المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة حول صفة مكر الله سبحانه وتعالى..



الصفحات : [1] 2

زهراء
2008-05-24, 01:34 PM
http://www.albshara.com/

الشبهة:

يثير البعض من جهلة النصارى هذه الشبهة حول صفة المكر لله سبحانه وتعالى ويقولون كيف يمكن ان تكون هذه الصفة المذمومة لله سبحانه وتعالى ؟

http://www.albshara.com/

الرد على الشبهة:
للرد عليهم وتبيان جهلهم ننقل ما جاء في مفردات الراغب الأصفهانى أن المكر هو صرف الغير عما يقصده بحيلة ، وذلك ضربان :
مكر محمود ، وذلك أن يتحرى بذلك فعل جميل ، وعلى ذلك قال سبحانه وتعالى:{ والله خير الماكرين } فلا يكون مكره الا خيرا
ومكر مذموم ، وهو أن يتحرى به فعل قبيح ، قال تعالى {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله} فاطر: 43

فالمكر يكون في موضع مدحاً ويكون في موضع ذماً : فإن كان في مقابلة من يمكر ، فهو مدح ، لأنه يقتضي أنك أنت أقوى منه . وإن كان في غير ذلك ، فهو ذم ويسمى خيانة .

ولهذا لم يصف الله نفسه بصفة المكر على سبيل الاطلاق وإنما ذكرها في مقابلة من يعاملونه ورسله بمثلها أي على سبيل المقابلة والتقييد فيقال : يمكر بأعدائه، أو يمكر بمن يمكر برسله والمؤمنين ، وما أشبه هذا كما قال الله تعالى :{ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون } وقال تعالى { ومكرواً ومكر الله والله خير الماكرين } آل عمران : 45 وقوله تعالى :{وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} الأنفال : 30 ، وقوله تعالى :{فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين} النمل : 51
وكذلك قوله سبحانه وتعالى : (( وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ )) وقوله : (( وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ )) أي برسلهم ، وبالحق الذي جاءت به الرسل ، فلم يغن عنهم مكرهم ولم يصنعوا شيئاً ، وقوله (( فلله المكر جميعاً )) أي : لا يقدر أحد أن يمكر مكراً إلا بإذنه ، وتحت قضائه وقدره ومشيئته سبحانه وتعالى . فلا عبرة بمكرهم ولا قيمة له ولا يلتفت إليه ، فَلِلَّهِ أَسْبَاب الْمَكْر جَمِيعًا , وَبِيَدِهِ وَإِلَيْهِ , لا يَضُرّ مَكْر مَنْ مَكَرَ مِنْهُمْ أَحَدًا إلا مَنْ أَرَادَ ضُرّه بِهِ , فلا يَضُرّ الْمَاكِرُونَ بِمَكْرِهِمْ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّه أَنْ يَضُرّهُ ذَلِكَ .
ومن هنا نعرف أن المكر هو التدبير، فإن كان فى شر فهو مذموم ، وإن كان فى خير فهو محمود .

http://www.albshara.com/

والآن لنرى بعض الصفات المثبته لله في كتاب النصارى المقدس :
الجبار :
ونجدها في مزمور [ 24: 8 ] : (( من هو هذا ملك المجد. الرب القدير الجبار الرب الجبار في القتال ))

القهار :
ونجدها في سفر أيوب [ 30: 11] : (( لانه اطلق العنان وقهرني فنزعوا الزمام قدامي. ))

المذل :
ونجدها في سفر دانيال [ 4: 37 ] : (( فالآن انا نبوخذناصّر اسبح واعظم واحمد ملك السماء الذي كل اعماله حق وطرقه عدل ومن يسلك بالكبرياء فهو قادر على ان يذلّه )) ويقول بولس لأهل كورنثوس : (( وأخشى أن يجعلني إلهي ذليلاً بينكم عند مجيئي إليكم مرة أخرى )) 2 كو 12 : 21. انظر أيضا مزمور 88 : 7 .

