المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد شبهة : ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا



خالد بن الوليد
2008-05-27, 11:37 PM
الشبهة :


قال الله في كتابه القرآن الكريم
سورة المائدة والآية رقم 44

إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ


ان الله ينعت الربانيون والاحبار بالكفافرون لمن تسولت نفسه ان يبيع او يشتري
بكلامه ثمن قليلا ً.

اين دليلك يا محمد ان هذا كلام الله وليس الشيطان اي من الربان اوالاحباراشتروا
بآياتك ثمناً قليلا ً.

على المدعي الاتيان بالبينة والله لم يقدر اثباتها اثبتها البخاري في صحيحه
كتاب الحديث النبوي الشريف في باب النكاح في ماجاء إذا كان الولي هو الخاطب

قال:
‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو حَازِمٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ ‏
‏كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏جُلُوسًا فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ تَعْرِضُ نَفْسَهَا عَلَيْهِ فَخَفَّضَ فِيهَا النَّظَرَ وَرَفَعَهُ فَلَمْ يُرِدْهَا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ زَوِّجْنِيهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏ ‏أَعِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ قَالَ مَا عِنْدِي مِنْ شَيْءٍ قَالَ وَلَا خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ قَالَ وَلَا خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ وَلَكِنْ أَشُقُّ بُرْدَتِي هَذِهِ فَأُعْطِيهَا النِّصْفَ وَآخُذُ النِّصْفَ قَالَ لَا هَلْ مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ شَيْءٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ اذْهَبْ فَقَدْ زَوَّجْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ

وهنا نرى ان محمد امر الصحابي ان يشتري فرج امرأة مؤمنة ببعض من
آيات الله وحسب الآية من سورة النساء 24

فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ

وبه يعود الى فرج المرأة هو الصداق ....لماذا يا اشرف الخلق....
لا تنهي على خلق وتأتي بمثله عارُ عليك ان فعلت عظيمُ .


الرد في مداخلة قادمة .

خالد بن الوليد
2008-05-27, 11:59 PM
بصراحة أنا مش عارف الناس دي بتتكلم في الإسلام ليه طالما أنها بهذا الجهل .

ليه طيب ؟

إيه الحاجة اللي تستاهل إن الواحد يقل من قيمة نفسه قدام الناس ؟ ويكشف لهم جهله عن عمد .

ده واحد صرصار جديد كان في منتدى نصراني ظن أنه جاب الديب من ديله ..

العجيب في الشبهة إن صاحبها مش فاهم .. وقد تعمد القس الذي أدرج له هذه الشبهة أن لا يأتي له بتفسير الآية الرابعة والأربعين من سورة المائدة حتى يضحك على عقله ..

وقد نجح القس .

أولا ومن باب الأمانة العلمية أقول :

- لا يوجد كتاب للبخاري اسمه كتاب الحديث النبوي الشريف .
- ولا باب في صحيح البخاري اسمه "باب النكاح في ماجاء إذا كان الولي هو الخاطب
"

وهذا يدل على أن الحمار ينقل بدون فهم ، ولا حتى مراجعة ، ولا اطلاع ، ولا علم ، ولا أي حاجة خالص .. حمار ويفخر بكونه حمارا .

نأتي بعد ذلك إلى الفهم المتخلف للآية الكريمة والحديث النبوي الشريف الذي رواه البخاري في كتاب النكاح ، باب : إذا كان الولي هو الخاطب،

لقد فهم الجهبذ من قوله : "زَوَّجْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ " أن النبي صلى الله عليه وسلم يشتري بآيات الله ثمنا قليلا .. :p018:

شوف إزاااي . :36_1_42:

الواد بيتكلم في وادي ، والآيات في وادي تاني خااااااااالص .

حمار حمار يعني .. مافيش كلام .

الآيات تتحدث عن طائفة الربانيين والأحبار وهم العلماء بما استحفظوا من كتاب الله - أي بما استودعوا من كتاب الله - الذي أمروا أن يظهروه ويعملوا به وكانوا عليه شهداء ، ونهاهم ربهم عن كتمانه نظير ثمن قليلا يحصلون عليه .

