هزيم الرعد
2010-12-10, 06:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبى بعده
فى الحقيقة كنت محتارا فى أى الأقسام أضع موضوعى لأن له شقين كما يتضح من العنوان
زملاؤنا من النصارى دائما ما يضعون بعض الأسئلة التى يريدون بها التغطية على جريمة تحريف البايبل فيسألون أسئلة منها
أين و متى و من و لماذا حُرِّف الكتاب المقدس ؟
و يقولون أن المسلمين عندما عجزوا عن إثبات نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) من كتابهم ادعوا أن كتابهم محرف .
هذا الموضوع يعتبر سيجيب عن السؤال الأول و لكنى لن أُجيب عليه بل يجب على النصارى أن يٌجيبوا عليه و لن يستطيعوا أن يجيبوا عليه (أنا عارف أن الكلام ده غامض بس هنعرف بعدين)
و يؤمن النصارى بأن العهد القديم يحتوى على بشارات بيسوع المسيح و معظم هذه البشارات تتركز فى المزامير و سفر نبوة إشعيا و كان كتبة الأناجيل (مرقس و متى و لوقا و يوحنا) يشيرون إليها بلفظة "كما هو مكتوب" أو "ليتم ما قيل بالنبى"
فى إنجيل متى الإصحاح الثانى عشر يوجد نبوءة و هى :"12: 14 فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه
12: 15 فعلم يسوع و انصرف من هناك و تبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا
12: 16 و اوصاهم ان لا يظهروه
12: 17 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل
12: 18 هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق
12: 19 لا يخاصم و لا يصيح و لا يسمع احد في الشوارع صوته
12: 20 قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق الى النصرة
12: 21 و على اسمه يكون رجاء الامم"
هنا يشير متى إلى نبوءة موجودة فى سفر إشعيا عن المسيح حسنا فلنذهب سويا إلى العهد القديم إلى سفر إشعيا لنبحث عن هذا النص (لأن هناك إحالات تحيلك إلى أسفار فيها أقوال معينة و لكنك لن تجد هذه الأقوال)فنجده موجود بالفعل فى سفر إشعيا و لكن حدث تلاعب بالنص
إشعيا 42:"42: 1 هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم
42: 2 لا يصيح و لا يرفع و لا يسمع في الشارع صوته
42: 3 قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ الى الامان يخرج الحق"
التلاعب الذى تجده هنا فى النص هو تغيير كلمة عبدى إلى فتاى و العدد الأخير الذى وضعته فى متى
موجود فى إشعيا 42العدد السادس :"42: 6 انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك و احفظك و اجعلك عهدا للشعب و نورا للامم" والعدد الرابع و الخامس حذفهم هل تعلمون لماذا ؟
لأنه لو ذكرهم لما أصبحت هذه نبوءة أصلا مع العددين الذين حذفهم كاتب إنجيل متى المجهول
إشعيا:"42: 4 لا يكل و لا ينكسر حتى يضع الحق في الارض و تنتظر الجزائر شريعته
42: 5 هكذا يقول الله الرب خالق السماوات و ناشرها باسط الارض و نتائجها معطي الشعب عليها نسمة و الساكنين فيها روحا"
العدد الرابع يقول إن هذا الشخص لا يكل و لاينكسر و له شريعة تبلغ الآفاق
فمن هو هذا الشخص الذى أتى بشريعة جديدة بلغت الآفاق ؟
صلوا عليه و سلموا
و هل رأيتم أعزائى العدد الذى قال إن هذا العبد لا يصيح و لا يرفع صوته
انظروا إذا لهذا الحديث :"لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت أخبرني عن صفة الرسول صلى الله عليه وسلم في التوراةقال فقال أجل والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا } وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله تعالى(لا يكل و لا ينكسر ) حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله ويفتحوا بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا
الراوي: عطاء بن يسار المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 185
خلاصة حكم المحدث: صحيح"
و أما المسيح انكسر على الصليب (بزعمهم) و لم يأت بشريعة جديدة و يتفق عليها المسلمون و غيرهم أن المسيح جاء ليكمل الناموس و ليس لينقضه لذلك حذفها كاتب متى من إنجيله.