المنتقم :
ونجدها في مزمور [ 18: 47 ] : (( الاله المنتقم لي والذي يخضع الشعوب تحتي )) وفي حزقيال (( واجعل نقمتي في ادوم بيد شعبي اسرائيل فيفعلون بادوم كغضبي وكسخطي فيعرفون نقمتي يقول السيد الرب )) حزقيال 25 : 14

الضار :
ونجدها في سفر الأمثال [ 8 : 36 ] : (( ومن يخطئ عني يضر نفسه. كل مبغضي يحبون الموت ))

خالق الشر :
ونجدها في سفر اشعيا [ 45 : 7 ] : (( مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر. انا الرب صانع كل هذه ))

مضل :
ونجدها في الرسالة الثانية إلى تسالونكي [ 2 : 11 ] : (( ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب )) وفي سفر حزقيال [ 14 : 9 ] : (( فاذا ضل النبي وتكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي ))

الوارث :
ونجدها في عبرانيين [ 1 :1 ، 3 ]

http://www.albshara.com/

فعلى النصارى أن يقرأوا و يفهموا كتابهم قبل أن يفتروا على الإسلام واهله . .

ossama
2008-05-24, 03:50 PM
فالمكر يكون في موضع مدحاً ويكون في موضع ذماً : فإن كان في مقابلة من يمكر ، فهو مدح ، لأنه يقتضي أنك أنت أقوى منه . وإن كان في غير ذلك ، فهو ذم ويسمى خيانة .

ولهذا لم يصف الله نفسه بصفة المكر على سبيل الاطلاق وإنما ذكرها في مقابلة من يعاملونه ورسله بمثلها أي على سبيل المقابلة والتقييد

أحسنتي أخت زهراء بارك الله فيكي وأفضتي التوضيح بالمقارنة . . .


وفي سفر حزقيال [ 14 : 9 ] : (( فاذا ضل النبي وتكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي ))

جزاكي الله خيراً

ذو الفقار
2008-05-24, 03:58 PM
لا فض فوكِ أختي زهراء

بارك الله فيكِ وجعل الله تعبك هذا خالصاً لوجه الله

صفاء
2008-05-24, 05:41 PM
:p015::p015::p015:
جزاك الله الجنان اختي الغالية زهراء وبارك الله في جهودك المباركة والرائعة :p01sdsed22: وجعلها في موازين حسناتك ان شاء الله
سدد الله خطاك يا اختنا الغالية ووفقك الله دائما لما يحبه ويرضاه
تقبلي مني كل الود والاحترام
اختك في الله صفاء :36_3_11:

عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2008-08-30, 02:19 AM
جزاكِ الله خيرا اختنا ، وحفظكم الله ...
طيب للمكر معنيين محمود ومذموم ، والقاعدة العقدية : أَنَّهُ لا يُصرَف في حق الله إلا المعنى المحمود
لكن يبقى السؤال : ما معنى مكر الله ؟ وما المراد بمكر الله في القران ؟
فقط السؤال للتوضيح فهذا من لوازم كمال التوحيد في قلوب العبيد وقد رأيته مُسْتَشْكَِلا على القارئ!
والأئمة والخطباء يقولون على المنابر : وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك !!!
فيراد هنا توضيحه كوضح النهار كما هو معلوم عن رسالة الإسلام ليس إلا .

التوحيد
2008-08-30, 05:01 AM
بارك الله فيك أختي الفاضلة

هذا درس للدكتور منقذ السقار بعنوان "مكر الله وخداعه" , وهي محاضرة جميلة جدا.
باذن الله لو أني أجد الوقت , فانني سوف أقوم بتحريرها.

مكر الله وخداعه (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=66025)

ronya
2008-08-30, 02:10 PM
جزاك الله خيراً أختي زهراء
جعله الله في ميزان حسناتك

زهراء
2008-08-30, 09:03 PM
أشكركم على المرور أخوتي في الله جزاكم الله كل خير..
بارك الله فيك أخي التوحيد على الإضافة القيمة..

