المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهاية اسطورة داروين



سوفانا
2010-07-28, 09:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهاية اسطورة داروين
هذا عنوان لمقالة بقلم الدكتور هارون يحي
حاولت اختصار بعض النقاط فيها حتى لا تكون مملة لمن يقرأها
لكنى صراحة فى النهاية نقلت باقى المقالة كما هى حتى لا اخل بمعانيها
اترككم مع المقالة وان شاء الله تكون مفيدة

قام تشارلز داروين فى عام 1859 بكتابة كتاب يبحث فى اصل الانواع
ومن المعروف ان داروين قدم نظريته فى هذا الكتاب التى يقول فيها ان الكائنات الحية على الارض لم تخلق من قبل الله تعالى وان كل صنف من هذه الاصناف لم يوجد مستقلا عن الاخر حيث يرى ان كل المخلوقات لها اصل واحد مشترك انبثقت منه باقى الانواع بمرور الزمن حتى اصبحت على ماهى عليه الان
ومن المعروف كذلك ان نظريه داروين لم يكن لها اى سند علمى على ما ذهبت اليه من المزاعم والاداعاءت
وقد جاء فى اعتراف مطول فى مقدمة كتاب لداروين تحت عنوان(المصاعب التى واجهت النظرية) ما مفاده ان النظرية لم تعثر على أجابات لكثير من الاسئلة المحيرة

ان الصعاب التى واجهت نظرية داروين كان من المنتظر ان يجد لها العلم الحديث حلا ولكن حدث عكس المتوقع فكل دراسات العلم الحديث جاءت لتحطم كل الاسس التى بنى عليها داروين نظريته
ذكر عالم الاحياء الشهير ميشيل دانتون فى كتابه (نظرية فى ازمة) اسباب انهيار نظرية داروين امام العلم ويمكن ان ندرج ذلك فى ثلاث نقاط:-
1-) لم تتمكن النظرية إلى الآن من تفسير كيف بدأت الحياة على وجه الأرض.
2)إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات للتطور والنشوء والإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر.
3) أثبتت الحفريات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور.


وسنشرح الان هذه النقاط بالتفصيل:-

اولا عدم صحة ادّعاء " ظهور الحياة مصادفة":-
تطورت نظرية داروين فى اواسط القرن التاسع عشر ومن الملفت للنظر ان العلم فى تلك الفترة يعتبر متخلفا بالنظر الى ما وصل اليه العلم الحديث فى الوقت الحاضر ولم يكن لداروين او الذين سبقوه بهذا الادعاء اية معلومات عن كيفية تكاثر الكائنات الحية والتركيب العلمى والكيمياوى لها وكذلك لم يكن لديهم دراية عن كيفية استمرار هذه الكائنات فى الحياة وذلك بسبب عدم درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية ومن اجل الاقناع بنظريتهم قاموا بنشر الادعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك عن طريق المصادفة
الا ان فى القرن العشرين تطور العلم بشكل كبير وأظهر ان تفاصيل الكائنات الحية معقدة فى تصميمها وهى ليست على النحو الذى ادعاه اصحاب نظرية التطور بأن تكوين الخلية الحية بسيط ومن الممكن صناعة خلية
كذلك التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذاما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا:"كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ747بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي."


ثانياالآليات الخيالية للتطور:-
كما ان وجود الكائنات الحية عن طريق المصادفة غير ممكن كذلك تطور الكائنات الحية بعضها الى بعض غير ممكن لان الطبيعة لا تملك القدرة على هذا فما الطبيعة الا ماء وهواء وتراب
فالمصادفة تعنى ان كومة من هذه المواد غير الحية يمكنها ان تغير الدودة الى سمكة ومن ثم تخرج السمكة الى اليابسة وتتحول الى نوع من انواع الزواحف ثم تتحول الى طير ثم تتحول الى انسان
فكيف للطبيعة ان تقوم بمثل هذا؟؟؟؟؟!!
ولكنّ الداروينيين ادعوا أن هذا الأمر ممكن في ما سموه بحركةالنشوء والإرتقاء (أي التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروجون له وهو الحركة الآلية: بمعنى الحركة الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الاختيار الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى.
ومثال على ذلك قطيع الحمر الوحشية الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعة يمكنه أن يبقى على قيد الحياة،
ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلا.
وبالإضافة إلى ذلك ليس هناك دليل مُشاهد على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء) للكائنات الحية.
وقد صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتوللوك كولينباترسيون بهذه الحقيقة معترفًا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعًا جديدًا من الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء من حيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير في أوساط الداروينيين حول هذا الموضوع ".

