المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!!



زهراء
2008-05-31, 12:41 PM
http://www.albshara.com/

لم يجد لها النصارى دليلاً في كتبهم المقدسة على ألوهية المسيح أو دليل يؤيد عقيدة التثليث.. فراحوا يزعمون وجود هذه الألة في القرآن الكريم!!!! :36_1_10:

دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح :


تعلق النصارى بقول الله تعالى عن المسيح { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه } ، و قوله لمريم { إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم } للاستدلال على ألوهية المسيح!!!
يقول البابا شنودة عن لفظي " روح الله و كلمة الله " اللتان وردتا في حق عيسى : " و أياً كانت النتيجة فإن هذين اللقبين يدلان على مركز رفيع للمسيح في القرآن لم يتمتع به غيره"

فالنصارى يفسرون الكلمة بأنها هي العقل الإلهي الضابط لحركات الموجودات ، فمادام المسيح هو كلمة الله أي عقله ، فهو أزلي لا ينفصل عن ذاته و لا يتخلف عنه في الوجود ابتداء. و أما روح الله فهي عندهم جزء من ذاته كحال البشر فإذا وصف المسيح بها دل ذلك على ألوهيته.

الآيات التي تحدثت عن المسيح فوصفته بأنه:" روح منه أو كلمة " وردت في سياق ذم النصارى و تثليثهم لا تأكيد عقائدهم!!!
فالآية من أولها: { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم و لا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه فآمنوا بالله و رسله و لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات و ما في الأرض و كفى بالله وكيلاً * لن يستنكف المسيح أن يكون عبد لله…} فوصفته الآيات أيضاً بأنه رسول الله و أنه عبده.

و عند النظر في تلك الأجزاء التي أوردها النصارى نجد لبس النصارى في استدلالهم !!!فبخصوص" الكلمة " فإن الآيات لم تصف المسيح بالكلمة كما هو الأقنوم الثاني من الثالوث، بل سمته كلمة { بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم } و قال { و كلمته ألقاها إلى مريم } .

و سبب تسمية المسيح " كلمة "جاء لأحد أمور ذكرها المفسرون و نقلها أصحاب الردود الإسلامية.

أ- أن المسيح لم يخلق وفق ناموس الطبيعة المعتاد ، بل خلق بأمر التكوين الإلهي " كن" فكان ، فقد خلق بكلمة الله التي ترجع إليها جميع المخلوقات التي ننسبها إلى السبب القريب (الأبوة) ، بينما المسيح ليس له سبب قريب فينسب إلى السبب الأصل الذي نشأ عنه وجوده.

ب_أن المقصود بالكلمة البشارة التي بشر الله بها مريم.

ج- المراد بأن المسيح يتكلم بكلام الله ، فسمي بذلك كلمة .

وعند تتبع معاني " الكلمة " في الكتاب المقدس نجدها لا تخرج عن معانٍ: القول ، الوعد ، العقيدة ، التعليم ، الحكم ، المخلوق ، النظام أو الناموس. و ليس في كتب النصارى إطلاق لفظة الكلمة بمعنى : الإله المتجسد أو صفته المنفصلة عنه، أو المولودة … و قريباً من هذه المعاني استعملت لفظة " الكلمة " في السياق القرآني .


و أما قوله تعالى { وروح منه } فلفظة (منه) فيه ليست تبعيضية كما قال النصارى ، بل هي لابتداء الغاية أي أن المخلوق بدأ من الله، أو هي للبيان أي أن هذه الكلمة من الله، و ليست من الشيطان أو من غيره كما يقول اليهود في المسيح عليه السلام.

و أما قوله { ألقاها إلى مريم } فهو إلقاء مجـــازي كما يقال: فلان ألقى كلمة أو أمراً ، و مثله جاء في التوراة و الإنجيل (انظر الخروج 15/4، المزمور 50/16-17، مرقس 21/1).
ووصف المسيح بأنه روح منه يعني أن المسيح من روح الله، فـ(من) ليست تبعيضية ، بل هي بيانية أو لابتداء الغاية، كما قيل في آدم { و نفخت فيه من روحي } و قال تعالى عن سائر المخلوقات { و سخر لكم ما في السماوات و الأرض جميعاً منه } .

و كلمة الروح وردت في القرآن بمعنيين :

الأول : جبريل عليه السلام
و الثاني : القوة و التأييد الإلهي

و أياً كان معنى الروح فإن النصارى لا يقولون بأن المسيح هو روح القدس .

وزعم البعض من النصارى أن المسيح هو الحمل الفادي الذي ذكره القرآن في ثنايا قصة الذبيح في قوله تعالى { و فديناه بذبح عظيم } . و مما لا خلاف فيه عند المفسرين أن الذبح هو كبش فدى الله به إسماعيل.