لكن يبقى السؤال : ما معنى مكر الله ؟ وما المراد بمكر الله في القران ؟
فقط السؤال للتوضيح فهذا من لوازم كمال التوحيد في قلوب العبيد وقد رأيته مُسْتَشْكَِلا على القارئ!
والأئمة والخطباء يقولون على المنابر : وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك !!!
فيراد هنا توضيحه كوضح النهار كما هو معلوم عن رسالة الإسلام ليس إلا .
لم أفهم قصدك أخي بارك الله فيك..
هل تعني أن الرد غير واضح أو ينقصه شىء؟!...

التوحيد
2008-08-30, 10:31 PM
ملخص من درس للدكتور منقذ السقار بعنوان مكر الله وخداعه.
يقول الدكتور بعد بسم الله السميع العليم, وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
"ان الفهم السقيم للغة العربية هو ما يؤدي الى أن يثير البعض الشبهات حول القران وأنه ينسب الى الله صفات لا تليق بجلاله, مثل قول تعالى:
"يخادعون الله وهو خادعهم".
وأيضا "نسوا الله فنسيهم ".
"ويمكرون ويمكر الله ".
"انهم يكيدون كيدا , وأكيد كيدا".
وأمثالها من ايات القران الكريم , ففهموا ان القران ينسب الى الله صفات الخداع , والمكر , النسيان , وغيرها.
وهذا فهم سقيم وجهل بلغة العرب, ونقول أن القران الكريم هو الكتاب الوحيد الذي نسب الى الله صفات الكمال والجلال ونزهه عن النقائص والمعائب.
فليس في القران ما نجده في كتب الاخرين حديث مثل ما هو موجود في الكتاب المقدس عن أن الله تصارع مع يعقوب عليه السلام وأن يعقوب غلبه في المصارعة, لا نجد في القران أن الله أكل زبدا وعسلا عند ابراهيم عليه السلام.
عندما تحدث القران عن الله تعالى , ذكره بصفات الجلال والاسماء الحسنى قال تعالى "ولله الاسماء الحسنى , فادعوه بها"
اذا كيف نسب الله لنفسه صفة المكر , والنسيان, والخداع؟
هناك شيء في لغة العرب يسمى بالمشاكلة اللفظية, المشاكلة اللفظية كما عرفها أبو بكر بن حجة في كتابه- "ثمرات الأوراق" – "المشاكلة في اللغة هي المماثلة, وفي المصطلح ذكر الشيء بغير لفظه لموافقة القرائن ومشاكلتها,أي كأن نسمي عذاب الله بأنه مكر", وهذا أمثلته في لغة العرب كثير, مثل قول الشاعر:
قالوا اقترح شيئا نجد لك طبخه---------- قلت اطبخوا لي جبة وقميصا.
الجبة لا تطبخ انما تخاط , وكذلك القميص, اذا قال الشاعر اطبخوا لي لأنه بحاجة الى الجبة والقميص أكثر من الطعام , والشراب , فاستخدم العبارة اطبخوا , لأنهم قالوا نجد لك طبخه.
الشاعر أبو تما م يقول :
من مبلغ أفناء يعرب كلها ----------- أني بنيت الجار قبل المنزل.
الجار لا يبنى , فهو يجاور , يساكن , لكنه لا يبنى, فالشاعر ذكر المنزل وذكر ما يليق به , وهذا ما يسميه العرب المشاكلة اللفظية.
وهذا الأمر موجود عند عوام الناس اليوم , فمثلا يعطيك أحدهم موعدا , فيتخلف عن الموعد , فتسأله لماذ تتخلف عن الموعد , فيقول أنا نسيت, وتعطيه أنت موعدا فلا تأتي للموعد , فيسألك عن سبب تخلفك , فتقول له : أنا نسيتك كما نسيتني -- أي أنا أكافكئك كما كافئتني , ويفهم العقلاء أنك لم تنساه , وانما تقابله بمثل فعله.
والقران لما كان على لغة العرب , فانه نزل موافقا لطرائقهم في التعبير, وأمثال هذا في القران كثير مثل قوله تعالى " فمن اعتدى عليكم , فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" , اذا رد العدوان ليس بعدوان , العدوان هو الابتداء بالعداوة, ورد العدوان انما هو قصاص , وانما هو أمر صحيح. انما سماه القران عدوانا للمشاكلة اللفظية.
ما معنى الكيد والمكر في هذه الايات ؟ هل تدل على معاني خبيثة وماكرة , أم تدل على معاني عادلة ؟
لما اراد اليهود المكر بالسيح عليه السلام , وحاكوا مؤامرتهم للقبض عليه , قال الله تعالى : "ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين" , فمكر الله معناه : هو انجاء الله للمسيح عليه السلام.
ومثله فعل مع الرسول عليه الصلاة والسلام , حينما اجتمعت قريش في دار الندوة وتامروا على النبي صلى الله عليه وسلم , فقال الله "واذ يمكر بك الذين كفروا , ليثبتوك , أو يقتلوك , أو يخرجوك , ويمكرون ويمكر الله , والله خير الماكرين"
فمكر الله هو انجاءه للنبي عليه الصلاة والسلام.
الكثير من أهل العلم قال , ان لغة العرب لا مشاحة عندها في استخدام هذه الكلمات , فهذه الكلمات هي كلمات محايدة في معناها . المكر والخداع اذا كان استخدامهما لخير فهما خير , وان كان استخدامهما لشر فهما شر , فالله عزوجل استخدم هذه الالفاظ , فقابل مكر الكافرين السيء بالمكر الحسن , وخداعهم المشين , بالخداع الممدوح الذي يتوصل به الى انجاء المؤمينين, وواجه الكيد الخبيث بالكيد النافع ,فهكذا المكر والخداع والكيد , رغم ما يظهر للعامة ابتداء على انها ألفاظ تدل على شيء منكر الا أنها في لغة العرب لا تدل على ذلك , انما تدل عليه بحسب استخدامها, مثلا المكر في لغة العرب معناه التوصل باسباب خفية الى الايقاع بالخصم , وهذا لا شيء فيه انما يصبح مذموما اذا كانت الغاية ذميمة أما ان كانت الغاية شريفة , فهو لا شيء فيه.
الخداع مثلا حسب القاموس المحيط هو ارادة الشر بالمخدوع وهو لا يعلم , فان كان هذا الشر هو حق لك , أو قصاص لك , او عذاب من الله فهذا الشر ليس فيه ما يسيء.
ابن دريد عرف الخداع بانه الكتمان والاخفاء, أن يأتي الانسان الى عقوبة خصمه بطريقة كتومة أو خفية.
الجرجاني أيضا في التعريفات يتحدث عن الكيد بأنه ارادة مضرة الغير خفية , وايضا هو التدبير ضد العدو.
فهذه المعاني اللغوية معاني محايدة , من الممكن أن يكون المكر والخداع أن يكون خيرا ,ومن الممكن أن يكون شرا.
وعندما ننسب هذه الافعال الى الله تعالى ننسبها على خير وجه , وعلى أحسن وجه , لذلك الله تعالى حين وصف مكره , لم يقل , والله أمكر الماكرين , بل قال والله خير الماكرين, لأن مكر الله خير , وهو على وجه حسن , وهكذا اذا كان المكر يدفع السوء فهو مكر حسن , فعلى سبيل المثال لو أراد أحد أن يمكر بك ليضرك , وأنت مكرت به وخدعته لدفع الضر عن نفسك فهل يذمك أحد على ذلك , لذلك فالله من باب أولى حين يقع منه مكر , فانما يقع على وجه حسن كما سبق."

