك صديق وقت الضيق يخففه عنك ذلك الضيق؟
نعم...من الخير أن يكون هناك صديق وقت الضيق..

لذا أرى أنه لابد أن نجدد العهد مع أنفسنا ونذكرها بأن الصديق وقت الضيق

وسوف تؤكد لنا الدنيا وأيامها صحة هذه العبارة

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ....صديق صدوقا صادق الوعد منصفا

بارك الله فيك أختي بنت خويلد على الموضوع

أمـــة الله
2008-02-11, 03:57 PM
نعم الصديق وقت الضيق الصديق الحقيقي هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن

الصداقة الحقيقية شعور متبادل حيث يريد كل منهما الخير للآخر

شكرا لك أختي الحبيبة بنت خويلد على الموضوع

ذو الفقار
2008-02-11, 04:29 PM
ان لم تجد صديقك فى وقت الشدة فلا حاجة لك ان تجده في وقت أخر

فما كل من تهواه يهواك قلبــــه **** ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعـــة **** فلا خير في خل يجيء تكلـفــــا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها **** صديق صادق الوعد منصـفـــا

الهزبر
2008-02-11, 10:18 PM
السلام عليكم.

موضوع جميل اخت بنت خويلد رايت اغناءه بالتالي.

الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن للصحبة آداباً قلّ من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما.

ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها:

1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.

2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال : { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].

3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.

4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.

5- ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.

6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.

7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.

8- أن يصبر على أذى صاحبه.

9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.

10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.

11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.

12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.

13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.

14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.

15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.

16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.

17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.

18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.

19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.

20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.

21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.

22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.

23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.

24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.

25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.

26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.


وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع

27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.

28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.

29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.

30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.

31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.

32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال : { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه } [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].

33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.

34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215].

35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.

36- ألا يسيء به الظن. قال : { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث } [رواه مسلم].

37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.

38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.

39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.

40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.

والله أعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ذو الفقار
2008-02-11, 10:28 PM
مداخلة قيمة أخي الهزبر جزاك الله خيراً

صقر قريش
2008-02-11, 11:49 PM
أليس من الخير أن يكون لك صديق وقت الضيق يخففه عنك ذلك الضيق؟

بلى .. فالصديق هو المحبه

الصديق أقرب من الأخ

الصديق هبه يمن الله بها عليك

والصداقة ليست كلمة بل هي شعور ووجدان وارتباط .

موضوع أثني عليه جزاك الله كل خير أختنا بنت خويلد .

صفاء
2008-02-12, 12:06 AM
ان لم تجد صديقك فى وقت الشدة فلا حاجة لك ان تجده في وقت أخر
كلامك صحيح اخي ذو الفقار وجزاك الله كل خير

فإن للصحبة آداباً قلّ من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما.

ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها:

1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.

2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال : { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].

3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.

4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.

5- ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.

6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.

7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.

8- أن يصبر على أذى صاحبه.

9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.

10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.

11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.

12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.

13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.

14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.

15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.

16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.

17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.

18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.

19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.

20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.

21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.

22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.

23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.

24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.

25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.

26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.


وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع

27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.

28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.

29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.

30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.

31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.

32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال : { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه } [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].

33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.

34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215].

35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.

36- ألا يسيء به الظن. قال : { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث } [رواه مسلم].

37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.

38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.

39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.

40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.
اضافة رائعة:36_1_11: اخي الهزبر بارك الله فيك



الصديق هبه يمن الله بها عليك
نعم يااخي صقر اذا كان هذا الصديق يحب لك مايحبه لنفسه فما اروع هذه الصداقة
الصداقة الحقيقية هي التي تقوم على تقوى الله ومخافته وان تتخذ صديقا وفق ما يرضاه لنا الاسلام .
بارك الله فيك اختنا بنت خويلد وجزاك الله كل خير .
تحياتي.

د محمد قاسم
2008-02-12, 02:10 PM
موضوع حوار ولكن قضى على جوانبه الأخ ذو الفقار بقوله


ان لم تجد صديقك فى وقت الشدة فلا حاجة لك ان تجده في وقت أخر

:36_1_11:

وتأتي النصيحة بعد الكلام بقول الأخت زهراء


لذا أرى أنه لابد أن نجدد العهد مع أنفسنا ونذكرها بأن الصديق وقت الضيق

بنت خويلد
2008-02-12, 02:48 PM
مشكورين يا اخوانى جميعا على كلامكم الطيب
وشكرا يا اخى رفيق على المداخله الجميله
لكم منى كل الشكر والتقدير