المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بداية الرد على القس المشلوح : زكريا بطرس من د.وديع الشماس سابقا



أسد الجهاد
2008-05-10, 03:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المو ضوع كتبه الاخ nohataha على منتديات اتباع المر سلين جزاه الله خيرا وبارك الله فيه
ونقلته للا هميه والمو ضوع يحتوى على الكثير من المعلومات القيمه

بداية الرد على القسيس المنوفي ( زكريا بطرس)


الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله محمد ابن عبد الله .

و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له , و أشهد أن محمدا عبده و رسوله , و صفيه من خلقه وحبيبه .

و أما المسيح عيسى ابن مريم فهو عبد الله ورسوله إلى بني إسرائيل , و أمه صديقة , كانا يأكلان الطعام لئلا يهلكان , وهما لا يزيدان عن ذلك ولا ينقصان .

أما بعد : عباد الله :

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة , أحمد الله عليها بعدد أنفاسي ما بقي لي من العمر ,
أما بعد أيضا :

فاني لم أقابل أحدا من النصارى الذين هداهم الله وأسلموا- وما أكثرهم - إلا و يردد الشكر و الحمد لله لأن الله فتح عليه في الدين و الدنيا ما لا يحصى من النعم بعد اسلامه .

و لقد لفت نظري ورود رسائل إلى بريدي بخصوص قسيس اسمه / زكريا بطرس , شهد عنه البطرك/ شنودة الثالث - رئيس الكنيسة المصرية الأرثوذكسية – كما قرأت في الصحف- أنه مطرود و مشلوح, أي معزول من منصبه ككاهن ,منذ سنوات .

وقالوا إن لهذا المشلوح محطة تليفزيونية تهاجم الإسلام, بلا انقطاع , ولا يمكن استقبالها إلا بالطبق ( الدش )

و تبث من قبرص .؟؟؟

و الحمد لله لا يوجد عندي إلا أطباق المطبخ في الحوض المسدود دائما لندرة وجود سباك شاطر .

فلا أملك هذه الرفاهيات من طبق خاص بالقمر ولا حتى وصلة تسرق بعض قنوات الإباحيات بزعم استقبال قنوات شبه دينية . فكل من يعرف هؤلاء الشيوخ الموجودين على بعض الفضائيات على حقيقتهم , سيعرف مثلى أنهم ممنوعين من حرية التعبير عن صحيح الدين بكل ما يملكونه من علم صحيح خوفا من أنصار الديموقراطية العفنة .

فأصبح زكريا بطرس و أمثاله ككلاب مطلوقه في شوارعنا , وممنوع على قوات مكافحة الكلاب أن تقترب منهم بأمر الديموقراطية الأمريكية الصهيونية , ولا حتى تقول لهم ( اخرس يا كلب أنت وهو)

و الحمد لله اكتفيت بالشر الصادر من القناتين الأولى و الثانية ( باختصار ) لأنني تزوجت قبل أن ألتزم , وعندي التليفزيون , والتزمت بعد أن كبرت بناتي , فلم أقدر إلى الآن أن ألغي التليفزيون فعليا , ولكن تغلبت عليه تقريبا بشغل وقت بناتي بالكمبيوتر عن التليفزيون معظم الوقت , إلا من نشرة أخبار أو برنامج مفيد , كالبرامج التعليمية .



المهم توكلت على الله ودخلت عن طريق شبكة المعلومات ( الإنترنت ) إلى موقع القناة التي يذيع منها المشلوح , وهى ( قناة الحياة ) , ووجدت في الموقع الكثير من هجوم هذا الذي مثل الكلب و البهيمة ( كما وصفه الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف 176- 179)- على أسياده المسلمين, و أهمهم طبعا سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم .

و فرحت بالهجوم – كما قلت في قصة إسلامي التي لم أستطع طبعها إلى الآن بسبب الديموقراطية المذكورة أعلاه ,فرحت لأن شدة الهجوم معناها أننا على الطريق الصحيح , وإلا ما حاربتنا الشياطين ذات الرداء الأسود

ووجدت أن معظم أبواب هذا الموقع لا تفتح , بل هي عناوين للشتم و لتحسين صورة من مثل الكلب الأسود و البهائم فقط .وما يفتح منها إلا القليل , ولا يعطون فيه للمسلم حق الرد , فلا يقبلون رسالة للرد على أي موضوع أبدا , ولا يعطون الإسلام حقه أبدا , فيأخذون كلمات قليلة من كلام أحد المسلمين ,من موضوع كبير, من الجزء الذين يريدون مهاجمته , و يتركون الشرح الذي يقوله المسلم , ثم ينهالون هجوما على سيدنا محمد والإسلام و المسلمين .



وكنت لا أحب أن أضيع وقتي مع هذا السفيه وأعوانه لأن سفاهته واضحة جدا لأي عاقل يراه و يسمعه , ولكن نظرا لإلحاح بعض الذين لا يريدون أن يتعبوا في دراسة وتعلم دينهم قبل النظر في هذه الافتراءات , فأنا مضطر لاقتطاع بعض الوقت للرد على هذا السفيه وأعوانه وقومه , نظرا لانزعاج بعض المسلمين منه لأنهم لا يفهمون أن الديمقراطية عندنا أمريكية صهيونية , و يظنون أننا عاجزين عن الرد و عن مواجهته ,ولسنا ممنوعين .



و أحب أن أوضح أنني أرسلت إلى موقع ( قناة الموت ) هذا عدة رسائل , وقلت لهم إنني أتحدى هذا القسيس في مواجهة علنية أو أن يرد على ما كتبته على موقعي عن كتابهم إن كان يفهمه , وانتظرت طويلا ولم يرد , ولذلك تأكدت أنه جبان و تافه , وقررت أن أبدأ الرد على موقعي .



ووجدت في أول صفحة من موقع القناة , وجهة نظرهم كمسيحيين , في نشر دينهم ( بقلة الأدب ) فقلت لنفسي :أعتمد على الله و أبدأ بها .



تقول الصفحة الأولى :

ما هي خدمات قناة الحياة ؟

إن فضائية قناة الحياة هي محطة تليفزيونية مسيحية لا طائفية تعمل على زرع كلمة الله ( يعني رسالة المسيح ) النقية .... في كل شمال أفريقيا و الشرق الأوسط و الجزيرة العربية ( آسيا ) و أوروبا ( ؟)

===

و أقول : عزيزي القارئ انظر لمدي الدعم المادي الذي يسخرونه ليصل الإرسال إلى كل هذه المناطق , كما أخبرنا ربنا سبحانه وتعالى في القراّن الكريم – فأبشروا ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله , فسينفقونها , ثم تكون عليهم حسرة , ثم يغلبون , و الذين كفروا إلى جهنم يحشرون ) ( الأنفال 36).( يغلبون ) بضم الياء ,أي يهزمهم المسلمون .

و أنا لم أسمع بوجود أحد يهاجم الإسلام في قناة الموت إلا القسيس الأرثوذكسي ؟ فكيف يكذب و يقول ( لا طائفية)؟؟؟

و يكمل موقع القناة : رؤيتنا :

هي رؤية بسيطة تتلخص في أنه بالأيمان بنعمة الله يمكننا أن نصل كل يوم إلى كل أمة , ...عبر كلمة الله المكتوبة ( يعني الإنجيل ) و المنطوقة ( يعني رسالة المسيح ).

===
وأقول كما ترى عزيزي القارئ أن (كلمة الله ) ليست هي المسيح . وكلهم يزعمون أن المسيح هو كلمة الله فيكون هو الله ذاته . وهذا كفر بواح ,وإلا - بحسب عقيدتهم -يكون الإنجيل و رسالة المسيح هما أيضا الله ؟؟؟ بل و يمتلئ كتابهم بتلك الجملة ( وكانت كلمة الله إلى فلان من الأنبياء : افعل كذا و كذا ) فكلمة الله هي رسالته , والمسيح ليس كلمة الله بل تم خلقه بكلمة الله ( كن ) ألقاها إلى مريم بواسطة الروح القدس سيدنا جبريل عليه السلام , فتم خلق المسيح في رحم مريم .


وللعلم , فان كل علماء المسيحية يعرفون أن جسد المسيح مخلوق , أي أنه نصف اله ونصف إنسان بزعمهم , كما زعم كل أباطرة الرومان و اليونان من قبله , واّخرهم الاسكندر الأكبر .



و كتب : بدأ البث في 15 سبتمبر سنة 2003

و ما نؤمن به ( تسع نقاط )

أقول : ومن هنا يبدأ الرد .

النقطة الأولى التي يؤمن بها القس و أعوانه ويعملون على نشرها بيننا : الكتاب المقدس هو كلمة الله .( و كتب بالرموز فقط ) : ( تيموثاؤس الثانية 3: 15- 17 )و( بطرس الأولى 1: 23- 25 ) .

الرد :

1 --- جاء في( رسالة بولس الثانية إلى تلميذه تيموثاؤس 3: 15- 17 ) ( و انك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة – القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع . كل الكتاب موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ , للتقويم و التأديب الذي في البر . لكي يكون إنسان الله كاملا متأهبا بكل عمل صالح )

==
تعالوا نفهم معا كلام بولس :

كان بولس منافقا كبيرا ( انظر موقعي ) فكان إذا كلم اليونانيين يشتم اليهود والتوراة ,مثل ما قال في

( رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي 2: 14 ) ( اليهود الذين قتلوا الرب يسوع و أنبياءهم و اضطهدونا نحن , وهم غير مرضين لله و أضداد جميع الناس , يمنعونا أن نكلم الأمم ليخلصوا ... و لقد أدركهم ( أي اليهود ) الغضب إلى النهاية ) يعني عليهم غضب الله إلى يوم القيامة .

وفي رسالته إلى ( أهل غلاطية 2: 16 ) و ( الثانية إلى أهل كورنثوس 3: 7 ,,, 3: 14- 15 ) يشتم التوراة قائلا إنها : خدمة الموت ( أي تؤدي إلى موت من يعمل بها في الآخرة ؟) و خدمة الدينونة ( أي من يعمل بها يقع تحت الدينونة في يوم الدين, و أما من يؤمن بالمسيح إلها فلا يدان في يوم الدين ؟؟؟) و عند قراءتها يكون على القلوب برقع ( غلاف ) و بها لا يتبرر أحد ( لا يدخل أحد عمل بها إلى الجنة ؟؟؟)

وفي رسالته إلى ( أهل رومية – أي روما 7: 6 ) قال ( لم أعرف الخطية إلا بالناموس – أي بالتوراة ؟ ...و لما جاء الوصايا – أي الوصايا العشر التي أنزلها الله على موسى – عاشت الخطية و مت أنا ؟؟؟) و بالمثل في

( رومية 5: 20 ) , كما قال في رسالته إلى ( العبرانيين 7: 18 ) أن الوصايا العشر لا تنفع شيئا , وفي رسالته إلى ( أهل أفسس 2: 14 ) قال إن قيامة المسيح تبطل ( تنسخ ) ناموس موسى الذي أنزله الله عليه

=== أما تيموثاؤس , فهو يهودي , من أم يهودية و أب يوناني( نصف يهودي) كما جاء في ( أعمال 16: 1) و وجده ( بولس ) شابا غير مختون ( أغلف ) فأخذه و ختنه ليرائي به اليهود ؟ مع أن بولس كان يعلم الناس ألا يختتنوا ( غلاطية 5: 2 ) ( كولوسي 2: 11), وقال في( رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 18 )إن كل المسيحيين اختتنوا بالختان الذي أحدثه البشر في جسد يسوع وهو مولود ,( لوقا 2: 21) .

== و هنا , في رسالته إلى تيموثاؤس , يمدح بولس الإيمان الذي كان عليه تيموثاؤس منذ طفولته ,أي من قبل أن يرى بولس و يتعلم منه عقيدته المسيحية ,أي يمدح بولس العقيدة اليهودية المبنية على التوراة و الزبور , ودعاها بولس ( الكتب المقدسة )و قال إن فيها الإيمان , و تقود إلى الخلاص – أي من دخول النار ,و أضاف بولس إن نفس هذا الإيمان بهذه الكتب المقدسة كان في المسيح يسوع .

== ثم ازداد بولس مدحا لهذه الكتب المقدسة , لأن الأناجيل و رسائل بولس لم تكن قد كتبت بعد ,فقال عن كتب موسى و داود و الأنبياء عليهم السلام إنها كلها ( موحى بها من الله ) فلماذا كتبت عنها يا بولس في رسالتك إلى أهل ( كولوسي 2: 20 ) ( فلماذا تفرض عليكم فرائض : لا تمس ولا تذق ولا تجس .. التي لها حكاية حكمة بعبادة نافلة ..ليس لها قيمة ما )؟؟؟ فأبطلت الفرائض و دعوتها نوافل في وسط قوم لا يدرون الفرق بين الفرض و النافلة , و أعني عابدي الأصنام - إلى اليوم ؟ .

== ثم يزداد بولس المنافق مدحا في التوراة و الزبور وهو يخاطب تيموثاؤس – نصف اليهودي- المؤمن بهما

فقال عنها ( نافع للتعليم و التوبيخ ... لكي يكون إنسان الله كاملا متأهبا بكل عمل صالح ) أي بهذه الكتب النافعة لكل تعليم صالح , يصل الإنسان إلى درجة أولياء الله , و يصير كاملا بكل عمل صالح , فما هي فائدة الفداء المزعوم بضرب ربهم المزعوم و البصق عليه وشتمه و جلده ثم صلبه وهو يصرخ مستنجدا ( الهي الهي لماذا تركتني )؟؟؟ أو كما قال بولس عن هذا المربوب المذعور في رسالته إلى العبرانيين – أي اليهود

( 5: 7 ) ( الذي قدم بصراخ ودموع , طلبات و تضرعات كثيرة , إلى الله القادر وحده أن يخلصه من الموت

و سمع له لأجل تقواه ) أي أن المسيح لم يتم صلبه ولا مات بل أخذه الله حيا إلى السماء.