أما حديث البخاري فيحكي عن المهر الذي يعطيه الرجل للمرأة ، حين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد صحابته امرأة بما معه من القرآن .

إيه العلاقة بأه ؟


تفسير الجلالين :

"إنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاة فِيهَا هُدًى" مِنْ الضَّلَالَة "وَنُور" بَيَان لِلْأَحْكَامِ "يَحْكُم بِهَا النَّبِيُّونَ" مِنْ بَنِي إسْرَائِيل "الَّذِينَ أَسْلَمُوا" انْقَادُوا لِلَّهِ "لِلَّذِينَ هَادُوا والرَّبَّانِيُّون" الْعُلَمَاء مِنْهُ "وَالْأَحْبَار" الْفُقَهَاء "بِمَا" أَيْ بِسَبَبِ الَّذِي "اُسْتُحْفِظُوا" اُسْتُوْدِعُوهُ أَيْ اسْتَحْفَظَهُمْ اللَّه إيَّاهُ "مِنْ كِتَاب اللَّه" أَنْ يُبَدِّلُوهُ "وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاء" أَنَّهُ حَقّ "فَلَا تَخْشَوْا النَّاس" أَيّهَا الْيَهُود فِي إظْهَار مَا عِنْدكُمْ مِنْ نَعْت مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالرَّجْم وَغَيْرهَا "وَاخْشَوْنِي" فِي كِتْمَانه "وَلَا تَشْتَرُوا" تَسْتَبْدِلُوا "بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا" مِنْ الدُّنْيَا تَأْخُذُونَهُ عَلَى كِتْمَانهَا "وَمَنْ لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنْزَلَ اللَّه فَأُولَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ" بِهِ



تفسير الطبري :

وَأَمَّا قَوْله : { وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا } يَقُول : وَلَا تَأْخُذُوا بِتَرْكِ الْحُكْم بِآيَاتِ كِتَابِي الَّذِي أَنْزَلْته عَلَى مُوسَى أَيّهَا الْأَحْبَار عِوَضًا خَسِيسًا , وَذَلِكَ هُوَ الثَّمَن الْقَلِيل . وَإِنَّمَا أَرَادَ تَعَالَى ذِكْره نَهْيهمْ عَنْ أَكْل السُّحْت عَلَى تَحْرِيفهمْ كِتَاب اللَّه وَتَغْيِيرهمْ حُكْمه عَمَّا حَكَمَ بِهِ فِي الزَّانِيَيْنِ الْمُحْصَنَيْنِ , وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْأَحْكَام الَّتِي بَدَّلُوهَا , طَلَبًا مِنْهُمْ لِلرُّشَا ; كَمَا : .

9399 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا } قَالَ : لَا تَأْكُلُوا السُّحْت عَلَى كِتَابِي . وَقَالَ مَرَّة أُخْرَى , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا } قَالَ : لَا تَأْخُذُوا بِهِ رَشْوَة . 9400 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا } وَلَا تَأْخُذُوا طُعْمًا قَلِيلًا عَلَى أَنْ تَكْتُمُوا مَا أَنْزَلْت .


فهمت يا نصراني ؟

لا حول ولا قوة إلا بالله .

الحمد لله على نعمة الإسلام

أسد الجهاد
2008-05-28, 01:10 AM
زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد صحابته امرأة بما معه من القرآن

جزاك الله خيرا اخى خالد
والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة

صل على الحبيب
2008-09-11, 09:57 PM
جزاكم الله كل خير

ذو الفقار
2008-09-11, 10:12 PM
إنما مثله كمثل الحمار يحمل أسفاراً لا يعلم ما فيها ويكتب مالا يفهم وينقل مالا يعلم

سبحان الله كيف لهؤلاء القوم أن يُسيروا حياتهم اليومية بهذه العقول الغير ناضجة

نقول .. لا حول ولا قوة إلا بالله

ساجدة لله
2008-10-30, 08:00 AM
حماك الله يا أخ خالد بن الوليد وأسعد بك والديك ونصر بك دينه
كم تضحكني عبقريتهم الفذة التي تتساقط منها أعتى مظاهر الغباء المحدق