لا تسئلني من أنا
2010-12-12, 09:45 PM
http://www.al-wed.com/pic/8121.gif
أخطاء التفكيرالعشرة..!
http://www.jawwad.org/uploads/attachments/1291450495.jpg
هناك حكمة صينية قديمة تقول. «ليس بإمكانك منع طنع طيور الأسـى من التحليق فوق رأسك، ولكن
تستطيع منعها من إقامة أعشاشها على رأسك».
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
إذن تعامل مع طيور الأحزان برقة لحثها على المغادرة، ولا تسمح لها بأن تبني لها عـشاً في قلبك أو فوق رأسـك.
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
وكذلك الأفكار السلبية لا نستطيع منعها من التحليق فوق رؤسـنا
ولكن نستطيع مناقشتها مع ذواتنا وتفنيدها ثم حثها
على المغادرة، ولكن كيف؟... هذا هو موضوعنا، الافكار السلبية.
ماهي، وما وظيفتها..
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
تقدر الدراسـات أننا نقوم بتقييم ذواتنا ما بين 300 - 400 مرة يومياً،
وأن 80 % منها هو عبارة عن تقييم سلبي ولوم وإنتقاد!!
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
ماهي الأفكار الآلية الأتوماتيكية؟
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
هي أفكار سريعة جدًا، ومؤثرة جداً، تمر على الإنسان ،
وقد تؤدي إلى الإحباط أو قد تؤدي إلى زيادة الهمة هذه هي وظيفتها،
وهي نوعية في المحتوى، تعطي التفسير للحوادث،
وغالباً ما تتضمن التنبؤات عند الحوادث، وهي تحدث خارج وعي الفرد،
وعندما يستبصر بها الفرد يعيها، فإنه عادة ما ينظر إليها على أساس حقائق
ومـسلمات غير قابلة للجدال أو النقاش .
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
وقد عدد الدكتور ديفيد بيرنز «1980»David Burns
عـشر مجموعات من الأفكار السلبية الفورية الأتوماتيكية والتي يحتاج الناس
إلى أن يواجهوها وأن يستبدلوا بها أفكاراً إيجابية، وهذه المجموعات هي.
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
1ـ التفكير بكل شيء أو لا شيء.
وهو نمط من التفكير يمر به الطفل في مراحل نموه النفسي، فهو يتصور الأشخاص والأشياء والمواقف على إحدى حالتين فقط ولا وسط بينهما إما الصواب التام «والقبول، وكل ما هو حـسن وإيجابي» أو الخطاالتام «والرفض، وكل ما هو سلبي وسيئ» فكل من ليس بكامل الصواب فهو كامل الخطأ، وكل ما ليس بأبيض ناصع البياض فهو أسود فاحم السواد، وكل من ليس بصديق حميم فهو عدو لدود، وكل من لا يفهم تمام الفهم فهو غبي أحمق، وكل من ليس معي فهو ضدي، وهكذا، وهذا المنطق نفسه الذي تحدث به الرئيس الأمريكي بوش الابن عندما قال. «من ليس معنا فهو ضدنا»!
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
وهذا النمط من التفكير يتخطاه الطفل غالباً بمرور العمر
ويبدأ يدرك بالتدريج الفروقات الواسعة الشاسعة بين الطرفين النقيضين
ويستوعب ما بين الأبيض والأسود من ألوان متنوعة؛
ولكن قد يتعطل نمو التفكير عند بعض الأشخاص فلا يتخطى الواحد منهم
مرحلة التفكير الحدي هذه، فيكبر جسمه ويزداد عمره
وهو مستمر في هذا النمط من التفكير فيتعب نفسه وغيره معه.
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
مثال. عندما تتناول فتاة شابة تعمل رجيماً ملعقةً واحدةً من الآيـسـكريم
فإنها تقول لنفسها. «لقد أفسدت الرجيم تماماً»،
هذا التفكير يصيبها بالاحباط لدرجة تجعلها تبتلع ربع جالون من الآيـسـكريم، إن نظرية الحصول على كل شيء أو لا شيء تنتهي بالحصول على لا شيء!
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
يقول العالم النفسي والكاتب الدكتور البرت أليس Ellis. «إن تفضيل ومحاولة فعل شيء بصورة كاملة هو أمر جيد مثل إنتاج بعض الأعمال العبقرية.. ولكن الإصرار على ذلك سينتج قلقاً كاملاً».
