المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاطرة فارس



ذو الفقار
2008-02-10, 01:46 AM
كنت أقرأ :36_13_3:الأن موضوعاً عن خروجنا من الأندلس قلبي يعتصر دماً

فكتبت هذه الخاطرة آمل أن تعجبكم


قرأت كتاب عن أمجادنا في الأندلسِ , فدارت ألف معركة ومعركة في رأسي , أخذت السيف والرمح ولم أعرف كيف امتطيت فرسي , كانت معاركنا ليست متوازنة فهم بالكثرة ونحن لسنا ذو بأسِ , كسابق عهد كسرنا فيه شوكة الروم والفرسِ ,عدوت بفرسى وليس الريح تسبقني أناجي الله ولا ينتابني اليأسِِ , أقول اليوم معركتى فالموت أشرف من عار على نفسي , تركت الدرع منتصبا وقلت هلم يا قائد تعسِ , فأن أقبلت فسيفي لك صدد وإن أدبرت فسهمي ماغادر القوسِِ , وجدت عيون القوم تنظرني وقالوا تجرع وحدك الكأسِ , فإن قومك قد رحلوا وما رجعوا تلقى بصدرك ذلك الفأسِ , فقمت مذعوراً اقول لهم لعل تراب الأرض يغمرني فلا أُصبح على وجه الأرض ولا أُمسي



فما رأيكم يا فرسان البشارة فيما كتبت في هذه اللحظات :36_1_37:
أريد رأيكم بصراحة

الهزبر
2008-02-10, 02:46 AM
السلام عليكم.

اقاوم نوما شديدا ولكن مع هذه الخاطرة شعرت باي لا بد ان ارد عليها قبل النوم.


وجدت عيون القوم تنظرني وقالوا تجرع وحدك الكأسِ , فإن قومك قد رحلوا وما رجعوا تلقى بصدرك ذلك الفأسِ

اعتقد بان كل عربي قد شعر بهذا ومدافع نابليون بونابرت تدك اسوار قلاع مصر في تلك الغارة المشؤومة. ما احسست به يا ذا الفقار كلنا نحس به احيانا يخيل للمرء انه مازال يعيش امجاد الماضي يقرأ عن البطولات فيتخيل نفسه مساهما فيها يقرأ عن الفتوحات فيجد لنفسه زي مقاتل وسيفا ودرعا ويجاهد مع المجاهدين فتتكاسره السيوف وتتقاصعه الرماح وتتساهمه السهام ولكنه لا يموت ولكن بمجرد ان يفتح عينا على هذا الواقع او يقرأ عن الهزيمة المرة كما قرأت انت يشعر بكل الام المعارك التي خاضها ولم يتالم فيها فيصحو وكان احدهم قد صب عليه سطل ماء بارد فينتفض ويقشعر والنبيه من يقارن التاريخ بالحاضر فيعتبر ويعمل على اعادة الالف الى الفه المجد للمسلمين والغبي من يعاود النوم مرة اخرى عله يحلم بطولات صلاح الدين وجولات خالد فلا يلقى الالف الفه ابدا وذاك الغبي نائم الى ان تاتيه صفعة اخرى فتوقضه وتقضقض احلامه ويبقى هكذا الى ان يصبح خبرا بعد عين ويقال رحم الله فلانا لقد اعادنا الى امجاد حبّرت وذهب وتركنا نتجرع الاحلام من سكرة الى سكرة.

ولا اراك الا كالاول اخي احمد ولا ارى البشارة الا كالاول ولا ارى امتي الا كذلك هو التحفز قبل القفز والتسديد قبل الاطلاق والتقويم قبل التلقيم والهدوء قبل العاصفة والدخان قبل البركان واخذ النفس قبل التضحية بالنفس.

نحن خير امة انزلت للناس ولن يعيبنا ان تؤخذ منا الاندلس ولكن يحزننا ذلك وكما يقال الضربة التي لا تقسم الظهر تقويه ولا ندعي لانفسنا اعذارا ولكن الغد لناظره قريب وثقتي بامتي و بما تركه لنا حبيبنا لا يمكن الا ان تصيب الهدف.

جميل ما كتبت يا حمد. اقرأ عن الهزائم دائما واكتب لنا فقد نقلت العدوى الينا ههههههههههههه ولا تنسى ان تكتب عند قراءتك عن الانتصارات لتنقل الينا العدوى ايضا. بارك الله لك في قلمك وبيتك وحفظك من الشيطان.

بنت خويلد
2008-02-10, 01:01 PM
جميل وجدا ماعبرت عن عنه وجميل جدا الانسان يحس حاجه ويقدر يعبر عنها فيه ناس كتير بتحس بحاجات كتير ومبقدرش تعبر بأى شىء
وكل العرب دايقين مر الكاس
صدقنى كلنا بنحس بالشعور ده
سلمت يداك يا اخ احمد

ذو الفقار
2008-02-10, 03:58 PM
والغبي من يعاود النوم مرة اخرى عله يحلم بطولات صلاح الدين وجولات خالد فلا يلقى الالف الفه ابدا وذاك الغبي نائم الى ان تاتيه صفعة اخرى فتوقضه وتقضقض احلامه ويبقى هكذا الى ان يصبح خبرا بعد عين ويقال رحم الله فلانا لقد اعادنا الى امجاد حبّرت وذهب وتركنا نتجرع الاحلام من سكرة الى سكرة.
صدقت والله يا أخي رفيق ..صدقت

ما أجمل مداخلتك التي تجمع بين التأسي على ما فات , وتجه النظر الى الانتصارات , والعزم على تغيير واقعنا بما قرأنا من مقدمات .