( انظر موقعي موضوع الرد على كتاب القس / منيس عبد النور – شبهات وهمية )

و المسيح بريء منهم إلى يوم القيامة .



و يكمل القسيس الخنيس, الذي يخنس من مواجهة الحق و النور ,كما تخنس الشياطين و زعيمهم إبليس ,

نعوذ بالله منهم .

فاستشهد أيضا على أول نقطة ,أن الكتاب المقدس هو كلمة الله , بما كتبوه باسم ( رسالة بطرس الأولى 1: 23- 25 ) .

و بولس هو عدو بطرس و برنابا اللدود كما جاء في ( غلاطية 2: 5 – 13 ) و( أعمال الرسل )

== و اسمحوا لي أن أبدأ قبل ما قصده القسيس قليلا ( 1: 21 ) حيث كتب كاتب الرسالة المنسوبة لتلميذ المسيح( أنتم الذين تؤمنون بالله الذي أقامه ( أقام المسيح ) من الأموات و أعطاه مجدا , حتى إن إيمانكم و رجاءكم هما في الله ).فهذه الجملة التي يجاوزها القسيس , توضح أن الإيمان بالله وحده الذي له كل الفضل على المسيح في الدنيا و الآخرة , والرجاء في الآخرة هو في الله وحده لا شريك له .

== ثم يكمل ( طهروا أنفسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء , فأحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة ) وهذه أيضا تركها القسيس لأنها ضد عقيدة بولس التي تقول أن الإيمان وحده بدون أعمال هو المطلوب للخلاص في الآخرة . وفي هذا هاجمه يعقوب شقيق يسوع ( رسالة يعقوب 2: 17- 24).

=
ثم يكمل , وهذه هي التي يستشهد بها القسيس :( مولودين ثانية , لا من زرع يفنى , بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد , و أما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد ).

و المعنى المبني على ما سبق ذكره قبل هذه الكلمات المبهمة :هو :بعد طاعتكم لله , ومحبتكم للآخرين بلا رياء ,تكونون كالمولود بلا خطية , بفضل عملكم بكلام الله الذي هو رسالته , و رسالة الله هي الباقية إلى الأبد و التي بشركم المسيح بها ( وهي الإسلام ) .

===
و ( كلمة الله ) هي رسالة الله , وليست هي الأناجيل و رسائل بولس الذين لم يكونوا مكتوبين بعد , ولم يتم تجميعهم في كتاب إلا سنة 325 م.

ألا ترون أن القسيس يخدع الجهلاء من قومه , لأنهم لا يقرأون , وإذا قرءوا لا يفهمون , وإذا فهموا لا يسألون ,لأن القساوسة أقنعوهم أن المناقشة في كتابهم – كفر .



النقطة الثانية التي يؤمن بها القسيس وأعوانه ويعملون على نشرها بيننا:

الله أعلن ذاته في ثلاثة أقانيم الآب و الابن و الروح القدس , الثلاثة متساوون و متحدون بغير امتزاج , و متميزون بغير انفصال . وكتب مستشهدا بالرموز بدون ذكر النصوص – كعادته ( خروج 20 : 2-3 ) ( متى 3 :16-17 ) ( مرقس 12: 28 29 ).

و الرد : الاستشهاد الأول للقسيس هو :

في ( خروج 20 : 2- 3 ) مكتوب أن الله يقول للنبي موسى و لبني إسرائيل : (أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية , لا يكن لك آلهة أخرى أمامي ) و لم يكمل القس بقيتها ( لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ... لا تسجد لهن ولا تعبدهن )

فهذه الجملة الأخيرة تنهى عن ثلاثة أشياء مزدوجة يعملها الأرثوذكس – طائفة القس المذكور أعلاه , ويفوقهم فيها الكاثوليك – طائفة ( بنديكت )( انظر موقعي موضوع : تحليل البول )

وهذه الأشياء المنهي عنها هي :

1—النهي عن صنع تمثال منحوت أو صورة لأي شيء مما في السماء أو على الأرض . ولو لغرض غير عبادتها . ونعلم أن هذا في الإسلام محرم لسد الذريعة إلى الشرك و الكفر و العياذ بالله .

2—النهي عن السجود أما التمثال أو الصورة ولو بدون عبادة .

3—النهي عن عبادة التمثال أو الصورة .ومن العبادة الصلاة إليها و تقديسها و تعظيمها و تحريم اللعب بها .

= و الغرض هو التوحيد بالله وحده لا شريك له وإفراده وحده بالعبادة والتقديس , ونفي الشرك و أسبابه.

= و نعود إلى المكتوب , أن الله قال ( أنا الرب إلهك ) : ما علاقته بكفر القس أن الله ثلاثة ... الخ ؟؟

إن المكتوب ( أنا الرب إلهك ) هو التوحيد الخالص , و أن الله هو الرب واحد لا شريك له , لا ينقسم ولا يتميز , بل وتنفي عقيدة الكفر التي اخترعها بولس ( الله الآب والرب يسوع ).

=
ثم نناقش كلام القسيس :

( 1 ) كيف يكون إلهكم ثلاثة متحدون بغير امتزاج – إلا أن يكونوا منفصلين ملتصقين ببعضهم من الخارج ؟؟؟

( 2) و كيف يكون إلهكم ثلاثة وكل واحد منهم متميز – إلا أن يكونوا منفصلين ؟؟؟

( 3) و كيف يكون الثلاثة متساوون , ويكون كل واحد متميز عن الآخرين ؟؟

( 4) وإذا لم يمتزجوا مع بعضهم , فلا بد أن يكونوا منفصلين .

إنها خرافات فلسفية لا تتفق مع بعضها أبدا , ولو أحببت أن تنقض كلامه ما انتهيت من النقد من كل وجه .

=
و أهم شيء هو أن مصدر كتابهم هذا كله هو بولس وبعض تلاميذه فقط , والمعروف أن أول إنجيلين تمت كتابتهما كتبهما مرقس و لوقا وهما أقرب تلاميذ بولس إليه ( تيموثاؤس الثانية 4: 11) .



الاستشهاد الثاني للقسيس على الثالوث المتحد المتميز أعضاؤه :

==
( إنجيل متى 3: 16 – 17 ) يزعمون أن تلميذ المسيح كتب عنه ( فلما اعتمد يسوع ) على يد يوحنا بن زكريا الذي غسله في نهر الأردن للتوبة لمغفرة الخطايا ( صعد للوقت من الماء) إلى الشاطئ ( و إذا السماوات قد انفتحت له ) ليسوع ( فرأى روح الله نازلا مثل حمامة و آتيا عليه , و صوت من السماء قائلا : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ) . وكان يسوع قد أتى من منطقة (الجليل )إلى صحراء منطقة ( اليهودية ) في غرب نهر الأردن لكي يعتمد من يوحنا و لكن يوحنا منعه فأصر يسوع على أن يعتمد فعمده يوحنا للتوبة ومغفرة خطاياه .و السماء انشقت ليسوع بينما المتكلم يكلم الجمهور , ولا ندري رد فعل أي شخص .وهذا عجيب !!!فلو كان حدث ذلك لآمن كل الناس بهذا الابن الإلهي من تلك اللحظة, التي لا نجد لها أثرا مطلقا بعد ذلك ؟؟؟

و أنا أرد هذه القصة من عدة وجوه :

==
أولها :أن المعمودية لم تكن معروفة عند اليهود , ومع ذلك زعم كتبة الأناجيل أن كل اليهود توافدوا على يوحنا من كل أنحاء البلاد ليعتمدوا منه بدون سؤال أو اعتراض من علمائهم المتمسكين بدينهم إلى حد القتل للمخالف كما تروي هذه الكتب .و قال ( جورج برنارد شو ) في كتابه ( المسيح ليس مسيحيا ) انها طقوس من الوثنيين القدماء . أقول : ولا يزال معمولا بها عند السيخ و الهندوس و البوذيين السابقين على المسيح إلى اليوم .!!!

===

ثانيها : اختلاف القصة تماما من إنجيل لآخر بحيث لم يتفق اثنان من الأربعة أناجيل , لا في هذه الرواية ولا في غيرها .مما يدل على أنها من تأليف البشر و ليست وحيا ولا صدقا كما يزعمون .

1—كتب ( إنجيل مرقس 1: 9 )إن يسوع جاء من الناصرة إلى يوحنا و اعتمد منه دون أن يمانعه يوحنا ,

( و للوقت وهو صاعد من الماء ) أي ما زال في النهر ( رأى السماوات قد انشقت والروح مثل حمامه نازلا عليه , وكان صوت من السماوات ) و ليس من السماء ( أنت ابني الحبيب الذي به سررت ) فهو هنا يخاطب يسوع وحده .

2—و كتب ( لوقا 3: 21 ) ( ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضا ) بدون أي مناقشة بينهما ( و إذ كان يصلي )بعد التعميد بفترة ( انفتحت السماء و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة , وكان صوت من السماء قائلا أنت ابني الحبيب بك سررت )وليس ( الذي به سررت ) كقول سابقيه .ولا نجد رد فعل ممن خاطبهم الصوت إلى آخر الأناجيل .

3—و ( إنجيل يوحنا 1: 28 – 33) خالف الكل , فقال إن يوحنا كان في ( بيت عبرة ) التي في ( عبر الأردن ) أي شرق نهر الأردن وليس غربه .و لم يكن يوحنا يعرف المسيح قبل أن يتعمد المسيح و تنزل عليه الحمامة التي زعموا أنها الروح القدس بدون دليل واحد من الكتاب القديم أو من كلام المسيح أو كلام يوحنا !!!!

و لم يذكر بالطبع اعتراض يوحنا على تعميد المسيح . ولم يذكر انشقاق السماء ولا الكلمات الأبوية إلى الابن المزعوم .

==

وأقول :إن لفظ الابن في العهد القديم والعهد الجديد تعني الاصطفاء و الرعاية كما جاء في أول إنجيل يوحنا ( الذين آمنوا أعطاهم أن يكونوا أولاد الله .... الذين ولدوا من الله ) وفي قول الله عن سليمان ( أنا أكون له أبا و هو يكون لي ابنا ) في( أخبار أول 22: 10 ), و عن داود ( مزمور 2: 7 ) وعن الملائكة ( تكوين 6: 2) و ( أيوب 1: 6 ) و غير ذلك .

===

ثالثها : هو ما حدث بعد هذه الحادثة مباشرة , وهو يرد أيضا على زعم التثليث المتحد المنفصل:

=
( متى 4) ثم أصعد يسوع من الروح ( القدس ) ليجرب من إبليس.. ثم أخذه إبليس.. ثم أخذه أيضا إبليس ..!!!, أو كما قال ( مرقس 1: 12 ) و أخرجه الروح إلى البرية وكان هناك 40 يوما يجرب من الشيطان ؟؟؟

و كما قال ( لوقا 4 ) وكان يقتاد بالروح في البرية أربعين يوما يجرب من إبليس ...ثم أصعده إبليس .. ثم جاء به إبليس ..و رجع بقوة الروح إلى الجليل .

فهذا ( الابن ) المساوي للآب و الروح القدس و المتحد معهما و المتميز عنهما , مفعول به ,لأنه مخلوق , و تجده محمولا, مرة بالروح ومرات بإبليس ؟؟؟ولماذا أصعده الروح ؟ ليجربه الشيطان !!! عجبا .!! ما هي علاقة هذا بالتأليه ؟

و كذلك قول ( إنجيل لوقا 4 )أن يسوع رجع من المعمودية ( ممتلئا من الروح القدس ) مثلما حدث قبله ليوحنا و أمه و أبيه و سمعان الشيخ ( لوقا 1: 41 ,,, 1: 67 ,,,, 1: 80 ,,, 2 : 25 ,)وهذا يؤكد أن لمدعو ابنا لا يتساوى مع الروح وليس متحدا معه من الأصل , بل هو محتاج بشدة أن يتقدس بالروح القدس , وأن يحميه و يحمله و يوحي إليه كما فعل مع المذكورين سابقا بالترتيب .

====

رابعها : إن ( لوقا 3: 3 ) كتب إن يوحنا جاء ليعمد بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا , و جاءه يسوع المسيح يطلبها و يلح و يستسمح يوحنا قائلا له ( يليق بنا أن نكمل كل بر . اسمح الآن )( متى 3: 15 ).

و على العكس تماما , يكرر مؤلف النجيل يوحنا قول يوحنا ابن زكريا انه لم يكن يعرف المسيح ( ابن خالته ؟)

و أن الله أرسل يوحنا ليعمد الناس و ( ليعمد المسيح ليظهر – يسوع- لبني إسرائيل )( يوحنا 1: 31 ) ؟ولم ينزل الروح القدس على المسيح إلا بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا ؟

فهل الإله ( الروح القدس ) لا ينزل على الإله ( الابن – يسوع ) إلا بصلاة العبد ( يوحنا ) عليه في طقوس

( التوبة لمغفرة الخطايا )؟

وهل كانت معمودية يوحنا حقا للتوبة و مغفرة الخطايا ؟ أم كانت خدعه ؟ كلا . و إلا لما أرسله الله بها و لما شارك المسيح فيها و ألح في طلبها .فما الحاجة للفداء بالصليب و الاستهزاء و الجلد و البصق على وجه ربهم المزعوم ؟؟؟؟ هذه خرافات وثنية .



الاستشهاد الثالث للقسيس على الثالوث المزعوم متحدا غير ممتزج و كل فرد فيه متميز : ( مرقس 12 : 28 – 29 ) ( فجاء واحد من الكتبة ( معلمي الشريعة ) و سمعهم يتحاورون , فلما رأى أنه ( يسوع ) أجابهم حسنا , سأله : أية وصية هي أول الكل ؟ فأجابه يسوع : إن أول وصية هي : اسمع يا إسرائيل , الرب إلهنا رب واحد , و تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك و من كل فكرك ومن كل قدرتك ,.هذه هي الوصية الأولى, و الوصية الثانية مثلها , هي تحب قريبك كنفسك . ليس وصية أعظم من هاتين . فقال له الكاتب : جيدا يا معلم حكمت , لأن الله واحد وليس آخر سواه ).