وبما ان ألية حركة الطبيعة ليس لها تأثير على التطور قام التطوريون بأضافة مفهوم الطفرة
أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية،والتي ترجع أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثير سيّء على الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عملية التغير التي تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدى الأحياء.

ولكن هذا الإدعاء تم دحضهبواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع التأثيرات الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيرات الخارجية على الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي إلى إصابته بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات قد قادت إلى تقدم،
ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية العلمية
بيير بول كراسي بالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجية على الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر".


ثالثا سجلّ الحفريات وهزيمة التطوريين:-
في القرن العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجل ّالحفريات. فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على حفريات. إذن لوكانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا حفريات على الأقل.

ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ الحفريات ، ولكن دون جدوى. فعالم الحفريات الإنجليزي الشهير "و.دارك"بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في الحفريات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فإثر جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون".فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذاما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعًا.
الخلاصة:-
جميع هذه الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين غير مُجدية، ولكن هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عن الرأي العام في كثير من دول العالم، ومازال عوام الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق. وهناك من يدافع عن هذه النظرية، والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم وجود بديل آخر لحقيقة الخلق غير هذه النظرية الخيالية التي لا تستند إلى الحقيقة قاموا بالعمل على دعمها وإسنادها لكي تبقى هي السائدة من أجل مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وكل ذي عقل سليم يدرك هذه الحقيقة بلا عناء، فالكائنات الحية والسّماء والأرض كلّها قد خلقت من قبل خالق قدير، خلق وأوجد كلّ شيء. ونحن نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذي خلقنا من العدم، هذا الخالق هو الله عز وجلّ.

ابوالسعودمحمود
2010-08-10, 04:49 AM
مفيد جدا ابنتى سوفانا استفدت منه لانى معرفش يعنى ايه نشوء وارتقاء والكلام المكلكع ده ولكن بعد قراءة الموضوع بداءت افهم شكرا ليكى

سوفانا
2010-08-11, 11:20 PM
جزاك الله خيرا ابى الفاضل
لا اعلم صراحة ما سر تمسك الملحدين بهذه الخرفات؟؟

ذو الفقار
2010-08-11, 11:25 PM
مفيد جدا ابنتى سوفانا استفدت منه لانى معرفش يعنى ايه نشوء وارتقاء والكلام المكلكع ده ولكن بعد قراءة الموضوع بداءت افهم شكرا ليكى

أخي الحبيب : أي أمر تحب له توضيح فكلنا هنا أبناء لك نتمنى أن نجيبك عما تحب أن تعرف

أختي الكريمة سوفانا : جزاكِ الله خيراً على ما قدمتِ

إن تمسك الملحدين بهذه النظرة نابع من أنها النظرية الوحيدة التي تخدم أفكارهم ولكن يبقة في قلبهم شيئ لا يستطيعون البوح به ألا وهو اعترافهم بأن هذه النظرية وإن بدت لهم منطقية إلا أنها تبقة نظرية ، وكلما انهارت هذه النظرة أكثر فأكثر زاد الصراع بينهم وبين نداء الفطرة فيهم
نسأل الله لهم الهداية

حياكم الله

سوفانا
2010-08-12, 08:00 PM
جزاك الله خيرا اخى الفاضل ذو الفقار
مهما كذبوا علينا فلا يستطيعوا الكذب على انفسهم
والله حياتهم مدمرة ولا يجدوا اى هدف ليعيشوا من اجله
حتى وصل باحدهم الامر ليكتب فى توقيعه(سأنتحر عما قريب)!!!!

ابوالسعودمحمود
2010-08-12, 08:11 PM
ماينتحر ولا يغور فى داهيه بعيد عننا