ذو الفقار
2008-02-10, 04:01 PM
جميل وجدا ماعبرت عن عنه وجميل جدا الانسان يحس حاجه ويقدر يعبر عنها فيه ناس كتير بتحس بحاجات كتير ومبقدرش تعبر بأى شىء
وكل العرب دايقين مر الكاس
صدقنى كلنا بنحس بالشعور ده
سلمت يداك يا اخ احمد
وسلمت يمدينك على ما عبرتي به

سررت بمرورك يا أخيا

ذو الفقار
2008-02-10, 11:02 PM
شكرأ أخت صليل السيف على المرور

رأيك بالتأكيد يهمنا أخي شامخ

جزاكما الله خيراً

صفاء
2008-02-11, 02:37 AM
قرأت كتاب عن أمجادنا في الأندلسِ , فدارت ألف معركة ومعركة في رأسي , أخذت السيف والرمح ولم أعرف كيف امتطيت فرسي , كانت معاركنا ليست متوازنة فهم بالكثرة ونحن لسنا ذو بأسِ , كسابق عهد كسرنا فيه شوكة الروم والفرسِ ,عدوت بفرسى وليس الريح تسبقني أناجي الله ولا ينتابني اليأسِِ , أقول اليوم معركتى فالموت أشرف من عار على نفسي , تركت الدرع منتصبا وقلت هلم يا قائد تعسِ , فأن أقبلت فسيفي لك صدد وإن أدبرت فسهمي ماغادر القوسِِ , وجدت عيون القوم تنظرني وقالوا تجرع وحدك الكأسِ , فإن قومك قد رحلوا وما رجعوا تلقى بصدرك ذلك الفأسِ , فقمت مذعوراً اقول لهم لعل تراب الأرض يغمرني فلا أُصبح على وجه الأرض ولا أُمسي
يالله انها كلمات رائعة ومعبرة ومؤثرة يا اخي ذو الفقار ،اسال الله الا يحرمك الاجر والثواب .

فكتبت هذه الخاطرة آمل أن تعجبكم
نالت اعجابي بشدة والله لا اجاملك يا اخي ذو الفقار ،وتسلم ايديك على ماخطت وجزاك الله الجنان.

تبكي الحنيفية البيضاءُ من أسفٍ = كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ
عَلى ديارٍ من الإسلام خالية = قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ
حيثُ المساجدُ قد صَارت كنائسَ ما = فيهنّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ
حتى المحاريب تبكي وهي جامدةٌ = حتى المنابر تَرثي وهي عيدانُ
ياغافلاً ولهُ في الدهر موعظة = إن كنتَ في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
تلك المصيبةُ أنست ما تقدمها = وما لها من طوال الدهر نسيانُ
ياراكبينَ عِتاقَ الخيلِ ضَامرة =كأنّها في مجال السبقِ عُقبانُ
وحاملينَ سيوفَ الهندِ مُرهفة = كأنها في ظلام النقعِ نيرانُ
أعندَ كمُ نبأ من أهلِ أندلسٍ =فقد سَرى بحديث القوم ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفونَ وهم = قتلى وأسرى فما يهتز إنسانُ
مَاذا التقاطعُ في الإسلام بينكمُ = وأنتمُ ياعبادَ الله إخوانُ
ألا نُـفوسٌ أبياتٌ لها هِمَمٌ = أمَا على الخير أنصارٌ وأعوانُ
يَا مَن لذلة قومٍ بعد عِزهمُ= أحالَ حالهمُ جَورٌ وطغيانُ
بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم =واليومَ هُم في بلاد الكفر عُبدانُ
لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ مِن كمَدٍ = إن كانَ في القلب إسلامٌ وإيمانُ
لابي البقاء الرندي
تحياتي

عزتي بديني
2008-02-11, 03:51 AM
والله خاطرة جميلة جدا

والله يأخي كأنني أشاهدك الآن و أنت تقاتل

اللهم اجعل موتنا شهادة في سبيلك

أمـــة الله
2008-02-11, 03:14 PM
جميل جدا ما كتبت أخي أحمد أكثر من رائع سلمت يداك

بالفعل كما ذكرت الأخت عزتي بديني كأني أراك الأن وأنت تقاتل

جزاك الله خير الجزاء

ذو الفقار
2008-02-11, 03:41 PM
يالله انها كلمات رائعة ومعبرة ومؤثرة يا اخي ذو الفقار ،اسال الله الا يحرمك الاجر والثواب .
نالت اعجابي بشدة والله لا اجاملك يا اخي ذو الفقار ،وتسلم ايديك على ماخطت وجزاك الله الجنان.
رأيك بالتأكيد يهمني يا أخت صفاء فهي خاطرة تاريخية نوعا ما
أما الأبيات التي ذكرتيها فهي قمة في الروعة
:kwayes:

والله خاطرة جميلة جدا

والله يأخي كأنني أشاهدك الآن و أنت تقاتل

اللهم اجعل موتنا شهادة في سبيلك
تخيل الموقف يبعث في النفس الحماس
ما أجمل دعوتك باأن تكون موتتنا في سبيل الله
سُررت بمرورك أختي عزتي بديني
:36_1_34:



جميل جدا ما كتبت أخي أحمد أكثر من رائع سلمت يداك

بالفعل كما ذكرت الأخت عزتي بديني كأني أراك الأن وأنت تقاتل

جزاك الله خير الجزاء
شرفتي صفحتي يا أختي نورا
هي شهادة أعتز بها


حياكم الله والحمد لله أنها نالت إعجابكم يا اخواني