هذا ما قمت بتلخيصه من محاضرة الدكتور , فان أصبت فمن الله , وان نسيت شيئا أو أخطئت فمن نفسي ومن الشيطان , وليسامحني الدكتور منقذ.
ولي سؤال للنصارى :
اذا كان العرب لم يعترضوا , وهم أهل اللغة , من أنتم يا رويبضات ,يا أيها الذين تعلمتم في مدارس الانجليز , والفرنسيين , من أنتم حتى تعترضوا على اللغة العربية , ومن أنتم حتى تعترضوا على كلمات القران.
هل سمعتم يا نصارى بسوق عكاظ, سوق عكاظ هو مكان كان يلتقي فيه العرب والشعراء والخطباء , يتناظرون بالاشعار واللغة العربية , ويلقون الخطب.
فهؤلاء أهل اللغة لم يعترضوا فمن أنتم حتى تعترضوا.

تعلموا دينكم أولا, ثم تعالوا لنا.
وان عادت العقارب عدنا لها.................وكانت نعالنا لها حاضرة.

khaled faried
2008-08-30, 10:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة الزهراء
وهذه اضافة بسيطة كانت في مناظرة مع نصراني في هذا المنتدي المبارك

................



سورةآلعمران - الجزء3 - الآية54 - الصفحة57
"ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين "
سورةالأنفال - الجزء9 - الآية30 - الصفحة180
"و إذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك و يمكرون و يمكر الله والله خيرالماكرين"
فيصف الله بالمكر وهى صفة مزمومة ، وحميد تلك الصفة ( حكيم او عاقل) وليس ماكرا حيث ان المكر هو استخدام الذكاء فى الشر


قال الله تعالي:

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)الأنفال



قال شيخنا الشيخ محمد حسان

في الشريط 54 من سلسلة السيرة النبوية
في الدقيقة 53


((حسن بمجموع طرقه
رواه أبو نعيم في الدلائل والطبراني في التاريخ والبيهقي في الدلائل أيضا كلهم من طريق ابن اسحاق ورواه الطبري وأبو نعيم والبيهقي من طريق آخر عن محمد بن اسحق عن عبدالله بن أبى نجيح، عن مجاهد بن جبر، عن عبدالله بن عباس،.......)
ومن أراد التفصيل من الشيخ فليرجع للرابط

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=45372&scholar_id=28&series_id=2453


السيرة النبوية لابن كثير - (ج 2 / ص 227)
.
قال ابن إسحاق: فحدثني من لا أتهم من أصحابنا،
عن عبدالله بن أبى نجيح، عن مجاهد بن جبر، عن عبدالله بن عباس، وغيره ممن لا أتهم، عن عبدالله عباس،

قال: لما اجتمعوا لذلك واتعدوا أن يدخلوا في دار الندوة ليتشاوروا فيها في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، غدوا في اليوم الذى اتعدوا له، وكان ذلك اليوم يسمى يوم الزحمة،

فاعترضهم إبليس لعنه الله في صورة شيخ جليل عليه بت له (1)

فوقف على باب الدار، فلما رأوه واقفا على بابها قالوا: من الشيخ ؟ قال: شيخ من أهل نجد، سمع بالذى اتعدتم له فحضر معكم ليسمع ما تقولون، وعسى أن لا يعدمكم منه رأيا ونصحا.
قالوا: أجل فادخل.

فدخل معهم وقد اجتمع فيها أشراف قريش: عتبة وشيبة، وأبو سفيان، وطعيمة ابن عدى، وجبير بن مطعم بن عدى، والحارث بن عامر بن نوفل، والنضر بن الحارث، وأبو البختري بن هشام، وزمعة بن الاسود، وحكيم بن حزام، وأبو جهل ابن هشام ونبيه ومنبه ابنا الحجاج، وأمية بن خلف، ومن كان منهم، وغيرهم ممن لا يعد من قريش.


فقال بعضهم لبعض:

إن هذا الرجل قد كان من أمره ما قد رأيتم، وإننا والله ما نأمنه على الوثوب علينا بمن قد اتبعه من غيرنا، فأجمعوا فيه رأيا.


قال: فتشاوروا،

ثم قال قائل منهم، قيل إنه أبوالبخترى بن هشام:

احبسوه في الحديد وأغلقوا عليه بابا،


ثم تربصوا به ما أصاب أشباهه من الشعراء الذين كانوا قبله، زهيرا والنابغة ومن مضى منهم من هذا الموت، حتى يصيبه ما أصابهم.


فقال الشيخ النجدي: لا والله ما هذا لكم برأى، والله لئن حبستموه كما يقولون
ليخرجن أمره من وراء الباب هذا الذى أغلقتم دونه إلى أصحابه، فلاوشكوا أن يثبوا عليكم فينتزعوه من أيديكم ثم يكاثروكم به حتى يغلبوكم على أمركم، ما هذا لكم برأى.


فتشاوروا، ثم قال قائل منهم:

نخرجه من بين أظهرنا فننفيه من بلادنا،


فأذا خرج عنا فو الله ما نبالي أين ذهب ولا حيث وقع، إذا غاب عنا وفرغنا منه فأصلحنا أمرنا وألفتنا كما كانت.


قال الشيخ النجدي: لا والله ما هذا لكم برأى، ألم تروا حسن حديثه وحلاوة منطقه وغلبته على قلوب الرجال بما يأتي به ؟ ! والله لو فعلتم ذلك ما أمنت أن يحل على حى من العرب فيغلب عليهم بذلك من قوله وحديثه حتى يتابعوه عليه، ثم يسير بهم

إليكم حتى يطأكم بهم فيأخذ أمركم من أيديكم، ثم يفعل بكم ما أراد، أديروا فيه رأيا غير هذا.


فقال أبو جهل بن هشام:

والله إن لى فيه رأيا ما أراكم وقعتم عليه بعد.
قالوا: وما هو يا أبا الحكم ؟

قال: أرى أن نأخذ من كان قبيلة فتى شابا جليدا نسيبا وسيطا فينا، ثم نعطى كل فتى منهم سيفا صارما، ثم يعمدوا إليه فيضربوه بها ضربة رجل واحد فيقتلوه فنستريح منه،

فإنهم إذا فعلوا ذلك تفرق دمه في القبائل جميعها، فلم يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعا، فرضوا منا بالعقل فعقلناه لهم.


قال: يقول الشيخ النجدي: القول ما قال الرجل، هذا الرأى ولا رأى غيره.
فتفرق القوم على ذلك وهم مجمعون له.


فأتى جبرائيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: لا تبت هذه الليلة على فراشك الذى كنت تبيت عليه.


قال: فلما كانت عتمة من الليل اجتمعوا على بابه يرصدونه حتى ينام فيثبون عليه، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانهم

قال لعلى بن أبى طالب: نم على فراشي وتسج ببردى هذا الحضرمي الاخضر، فنم فيه

فإنه لن يخلص إليك شئ تكرهه منهم. )))) أ .هــ



.................................................. .................
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام في برده ذلك إذا نام.

* * ***********************************************
_________________________________________________


تبين لنا تخطيط وتدبير المشركين للقضاء علي الإسلام في شخص الرسول صلي الله عليه وسلم

الحبس

احبسوه في الحديد وأغلقوا عليه بابا، ( ليثبتوك )

النفي والإخراج من مكة

نخرجه من بين أظهرنا فننفيه من بلادنا، (أو يخرجوك )


القتل


قال: أرى أن نأخذ من كان قبيلة فتى شابا جليدا نسيبا وسيطا فينا، ثم نعطى كل فتى منهم سيفا صارما، ثم يعمدوا إليه فيضربوه بها ضربة رجل واحد فيقتلوه فنستريح منه،

وتم الاتفاق علي خطة القتل
فهل قتلوا الرسول صلي الله عليه وسلم

لا
لأنه ليس بشرا عاديا
لكنه رسول من عند الله سبحانه وتعالي

ماذا حدث

إنه تدبير الله سبحانه وتعالي
لأنه رب العالمين
فهو سبحانه وتعالي علم مادبروا وخططوا وأخبر به النبي صلي الله عليه وسلم

(العليم ) ولا يعلم الغيب إلا الله


فأتى جبرائيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: لا تبت هذه الليلة على فراشك الذى كنت تبيت عليه.

علي كل شيئ قدير

حفظ الله سبحانه وتعالي عليا رضي الله عنه ولم يلحقه أذي
وحفظ الله سبحانه وتعالي الرسول صلي الله عليه وسلم وأبا بكر حتي خرجا من مكة ولم دون أن يمسهم أذي

بل حدث معجزة للرسول صلي الله عليه وسلم

لنقرأ بعضا من حديث البخاري رحمه الله تعالي


صحيح البخاري - (ج 12 / ص 294)
3616 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ
..........