و الحق واضح , وهو أن المسيح ينشر عقيدة التوحيد الخالص , و لذلك وافقه العالم .

و الأهم هو أن مؤلف الإنجيل أضاف على لسان المسيح كلاما لا وجود له في الكتاب الذي بأيدينا و ينسبونه إلي توراة موسى . وهو من أول ( وتحب الرب ... إلى ... كنفسك ) فهل كانت التوراة في حياة المسيح فيها هذا الكلام و حذفوه مع غيره ؟؟؟

لمن يريد : راجع الوصايا في ( خروج 20 ) و ( تثنيه 5 ) .

و السؤال الآن إلى القس المشلوح و أعوانه :أين التثليث المتحد و المنفصل في ذات الوقت فيما ذكرته أنت من كتابك ؟ .



النقطة الثالثة التي يؤمن بها القس و أعوانه و يعملون على نشرها بيننا :

جاء يسوع المسيح إلى الأرض لينقض أعمال الشيطان , وسفك دمه على الصليب ليفدى الإنسان , وليعيد علاقته المكسورة ( ؟) مع الله إلى سابق عهدها ( ؟ ). ( رسالة يوحنا الأولى 3: 8 ) و ( رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 11 – 21 ) .

و أنى أتعجب من القسيس أنه يستدل على عقيدة صلب المسيح كمصلح بين الله و البشر ( وسيط ) من كلام غير المسيح , مما يدل على أن المسيح لم يفكر على الإطلاق في هذه الفكرة الخرافية , بل كان يجزع و يهرب من الموت , ويتمنى من الله أن ينقذه, كما قال جورج برنارد شو , في كتابه ( المسيح ليس مسيحيا ) .

===

و نبدأ بما جاء في ( رسالة يوحنا الأولى 3: 8 ) ( من يفعل الخطية فهو من إبليس , لأن إبليس من البدء يخطئ .لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس ).

و يقول المؤرخون : إن كاتب رسائل يوحنا و إنجيله هو قسيس جوال ظهر سنة 200 ميلادية ( كتاب القدس مدينة واحدة و ثلاث عقائد للمؤرخة الإنجليزية : كارين أرمسترونج . انظر موقعي . موضوع : بيت المقدس )

أسد الجهاد
2008-05-10, 03:54 AM
و أقول : إن رسالة كل الأنبياء هي هداية البشر إلى طريق الله , و فضح أفعال إبليس . و هذا لا علاقة له بالديباجة الطويلة التي كتبها القس .

ولقد جاء في نفس الرسالة ( 2: 1 ) إن يسوع المسيح البار هو شفيع للخطاة عند الله , أي مثل كل الأنبياء .

====
و في ( رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 11- 21 ) ( فإذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس , و أما الله فقد صرنا ظاهرين له , وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضا .لأننا لسنا نمدح أنفسنا أيضا لديكم بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب

لأننا إن صرنا مختالين فلله , لأن محبة الله تحصرنا ,إذ نحن نحسب هذا أنه إن كان واحد قد مات لأجل الجميع فالجميع إذا ماتوا .و هو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم و قام . إذا نحن من الآن لا نعرف أحدا حسب الجسد( ؟؟؟) و إن كنا عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الآن لا نعرفه بعد (؟؟؟) إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة (؟؟؟) لكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح (!!) أي أن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه (!!) إذا نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا , نطلب عن المسيح : تصالحوا مع الله . لأن الله جعل المسيح الذي لم يعرف خطية – خطية لأجلنا , لنصير نحن بر الله (؟؟) في المسيح )؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي القارئ : بهذه الفلسفات الخرافية , قاد بولس أتباعه بعيدا عن عبادتهم لله , و جعلهم يعبدون المسيح

و لأنه مخترع و مخرف , فيوجد عكس هذا الكلام في رسائله . ولنحاول أن نناقش كلامه بالعقل :

فان كان جندي قد مات في الحرب بدلا من مجموعة من البشر , فالمجموعة أحياء ولم يموتوا .أليس كذلك ؟ولا ندري كيف يعيشون بعد ذلك لا لأنفسهم بل للذي مات ؟ هذه فلسفات وثنية لجعل البشر عبيدا لأنسان .

و كيف يصيروا بعد ذلك لا يعرفون أحدا في الجسد و لا الذي مات لأجلهم ؟؟؟فهل هذا إنكار للأسرة و المجتمع؟

و كيف يصير من يعبد المسيح خليقة جديدة ؟؟

ثم ينسب هذا كله لله أنه حل في جسد المسيح , مع أنه ليس هو المسيح , ليقوم بتمثيلية المصالحة لنفسه بقتل المسيح ؟؟؟ وهي عقيدة وثنية قديمة أن الآلهة تحل في جسد البشر و تفعل بواسطتهم ما تخجل أن تفعله بنفسها .

=
و لا يخرج بولس من هذه اللعبة إذ جعل نفسه سفيرا للمسيح و أن الله يحل فيه هو أيضا و يعظ الناس من داخل بولس كما حل في يسوع . فاقبلوا أيها القراء كلام بولس بلا مناقشة فهو يتكلم كإله .

عجبا لهذا المختل .هل الله العادل يجعل المسيح خطية ؟؟؟ ليقتله البشر ؟ ليصير البولسيون بر الله في المسيح ؟؟؟؟ وما معنى ( بر الله ؟؟؟) إن البر عبادة من المخلوق لخالقه , و ثواب من الخالق للمخلوق , كما قال بولس

( فاّمن إبراهيم بالله فحسب له برا ) و قال وهو الكذوب ( لا يتبرر أحد بأعمال الناموس ).

= و أختم هذه النقطة بقول بولس في ( رسالة بولس إلى أهل أفسس1: 17 )( كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح – أبو المجد – روح الحكمة و الإعلان في معرفته ) فهذا ربهم المزعوم – يسوع – له اله , وهذا الإله هو أبو المجد ؟ وهو الذي يعطيهم روح الحكمة و يلهمهم الإيمان , وهو أيضا الذي أقام المسيح من الموت و أجلسه عن يمينه و جعله رأس الكنيسة ( رسالة بولس إلى أهل أفسس 1: 17 – 22 ) , كما في الوثنيات الرومانية و اليونانية القديمة.



النقطة الرابعة التي يؤمن بها القس و أعوانه و يسعون لنشرها بين المسلمين :

الخلاص هو هبة مجانية من الله للأنسان , و تقبل هذه الهبة بالأيمان بيسوع المسيح و ليس بالأعمال

( أعمال الرسل 4: 12) و ( أفسس 2: 8- 9 ).

و أنا أقول : ما دامت الهبة مجانية من الله , فليس لها ثمن و لا دم و لا كفارة ...الخ .

وما دامت تقبل بالإيمان بيسوع , فنحن المسلمون نؤمن به أنه عبد الله و رسوله كما وصف نفسه في ( إنجيل يوحنا 17 : 1 ) ( تكلم يسوع بهذا ) وهو قوله ( أنا لست وحدي لأن الآب معي ) . .و ( و رفع عينيه نحو السماء ) يصلي لربه ( و قال : أيها الآب قد أتت الساعة ... وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته )

و دائما أقول إن كان الآب هو الإله الحقيقي وحده , فأي اله يكون يسوع و الروح القدس أيضا – بعد الآب ؟؟؟؟

آلهة درجة ثانية .؟؟؟:

و لقد حذفت عمدا جملة وضعوها بالتحريف , تؤله المسيح , لتناقض هذه العبودية الواضحة لله .

و أنا أتعجب أن القس لا يستدل على عقيدته في المسيح من كلام المسيح في أربعة أناجيل ؟؟؟

و أشرح الآن ما يستدل به على اختراعاته المستمدة من المخترع الأكبر ( بولس )

===

( أعمال الرسل 4: 12) و يعني التلاميذ .

و مؤلف هذا الكتاب هو ( لوقا ) تلميذ بولس الوحيد الذي بقي معه حتى موته .

و في هذا الجزء يقول بطرس لكهنة اليهود كما يروي الراوي ( يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم , الذي أقامه الله من الأموات , هذا هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناءون , الذي صار رأس الزاوية .و ليس بأحد غيره الخلاص ,لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص ) .

=
و لكي نفهم أصل هذا الكلام , نرجع قليلا إلى الوراء , في ( أعمال 2 : 22) حيث روى الراوي أن بطرس قال ( أيها الرجال الإسرائيليون ,... يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بعجائب و آيات صنعها الله بيده في وسطكم ...الذي أقامه الله .... فيسوع هذا أقامه الله .... و إذ ارتفع بيمين الله و أخذ موعد الروح القدس .... ان الله جعل يسوع هذا ربا ( أي معلما – كقول إنجيل يوحنا 1: 38 ) و مسيحا )( أي – نبيا – كقول داود في مزمور 105: 15 ).

والمعنى باختصار أن النجاة من النار مقترنة بالإيمان بكل الأنبياء , وخاصة خاتمهم .وكان يسوع هو خاتم الأنبياء – إلى بني إسرائيل - في عصره .

====

و جاء في (رسالة بولس إلى أهل أفسس 2: 8-9 ) ( لأنكم بالنعمة مخلصون ( يعني من جهنم )

بالإيمان , وذلك ليس منكم . هو عطية الله . ليس من الأعمال كيلا يفتخر أحد . لأننا نحن عمله ( الله ) مخلوقين في يسوع المسيح ( ؟) لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها ).

ما معنى ( مخلوقين في يسوع )؟ لا معنى لها . ولكنها تعني أن الخالق هو الله وحده لا شريك له .و أن يسوع ليس هو الله .

وكلامه هنا ينكر تماما قيمة الأعمال في الآخرة , ثم يعود فيؤكدها .

وكلامه هنا يعني ( القدر) الذي ينكره النصارى تماما .

وهو يتكلم في نفس الرسالة عن أن الله هو الذي ( أحيانا , و أقامنا مع المسيح , وأجلسنا معه في السماء )

أي أن يسوع هو عبد الله ويتساوى من المؤمنين أمام الله .

=
و تجد في ( رسالة يعقوب – شقيق يسوع – 2: 14 ) ( ما المنفعة يا اخوتي إن قال أحد أن له إيمانا و لكن ليس له أعمال , هل يقدر الإيمان أن يخلصه ؟ ... الإيمان بدون أعمال ميت ... بالأعمال يتبرر الإنسان لا بالإيمان وحده ).

= وكذلك قال يسوع في كتابهم عن ضرورة الأعمال الصالحة,كما في( إنجيل متى 5: 21 ,,,, 23: 1 – إلى آخره ), ولم يقل كلمة واحدة الإيمان بدون أعمال , ولا قال شيئا عن الهبة المجانية التي اخترعها بولس .



النقطة الخامسة التي يؤمن بها القس زكريا و أعوانه و يبثوها في قناة الموت :

الولادة من الروح أو الولادة الثانية هي أمر أساسي لجميع البشر , وتتم عبر التوبة و الاعتراف ( للكاهن )

و الإيمان بيسوع المسيح , و ينتج عنها نوال الحياة الأبدية .( أعمال 2: 38) و( رومية 10 : 9-10).

وهو ينحاز إلى عقيدة الأرثوذكس ( سر التوبة والاعتراف ) التي ينكرها البروتستانت بكل طوائفهم (و عددها450)و يحكمون بكفر معتنقها .

= = =
( أعمال 2: 38 ) ( فقال لهم بطرس : توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا , فتقبلوا عطية الروح القدس ) . وكل المؤرخين يؤكدون أن مؤلف هذا الكتاب هو بولس أو كتبه لوقا لمجاملة بولس بعقيدة بولس .

=
وهذه البدعة ( المعمودية على اسم يسوع ) لم تكن أساسا في دعوة المسيح على الإطلاق ,ولكن اخترعها بولس بدلا من الختان الذي أمر الله به إبراهيم و أمته ليكونوا عبيدا لله , و أمر به موسى و أمته , ومن بعدهما فعله المسيح وأمر الجميع وتلاميذه في آخر حياته باتباع التوراة و حفظها والعمل بكل ما فيها ( إنجيل متى 23: 2 ).

= و أساس معمودية يوحنا هو التطهير الذي كان يفعله اليهود في كل عيد ( إنجيل يوحنا 2: 6 ,,, 3: 25 ,,,11: 55 ,,, 13: 10 ) ( وحدثت مباحثة بين تلاميذ يوحنا والفريسيين من جهة التطهير , فذهبوا إلى يوحنا وقالوا له يا معلم هوذا الذي كان معك ( يسوع ) يعمد ..) ( وقبل الفصح صعدوا إلي أورشليم ليطهروا أنفسهم ), فاخترعوا كلمة( المعمودية ) وألصقها المؤلفون البولسيون بيوحنا و المسيح , ودليل كذبهم انك لا تجد لها أي أثر في حياة المسيح وتلاميذه بطول الأناجيل الأربعة .بل و يفاجئنا مؤلف ( إنجيل يوحنا 4: 1 ) أن يسوع لم يعمد أحدا ؟؟؟ بعد أن شهد أن يسوع كان يعمد أكثر من يوحنا بشهادة تلاميذ يوحنا و الفريسيين و الرب ؟؟؟( إنجيل يوحنا 3 : 23 – إلي 4 : 1 ).