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
ومن ذلك ما يمر به كثير من الشباب والفتيات الذين يصارعون رغباتهم
فتغلبهم أحياناً ويقعون في بعض المعاصي فيجد الشخص نفسه أنه ليس بكامل
في استقامته فينتقل به التفكير الحدي إلى النقيض تماماً ويتوهم أنه منغمس في الخطأ ولا مفر منه .
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
تقول الكاتبه/ هبة روؤف عزت. «في الحياة الزوجية، والحياة المهنية،
والتعامل مع أطفالنا وأصدقائنا..
عندما نختلف أو نشعر أن هناك تعارضاً في وجهات النظر،
أو حتى نرى أن الطرف الآخر تجاوز صلاحباته ـ ربما ـ
أو تعسف في استخدام حقوقه لا نتفاوض، ولا نراجع،
ولا نقول خذ هذا واترك تلك، ولا نقترح بدائل، بل نقف في توتر، ونقول. بكل أدب وأخوة ودون توتر «مع كل هذا التوتر». الكل.. أو لا شيء!
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
كل حقوقي أو فلنفترق، انشروا كل النص أو ردوا لي نصوصي،
اسمعوا كل كلامي أو لن أتكلم بالمرة، وافقوني الرأي أو لن أقول رأياً بعد الآن..
هكذا! ويبدو أن المشكلة أعمق من مجرد حوادث فردية،
يبدو أن مشكلتنا ثقافية، وأننا بسبب ـ أحاول اكتشافه ـ
لا نتعلم مهارات التحاور والتفاوض وتحديد ما نستطيع أن نتركه أو ندعه
وما نخيار ألا نتنازل عنه، وأن نديرهذه الأمور بقدر من الهدوء.. والثقة.. والصبر.
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
الكل أو لا شيء، مبدأ لا يصلح في حياة اجتماعية.. الكل أو لا شيء أخطر من أن نتعامل معه بغضب، أو عصيبة، أو عزة نفس أو غرور، إنه موقف في حاجة لمراجعة عميقة .
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
يتبع
أخطاء التفكيرالعشرة..!
http://www.jawwad.org/uploads/attachments/1291450495.jpg
هناك حكمة صينية قديمة تقول. «ليس بإمكانك منع طنع طيور الأسـى من التحليق فوق رأسك، ولكن
تستطيع منعها من إقامة أعشاشها على رأسك».
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
إذن تعامل مع طيور الأحزان برقة لحثها على المغادرة، ولا تسمح لها بأن تبني لها عـشاً في قلبك أو فوق رأسـك.
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
وكذلك الأفكار السلبية لا نستطيع منعها من التحليق فوق رؤسـنا
ولكن نستطيع مناقشتها مع ذواتنا وتفنيدها ثم حثها
على المغادرة، ولكن كيف؟... هذا هو موضوعنا، الافكار السلبية.
ماهي، وما وظيفتها..
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
تقدر الدراسـات أننا نقوم بتقييم ذواتنا ما بين 300 - 400 مرة يومياً،
وأن 80 % منها هو عبارة عن تقييم سلبي ولوم وإنتقاد!!
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
ماهي الأفكار الآلية الأتوماتيكية؟
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
هي أفكار سريعة جدًا، ومؤثرة جداً، تمر على الإنسان ،
وقد تؤدي إلى الإحباط أو قد تؤدي إلى زيادة الهمة هذه هي وظيفتها،
وهي نوعية في المحتوى، تعطي التفسير للحوادث،
وغالباً ما تتضمن التنبؤات عند الحوادث، وهي تحدث خارج وعي الفرد،
وعندما يستبصر بها الفرد يعيها، فإنه عادة ما ينظر إليها على أساس حقائق
ومـسلمات غير قابلة للجدال أو النقاش .
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
وقد عدد الدكتور ديفيد بيرنز «1980»David Burns
عـشر مجموعات من الأفكار السلبية الفورية الأتوماتيكية والتي يحتاج الناس
إلى أن يواجهوها وأن يستبدلوا بها أفكاراً إيجابية، وهذه المجموعات هي.
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
1ـ التفكير بكل شيء أو لا شيء.