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ قَالَ عُرْوَةُ
قَالَتْ عَائِشَةُ فَبَيْنَمَا نَحْنُ يَوْمًا جُلُوسٌ فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ قَالَ قَائِلٌ لِأَبِي بَكْرٍ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَقَنِّعًا فِي سَاعَةٍ لَمْ يَكُنْ يَأْتِينَا فِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فِدَاءٌ لَهُ أَبِي وَأُمِّي وَاللَّهِ مَا جَاءَ بِهِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَّا أَمْرٌ قَالَتْ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنَ فَأُذِنَ لَهُ فَدَخَلَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّمَا هُمْ أَهْلُكَ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَإِنِّي قَدْ أُذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصَّحَابَةُ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَخُذْ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِحْدَى رَاحِلَتَيَّ هَاتَيْنِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّمَنِ

قَالَتْ عَائِشَةُ فَجَهَّزْنَاهُمَا أَحَثَّ الْجِهَازِ وَصَنَعْنَا لَهُمَا سُفْرَةً فِي جِرَابٍ فَقَطَعَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ قِطْعَةً مِنْ نِطَاقِهَا

فَرَبَطَتْ بِهِ عَلَى فَمِ الْجِرَابِ فَبِذَلِكَ سُمِّيَتْ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ

قَالَتْ ثُمَّ لَحِقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ بِغَارٍ فِي جَبَلِ ثَوْرٍ فَكَمَنَا فِيهِ ثَلَاثَ لَيَالٍ يَبِيتُ عِنْدَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ

وَهُوَ غُلَامٌ شَابٌّ ثَقِفٌ لَقِنٌ فَيُدْلِجُ مِنْ عِنْدِهِمَا بِسَحَرٍ فَيُصْبِحُ مَعَ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ فَلَا يَسْمَعُ أَمْرًا يُكْتَادَانِ بِهِ إِلَّا وَعَاهُ حَتَّى يَأْتِيَهُمَا بِخَبَرِ ذَلِكَ

حِينَ يَخْتَلِطُ الظَّلَامُ وَيَرْعَى عَلَيْهِمَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ مِنْحَةً مِنْ غَنَمٍ فَيُرِيحُهَا عَلَيْهِمَا حِينَ تَذْهَبُ سَاعَةٌ مِنْ الْعِشَاءِ فَيَبِيتَانِ فِي رِسْلٍ وَهُوَ لَبَنُ مِنْحَتِهِمَا وَرَضِيفِهِمَا حَتَّى يَنْعِقَ بِهَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ بِغَلَسٍ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ تِلْكَ اللَّيَالِي الثَّلَاثِ وَاسْتَأْجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَجُلًا مِنْ بَنِي الدِّيلِ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ بْنِ عَدِيٍّ هَادِيَا خِرِّيتًا وَالْخِرِّيتُ الْمَاهِرُ بِالْهِدَايَةِ قَدْ غَمَسَ حِلْفًا فِي آلِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ وَهُوَ عَلَى دِينِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ فَأَمِنَاهُ فَدَفَعَا إِلَيْهِ رَاحِلَتَيْهِمَا وَوَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرٍ بَعْدَ ثَلَاثِ لَيَالٍ بِرَاحِلَتَيْهِمَا صُبْحَ ثَلَاثٍ وَانْطَلَقَ مَعَهُمَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَالدَّلِيلُ فَأَخَذَ بِهِمْ طَرِيقَ السَّوَاحِلِ


قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكٍ الْمُدْلِجِيُّ وَهُوَ ابْنُ أَخِي سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ سُرَاقَةَ بْنَ جُعْشُمٍ


يَقُولُ جَاءَنَا رُسُلُ كُفَّارِ قُرَيْشٍ يَجْعَلُونَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ

دِيَةَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَنْ قَتَلَهُ أَوْ أَسَرَهُ

فَبَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ قَوْمِي بَنِي مُدْلِجٍ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْهُمْ حَتَّى قَامَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ جُلُوسٌ فَقَالَ يَا سُرَاقَةُ إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ آنِفًا أَسْوِدَةً بِالسَّاحِلِ أُرَاهَا مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ

قَالَ سُرَاقَةُ فَعَرَفْتُ أَنَّهُمْ هُمْ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّهُمْ لَيْسُوا بِهِمْ