ثم بعد موت يوحنا واصعاد المسيح , تجد أن تلاميذ يوحنا لم يسمعوا عن معمودية الروح القدس ؟؟؟( أعمال 19 ) , فكيف كان يوحنا يبشر أن يسوع سيعمد بالروح القدس و رأى الناس الروح نازلا عليه مثل حمامة ؟؟؟

ثم نجد تلاميذ يوحنا لم يسمعوا عن الروح القدس ؟؟؟

بعد هذه التناقضات الصارخة , هل نصدق هذه البدعة الكاذبة ؟؟؟



====
( رسالة بولس إلى أهل رومية 20 : 9-10 ): يقول بولس ( لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع واّمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات , خلصت . لأن القلب يؤمن به للبر و الفم يعترف به للخلاص )

و أنا أعجب لهذا الذي يموت ويقيمه الله , كيف يكون ربا ؟؟؟

و لماذا لا يستدل القس على عقيدته بكلام المسيح, ويستدل بكلام بولس - عدو المسيح و قاتل تلاميذه ؟ و الذي تظاهر بالهداية ليهدم دين الله الذي أرسل به عبده يسوع , و دعوة المسيح لعبادة الله وحده لا شريك له كما أوضحنا .

( اقرأ على موقعي ,كيف هدم بولس النصرانية )

=
وعلى كل حال فهذا الكلام يعني أن الإيمان يكون بالله وحده لا شريك له , والذي بحسب خرافة بولس أقام يسوع من بين الأموات , إذ لم يكن يسوع قادرا على إقامة نفسه , فهو عبد ميت .

= و قولهم ( الرب ) في اللغة العبرية و العربية يعني : السيد و المعلم , كما سبق و أوضحنا من إنجيل يوحنا .

== و الأعجب في هذا الكتاب أن لفظ الجلالة أيضا ( اله ) تعني ( سلطان ) ( خروج 7: 1 ) .

==
و إذا أخذنا كلام بولس على محمل الجد , نجد أنفسنا محتارين بين ( الله ) رب السماوات و الأرض , و بين ( الرب ) يسوع المقتول العاجز عن كل شيء .فقد قال في نفس الرسالة ( رومية 4: 24 ) ( نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات ) ؟؟؟ و أنا أسأل بولس و لأتباعه : كيف نتخذ هذه التخريفات على محمل الصدق بعد التضاربات التي لا تنتهي ؟ انه لا تدل إلا على تفاهة عقل من يصدقها و يتخذها دينا !!!!



النقطة السادسة التي يؤمن بها أهل قناة الموت :

نؤمن بعمودية الماء ( متى 28 : 19 ) و ( أعمال 10 : 47- 48 ) و ( رومية 6: 4) .

===
جاء في ( إنجيل متى 28 : 19 ) قول ينسبونه للمسيح , مخاطبا تلاميذه( فاذهبوا و تلمذوا جميع الأمم

و عمدوهم باسم الآب و الأبن و الروح القدس , وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به , و ها أنا معكم كل الأيام والى انقضاء الدهر . آمين ). انتهى الإنجيل .!!!

=
ولقد اتفق جميع العلماء المحايدين من المسيحيين و المسلمين على أن هذه الخاتمة تم وضعها عمدا بالزيادة ( تحريف ) , وأنا عندي الدليل , وهو أنها خالفت الأناجيل و العقل و الواقع .

=
أولا :مخالفتها للأناجيل : إن ما أوصاهم به يسوع يتلخص في نقطتين :

الأولى قالها في أول لقاء له بالجماهير و تلاميذه ( متى 5: 17 ) ( لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس و الأنبياء . ( كتبهم ) . ما جئت لأنقض بل لأكمل . فاني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء و الأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ) ثم انتقد من ينقض إحدى هذه الوصايا الصغرى , ومدح من يعمل بها و يعلم بها ( فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات )

و قوله ( الكل ) يعني الكتاب الكامل الذي يأتي به النبي الخاتم بعده .ولو كان يقصد الإنجيل لقال ( حتى جاء الكل ) .

و لذلك قال ( هذه الوصايا الصغرى ) لأن الوصايا العظمى سيأتي بها أعظم نبي في أعظم رسالة.

وهنا يأمرهم المسيح بالعلم والعمل بكل ما في التوراة إلى أن تأتي الرسالة الكاملة الخاتمة بعده . ومنها الختان الذي زعم بولس أن المعمودية تغني عنه و أن المسيح ألغاه .

=
و ثانيها : في آخر لقاء للمسيح بالجماهير و تلاميذه معا ( متى 23: 2) قال:( على كرسي موسى جلس الكتبة ( علماء الناموس ) و الفريسيون ( علماء الشريعة ) فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه , فاحفظوه و افعلوه )

نفس الأمر السابق .و هذا هو الإسلام ( انظر موقعي : الإسلام هو شرع الله بشهادة التوراة ).

=

فهذا الختام المذكور لأنجيل متى يخالف وصايا المسيح في نفس الإنجيل .

=
كما إن تلاميذه لم يسألوه عن طقوس هذه المعمودية . وهذا غريب . ! . فاختلفت المعمودية تماما بين الطوائف المسيحية , وكل طائفة لا تقبل معمودية الطوائف الأخرى , فإذا انتقل بروتستانتي إلى الأرثوذكس قاموا بتعميده من جديد . حتى قتلوا بعضهم بعضا بتهمة الكفر . وكل طائفة تزعم أنها هي التي تتبع الإنجيل !!!! . وهذا غير منطقي .

==
وثانيا : هذه الخاتمة خالفت الواقع :لأنها تنهي حياة المسيح وهو مع تلاميذه , و يعدهم بأنه يكون معهم كل الأيام و إلى انقضاء الدهر !!! أي أنه لا يصعد إلى السماء .

قال النصارى : بل هو معهم بالتأييد الروحي .

ولكن علماء التفسير قالوا إن ( متى 24: 30 – 37 ) نسب إلى المسيح القول بأنه سيعود إلى الأرض في حياة معاصريه , و أقسم على ذلك بأن الأرض و السماء تزولان ولكن كلامه لا يزول ؟؟؟

وقالوا: إن مؤلف إنجيل متى ترك قصته بنهاية مفتوحة حتى يكملها بعد عودة معلمه .

وهذه أيضا خالفت الواقع و وضعت المسيح أو مؤلف الإنجيل و علماء المسيحيين في مأزق حرج جدا .

==
و ثالثا : هذه الخاتمة خالفت الأناجيل الثلاثة الأخرى في أمرين على الأقل :

1—إن الأناجيل الأخرى و أعمال الرسل لم تذكر هذا التعميد الثالوثي .

2—وقال المؤلف إن القصة انتهت في جبل مجهول في الجليل في أقصى شمال فلسطين في نفس يوم القيامة المزعومة , بدون صعود أو وعود .

=
بينما قال مؤلف ( إنجيل مرقس 16 ) إن المسيح جاءهم و هم متكئين في منزل بالطبع , في الجليل , في يوم قيامته , ووبخ عدم إيمانهم , وأمرهم أن يذهبوا لنشر الإنجيل , ومن آمن - أي بالإنجيل , واعتمد , بدون ثالوث , خلص . و ارتفع وهو يكلمهم ( من المنزل )؟؟؟؟

=
و خالفهما مؤلف ( إنجيل لوقا 24 ) فقال انه جاءهم في حجرة في أورشليم ؟؟؟ فظنوه روحا فأراهم جسده و أكل وشرب أمامهم , و كلمهم عن التنبؤات التي قيلت عنه , و أمرهم أن ينتظروا في أورشليم حتى يلبسوا قوة من الأعالي , و في نفس يوم قيامته أخرجهم إلى مدينة مجاورة ( بيت عنيا ) ؟ و رفع يديه و باركهم , و أصعد (_ بضم الألف و تسكين الصاد و كسر العين )أي مفعول به وليس بقوته ), إلى السماء , فرجعوا إلى أورشليم و ظلوا كل يوم يعبدون الله في الهيكل اليهودي .

=
أما في ( إنجيل يوحنا 20 : 19 ,,, 21)فقد ظل يسوع يعيش مع تلاميذه في ( أورشليم ) في الجنوب, ثم يفاجئنا بظهوره لهم في ( الجليل) في أقصى الشمال , عند (بحيرة طبريه)؟ , لفترة غير محدودة , و يختفي و يظهر بلا مبرر , و يتكلم بكلام هام لم يذكر المؤلف منه حرفا واحدا ؟, و يأكل سمك مشوي بالعسل ؟ و انتهى الإنجيل على هذا, حيث وعدهم المسيح أن يرجع إليهم في حياة مؤلف الإنجيل ؟

و المؤلف يؤكد أنه هو شاهد العيان الوحيد لكل أحداث الصلب بالذات .وهو أكثرهم ارتباكا في رواياته .

=
و مؤلف كتاب ( أعمال الرسل ) قالوا انه ( لوقا ) , ومع ذلك خالف إنجيل لوقا ؟ فقد قال إن يسوع ظل يظهر لتلاميذه ( 40 ) يوما , يقول تعاليم هامة , ولم يذكر المؤلف منها حرفا ؟؟؟

و العجيب أنه كتب أن يسوع أوصى تلاميذه بالروح القدس ؟؟؟فأوصى العبيد بربهم ؟؟؟.

ثم أوصاهم ألا يبرحوا أورشليم بل ينتظروا ( موعد الآب ) و سوف ( يتعمدون بالروح القدس )؟و يشهدون للمسيح . و لم يذكر أن التلاميذ سيعمدون للناس.! ثم ارتفع وهم ينظرون , وأخذته سحابة , وجاءهم ملاكان في صورة البشر كعادة الأناجيل , و قالا إن يسوع سيأتي بنفس الطريقة التي صعد بها .فرجعوا من جبل الزيتون إلى الحجرة التي كانوا يجتمعون بها , وظلوا فيها .( وليس من بيت عنيا إلى الهيكل كقول صاحب إنجيل لوقا ).

===
و لهذا أرفض فكرة التعميد بالثالوث أو بغيره رفضا تاما .

أسد الجهاد
2008-05-10, 04:08 AM
ثم استشهد القسيس على عقيدته عن معمودية الماء ب ( أعمال 10 : 47- 48 ) : وقد روى الراوي أن ( بطرس ) ذهب إلى ( يافا ) التي تقع على ساحل البحر المتوسط , غرب منطقة اليهودية جنوبا ,وكان قائد الكتيبة ( الإيطالية ) الأممي؟؟؟ في ( قيصرية ) وهي مدينه على ساحل البحر المتوسط غرب منطقة
( السامره ),و كان يعبد الله ( لا ندري على أي دين ؟), فجاءه ملاك الله , وأمره أن يرسل و يستدعي بطرس من يافا , لأن الله تقبل صلوات و صيام هذا الأممي ؟( فما الحاجة للفداء بالمسيح و المعمودية إذا كانت العبادة مقبولة عند الله لدرجة نزول الملائكة عليهم عيانا ؟؟؟ )
و جاع بطرس , فصعد إلى سطح المنزل ليصلي ظهرا( لا ندري ماذا كانت صلاتهم !) , فنام على السطح ( في عز الشمس ؟) فرأى السماء مفتوحة , و تتدلى منها ملاءة , فيها كل الحيوانات و الطيور و الزحافات و الجوارح , و صوت يأمره أن يذبح و يأكل , فعرفه أنه صوت الرب ؟؟؟؟ ويأمره ألا يقول على ما طهره الله أنه نجس . و فهم بطرس أن المقصود هو ( الأمم ) الذين يقول عنهم اليهود أنهم نجسين .
فذهب بطرس مع الجنود الإيطاليين الذين أرسلهم القائد, ووعظهم , و بشرهم بأن يسوع قد مسحه الله بالروح القدس – أي جعله مسيحا ( نبيا – مختارا ) و كان الله معه فعمل المعجزات .
==
قال الراوي : فجاء الروح القدس على الإيطاليين , فاندهش المؤمنون الذين من أهل الختان , الذين جاءوا مع بطرس , لأن الأمم تكلموا بلغات مختلفة . !!! و أخذوا يعظمون الله ( وليس المسيح ) .
=
والسؤال : ماذا كان تأثير أو رد فعل أو فائدة الكلام بلغات مختلفة ؟؟؟ لا شيء على الإطلاق .وهذا ينفي حدوث هذه الكذبة تماما .
=
ونصل إلى الجملة التي يقصدها القس ( حينئذ أجاب بطرس : أترى يستطيع أحد أن يمنع الماء حتى لا يعتمد هؤلاء الذين قبلوا الروح القدس كما نحن أيضا ؟ .و أمر أن يعتمدوا باسم الرب ) .

و أنا أقول : إن هذه الرواية فيها الكثير من التأليف و الكذب :
أولا : ما هو دين هؤلاء الإيطاليين ؟؟؟؟؟؟؟؟ وما هي صلواته و صدقاته التي تؤهله لظهور الملاك له وهو ليس نبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وثانيا :من أين جاء اسم ( إيطاليا ) في ذلك العصر ؟ فقد كانت تعرف بالدولة الرومانية حتى جاء الإسلام.
و ثالثا : و لماذا زعم المؤلف أن بطرس أو اليهود لا يقتربون من الأممين ؟ هذه عقيدة بولس المتعصب , وهو الذي افترى على بطرس بهذه الفرية ( رسالة غلاطية ).و في التوراة التي معنا لا تجد هذا الكذب .
كما أن هذا عكس أوامر المسيح في نهاية حياته معهم( اذهبوا و تلمذوا جميع الأمم ), وليس من المعقول أن يخالفه بطرس بعد أيام من اصعاده.

و رابعا : كيف يحل الروح القدس بدون معمودية بالماء من تلميذ المسيح كما هو معتاد في تلك العقيدة المبتدعة؟ و عملا بما حدث في تعميد المسيح نفسه !!!
و خامسا : كيف تنفتح السماء بسبب ملاءة ؟؟؟ ,و كيف تمتلئ ملاءة بكل أنواع دواب و وحوش و زحافات و طيور العالم ؟
و سادسا : كيف قال بطرس أن كل المخلوقات نجس و دنس , مخالفا التوراة ؟ وما الفرق بين اللفظين ؟.

و سابعا : كيف يحرم الله أنواعا من الحيوانات و الطيور من موسى إلى المسيح , ثم يلغي التحريم فجأة في حلم لرجل جائع ؟؟؟, لأن ( بولس ) مؤلف هذه العقيدة يريد إلغاء التوراة ؟
==
هذه الرواية مرفوضة تماما لمخالفاتها الكثيرة لهذا الكتاب الذي بين أيديهم .
=
وهذا الماء ( الاغتسال ) لا يجمع إلههم ( الثالوث ).
=
و الغسل بالماء يكون لتطهير الكافر الذي انتقل إلى الإيمان , بينما هذا الإيطالي و أهله و أصدقاؤه لم يكونوا كافرين , بل كانوا متعبدين بالصلوات والصدقات , إلى درجة استحقت أن يقبلها الله كلها و يرسل إليه الملاك ليعلمه بقبول الله لعباداتهم , بدون الفداء المزعوم , وبدون الدم والجسد المقززين بحسب رواية ( جورج برنارد شو ) في كتابه ( المسيح ليس مسيحيا ), فأرسل عليهم الروح القدس بدون وسيط , بصورة أفضل مما حدث للمسيح نفسه . و بالتالي لا تلزمهم المعمودية المزعومة .
==
و إن كان من يحتاج للمعمودية كان كافرا و لم يكن مقبولا في الجنة , يكون المسيح الذي تعمد على يد يوحنا المعمدان هو أيضا كان كافرا قبل تعميده المزعوم , الذي اخترعه مؤلف الأناجيل ( بولس ) ليضيف إليه صفة ( ابن الله ) بنفس طقوس المعابد الوثنية مع الأباطرة أنصاف الآلهة من قبل المسيح بمئات السنين .

النقطة السابعة التي يؤمن بها القس و أعوانه :
قال :نؤمن بمعمودية الروح القدس (لوقا 24 : 49 ) ( أعمال 1: 4-8,,,2: 38 –39,,, 10 : 44-46 )
و أقول : إذن توجد معموديتان : واحدة بالماء المخلوق , والثانية بربهم – الروح القدس , مثل يسوع الذي عبدوه و يؤمنون أن نصفه (جسده) مخلوق في مريم و نصفه رب مولود من الآب !!!.
إذا – لا توجد معمودية واحدة بالثالوث ؟ . تعالوا نقرأ بماذا يستشهد هنا:
=
(إنجيل لوقا 24: 49 ) مكتوب أن المسيح قال لتلاميذه , بعد القيامة المزعومة ( و ها أنا أرسل إليكم موعد أبي , فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي ). وفي النسخة القديمة ( عهد جديد بشواهد ) في الهامش ( تركت كلمة أورشليم , و الأصل : أقيموا في المدينة ) .
=
و سبق الإشارة إلى الاضطراب الشديد في تلك الرواية , ومكان حدوثها و ملابساتها .
=
وفي هامش الطبعة القديمة ( موعد أبي ) أشار إلى ( إنجيل يوحنا 14: 26 ) و فيه يقول المسيح لتلاميذه
( و أما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم . سلاما أترك لكم .... أبي أعظم مني , وقلت لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون . لا أتكلم معكم كثيرا الآن , لأن رئيس هذا العالم يأتي وليس له في شيء . لكن ليفهم العالم أني أحب الآب , وكما أوصاني الآب هكذا أفعل .) و بقية هذه الوصية في ( إنجيل يوحنا 16: 12) ( إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم و لكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن .و أما متى جاء ذاك – روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق , لأنه لا يتكلم من نفسه , بل كل ما يسمع ( من الله ) يتكلم به , ويخبركم بأمور آتية ) .
و سيصدر قريبا إن شاء الله , كتابي ( البشارات بختام الرسالات ) وفيه أكثر من تسعين ( 90 ) بشارة - بالإسلام - من التوراة و الأناجيل , ومنها هذه البشارات , مشروحة بالتفصيل .
و هذا ( روح الحق ) ليس الاها كما يزعم النصارى , لأنه ( لا يتكلم من نفسه ) بل هو خاتم الأنبياء و أعظمهم:p015::p015::p015:
وهو النبي الأمي الذي يأخذ رسالته بالسماع , وهو خاتم الأنبياء فيخبر العالم بكل الأمور الآتية إلى قيام الساعة , وهو أعظم من المسيح ومن كل الأنبياء لأنه يخبر العالم بجميع الحق الذي لم يخبر به أحد من قبله ولا المسيح نفسه , لأن الله لم يعط المسيح هذا السلطان , ورسالة هذا النبي الخاتم هي الرسالة الكاملة ففيها ما لم يستطع المسيح أن يخبر به تلاميذه .
هذا هو ( موعد الآب ) الذي وعدهم به المسيح .:p015::p015::p015::p015::p015::p01sdsed22:
===
( أعمال 1: 4 )و جاء فيه :
( و فيما يسوع مجتمع معهم أوصاهم ألا يبرحوا أورشليم , بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه منى .
لأن يوحنا عمد بالماء أما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ( مخالف لما في :أعمال 11: 16 ) ليس بعد هذه الأيام بكثير .أما هم فسألوه : يا رب . هل في هذا الوقت ترد الملك لإسرائيل ؟ فقال لهم :ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة التي جعلها الأب في سلطانه .لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم , وتكونون لي شهودا في أورشليم و في اليهودية و السامرة و إلى أقصى الأرض . ) و نسي موطنه ( الجليل ) ؟
=
و أهم ما في الموضوع أن ( إنجيل يوحنا 20 : 21 ) زعم أن يسوع أعطاهم الروح القدس بنفسه قبل ذلك !!! فقال لهم في يوم قيامته ( كما أرسلني الآب أرسلكم أنا. و لما قال هذا نفخ في وجوههم وقال لهم : اقبلوا الروح القدس , من غفرتم خطاياه تغفر له ومن أمسكتم خطاياه ( لم تغفروها له ) أمسكت ( لا يغفرها الله له )) فهذه هي القوة المقصودة من الروح القدس ؟ مزيدا من الوهم .
=
و مع رفضي لهذه القصة الأخيرة , فهي تناقض تماما قصة التلبيس من الأعالي و تعميدهم على يد الروح القدس , كما تعمد المسيح به وهو في جسم حمامة ؟؟؟ بفضل صلاة يوحنا المعمدان على المسيح .
=
و رواية تعميدهم على يد الروح القدس تتنافى مع رواية( إنجيل يوحنا3: 22--إلى 4 :2)أن تلاميذ يسوع قاموا بتعميد كثيرين أكثر مما عمد يوحنا المعمدان الذي خرج كل اليهود للتعميد على يديه ؟و ذلك في بداية بعثة المسيح ؟؟؟ وهي رواية أخرى متضاربة مع نفسها ّّ!!!.وما أكثر التضارب في كل رواية في هذا الكتاب .
( انظر موقعي : التناقض داخل صفحات كل إنجيل ).
و أحب أن ألفت نظركم في هذه الرواية من( أعمال الرسل )إلى جهل يسوع التام بالمستقبل , و أن المستقبل و العلم به بيد الآب ( الله ) وحده وتحت سلطانه المطلق .
و كذلك توضح هذه الرواية أن المذكور في الأناجيل عن بشارة يوحنا بالمسيح أنه يعمد بالروح القدس و نار هو خرافة , ثبت عكسها تماما , إذ أن الروح المزعوم لا يأتي إلا من الآب, بعد المسيح ..
و في الطبعة القديمة ( عهد جديد بشواهد), في الهامش , تجد إشارات إلى تغييرات كثيرة أحدثت في طبعة
( الكتاب المقدس ) ومنها في هذا الفصل :
( أوصى بالروح القدس تلاميذه ) أصلها ( أوصى الرسل الذين اختارهم بالروح القدس ) !!!
( مجتمع معهم ) أصلها ( يأكل معهم ) ؟؟؟
( ليس بعد هذه الأيام بكثير ) أو ( الكثيرة ) ؟
وتجد مقالا على موقعي عن هذه الاختلافات بعنوان ( الاختلافات بين الإنجيل القديم و الحديث ) ترى فيه مدى جرأتهم على كتابهم .

===
ونتابع :( أعمال 2: 38 – 39 )( فقال لهم بطرس : توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا , فتقبلوا عطية الروح القدس , لأن الموعد لكم و لأولادكم ولكل الذين على بعد (؟) كل من يدعوه الرب إلهنا ).و مؤلف الكتاب هو تلميذ بولس كما بيننا من قبل .
=
و الرب اله النصارى في بداية الدعوة لم يكن هو يسوع , وذلك قبل أن يدخل بولس و يلوث العقيدة ليفسدها , لكي لا يبقى من يعبد الله وحده إلا اليهود , هذا بزعمهم في التلمود , فلا يكون أحد غيرهم ( شعب الله المختار).
=
و كان الغسل بالماء ( المعمودية ) لانتقال الكفار إلى الإيمان بعد توبتهم عن الكفر. , فيغفر الله لهم , ويقبلون رسالة يسوع المسيح التي أعطاها الله له بواسطة الروح القدس ( سيدنا جبريل عليه السلام ) في الصحراء بعد ما صام أربعين يوما كما صام موسى قبل أن يستلم التوراة , وزعم مؤلفو الأناجيل بالكذب أن المسيح ذهب إلى الصحراء ليجربه إبليس ؟؟؟
=
و كما يتضح من أول كتاب ( رؤيا يوحنا ) ( إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله ) و يقول المسيح في آخره عن الله ( الهي ) أربع مرات في ختام إصحاح 3 .
= و تنتهي قصة هؤلاء الذين يكلمهم بطرس ( فقبلوا كلامه بفرح , واعتمدوا , وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف , وكانوا يواظبون على التعليم و كسر الخبز و الصلوات )و لم يذكر شيئا عن الحلول المزعوم للروح .
=
ولا ننسى القصة التي ذكرناها منذ قليل عن الذين حل عليهم الروح بدون ماء المعمودية ؟؟؟ تناقضات .

=
ونتابع مع ( أعمال 10 : 44: 46 ) و سبق الإشارة إليها , وهي عن خرافة ( التكلم بلغات مختلفة ) بسبب الروح القدس , قبل التعميد بالماء . فما هي الحاجة لإظهار كرامة أو معجزة ليس لها أي فائدة في وقتها أو بعد ذلك على الإطلاق ؟؟؟.
=
وفي نفس الموضوع , في الإنجيل الحديث ( كتاب الحياة ) حذف من تلك الحادثة كلمة (الختان ) التي قام بولس ليحاربها , وكتب المحرف بدلا منها ( اليهود) . و صدق ( جورج برنارد شو ) انهم ( بولسيون ).
=
وهذا الإنجيل الحديث له موضوع على موقعي لترى مدى جرأتهم على كتابهم .
=
أما الإنجيل القديم , فيشير الهامش إلى ( أعمال 11 : 15 ) وفيها قال بطرس ( فتذكرت كلام الرب كيف قال إن يوحنا عمد بماء ,أما أنتم فستعمدون بالروح القدس )بينما كان قول المسيح لهم في ( أعمال 1: 4) ( أما أنتم فستتعمدون ). و الفرق كبير جدا .هذا نتيجة التأليف و التحريف , وجرأتهم على كتابهم , وجهل من يقرأه منهم .

النقطة الثامنة من النقاط التسع التي يحاول النصارى نشرها بيننا :
نؤمن أن تنفيذ و صية المسيح بنشر الأخبار السارة ( الإنجيل ) و تلمذة ( تنصير ) الذين يقبلونه ( ربا ) هي من أولويات واجبات الكنيسة .( متى 28 : 18 ) ( يعقوب 5 : 20 ) .
=
وهو يعني الإصرار على نشر دعوتهم بالكتب التي اختاروها بديلا لأنجيل المسيح – أو إنجيل الله ,الذي ذكره كتابهم كثيرا , وخاصة ( إنجيل مرقس 14 : 9 ) حيث يقول المسيح ( هذا الإنجيل ) , أي أنه كان يحمل إنجيلا
و يشير إليه , ولذلك أرسل تلاميذه به , قائلا لهم في( إنجيل مرقس 16: 15 ) ( أكرزوا بالإنجيل ) ولو لم يكن معه إنجيلا , لسأله التلاميذ ومن حوله : ما هو هذا الذي تكلمنا عنه , لأن هذا اللفظ كان جديدا على اليهود والعالم كله. وعدم السؤال يؤكد وجود إنجيل المسيح في ذلك الوقت .
=
وهذا ما أكده بطرس في ( أعمال 15 : 7 ) ( أنتم تعلمون أنه منذ أيام قديمة اختار الله بيننا أنه بفمي يسمع الأمم كلمة الإنجيل ). وليس المقصود بهذا هو الحادثة التي رويتها منذ قليل مع الكتيبة الإيطالية , وإلا لقال
( منذ أيام قليلة ) , بل هو يقصد قول المسيح له المذكور في ( إنجيل متى ) ( أعطيك مفاتيح ملكوت السماوات )كما أكد بولس على ذلك في ( رسالته إلى غلاطية 2: 7 )حين زعم أن الله أوحى إليه بإنجيل , فقال ( أنى أؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان ). و قيل انهما موجودين في الفاتيكان إلى اليوم .
=
كما امتلأ كتاب ( أعمال الرسل ) و ( رسائل بولس ) بقولهم ( إنجيل المسيح ) و ( إنجيل الله ) و ( إنجيل آخر) من قبل كتابة الأناجيل الأربعة بسنوات طويلة , بحسب تقدير علماء النصارى .
=
اقرأ على موقعي الرد على كتاب القس صموئيل مشرقي ( عصمة الكتاب المقدس ) حيث تجد القس يروي قصة تجميع كتاب النصارى بعد المسيح ب : 325 سنة ؟؟؟

=====
في ( إنجيل متى 28 : 18 – 20 ) كتب الراوي ( فتقدم يسوع و كلمهم قائلا : دفع إلى كل سلطان في السماء و على الأرض . فاذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم باسم الآب و الأبن والروح القدس , و ها أنا معكم كل الأيام و إلى انقضاء الدهر . آمين )؟
=
من الذي قال ( آمين ) ؟ ولماذا قالها ولم يكن يسوع يدعو؟
=
و قوله ( تلمذوا جميع الأمم ) تجد كلاما ضده في ( إنجيل متى 10: 5 – 23 , , 15 : 24 ,, 17 : 17 ,, 26 : 11 ) حيث ذكر أن المسيح ( أوصاهم قائلا : إلى طريق أمم لا تمضوا ) و ( لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان ) أي لن يخرجوا إلى الأمم بالبشارة , لأن المسيح سيعود( بعد اصعاده إلى السماء) قبل أن يكمل تلاميذه التبشير بدعوته في مدن بني إسرائيل فقط ؟؟؟. وهذا من أخطاء كتابهم و تفسيرهم أيضا .
و قال ( لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ) و الحرف ( لم ) ينفي نفيا قاطعا مؤبدا, ومعنى كلامه أنه مأمور بتبليغ اليهود فقط , وتلاميذه تبعا له .
=
و تعليقا على قوله ( أنا معكم ... إلى انقضاء الدهر ) فيرده قوله في نفس الإنجيل , وقد أصابه الضجر من ثلاث سنوات فقط قضاها مع تلاميذه ( إلى متى أكون معكم , إلى متى أحتملكم ؟) و قال ( أما أنا فلست معكم في كل حين ) . والعاقل يفهم .