و الآن إلى باقى الأعداد لأن فضيحة كاتب متى لم تنتهى بعد
إشعيا :"42: 7 لتفتح عيون العمي (تذكروا الحديث)لتخرج من الحبس الماسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة
42: 8 انا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحي للمنحوتات
42: 9 هوذا الاوليات قد اتت و الحديثات انا مخبر بها قبل ان تنبت اعلمكم بها
42: 10 غنوا للرب اغنية جديدة تسبيحه من اقصى الارض ايها المنحدرون في البحر و ملؤه و الجزائر و سكانها
42: 11 لترفع البرية و مدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا
42: 12 ليعطوا الرب مجدا و يخبروا بتسبيحه في الجزائر"
لترفع البرية و مدنها صوتها الديار التى سكنها قيدار و لمن لا يعلم من هو قيدار
التكوين :"25: 12 و هذه مواليد اسماعيل بن ابراهيم الذي ولدته هاجر المصرية جارية سارة لابراهيم
25: 13 و هذه اسماء بني اسماعيل باسمائهم حسب مواليدهم نبايوت بكر اسماعيل و قيدار و ادبئيل و مبسام"
إذن فهذه نبوءة عن النبى الإسماعيلى فلماذا إذن يا كاتب إنجيل متى حرفت النص و لويته حتى يصبح نبوءة عن يسوع ؟؟
نعود إذن للأسئلة الأولى
من الذى حرف ؟ لا ندرى لأننا لا نعلم من هو كاتب إنجيل متى و لو عرفتم من هو فإذن هذا هو المحرف
أين حرفه ؟فى فلسطين (على الرغم من عدم الجزم بذلك )
لماذا حرفه ؟ لكى يلفق نبوءة على يسوع
متى حرفه ؟
يقول مدخل الإنجيل في نسخة الرهبانية اليسوعية: "فالكثير من المؤلفين يجعلون تاريخ الإنجيل الأول بين السنة 80 والسنة 90، وربما قبلها بقليل، ولا يمكن الوصول إلى يقين تام في هذا الأمر".
و بعد كل هذا نختصر ما قدمناه آنفا
1- عرفنا أن الكتاب يتم التلاعب به من قبل شخص من المفترض أنه نبى
2- اثبتنا أن النبوءة تخص النبى العربى و ليس يسوع
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبى بعده
فى الحقيقة كنت محتارا فى أى الأقسام أضع موضوعى لأن له شقين كما يتضح من العنوان
زملاؤنا من النصارى دائما ما يضعون بعض الأسئلة التى يريدون بها التغطية على جريمة تحريف البايبل فيسألون أسئلة منها
أين و متى و من و لماذا حُرِّف الكتاب المقدس ؟
و يقولون أن المسلمين عندما عجزوا عن إثبات نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) من كتابهم ادعوا أن كتابهم محرف .
هذا الموضوع يعتبر سيجيب عن السؤال الأول و لكنى لن أُجيب عليه بل يجب على النصارى أن يٌجيبوا عليه و لن يستطيعوا أن يجيبوا عليه (أنا عارف أن الكلام ده غامض بس هنعرف بعدين)
و يؤمن النصارى بأن العهد القديم يحتوى على بشارات بيسوع المسيح و معظم هذه البشارات تتركز فى المزامير و سفر نبوة إشعيا و كان كتبة الأناجيل (مرقس و متى و لوقا و يوحنا) يشيرون إليها بلفظة "كما هو مكتوب" أو "ليتم ما قيل بالنبى"
فى إنجيل متى الإصحاح الثانى عشر يوجد نبوءة و هى :"12: 14 فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه
12: 15 فعلم يسوع و انصرف من هناك و تبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا
12: 16 و اوصاهم ان لا يظهروه
12: 17 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل
12: 18 هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق
12: 19 لا يخاصم و لا يصيح و لا يسمع احد في الشوارع صوته
12: 20 قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق الى النصرة
12: 21 و على اسمه يكون رجاء الامم"
هنا يشير متى إلى نبوءة موجودة فى سفر إشعيا عن المسيح حسنا فلنذهب سويا إلى العهد القديم إلى سفر إشعيا لنبحث عن هذا النص (لأن هناك إحالات تحيلك إلى أسفار فيها أقوال معينة و لكنك لن تجد هذه الأقوال)فنجده موجود بالفعل فى سفر إشعيا و لكن حدث تلاعب بالنص
إشعيا 42:"42: 1 هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم
42: 2 لا يصيح و لا يرفع و لا يسمع في الشارع صوته
42: 3 قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ الى الامان يخرج الحق"
التلاعب الذى تجده هنا فى النص هو تغيير كلمة عبدى إلى فتاى و العدد الأخير الذى وضعته فى متى
موجود فى إشعيا 42العدد السادس :"42: 6 انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك و احفظك و اجعلك عهدا للشعب و نورا للامم" والعدد الرابع و الخامس حذفهم هل تعلمون لماذا ؟
لأنه لو ذكرهم لما أصبحت هذه نبوءة أصلا مع العددين الذين حذفهم كاتب إنجيل متى المجهول
إشعيا:"42: 4 لا يكل و لا ينكسر حتى يضع الحق في الارض و تنتظر الجزائر شريعته
42: 5 هكذا يقول الله الرب خالق السماوات و ناشرها باسط الارض و نتائجها معطي الشعب عليها نسمة و الساكنين فيها روحا"
العدد الرابع يقول إن هذا الشخص لا يكل و لاينكسر و له شريعة تبلغ الآفاق
فمن هو هذا الشخص الذى أتى بشريعة جديدة بلغت الآفاق ؟
صلوا عليه و سلموا
و هل رأيتم أعزائى العدد الذى قال إن هذا العبد لا يصيح و لا يرفع صوته
انظروا إذا لهذا الحديث :"لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت أخبرني عن صفة الرسول صلى الله عليه وسلم في التوراةقال فقال أجل والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا } وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله تعالى(لا يكل و لا ينكسر ) حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله ويفتحوا بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا
الراوي: عطاء بن يسار المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 185
خلاصة حكم المحدث: صحيح"
و أما المسيح انكسر على الصليب (بزعمهم) و لم يأت بشريعة جديدة و يتفق عليها المسلمون و غيرهم أن المسيح جاء ليكمل الناموس و ليس لينقضه لذلك حذفها كاتب متى من إنجيله.
و الآن إلى باقى الأعداد لأن فضيحة كاتب متى لم تنتهى بعد
إشعيا :"42: 7 لتفتح عيون العمي (تذكروا الحديث)لتخرج من الحبس الماسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة
42: 8 انا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحي للمنحوتات
42: 9 هوذا الاوليات قد اتت و الحديثات انا مخبر بها قبل ان تنبت اعلمكم بها
42: 10 غنوا للرب اغنية جديدة تسبيحه من اقصى الارض ايها المنحدرون في البحر و ملؤه و الجزائر و سكانها
42: 11 لترفع البرية و مدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا
42: 12 ليعطوا الرب مجدا و يخبروا بتسبيحه في الجزائر"
لترفع البرية و مدنها صوتها الديار التى سكنها قيدار و لمن لا يعلم من هو قيدار
التكوين :"25: 12 و هذه مواليد اسماعيل بن ابراهيم الذي ولدته هاجر المصرية جارية سارة لابراهيم
25: 13 و هذه اسماء بني اسماعيل باسمائهم حسب مواليدهم نبايوت بكر اسماعيل و قيدار و ادبئيل و مبسام"
إذن فهذه نبوءة عن النبى الإسماعيلى فلماذا إذن يا كاتب إنجيل متى حرفت النص و لويته حتى يصبح نبوءة عن يسوع ؟؟
نعود إذن للأسئلة الأولى
من الذى حرف ؟ لا ندرى لأننا لا نعلم من هو كاتب إنجيل متى و لو عرفتم من هو فإذن هذا هو المحرف
أين حرفه ؟فى فلسطين (على الرغم من عدم الجزم بذلك )
لماذا حرفه ؟ لكى يلفق نبوءة على يسوع
متى حرفه ؟
يقول مدخل الإنجيل في نسخة الرهبانية اليسوعية: "فالكثير من المؤلفين يجعلون تاريخ الإنجيل الأول بين السنة 80 والسنة 90، وربما قبلها بقليل، ولا يمكن الوصول إلى يقين تام في هذا الأمر".
و بعد كل هذا نختصر ما قدمناه آنفا
1- عرفنا أن الكتاب يتم التلاعب به من قبل شخص من المفترض أنه نبى
2- اثبتنا أن النبوءة تخص النبى العربى و ليس يسوع
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين