المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد على : ماذا تعلم آدم في ((وعلم أدم الأسماء كلها))



ذو الفقار
2008-04-21, 04:17 PM
9 - سورة القره الايه 31 " وعلم آدم الاسماء وعرضهم" فيه اشكال لفظي: لم يعود الضمير؟ قالوا: فيه تغليب العقلاء! ولكن لم يكن سوى آدم وزوجته، شعروا بالمشكله فقرا ابن مسعود (عرضهن) وأُبي (عرضها). وفيه شبه معنويه: أيامر الله مخلوقا بالسجود لمخلوق؟ قالوا - السجود بمعنى الاكرام البالغ (الطبري)؛ ولكن القرآن لا يسند السجود الا للخالق؛ ولو كان المقصود الاكرام لما رفضته الملائكه.



الرد بعون الله



ولكن لم يكن سوى آدم وزوجته،
أكرر دائماً ان قبل خلق أدم كان هناك خلق أخر فالملائكة كانت قبل أدم والجن كان قبل أدم ولكن ليس هذا الموضوع فإلى صلب الموضوع ...


تقول الآية الكريمة رقم 31 من سورة البقرة
(( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ))

إن الإشارة دقيقة في قوله تعالى "عرضهم" حيث أرجع الضمير على المسميات لا على الأسماء الواردة في صدر الآية أي أنه عرض الأشياء نفسها أو حقائقها وطلب منهم أن يعرفوا أسماءها واستعمال ضمير المذكور في قوله "عرضهم" دون المؤنث إذ لم يقل "عرضها" تغليب للعاقل على غير العاقل وللكامل على الناقص,على عادة العرب في الاستعمال.

وواضح أن من سأل السؤال يجهل تماماً معني تغليب العقلاء

ونرجع لنعطي دراساً في اللغة العربية .....

التغليب

إن ألفاظ العموم تشمل جميع الأفراد المندرجة تحت جنسها، إلا أن العرب في حالات معينة استعملوا ألفاظ عموم لتشمل أفراداً أخرى لعلاقة بينهما بينوها في لغتهم وهذا ما يسمى (التغليب).

وباستقراء استعمالات العرب للتغليب في لغتهم يتبين أن هذا يتم في الحالات التالية:

========================================

1. تغليب اللفظ المذكر ليشمل المؤنث أي عموم لفظ الرجال ليدخل فيه النساء، فإذا خوطب الرجال والنساء بفعل لهما خوطبوا بلفظ المذكر كقوله تعالى: ]إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب[ [آل عمران] فهي تشمل كذلك أولات الألباب. وقال تعالى: ]يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله[ [البقرة/278] فهي تشمل كذلك اللائي آمنّ:

أ. فإذا كان الخطاب بفعل خاص بالرجال بقرينة فعندئذٍ لا تغليب كقوله تعالى: ]يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع[ [الجمعة/9].

فالخطاب هنا ]الذين آمنوا[ ، ]فاسعوا إلى ذكر الله[ لا تغليب فيه لأنّ صلاة الجمعة فرض على الرجال فقط فتصرف ]الذين [ كما هي للرجال و ]فاسعوا[ كذلك كما هي للرجال.

ب. وإن كان المقصود من الخطاب التنصيص على إبراز تعلق الحكم بالمرأة بنفس درجة تعلقه بالرجل لإزالة الالتباس فلا تغليب، ويفرد لكل منهما خطاب كاللاتي سألن الرسول r عن تغليب خطاب الأحكام للرجال فلعلهنّ أقل أهمية فنـزلت بعض آيات بالتنصيص عليهن لإزالة هذا الالتباس وإبراز دورهنّ، كقوله تعالى: ]فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى[ [آل عمران] وقوله تعالى: ]إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات[ [الأحزاب/35] الآية وكقوله تعالى: ]إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً[ [الحديد/18] الآية... هذا التنصيص على إبراز تعلق الحكم بالمرأة بنفس درجة تعلقه بالرجل من حيث المدح.

وقد يكون لإبراز تعلق الحكم من حيث الذمّ كقوله تعالى: ]وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم[ [التوبة/68] وقوله Y: ]ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات[ [الفتح/6].