===
وفي ( رسالة يعقوب 5: 20 ) وهو شقيق يسوع ( فليعلم أن من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلص نفسا من الموت , ويستر كثرة من الخطايا ) , وهذه آخر كلمات رسالة يعقوب التي تشتمل على أفكار كثيرة , ومنها :
1- المقدمة : ( يعقوب عبد الله ) وأضافوا إليها تحريف ( ويسوع ) وهو لا يتفق مع بقية الرسالة .
2- ( 1: 5 ) ( من تعوزه الحكمة فليطلب من الله ) [/b]
3- ( 1: 27 ) ( الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي افتقاد الأرملة واليتيم ...)
4- ( 2: 8- 12)يأمر بحفظ ناموس الله لعبده موسى , ويدعوه ( الناموس الملوكي )
5- ( 2: 14 – 26 ) يأمر بالأعمال الصالحة مع الإيمان.
6- ( 2: 19 ) الإيمان بالله الواحد , ولم يذكر له شريكا مثل تحريف المقدمة .
7- ( 3: 6 ) باللسان نبارك الله الآب . وحده , ولم يذكر شريكا له مثلما حرفوا المقدمة.
8- (4: 6) الله يقاوم المستكبرين .ومنهم بالطبع بولس كما قال عن نفسه ( غلاطيه 2 ) ( فيليبي 2 ).
9- ( 4: 11- 12 ) من يدين الناموس – يهاجم الله واضعه , وهو القادر أن يخلص و يهلك . وهو يقصد بالطبع بولس ( غلاطية 2: 16 ) و (كورنثوس الثانية 3: 7- 14 ) و غيرها .
[b]==
كما أن هذه الرسالة كلها لا علاقة لها بالعنوان الذي ذكره القس و أعوانه عن ضرورة تنصير الناس .
= والضلال الذي يقصده يعقوب هو ما صار إليه النصارى الحاليين الذين عبدوا المخلوق و تركوا الخالق , و انساقوا إلى ضلالات عبادة الأصنام الرومانية و اليونانية ,الذين عبدوا ملوكهم أبناء آلهة الأوليمب من العذارى الجميلات .
==
و لقد أخبرهم الكتاب الذي بأيديهم عن الله ( ليس الله إنسانا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم ) ( عدد 23: 19 ) وقائلها هو النبي العظيم ( بلعام ابن باعوراء )الذي مدحه الله في هذا الكتاب , فجاء بولس و شتمه واتهمه بالضلال , وانساق بعض المسلمين وراء روايته .
=
كما أخبرهم النبي صموئيل ( اله إسرائيل لا يندم ولا يكذب لأنه ليس إنسانا )( صموئيل الأول 15: 29)
===
وهذا لا ينطبق على اله النصارى – المسيح الذي جعلوه يكذب في الأناجيل الأربعة , ويقسم , ويقول إن الملائكة سوف يصعدون و ينزلون عليه أمام الناس المعاصرين له في بداية حياته ( إنجيل يوحنا 1: 51) و بالطبع لم يحدث ., ويقسم ويقول إن اليهود الذين يحاكمونه و كهنتهم سوف يرونه - وهو مقبوض عليه في وسطهم – جالسا عن يمين الله ؟؟؟( متى 26 : 64 ) وبالطبع لم يشاهد أحد شيئا , بل زاد استهزائهم و تعذيبهم لمن قال هكذا و صلبوه , ومات يصرخ ( الهي الهي لماذا تركتني )؟؟؟..............
, و جعلوه يقسم أنه سيعود في حياة تلاميذه ليملك العالم ( مرقس 13 : 26 – 31) , وبالطبع فهذا كذب منهم
===
فهذا الذي كثر كذبه – بزعمهم – لا يكون الها ولا حتى نبيا .!!!.فهل يعودون عن ضلالهم ؟؟؟؟

النقطة التاسعة من عقيدة قناة الموت
نؤمن بالمجيء الثاني للرب يسوع ليدين الأحياء و الأموات ( ؟ )
( رسالة بولس الثانية إلى تيموثاؤس 4: 1) ( رسالة بولس إلى العبرانيين ( اليهود ؟) 9 : 27 ).
و أقول :
أما نحن فنؤمن بعودة المسيح عليه السلام , ليحكم بالإسلام , و يكسر الصليب , ويقتل المسيح الدجال و اليهود , و يرفض الجزية و لا يقبل إلا الإسلام , ويموت مسلما .
=
أما هم فيؤمنون بعودته كإله , ليدين الموجودين أحياء على الأرض , و يقوم الأموات له ليدينهم .
و هذه الخرافات يستدلون عليها من كلام بولس , و يوجد عكسها في كتابهم , في كلام المسيح .
و أبدأ ردي من رسائل بولس , ثم أعلق على ما استشهد به القس .
==
قال بولس في ( رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 15 : 22- 28 )انه في يوم قيامة الأموات , سوف يحيا الأموات : المسيح أولا ثم المسيحيين , ثم يملك المسيح , ويضع أعداءه تحت قدميه ؟ , ثم يسلم المسيح الملك لله الآب , ويخضع المسيح لله الذي أخضع له الكل , لكي يكون الله هو الكل في الكل .هل هذه تحتاج إلى تعليق ؟؟؟
==
و استشهد القس بالآتي ( تيموثاؤس الثانية 4: 1 ) ويقول له بولس ( أنا أناشدك أمام الله , والرب يسوع ,العتيد أن يدين الأحياء و الأموات عند ظهوره و ملكوته ) . وهم يفسرونها كما قال القسيس أن يسوع هو الذي يدين , وأنا أفسرها أن الدينونة لله وحده ,المذكور قبل المسيح مباشرة .
==
( عبرانيين 9: 27 ) قال بولس ( وكما وضع للناس أن يموتوا مرة , ثم بعد ذلك الدينونة , هكذا المسيح أيضا بعد ما قدم ( بضم القاف و تشديد الدال المكسورة ) مرة لكي يحمل خطايا كثيرين , سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه ) .وأقول إن المسيح (المفعول به ) ككبش فداء , لا يصلح أن يكون ديانا بدلا من الله , كما أن المسيح البولسي لن يكون بلا خطية إلا بعد الظهور الثاني !!!.
==
هيا بنا نتابع رأي بولس في رسائله عن نفس الموضوع الذي ألفه من الوثنيات :
1— جاء في ( كورنثوس الأولى 6: 2 – 3) أن القديسين سيدينون العالم , وبولس سوف يدين ملائكة ؟
2—( كورنثوس الأولى 11 : 3) الله هو رأس المسيح.
3—( كورنثوس الأولى 15 : 51 ) ليس الكل يموتون عند مجيء المسيح , بل يتغير الأحياء ومنهم بولس و أتباعه كما كان يظن ؟؟؟ في لحظة عند البوق الأخير , ويقام الأموات بأجساد عديمة الفساد , و أجسام بولس و أتباعه الأحياء يومئذ تلبس عدم الفساد ؟؟؟و عدم الموت , وهذه النصرة يعطيها لهم الله-بيسوع المسيح ربهم
=
أقول : ولو كان صادقا أنه يأتيه الوحي لما وقع في هذه الفضيحة الكبيرة .
4—( كورنثوس الثانية 1: 9 ) الله هو الذي يقيم الموتى , وهو الذي أنقذ بولس و أتباعه من الموت .
5--- ( كورنثوس الثانية 4: 4 ) إنارة إنجيل المسيح هو صورة الله , و الرجل (الإنسان )هو صورة الله ومجده . و بالمثل كتب في ( كورنثوس الأولى 11: 7 ) .
6—( أفسس 1: 17 ) الله هو اله يسوع المسيح .
7—( كولوسي 1: 15 ) المسيح هو أول مخلوق .
8—0(تسالونيكي الأولى 4: 14 ) في يوم القيامة , الله سوف يحضر الذين ماتوا على دين المسيح , مع المسيح , لأن المسيح نفسه سينزل ببوق الله ؟ من السماء , و يقوم الموتى المسيحيون أولا , والمسيحيون الأحياء سيتم اختطافهم مع الذين قاموا في السحاب , لملاقاة المسيح في الهواء , ويظلون معه على هذا الحال
9—( تسالونيكي الثانية 2) قبل أن يأتي المسيح يحدث ارتداد كبير عن الدين , و يظهر المسيح الدجال الذي يجلس في هيكل الله ؟ كإله ؟ . و الدجال موجود الآن في العالم , و يوجد شيء يمنع ظهوره , ومتى انتهى هذا الشيء , سيأتي المسيح و يبيد الدجال بنفخة من فمه , بعد أن يعمل هذا الدجال معجزات عظيمة بقوة الشيطان
10 – ( تيموثاؤس الأولى 2: 5 ) يوجد اله واحد , و وسيط واحد بين الله و الناس – وهو الإنسان يسوع المسيح .
11—( تيموثاؤس الأولى 6: 14 ) الله سوف يظهر ( بضم الياء ) يسوع المسيح في وقته . الله المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الأرباب , الذي وحده له عدم الموت , ساكنا في نور لا يدنى منه أحد , ولم يره أحد , ولا يقدر أحد أن يراه , وله الكرامة و القدرة الأبدية .
12 – ( رومية 8: 26 ) الروح القدس يشفع في المسيحيين , و بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين ؟؟؟
13—( رومية 8: 33- 34 ) الله هو الذي يبرر, و المسيح الآن عن يمين الله يشفع في أتباعه .
14 – ( رؤيا يوحنا 20 : 12 ) الدينونة لله وحده لا شريك له , الذي سوف يدين كل إنسان بحسب أعماله .

ختاما :
لقد تركوا كل هذا والعشرات أمثاله , وتمسكوا بخزعبلات من اختراع الكهنة والرهبان , لتأليه الكهنة والرهبان .أكتفي بهذا

مسموح بنشره على مواقع الدعوة فقط . ممنوع الطبع والنشر إلا بأذن المؤلف.
كتبه / د. وديع أحمد فتحي .
ذو القعدة 1428 ه .

أسد الجهاد
2008-05-10, 04:10 AM
ثم استشهد القسيس على عقيدته عن معمودية الماء ب ( أعمال 10 : 47- 48 ) : وقد روى الراوي أن ( بطرس ) ذهب إلى ( يافا ) التي تقع على ساحل البحر المتوسط , غرب منطقة اليهودية جنوبا ,وكان قائد الكتيبة ( الإيطالية ) الأممي؟؟؟ في ( قيصرية ) وهي مدينه على ساحل البحر المتوسط غرب منطقة
( السامره ),و كان يعبد الله ( لا ندري على أي دين ؟), فجاءه ملاك الله , وأمره أن يرسل و يستدعي بطرس من يافا , لأن الله تقبل صلوات و صيام هذا الأممي ؟( فما الحاجة للفداء بالمسيح و المعمودية إذا كانت العبادة مقبولة عند الله لدرجة نزول الملائكة عليهم عيانا ؟؟؟ )
و جاع بطرس , فصعد إلى سطح المنزل ليصلي ظهرا( لا ندري ماذا كانت صلاتهم !) , فنام على السطح ( في عز الشمس ؟) فرأى السماء مفتوحة , و تتدلى منها ملاءة , فيها كل الحيوانات و الطيور و الزحافات و الجوارح , و صوت يأمره أن يذبح و يأكل , فعرفه أنه صوت الرب ؟؟؟؟ ويأمره ألا يقول على ما طهره الله أنه نجس . و فهم بطرس أن المقصود هو ( الأمم ) الذين يقول عنهم اليهود أنهم نجسين .
فذهب بطرس مع الجنود الإيطاليين الذين أرسلهم القائد, ووعظهم , و بشرهم بأن يسوع قد مسحه الله بالروح القدس – أي جعله مسيحا ( نبيا – مختارا ) و كان الله معه فعمل المعجزات .
==
قال الراوي : فجاء الروح القدس على الإيطاليين , فاندهش المؤمنون الذين من أهل الختان , الذين جاءوا مع بطرس , لأن الأمم تكلموا بلغات مختلفة . !!! و أخذوا يعظمون الله ( وليس المسيح ) .
=
والسؤال : ماذا كان تأثير أو رد فعل أو فائدة الكلام بلغات مختلفة ؟؟؟ لا شيء على الإطلاق .وهذا ينفي حدوث هذه الكذبة تماما .
=
ونصل إلى الجملة التي يقصدها القس ( حينئذ أجاب بطرس : أترى يستطيع أحد أن يمنع الماء حتى لا يعتمد هؤلاء الذين قبلوا الروح القدس كما نحن أيضا ؟ .و أمر أن يعتمدوا باسم الرب ) .

