المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التوراة السامرية



ismael-y
2010-12-24, 11:08 AM
http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/carton/152/152237.gif



التوراة السامرية

(http://www.blogger.com/goog_1259474580737)
ترجمة، تحقيق: أبو الحسن إسحق الصوري - أحمد حجازي السقا (http://www.blogger.com/goog_1259474580737)
تقديم: أحمد حجازي السقا (http://www.blogger.com/goog_1259474580737)
360 صفحة (http://www.blogger.com/goog_1259474580737)
الطبعة: 1 (http://www.blogger.com/goog_1259474580737)
مجلدات: 1 (http://www.blogger.com/goog_1259474580737)
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع (http://www.blogger.com/goog_1259474580737)
تاريخ النشر: 01/03/2007 (http://www.blogger.com/goog_1259474580737)

(http://www.blogger.com/goog_1259474580737)
بعد موت سليمان عليه السلام افترق بنو اسرائيل الى فرقتين: الفرقة الأولى: سبط يهوذا وسبط بنيامين ونفر من سبط لاوي. والفرقة الثانية: بقية بني اسرائيل. والمشهور قديماً وحديثاً عن الفرقتين أن الأولى تلقب باليهود العبرانيين أو باليهود. وأن الثانية تلقب باليهود السامريين. وتعرف توراة الفرقة الأولى بالتوراة العبرانية، وتوراة الفرقة الثانية بالتوراة السامرية. وان موسى عليه السلام ولما أعطاه الله التوراة موعظة وتفصيلاً لكل شيء؛ أفرز سبط لاوي، الذي هو فيه، لحمل التوراة يعرفونها وعرفونها للناس. وكتب منها ثلاث عشرة نسخة. وضع نسخة في التابوت. وسلم لكل سبط نسخة للذكرى. وظلت التوراة صحيحة في أيدي بني اسرائيل لم يغيروا منها حرفاً واحداً الى زمن الأسر البابلي. ثم غير بنو اسرائيل التوراة. ذلك أنهم في مدينة "بابل" بعد سنة 586ق.م. اتفق العبرانيون والسامريون على تغيير التوراة، لأنهم وهم في الأسر لما تأكدوا من ادبار الدنيا عنهم، واقبال الخير على بني اسماعيل بعد سنوات غير طويلة، رأوا أن يحتفظوا بكيان مستقل الى الأبد، ومن أجل ذلك كتبوا التوراة بأيديهم على المبادئ التالية: 1- الله تعالى، إله واحد.، ولكن ليس للعالمين، بل لبني اسرائيل من دون الناس 2- شريعة التورات أنزلها الله تعالى، ولكن ليست للعالمين، بل لبني اسرائيل من دون الناس 3- النبي المنتظر الذي أخبر عن مجيئه موسى عليه السلام سوف يأتي، ولكن ربما يكون من بني اسرائيل، لا من بني اسماعيل. وكتب لهم عزرا كتاب التوراة على تلك المبادئ، وعرضها عليهم فسروا بها. هذا وان من يقرأ التوراة السامرية والعبرانية واليونانية لا يعتقد أن موسى هو الكاتب، بل يجزم أن الكاتب غير موسى، وأنه ليس في توراة موسى ما يدل على اسم الكاتب، وإنما يشتبه في أن "عزرا" هو الكاتب من آيات في سفر عزرا وسفر نيحا. كما قرر اليهودي العبراني الفيلسوف "سبينوزا" في كتابه "رسالة في اللاهوت والسياسة" بأدلة من التوراة العبرانية أن موسى لم يكتب هذه التوراة، وإنما كاتبها، ولا يمكن أن يشتبه الا في عزرا، كتبها في "بابل" أثناء سي نبوخذ ناصّر، واستشهد بعبارات للحبر ابراهيم بن عزرا، وساعده بقوته "زرّ بابل بن شألتئيل".

http://www.4shared.com/file/161511598/af459896/A066_______-________-________.html