2. تغليب خطاب العاقل على غير العاقل إذا خوطب العقلاء وغير العقلاء كقوله تعالى: ]وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه[ [الإسراء/67] فهم كانوا يدعون أصناما آلهة وغير أصنام عقلاء وغير عقلاء، فتمّ تغليب خطاب العاقل ]من[ لإبراز أن ما يزعمونهم آلهة يعبدونهم لن ينفعوهم في ذلك الموقف ولن يستجيبوا لهم حتى لو كانوا عقلاء، فكيف تنفعهم أو تستجيب لهم الأصنام الجامدة التي يعبدونها؟ وذلك للتأكيد على أن الله وحده هو الإله الخالق الذي لا شريك له والذي يستجيب دعوة الداعي إذا دعاه وأن غيره مخلوق له سبحانه. وكقوله تعالى: ]وربك أعلم بمن في السموات والأرض[ [الإسراء/55] في السموات والأرض العاقل وغير العاقل واستعمل خطاب العاقل ]من[ التي هي للعاقل:

أ. فإذا كان وجود العاقل مع غير العقلاء غير مؤثر في الحكم أي كان كأنه غير موجود معهم فلا تغليب للعاقل بل الخطاب لغير العقلاء، قال تعالى: ]إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم[ [الأنبياء/98] وهم كانوا يعبدون الأصنام وكذلك يعبد بعضهم عيسى بن مريم - عليهما السلام - ولكنهم كانوا يعبدون عيسى بن مريم دون رضاه ودون استطاعة منعهم من ذلك، فسلط الخطاب على غير العقلاء باستعمال ]ما[ ولذلك فإن (الزِّبَعرى) لما احتج على رسول الله أن هذا يشمل عيسى كذلك فكيف يكون في النار نزلت الآية باستثنائه: ]إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون[ [الأنبياء] مما يعني أن ]ما[ في الآية الأولى وهي لغير العاقل في اللغة استعملت من باب التغليب لتشمل عيسى - عليه السلام - وهو من العقلاء، ولهذا أصبح تخصيص عموم ]ما[ في الآية الأولى، وهذا هو المعنى الراجح لاستعمال ]ما[ في الآية المذكورة. وأما القول بأن ]ما[ لغير العاقل هنا دون تغليب فهو قول مرجوح لعدم الحاجة في هذه الحالة لاستثناء عيسى - عليه السلام - في الآية الثانية.

ب. وإن كان اعتبار العاقل كأنه غير موجود ليس لأنه غير مؤثر بل لأن مقصود الخطاب إبراز قلة حجمه بالنسبة لغيره من المخلوقات غير العاقلة، فلا تغليب حينئذٍ للعاقل، بل الخطاب لغير العقلاء، كقوله تعالى: ]ولله ما في السموات وما في الأرض[ [آل عمران/109] فاستعملت ]ما[ وهي لغير العاقل لأن المقصود أن مخلوقات الله غير العاقلة الخاضعة لله Y كثيرة جداً بالنسبة إلى العقلاء.

وكذلك قوله تعالى: ]يسبح لله ما في السموات وما في الأرض[ [الجمعة/1] أي أن الذين يسبحون الله وينـزهونه ويخضعون له Y من مخلوقات الله غير العاقلة في ملكوته هم كثرة كاثرة بالنسبة للعقلاء والمكلفين تهويناً لشأن غير المسبحين الله منهم.

ج. كذلك إذا كان العاقل مجهولاً في صفته وماهيته عند المخاطِب أو المخاطَب أو أراد المخاطِب أن يبحثه ابتداء كما لو كان مجهولا، فإن أسلوب المخاطب غير العاقل يستعمل معه، فالعرب تقول عند رؤيتها شيئا يتحرك نحوها من بعيد مجهولاً في صفته وماهيته (ما هذا) وهكذا عند سؤالهم عن مجهول في الصفة والماهية:

• قال تعالى: ]وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن[ [الفرقان/60].

• قال تعالى: ]قال فرعون وما رب العالمين[ [الشعراء].

• قال تعالى: ]ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن[ [البقرة/228].

• قال تعالى: ]إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي[ [البقرة/133].

فأراد يعقوب - عليه السلام - أن يبحث موضوع الخالق المعبود ابتداءً كما لو كان غير معلوم للمخاطب ليبين أن الإنسان بفطرته وعقله يستطيع التعرف على خالقه والإيمان به دون أن ينقل ذلك نقلاً عن غيره.

د. فإذا سلط الخطاب على العاقل من حيث الحلّ والحرمة كشيء من الأشياء فإن خطاب غير العاقل يستعمل مثل:

• قوله تعالى: ]فانكحوا ما طاب لكم من النساء[ [النساء/3].

• قال تعالى: ]والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم[ [النساء/24].

• قال تعالى: ]ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء[ [النساء/22].

باستعمال ]ما[ التي هي لغير العاقل.