و أنا أقول : إن هذه الرواية فيها الكثير من التأليف و الكذب :
أولا : ما هو دين هؤلاء الإيطاليين ؟؟؟؟؟؟؟؟ وما هي صلواته و صدقاته التي تؤهله لظهور الملاك له وهو ليس نبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وثانيا :من أين جاء اسم ( إيطاليا ) في ذلك العصر ؟ فقد كانت تعرف بالدولة الرومانية حتى جاء الإسلام.
و ثالثا : و لماذا زعم المؤلف أن بطرس أو اليهود لا يقتربون من الأممين ؟ هذه عقيدة بولس المتعصب , وهو الذي افترى على بطرس بهذه الفرية ( رسالة غلاطية ).و في التوراة التي معنا لا تجد هذا الكذب .
كما أن هذا عكس أوامر المسيح في نهاية حياته معهم( اذهبوا و تلمذوا جميع الأمم ), وليس من المعقول أن يخالفه بطرس بعد أيام من اصعاده.

و رابعا : كيف يحل الروح القدس بدون معمودية بالماء من تلميذ المسيح كما هو معتاد في تلك العقيدة المبتدعة؟ و عملا بما حدث في تعميد المسيح نفسه !!!
و خامسا : كيف تنفتح السماء بسبب ملاءة ؟؟؟ ,و كيف تمتلئ ملاءة بكل أنواع دواب و وحوش و زحافات و طيور العالم ؟
و سادسا : كيف قال بطرس أن كل المخلوقات نجس و دنس , مخالفا التوراة ؟ وما الفرق بين اللفظين ؟.

و سابعا : كيف يحرم الله أنواعا من الحيوانات و الطيور من موسى إلى المسيح , ثم يلغي التحريم فجأة في حلم لرجل جائع ؟؟؟, لأن ( بولس ) مؤلف هذه العقيدة يريد إلغاء التوراة ؟
==
هذه الرواية مرفوضة تماما لمخالفاتها الكثيرة لهذا الكتاب الذي بين أيديهم .
=
وهذا الماء ( الاغتسال ) لا يجمع إلههم ( الثالوث ).
=
و الغسل بالماء يكون لتطهير الكافر الذي انتقل إلى الإيمان , بينما هذا الإيطالي و أهله و أصدقاؤه لم يكونوا كافرين , بل كانوا متعبدين بالصلوات والصدقات , إلى درجة استحقت أن يقبلها الله كلها و يرسل إليه الملاك ليعلمه بقبول الله لعباداتهم , بدون الفداء المزعوم , وبدون الدم والجسد المقززين بحسب رواية ( جورج برنارد شو ) في كتابه ( المسيح ليس مسيحيا ), فأرسل عليهم الروح القدس بدون وسيط , بصورة أفضل مما حدث للمسيح نفسه . و بالتالي لا تلزمهم المعمودية المزعومة .
==
و إن كان من يحتاج للمعمودية كان كافرا و لم يكن مقبولا في الجنة , يكون المسيح الذي تعمد على يد يوحنا المعمدان هو أيضا كان كافرا قبل تعميده المزعوم , الذي اخترعه مؤلف الأناجيل ( بولس ) ليضيف إليه صفة ( ابن الله ) بنفس طقوس المعابد الوثنية مع الأباطرة أنصاف الآلهة من قبل المسيح بمئات السنين .

النقطة السابعة التي يؤمن بها القس و أعوانه :
قال :نؤمن بمعمودية الروح القدس (لوقا 24 : 49 ) ( أعمال 1: 4-8,,,2: 38 –39,,, 10 : 44-46 )
و أقول : إذن توجد معموديتان : واحدة بالماء المخلوق , والثانية بربهم – الروح القدس , مثل يسوع الذي عبدوه و يؤمنون أن نصفه (جسده) مخلوق في مريم و نصفه رب مولود من الآب !!!.
إذا – لا توجد معمودية واحدة بالثالوث ؟ . تعالوا نقرأ بماذا يستشهد هنا:
=
(إنجيل لوقا 24: 49 ) مكتوب أن المسيح قال لتلاميذه , بعد القيامة المزعومة ( و ها أنا أرسل إليكم موعد أبي , فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي ). وفي النسخة القديمة ( عهد جديد بشواهد ) في الهامش ( تركت كلمة أورشليم , و الأصل : أقيموا في المدينة ) .
=
و سبق الإشارة إلى الاضطراب الشديد في تلك الرواية , ومكان حدوثها و ملابساتها .
=
وفي هامش الطبعة القديمة ( موعد أبي ) أشار إلى ( إنجيل يوحنا 14: 26 ) و فيه يقول المسيح لتلاميذه
( و أما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم . سلاما أترك لكم .... أبي أعظم مني , وقلت لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون . لا أتكلم معكم كثيرا الآن , لأن رئيس هذا العالم يأتي وليس له في شيء . لكن ليفهم العالم أني أحب الآب , وكما أوصاني الآب هكذا أفعل .) و بقية هذه الوصية في ( إنجيل يوحنا 16: 12) ( إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم و لكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن .و أما متى جاء ذاك – روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق , لأنه لا يتكلم من نفسه , بل كل ما يسمع ( من الله ) يتكلم به , ويخبركم بأمور آتية ) .
و سيصدر قريبا إن شاء الله , كتابي ( البشارات بختام الرسالات ) وفيه أكثر من تسعين ( 90 ) بشارة - بالإسلام - من التوراة و الأناجيل , ومنها هذه البشارات , مشروحة بالتفصيل .
و هذا ( روح الحق ) ليس الاها كما يزعم النصارى , لأنه ( لا يتكلم من نفسه ) بل هو خاتم الأنبياء و أعظمهم:p015::p015::p015:
وهو النبي الأمي الذي يأخذ رسالته بالسماع , وهو خاتم الأنبياء فيخبر العالم بكل الأمور الآتية إلى قيام الساعة , وهو أعظم من المسيح ومن كل الأنبياء لأنه يخبر العالم بجميع الحق الذي لم يخبر به أحد من قبله ولا المسيح نفسه , لأن الله لم يعط المسيح هذا السلطان , ورسالة هذا النبي الخاتم هي الرسالة الكاملة ففيها ما لم يستطع المسيح أن يخبر به تلاميذه .
هذا هو ( موعد الآب ) الذي وعدهم به المسيح .:p015::p015::p015::p015::p015::p01sdsed22:
===
( أعمال 1: 4 )و جاء فيه :
( و فيما يسوع مجتمع معهم أوصاهم ألا يبرحوا أورشليم , بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه منى .
لأن يوحنا عمد بالماء أما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ( مخالف لما في :أعمال 11: 16 ) ليس بعد هذه الأيام بكثير .أما هم فسألوه : يا رب . هل في هذا الوقت ترد الملك لإسرائيل ؟ فقال لهم :ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة التي جعلها الأب في سلطانه .لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم , وتكونون لي شهودا في أورشليم و في اليهودية و السامرة و إلى أقصى الأرض . ) و نسي موطنه ( الجليل ) ؟
=
و أهم ما في الموضوع أن ( إنجيل يوحنا 20 : 21 ) زعم أن يسوع أعطاهم الروح القدس بنفسه قبل ذلك !!! فقال لهم في يوم قيامته ( كما أرسلني الآب أرسلكم أنا. و لما قال هذا نفخ في وجوههم وقال لهم : اقبلوا الروح القدس , من غفرتم خطاياه تغفر له ومن أمسكتم خطاياه ( لم تغفروها له ) أمسكت ( لا يغفرها الله له )) فهذه هي القوة المقصودة من الروح القدس ؟ مزيدا من الوهم .
=
و مع رفضي لهذه القصة الأخيرة , فهي تناقض تماما قصة التلبيس من الأعالي و تعميدهم على يد الروح القدس , كما تعمد المسيح به وهو في جسم حمامة ؟؟؟ بفضل صلاة يوحنا المعمدان على المسيح .
=
و رواية تعميدهم على يد الروح القدس تتنافى مع رواية( إنجيل يوحنا3: 22--إلى 4 :2)أن تلاميذ يسوع قاموا بتعميد كثيرين أكثر مما عمد يوحنا المعمدان الذي خرج كل اليهود للتعميد على يديه ؟و ذلك في بداية بعثة المسيح ؟؟؟ وهي رواية أخرى متضاربة مع نفسها ّّ!!!.وما أكثر التضارب في كل رواية في هذا الكتاب .
( انظر موقعي : التناقض داخل صفحات كل إنجيل ).
و أحب أن ألفت نظركم في هذه الرواية من( أعمال الرسل )إلى جهل يسوع التام بالمستقبل , و أن المستقبل و العلم به بيد الآب ( الله ) وحده وتحت سلطانه المطلق .
و كذلك توضح هذه الرواية أن المذكور في الأناجيل عن بشارة يوحنا بالمسيح أنه يعمد بالروح القدس و نار هو خرافة , ثبت عكسها تماما , إذ أن الروح المزعوم لا يأتي إلا من الآب, بعد المسيح ..
و في الطبعة القديمة ( عهد جديد بشواهد), في الهامش , تجد إشارات إلى تغييرات كثيرة أحدثت في طبعة
( الكتاب المقدس ) ومنها في هذا الفصل :
( أوصى بالروح القدس تلاميذه ) أصلها ( أوصى الرسل الذين اختارهم بالروح القدس ) !!!
( مجتمع معهم ) أصلها ( يأكل معهم ) ؟؟؟
( ليس بعد هذه الأيام بكثير ) أو ( الكثيرة ) ؟
وتجد مقالا على موقعي عن هذه الاختلافات بعنوان ( الاختلافات بين الإنجيل القديم و الحديث ) ترى فيه مدى جرأتهم على كتابهم .

===
ونتابع :( أعمال 2: 38 – 39 )( فقال لهم بطرس : توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا , فتقبلوا عطية الروح القدس , لأن الموعد لكم و لأولادكم ولكل الذين على بعد (؟) كل من يدعوه الرب إلهنا ).و مؤلف الكتاب هو تلميذ بولس كما بيننا من قبل .
=
و الرب اله النصارى في بداية الدعوة لم يكن هو يسوع , وذلك قبل أن يدخل بولس و يلوث العقيدة ليفسدها , لكي لا يبقى من يعبد الله وحده إلا اليهود , هذا بزعمهم في التلمود , فلا يكون أحد غيرهم ( شعب الله المختار).
=
و كان الغسل بالماء ( المعمودية ) لانتقال الكفار إلى الإيمان بعد توبتهم عن الكفر. , فيغفر الله لهم , ويقبلون رسالة يسوع المسيح التي أعطاها الله له بواسطة الروح القدس ( سيدنا جبريل عليه السلام ) في الصحراء بعد ما صام أربعين يوما كما صام موسى قبل أن يستلم التوراة , وزعم مؤلفو الأناجيل بالكذب أن المسيح ذهب إلى الصحراء ليجربه إبليس ؟؟؟
=
و كما يتضح من أول كتاب ( رؤيا يوحنا ) ( إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله ) و يقول المسيح في آخره عن الله ( الهي ) أربع مرات في ختام إصحاح 3 .
= و تنتهي قصة هؤلاء الذين يكلمهم بطرس ( فقبلوا كلامه بفرح , واعتمدوا , وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف , وكانوا يواظبون على التعليم و كسر الخبز و الصلوات )و لم يذكر شيئا عن الحلول المزعوم للروح .
=
ولا ننسى القصة التي ذكرناها منذ قليل عن الذين حل عليهم الروح بدون ماء المعمودية ؟؟؟ تناقضات .

=
ونتابع مع ( أعمال 10 : 44: 46 ) و سبق الإشارة إليها , وهي عن خرافة ( التكلم بلغات مختلفة ) بسبب الروح القدس , قبل التعميد بالماء . فما هي الحاجة لإظهار كرامة أو معجزة ليس لها أي فائدة في وقتها أو بعد ذلك على الإطلاق ؟؟؟.
=
وفي نفس الموضوع , في الإنجيل الحديث ( كتاب الحياة ) حذف من تلك الحادثة كلمة (الختان ) التي قام بولس ليحاربها , وكتب المحرف بدلا منها ( اليهود) . و صدق ( جورج برنارد شو ) انهم ( بولسيون ).
=
وهذا الإنجيل الحديث له موضوع على موقعي لترى مدى جرأتهم على كتابهم .
=
أما الإنجيل القديم , فيشير الهامش إلى ( أعمال 11 : 15 ) وفيها قال بطرس ( فتذكرت كلام الرب كيف قال إن يوحنا عمد بماء ,أما أنتم فستعمدون بالروح القدس )بينما كان قول المسيح لهم في ( أعمال 1: 4) ( أما أنتم فستتعمدون ). و الفرق كبير جدا .هذا نتيجة التأليف و التحريف , وجرأتهم على كتابهم , وجهل من يقرأه منهم .