وهو نمط من التفكير يمر به الطفل في مراحل نموه النفسي، فهو يتصور الأشخاص والأشياء والمواقف على إحدى حالتين فقط ولا وسط بينهما إما الصواب التام «والقبول، وكل ما هو حـسن وإيجابي» أو الخطاالتام «والرفض، وكل ما هو سلبي وسيئ» فكل من ليس بكامل الصواب فهو كامل الخطأ، وكل ما ليس بأبيض ناصع البياض فهو أسود فاحم السواد، وكل من ليس بصديق حميم فهو عدو لدود، وكل من لا يفهم تمام الفهم فهو غبي أحمق، وكل من ليس معي فهو ضدي، وهكذا، وهذا المنطق نفسه الذي تحدث به الرئيس الأمريكي بوش الابن عندما قال. «من ليس معنا فهو ضدنا»!
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
وهذا النمط من التفكير يتخطاه الطفل غالباً بمرور العمر
ويبدأ يدرك بالتدريج الفروقات الواسعة الشاسعة بين الطرفين النقيضين
ويستوعب ما بين الأبيض والأسود من ألوان متنوعة؛
ولكن قد يتعطل نمو التفكير عند بعض الأشخاص فلا يتخطى الواحد منهم
مرحلة التفكير الحدي هذه، فيكبر جسمه ويزداد عمره
وهو مستمر في هذا النمط من التفكير فيتعب نفسه وغيره معه.
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
مثال. عندما تتناول فتاة شابة تعمل رجيماً ملعقةً واحدةً من الآيـسـكريم
فإنها تقول لنفسها. «لقد أفسدت الرجيم تماماً»،
هذا التفكير يصيبها بالاحباط لدرجة تجعلها تبتلع ربع جالون من الآيـسـكريم، إن نظرية الحصول على كل شيء أو لا شيء تنتهي بالحصول على لا شيء!
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
يقول العالم النفسي والكاتب الدكتور البرت أليس Ellis. «إن تفضيل ومحاولة فعل شيء بصورة كاملة هو أمر جيد مثل إنتاج بعض الأعمال العبقرية.. ولكن الإصرار على ذلك سينتج قلقاً كاملاً».
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
ومن ذلك ما يمر به كثير من الشباب والفتيات الذين يصارعون رغباتهم
فتغلبهم أحياناً ويقعون في بعض المعاصي فيجد الشخص نفسه أنه ليس بكامل
في استقامته فينتقل به التفكير الحدي إلى النقيض تماماً ويتوهم أنه منغمس في الخطأ ولا مفر منه .
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
تقول الكاتبه/ هبة روؤف عزت. «في الحياة الزوجية، والحياة المهنية،
والتعامل مع أطفالنا وأصدقائنا..
عندما نختلف أو نشعر أن هناك تعارضاً في وجهات النظر،
أو حتى نرى أن الطرف الآخر تجاوز صلاحباته ـ ربما ـ
أو تعسف في استخدام حقوقه لا نتفاوض، ولا نراجع،
ولا نقول خذ هذا واترك تلك، ولا نقترح بدائل، بل نقف في توتر، ونقول. بكل أدب وأخوة ودون توتر «مع كل هذا التوتر». الكل.. أو لا شيء!
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
كل حقوقي أو فلنفترق، انشروا كل النص أو ردوا لي نصوصي،
اسمعوا كل كلامي أو لن أتكلم بالمرة، وافقوني الرأي أو لن أقول رأياً بعد الآن..
هكذا! ويبدو أن المشكلة أعمق من مجرد حوادث فردية،
يبدو أن مشكلتنا ثقافية، وأننا بسبب ـ أحاول اكتشافه ـ
لا نتعلم مهارات التحاور والتفاوض وتحديد ما نستطيع أن نتركه أو ندعه
وما نخيار ألا نتنازل عنه، وأن نديرهذه الأمور بقدر من الهدوء.. والثقة.. والصبر.
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
الكل أو لا شيء، مبدأ لا يصلح في حياة اجتماعية.. الكل أو لا شيء أخطر من أن نتعامل معه بغضب، أو عصيبة، أو عزة نفس أو غرور، إنه موقف في حاجة لمراجعة عميقة .
http://majaless.com/up/get-9-2009-zmzefbrr.gif
يتبع