3. تغليب صفة العاقل:

فإذا وصف غير العاقل بصفة العقلاء فإن خطاب العاقل هو المستعمل بسبب تغليب الصفة، قال تعالى: ]إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين[ [يوسف]. فقد استعملت ]رأيتهم[ في الآية الكريمة وهي للعقلاء بدلاً من (رأيتها) وهي لغير العقلاء، وذلك بسبب وصف القمر والشمس والكواكب بصفة ظاهرها في العقلاء ]ساجدين[ ومن باب تغليب صفة العقلاء استعمل خطاب العقلاء ]رأيتهم[ بدلاً من (رأيتها) لغير العقلاء.

ومثال آخر:

• قال تعالى: ]قال بل فعله كبيرهم هذا فاسئلوهم إن كانوا ينطقون[ [الأنبياء] فالسؤال والنطق صفة للعاقل، فغلّب خطاب العاقل بدل خطاب الأصنام غير العاقلة فجاء في الآية الكريمة ]كبيرهم[ للعاقل وليس (كبيرها) لغير العاقل، وكذلك ]فسئلوهم[ بدل (فاسألوها).

ملاحظة:

كما استعملت العرب التغليب في صيغ العموم - كما بيناه - فقد استعملته كذلك في ألفاظ الخصوص والذي سمي بتغليب المثنى.

فقد استعملوا تثنية لفظ مفرد ليدل على هذا المفرد ومفرد آخر ليس من جنسه ولكن بينهما علاقة فقالوا (القمران) وأرادوا الشمس والقمر، و(الأبوان) وأرادوا الأب والأم.

كذلك استعملوا تثنية صفة لتشمل مشتركين بها فقالوا (الأخشبان) لجبلي (أبي قيس وقعيقعان) في مكة لصلابتهما، وقالوا (الأسودان) للتمر والماء، وكذلك للعقرب والحية
انتهى الدرس
http://www.al-waie.org/home/issue/182/htm/182w08.htm

نرجع الى كلام المشكك


شعروا بالمشكله فقرا ابن مسعود (عرضهن) وأُبي (عرضها).

هل استنتجت أنت هذا ؟!! أم أن أحد قال لك عليه ؟

سوف أضع للقارئ المصدر الذي جاء منه المشكك بالكلام والعاقل يحكم

جاء كلام هذا من تفسير فتح القدير

(( 31- "آدم" أصله أأدم بهمزتين إلا أنهم لينوا الثانية وإذا حركت قلبت واو، كما قالوا في الجمع أوادم، قاله الأخفش. واختلف في اشتقاقه، فقيل: من أديم الأرض وهو وجهها- وقيل: من الأدمة وهي السمرة. قال في الكشاف: وما آدم إلا اسم عجمي، وأقرب أمره أن يكون على فاعل كآزر وعازر وعابر وشالخ وفالغ وأشباه ذلك، و"الأسماء" هي العبارات والمراد: أسماء المسميات، قال: بذلك أكثر العلماء، وهو المعنى الحقيقي للاسم. والتأكيد بقوله: "كلها" يفيد أنه علمه جميع الأسماء ولم يخرج عن هذا شيء منها كائناً ما كان. وقال ابن جرير: إنها أسماء الملائكة وأسماء ذرية آدم، ثم رجح هذا شيء منها كائناً ما كان. وقال ابن جرير: إنها أسماء الملائكة وأسماء ذرية آدم، ثم رجح هذا وهو غير راجح. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أسماء الذرية. وقال الربيع بن خيثم: أسماء الملائكة. واختلف أهل العلم هل عرض على الملائكة المسميات أو الأسماء، والظاهر الأول لأن عرض نفس الأسماء غير واضح. وعرض الشيء إظهاره، ومنه عرض الشيء للبيع. وإنما ذكر ضمير المعروضين تغليباً للعقلاء على غيرهم. وقرأ ابن مسعود: عرضهن وقرأ أبي: عرضها وإنما رجع ضمير عرضهم إلى مسميات مع عدم تقدم ذكرها، لأنه قد تقدم ما يدل عليها وهو أسماؤها. قال ابن عطية: والذي يظهر أن الله علم آدم الأسماء وعرض عليه مع ذلك الأجناس أشخاصاً، ثم عرض تلك على الملائكة وسألهم عن أسماء مسمياتها التي قد تعلمها آدم، فقال لهم آدم: هذا اسمه كذا وهذا اسمه كذا. قال الماوردي: فكان الأصح توجه العرض إلى المسمين. ثم في زمن عرضهم قولان: أحدهما أنه عرضهم بعد أن خلقهم. الثاني أنه صورهم لقلوب الملائكة ثم عرضهم. وأما أمره سبحانه للملائكة بقوله: "أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين" فهذا منه تعالى لقصد التبكيت لهم مع علمه بأنهم يعجزون عن ذلك. والمراد "إن كنتم صادقين" أن بني آدم يفسدون في الأرض فأنبئوني، كذا قال المبرد. وقال أبو عبيد وابن جرير: إن بعض المفسرين قال: معنى "إن كنتم صادقين" إذ كنتم، قالا: وهذا خطأ. ومعنى "أنبئوني" أخبروني. ))

الجاهل تناسي باقي الآية (( فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )) وهنا دليل واضح على أن الضمير فى التعليم على مسميات الأشياء

قال الزمخشري :"وعلم آدم الأسماء كلها" : أي أسماء المسميات,فحذف المضاف لكونه مدلولا عليه بذكر الأسماء,لأن الاسم لا بد له من مسمى.فإن قلت : هلا زعمت أنه حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه,وأن الأصل وعلم آدم مسميات الأشياء؟

لأن التعليم وجب تعليقه بالأسماء لا بالمسميات.لقوله :"أنبئوني بأسماء هؤلاء" و"أنبئهم باسمائهم" "فلما أنبأهم بأسمائهم" فكما علق الإنباء بالأسماء لا بالمسميات ولم يقل أنبئوني بهؤلاء وأنبئهم بأسمائهم,وجب تعليق التعليم بها" كما فسر قوله تعالى عرضهم :أي عرض المسميات.وفسر أسماء المسميات بأنها الأجناس التي خلقها وعلمه أن هذا اسم فرس وهذا اسم بعير وهذا اسم كذا...كما علمه أحوالها وما يتعلق بها من المنافع الدينية والدنيوية.

تم توضيح الجزء الأول من الشبهة بحمد لله




وفيه شبه معنويه: أيامر الله مخلوقا بالسجود لمخلوق؟ قالوا - السجود بمعنى الاكرام البالغ (الطبري)؛ ولكن القرآن لا يسند السجود الا للخالق؛ ولو كان المقصود الاكرام لما رفضته الملائكه

....


وفيه شبه معنويه: أيامر الله مخلوقا بالسجود لمخلوق؟ قالوا - السجود بمعنى الاكرام البالغ (الطبري)؛ ولكن القرآن لا يسند السجود الا للخالق؛ ولو كان المقصود الاكرام لما رفضته الملائكه


يقولون لا يجوز السجود لغير الله فنرد عليهم إن قيلت هذه الكلمة على الجملة، فهي كلمة عامة تنفي بعمومها جواز السجود لآدم، وقد دل دليل خاص على أنهم سجدوا له، والعام لا يعارض ما قابله من الخاص" نعم. السجود لا يكون إلا لله، وأمر الله الملائكة أن تسجد لآدم، دليل خاص استثنى هذا السجود من العموم، ويبقى العموم على إطلاقه، ولا معارضة بين العموم وبين الدليل الخاص، فالخاص فيما دل عليه، والعام يبقى على إطلاقه في غير ذلك.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: {ولو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، لعظم حقه عليها } ومعلوم أنه لم يقل: لو كنت آمراً أحداً أن يعبد أحداً" أي: فلا يمكن أن يأذن الرسول لأحد بأن يعبد غير الله؛ لأن الرسل دعوتهم واحدة وهي: اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ [الأعراف:59].. أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ [هود:2]... وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25] أي: وحّدوني، ولهذا قالت بعض الأمم: لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا [الأعراف:70].

وكان هذا من كلام الشيخ بن تيمية رحنه الله ......

وبالرجوع الى ما تقدم به الجاهل


ولو كان المقصود الاكرام لما رفضته الملائكه

جهل آخر يثبته صاحب الشبهة

من قال أن الملائكة رفضت السجود


قال تعالى في سورة الكهف: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلاً.

وأريد أن أذكر آية تفند قول المدعي أن السجود لم يكن سجود تحية واكرام
(( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدَاً ))
فما كان السجود هنا ليوسف عليه السلام ؟
هل كان عبادة؟!!
لا بل كان سجود تحية واكرام وكان هذا موجودا حتى نهته الشريعة الإسلامية .

الخلاصة أقول أن السجود نوعان

النوع الأول سجود العبادة وهذا لا يكون ألا للفرد الصمد لا غيره و يكون تعظيماً لمن سُجِدَ لهُ وتقرباً .


النوع الثاني : سُجود التحيَّة والتكريم كسجود الملائكة لآدم أمثالاً لأمر الله .

وأحب أن أقول أن السجود كان سجودا لأمر الله وهو من الطاعة



تم الرد على الشبهة بحول الله


ذو الفقار