النقطة الثامنة من النقاط التسع التي يحاول النصارى نشرها بيننا :
نؤمن أن تنفيذ و صية المسيح بنشر الأخبار السارة ( الإنجيل ) و تلمذة ( تنصير ) الذين يقبلونه ( ربا ) هي من أولويات واجبات الكنيسة .( متى 28 : 18 ) ( يعقوب 5 : 20 ) .
=
وهو يعني الإصرار على نشر دعوتهم بالكتب التي اختاروها بديلا لأنجيل المسيح – أو إنجيل الله ,الذي ذكره كتابهم كثيرا , وخاصة ( إنجيل مرقس 14 : 9 ) حيث يقول المسيح ( هذا الإنجيل ) , أي أنه كان يحمل إنجيلا
و يشير إليه , ولذلك أرسل تلاميذه به , قائلا لهم في( إنجيل مرقس 16: 15 ) ( أكرزوا بالإنجيل ) ولو لم يكن معه إنجيلا , لسأله التلاميذ ومن حوله : ما هو هذا الذي تكلمنا عنه , لأن هذا اللفظ كان جديدا على اليهود والعالم كله. وعدم السؤال يؤكد وجود إنجيل المسيح في ذلك الوقت .
=
وهذا ما أكده بطرس في ( أعمال 15 : 7 ) ( أنتم تعلمون أنه منذ أيام قديمة اختار الله بيننا أنه بفمي يسمع الأمم كلمة الإنجيل ). وليس المقصود بهذا هو الحادثة التي رويتها منذ قليل مع الكتيبة الإيطالية , وإلا لقال
( منذ أيام قليلة ) , بل هو يقصد قول المسيح له المذكور في ( إنجيل متى ) ( أعطيك مفاتيح ملكوت السماوات )كما أكد بولس على ذلك في ( رسالته إلى غلاطية 2: 7 )حين زعم أن الله أوحى إليه بإنجيل , فقال ( أنى أؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان ). و قيل انهما موجودين في الفاتيكان إلى اليوم .
=
كما امتلأ كتاب ( أعمال الرسل ) و ( رسائل بولس ) بقولهم ( إنجيل المسيح ) و ( إنجيل الله ) و ( إنجيل آخر) من قبل كتابة الأناجيل الأربعة بسنوات طويلة , بحسب تقدير علماء النصارى .
=
اقرأ على موقعي الرد على كتاب القس صموئيل مشرقي ( عصمة الكتاب المقدس ) حيث تجد القس يروي قصة تجميع كتاب النصارى بعد المسيح ب : 325 سنة ؟؟؟

=====
في ( إنجيل متى 28 : 18 – 20 ) كتب الراوي ( فتقدم يسوع و كلمهم قائلا : دفع إلى كل سلطان في السماء و على الأرض . فاذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم باسم الآب و الأبن والروح القدس , و ها أنا معكم كل الأيام و إلى انقضاء الدهر . آمين )؟
=
من الذي قال ( آمين ) ؟ ولماذا قالها ولم يكن يسوع يدعو؟
=
و قوله ( تلمذوا جميع الأمم ) تجد كلاما ضده في ( إنجيل متى 10: 5 – 23 , , 15 : 24 ,, 17 : 17 ,, 26 : 11 ) حيث ذكر أن المسيح ( أوصاهم قائلا : إلى طريق أمم لا تمضوا ) و ( لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان ) أي لن يخرجوا إلى الأمم بالبشارة , لأن المسيح سيعود( بعد اصعاده إلى السماء) قبل أن يكمل تلاميذه التبشير بدعوته في مدن بني إسرائيل فقط ؟؟؟. وهذا من أخطاء كتابهم و تفسيرهم أيضا .
و قال ( لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ) و الحرف ( لم ) ينفي نفيا قاطعا مؤبدا, ومعنى كلامه أنه مأمور بتبليغ اليهود فقط , وتلاميذه تبعا له .
=
و تعليقا على قوله ( أنا معكم ... إلى انقضاء الدهر ) فيرده قوله في نفس الإنجيل , وقد أصابه الضجر من ثلاث سنوات فقط قضاها مع تلاميذه ( إلى متى أكون معكم , إلى متى أحتملكم ؟) و قال ( أما أنا فلست معكم في كل حين ) . والعاقل يفهم .

===
وفي ( رسالة يعقوب 5: 20 ) وهو شقيق يسوع ( فليعلم أن من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلص نفسا من الموت , ويستر كثرة من الخطايا ) , وهذه آخر كلمات رسالة يعقوب التي تشتمل على أفكار كثيرة , ومنها :
1- المقدمة : ( يعقوب عبد الله ) وأضافوا إليها تحريف ( ويسوع ) وهو لا يتفق مع بقية الرسالة .
2- ( 1: 5 ) ( من تعوزه الحكمة فليطلب من الله ) [/b]
3- ( 1: 27 ) ( الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي افتقاد الأرملة واليتيم ...)
4- ( 2: 8- 12)يأمر بحفظ ناموس الله لعبده موسى , ويدعوه ( الناموس الملوكي )
5- ( 2: 14 – 26 ) يأمر بالأعمال الصالحة مع الإيمان.
6- ( 2: 19 ) الإيمان بالله الواحد , ولم يذكر له شريكا مثل تحريف المقدمة .
7- ( 3: 6 ) باللسان نبارك الله الآب . وحده , ولم يذكر شريكا له مثلما حرفوا المقدمة.
8- (4: 6) الله يقاوم المستكبرين .ومنهم بالطبع بولس كما قال عن نفسه ( غلاطيه 2 ) ( فيليبي 2 ).
9- ( 4: 11- 12 ) من يدين الناموس – يهاجم الله واضعه , وهو القادر أن يخلص و يهلك . وهو يقصد بالطبع بولس ( غلاطية 2: 16 ) و (كورنثوس الثانية 3: 7- 14 ) و غيرها .
[b]==
كما أن هذه الرسالة كلها لا علاقة لها بالعنوان الذي ذكره القس و أعوانه عن ضرورة تنصير الناس .
= والضلال الذي يقصده يعقوب هو ما صار إليه النصارى الحاليين الذين عبدوا المخلوق و تركوا الخالق , و انساقوا إلى ضلالات عبادة الأصنام الرومانية و اليونانية ,الذين عبدوا ملوكهم أبناء آلهة الأوليمب من العذارى الجميلات .
==
و لقد أخبرهم الكتاب الذي بأيديهم عن الله ( ليس الله إنسانا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم ) ( عدد 23: 19 ) وقائلها هو النبي العظيم ( بلعام ابن باعوراء )الذي مدحه الله في هذا الكتاب , فجاء بولس و شتمه واتهمه بالضلال , وانساق بعض المسلمين وراء روايته .
=
كما أخبرهم النبي صموئيل ( اله إسرائيل لا يندم ولا يكذب لأنه ليس إنسانا )( صموئيل الأول 15: 29)
===
وهذا لا ينطبق على اله النصارى – المسيح الذي جعلوه يكذب في الأناجيل الأربعة , ويقسم , ويقول إن الملائكة سوف يصعدون و ينزلون عليه أمام الناس المعاصرين له في بداية حياته ( إنجيل يوحنا 1: 51) و بالطبع لم يحدث ., ويقسم ويقول إن اليهود الذين يحاكمونه و كهنتهم سوف يرونه - وهو مقبوض عليه في وسطهم – جالسا عن يمين الله ؟؟؟( متى 26 : 64 ) وبالطبع لم يشاهد أحد شيئا , بل زاد استهزائهم و تعذيبهم لمن قال هكذا و صلبوه , ومات يصرخ ( الهي الهي لماذا تركتني )؟؟؟..............
, و جعلوه يقسم أنه سيعود في حياة تلاميذه ليملك العالم ( مرقس 13 : 26 – 31) , وبالطبع فهذا كذب منهم
===
فهذا الذي كثر كذبه – بزعمهم – لا يكون الها ولا حتى نبيا .!!!.فهل يعودون عن ضلالهم ؟؟؟؟

النقطة التاسعة من عقيدة قناة الموت
نؤمن بالمجيء الثاني للرب يسوع ليدين الأحياء و الأموات ( ؟ )
( رسالة بولس الثانية إلى تيموثاؤس 4: 1) ( رسالة بولس إلى العبرانيين ( اليهود ؟) 9 : 27 ).
و أقول :
أما نحن فنؤمن بعودة المسيح عليه السلام , ليحكم بالإسلام , و يكسر الصليب , ويقتل المسيح الدجال و اليهود , و يرفض الجزية و لا يقبل إلا الإسلام , ويموت مسلما .
=
أما هم فيؤمنون بعودته كإله , ليدين الموجودين أحياء على الأرض , و يقوم الأموات له ليدينهم .
و هذه الخرافات يستدلون عليها من كلام بولس , و يوجد عكسها في كتابهم , في كلام المسيح .
و أبدأ ردي من رسائل بولس , ثم أعلق على ما استشهد به القس .
==
قال بولس في ( رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 15 : 22- 28 )انه في يوم قيامة الأموات , سوف يحيا الأموات : المسيح أولا ثم المسيحيين , ثم يملك المسيح , ويضع أعداءه تحت قدميه ؟ , ثم يسلم المسيح الملك لله الآب , ويخضع المسيح لله الذي أخضع له الكل , لكي يكون الله هو الكل في الكل .هل هذه تحتاج إلى تعليق ؟؟؟
==
و استشهد القس بالآتي ( تيموثاؤس الثانية 4: 1 ) ويقول له بولس ( أنا أناشدك أمام الله , والرب يسوع ,العتيد أن يدين الأحياء و الأموات عند ظهوره و ملكوته ) . وهم يفسرونها كما قال القسيس أن يسوع هو الذي يدين , وأنا أفسرها أن الدينونة لله وحده ,المذكور قبل المسيح مباشرة .
==
( عبرانيين 9: 27 ) قال بولس ( وكما وضع للناس أن يموتوا مرة , ثم بعد ذلك الدينونة , هكذا المسيح أيضا بعد ما قدم ( بضم القاف و تشديد الدال المكسورة ) مرة لكي يحمل خطايا كثيرين , سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه ) .وأقول إن المسيح (المفعول به ) ككبش فداء , لا يصلح أن يكون ديانا بدلا من الله , كما أن المسيح البولسي لن يكون بلا خطية إلا بعد الظهور الثاني !!!.
==
هيا بنا نتابع رأي بولس في رسائله عن نفس الموضوع الذي ألفه من الوثنيات :
1— جاء في ( كورنثوس الأولى 6: 2 – 3) أن القديسين سيدينون العالم , وبولس سوف يدين ملائكة ؟
2—( كورنثوس الأولى 11 : 3) الله هو رأس المسيح.
3—( كورنثوس الأولى 15 : 51 ) ليس الكل يموتون عند مجيء المسيح , بل يتغير الأحياء ومنهم بولس و أتباعه كما كان يظن ؟؟؟ في لحظة عند البوق الأخير , ويقام الأموات بأجساد عديمة الفساد , و أجسام بولس و أتباعه الأحياء يومئذ تلبس عدم الفساد ؟؟؟و عدم الموت , وهذه النصرة يعطيها لهم الله-بيسوع المسيح ربهم
=
أقول : ولو كان صادقا أنه يأتيه الوحي لما وقع في هذه الفضيحة الكبيرة .
4—( كورنثوس الثانية 1: 9 ) الله هو الذي يقيم الموتى , وهو الذي أنقذ بولس و أتباعه من الموت .
5--- ( كورنثوس الثانية 4: 4 ) إنارة إنجيل المسيح هو صورة الله , و الرجل (الإنسان )هو صورة الله ومجده . و بالمثل كتب في ( كورنثوس الأولى 11: 7 ) .
6—( أفسس 1: 17 ) الله هو اله يسوع المسيح .
7—( كولوسي 1: 15 ) المسيح هو أول مخلوق .
8—0(تسالونيكي الأولى 4: 14 ) في يوم القيامة , الله سوف يحضر الذين ماتوا على دين المسيح , مع المسيح , لأن المسيح نفسه سينزل ببوق الله ؟ من السماء , و يقوم الموتى المسيحيون أولا , والمسيحيون الأحياء سيتم اختطافهم مع الذين قاموا في السحاب , لملاقاة المسيح في الهواء , ويظلون معه على هذا الحال
9—( تسالونيكي الثانية 2) قبل أن يأتي المسيح يحدث ارتداد كبير عن الدين , و يظهر المسيح الدجال الذي يجلس في هيكل الله ؟ كإله ؟ . و الدجال موجود الآن في العالم , و يوجد شيء يمنع ظهوره , ومتى انتهى هذا الشيء , سيأتي المسيح و يبيد الدجال بنفخة من فمه , بعد أن يعمل هذا الدجال معجزات عظيمة بقوة الشيطان
10 – ( تيموثاؤس الأولى 2: 5 ) يوجد اله واحد , و وسيط واحد بين الله و الناس – وهو الإنسان يسوع المسيح .
11—( تيموثاؤس الأولى 6: 14 ) الله سوف يظهر ( بضم الياء ) يسوع المسيح في وقته . الله المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الأرباب , الذي وحده له عدم الموت , ساكنا في نور لا يدنى منه أحد , ولم يره أحد , ولا يقدر أحد أن يراه , وله الكرامة و القدرة الأبدية .
12 – ( رومية 8: 26 ) الروح القدس يشفع في المسيحيين , و بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين ؟؟؟
13—( رومية 8: 33- 34 ) الله هو الذي يبرر, و المسيح الآن عن يمين الله يشفع في أتباعه .
14 – ( رؤيا يوحنا 20 : 12 ) الدينونة لله وحده لا شريك له , الذي سوف يدين كل إنسان بحسب أعماله .

ختاما :
لقد تركوا كل هذا والعشرات أمثاله , وتمسكوا بخزعبلات من اختراع الكهنة والرهبان , لتأليه الكهنة والرهبان .أكتفي بهذا

مسموح بنشره على مواقع الدعوة فقط . ممنوع الطبع والنشر إلا بأذن المؤلف.
كتبه / د. وديع أحمد فتحي .
ذو القعدة 1428 ه .

أسد الجهاد
2008-06-02, 03:33 AM
للر فع

ذو الفقار
2008-06-02, 03:46 AM
:p015::p015:

http://www.albshara.com/

ساجدة لله
2008-06-04, 10:16 PM
المو ضوع كتبه الاخ nohataha على منتديات اتباع المر سلين جزاه الله خيرا وبارك الله فيه
ونقلته للا هميه والمو ضوع يحتوى على الكثير من المعلومات القيمه



جزا الله الاخ كاتب الموضوع على مجهوده الواضح:p01sdsed22:


وجزاك خيرا اخونا أسد الجهاد على نقلك له هنا:p01sdsed22:
الدال على الخير كفاعله


واضح جدا على جميييييييييييييع صفحات المنتدى الجبن المتأصل في نفوس النصارى


فلا اشم لهم وجود على صفحات المنتدى


عموما الحمد لله فليظل المنتدى طاهرا بعيدا عن نجاستهم المقدسة

أسد الجهاد
2008-06-28, 11:19 PM
جزاك الله خيرا اخي ذو االفقار
وبارك الله فى الا خ الكريم الدكتور وديع
وتشرفت بمرورك اختي ساجدة لله
وفقنا الله الجميع لما يحبة ويرضاة وتعالى الله سبحانه وتعالى وانبياؤة الكرام عما يصفون