وَلَكِنَّكَ رَأَيْتَ فُلَانًا وَفُلَانًا انْطَلَقُوا بِأَعْيُنِنَا ثُمَّ لَبِثْتُ فِي الْمَجْلِسِ سَاعَةً ثُمَّ قُمْتُ فَدَخَلْتُ فَأَمَرْتُ جَارِيَتِي أَنْ تَخْرُجَ بِفَرَسِي وَهِيَ مِنْ وَرَاءِ أَكَمَةٍ فَتَحْبِسَهَا عَلَيَّ وَأَخَذْتُ رُمْحِي فَخَرَجْتُ بِهِ مِنْ ظَهْرِ الْبَيْتِ فَحَطَطْتُ بِزُجِّهِ الْأَرْضَ وَخَفَضْتُ عَالِيَهُ حَتَّى أَتَيْتُ فَرَسِي فَرَكِبْتُهَا فَرَفَعْتُهَا تُقَرِّبُ بِي


حَتَّى دَنَوْتُ مِنْهُمْ فَعَثَرَتْ بِي فَرَسِي


فَخَرَرْتُ عَنْهَا فَقُمْتُ فَأَهْوَيْتُ يَدِي إِلَى كِنَانَتِي فَاسْتَخْرَجْتُ مِنْهَا الْأَزْلَامَ فَاسْتَقْسَمْتُ بِهَا أَضُرُّهُمْ أَمْ لَا فَخَرَجَ الَّذِي أَكْرَهُ

فَرَكِبْتُ فَرَسِي وَعَصَيْتُ الْأَزْلَامَ تُقَرِّبُ بِي

حَتَّى إِذَا سَمِعْتُ قِرَاءَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ لَا يَلْتَفِتُ وَأَبُو بَكْرٍ يُكْثِرُ الِالْتِفَاتَ

سَاخَتْ يَدَا فَرَسِي فِي الْأَرْضِ حَتَّى بَلَغَتَا الرُّكْبَتَيْنِ فَخَرَرْتُ عَنْهَا



ثُمَّ زَجَرْتُهَا فَنَهَضَتْ فَلَمْ تَكَدْ تُخْرِجُ يَدَيْهَا فَلَمَّا اسْتَوَتْ قَائِمَةً إِذَا لِأَثَرِ يَدَيْهَا عُثَانٌ سَاطِعٌ فِي السَّمَاءِ مِثْلُ الدُّخَانِ فَاسْتَقْسَمْتُ بِالْأَزْلَامِ فَخَرَجَ الَّذِي أَكْرَهُ فَنَادَيْتُهُمْ بِالْأَمَانِ فَوَقَفُوا فَرَكِبْتُ فَرَسِي حَتَّى جِئْتُهُمْ وَوَقَعَ فِي نَفْسِي حِينَ لَقِيتُ مَا لَقِيتُ مِنْ الْحَبْسِ عَنْهُمْ

أَنْ سَيَظْهَرُ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ قَوْمَكَ قَدْ جَعَلُوا فِيكَ الدِّيَةَ

وَأَخْبَرْتُهُمْ أَخْبَارَ مَا يُرِيدُ النَّاسُ بِهِمْ وَعَرَضْتُ عَلَيْهِمْ الزَّادَ وَالْمَتَاعَ فَلَمْ يَرْزَآنِي وَلَمْ يَسْأَلَانِي إِلَّا أَنْ قَالَ أَخْفِ عَنَّا .............. الحديث صحيح البخاري


............

ولنقرأ كلام ربنا سبحانه وتعالي

إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) التوبة


..............

إذن مكر هؤلاء
شر كله
فهو إما حبس أو إخراج أو قتل
وهو مكر بشري يقام علي جهل
أما المكر في حق الله سبحانه وتعالي
فهو تدبير بعلم وتقدير بحكمة وحفظ بقدرة
فهو سبحانه وتعالي العليم الحكيم القادر علي كل شيئ

يتبع بقاعدة جليلة من قواعد الأسماء والصفات

وأعتذر للقارئ علي الإطالة
فهي مناظرة تعليمية بالدرجة الأولي




______
.