و أما ميلاد المسيح و معجزاته و نجاته و رفعه إلى السماء و تخصيصه باسم المسيح ، فكل ذلك لا يخرج به عن مقام العبودية التي أوضحها القرآن الكريم بجلاء لا يقبل اللبس .

http://www.albshara.com/

دعوى تأييد القرآن لعقيدة التثليث!!!


عقيدة التثليث التي لم يجد لها النصارى دليلاً في كتبهم المقدسة زعموا أنها موجودة في القرآن الكريم، و استدلوا بالنصوص التي تذكر الله بصيغة الجمع أي جمع التعظيم كما في قوله تعالى { و ما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون } .
و استدل آخرون بصيغة البسملة فاعتبروها صيغة مثلثة ... البسملة المسيحية كالآتي: بسم الآب و الابن و الروح القدس ، و البسملة الإسلامية: بسم الله الرحمن الرحيم…و هاتين البسملتين هما صورة طبق الأصل من بعضهما ، فالمسيحية تعرف الأقنوم الأول بالأب ، بينما الإسلام يعرفه بالله ، و المسيحية تعرف الأقنوم الثاني بالابن بينما يصفه الإسلام بالرحمن… "

أولا بالنسبة للبسملة:
البسملة فيها تكرار لصفات الواحد ، فالله هو الرحمن ، و هو الرحيم ، و هو الملك ، و هو القدوس… و له جل و علا تسعة و تسعين أسماً ، بل وله أسماء أكثر من ذلك ، لكنه ذات واحدة.

و أما ثالوث النصارى فالآب فيه ليس الابن و لا الروح القدس ، بل لكل ذاته المستقلة و خصائصه فالابن ابن الآب و ليس الأب أباً لنفسه ، و قد ربط النصارى بين أطراف الثالوث بالواو العاطفة التي تقتضي المغايرة ، فعطفهم إذاً عطف ذوات و ليس عطف صفات.

و لو صح مثل هذا السبيل في الاستدلال لكان قوله { الرحمن الرحيم } دليلاً صحيحاً لمن يقول بثنائية الله، و تكون خواتيم سورة الحشر دليلاً لمن يؤمن بتعدد الآلهة.

و أما تعلق النصارى بالألفاظ التي تحدثت عن الله بصيغة الجمع فهو مردود لأن الجمع فيها جمع تعظيم و ليس جمع تعداد ، و هو معهود في كلام الأمم ، كما ورد في القرآن آيات تحدثت عن الله فذكرته بصيغة الإفراد كقوله { إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني } .
و قد ورد الإفراد والجمع جنباً إلى جنب في سورة العلق ، ففي أولها { اقرأ باسم ربك الذي خلق } و في آخرها { سندع الزبانية } .

و هذا المعنى اللغوي لا يحتاج إلى كثير علم و فهم لإدراكه .

إدريسي
2008-05-31, 01:14 PM
لم يجدوا النص بعد في كتابهم المسمى زورا مقدس الذي يعلن فيه يسوع "أنا الله فاعبدوني"...فذهبوا يستدلون بالقرآن الكريم وهم لا يؤمنون به!..ممنوع الهروب للإسلاميات يا نصارى.

زهراء
2008-05-31, 01:58 PM
ممنوع الهروب للإسلاميات يا نصارى.

:p018::p018:
:p015::p015:

رد قـــــــــــــــــوي...ورائـــــــــــــــــع :p01sdsed22:

ذو الفقار
2008-05-31, 02:37 PM
إستدلال النصارى بالقرآن مرفوض مرفوض مرفوض

عندما نستدل من كتبهم بشيئ فنحن على يقين أن هناك توراة وإنجيل ولكنها عبث بها العابثون حتى غابت حقائقها وبهتت ألوان الوحي فيها ولكن لماذا يستدلون بالقرآن ؟ هل هم يؤمنون بأنه كلام الله ؟!!!
يجب الاجابة على السؤال يا نصارى قبل الإستدلال


أنتم تستدلون بالقرآن فهل تؤمنون بأن القرآن كلام الله ؟؟!!

إن كانت الأجابة لا

فخذوا كلامكم معكم لأن حجتكم باطلة فأنتم تستدلون بما لا تؤمنون به

وإن كانت الإجابة نعم

فخذوا قول الله تعالى فى القرآن

( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) سورة البقرة الآية 85

فالتصريح يأتي في سورة المائدة الآية 73(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

سلمت يداكِ على الموضوع أختي زهراء

chouebo
2008-06-01, 01:18 PM
لم يجد لها النصارى دليلاً في كتبهم المقدسة على ألوهية المسيح أو دليل يؤيد عقيدة التثليث.. فراحوا يزعمون وجود هذه الألة في القرآن الكريم!!!!

:p01sdsed22:

بورك فيك اختنا

جــواد
2008-06-01, 04:09 PM
مادام سمحو للاسوار عقولهم بأن تأول القرآن العظيم فالاجدر أن يشوفو تأويل منطقي بدون ثرثرات وهرطقة لما قال يسوعهم في كتابهم ..... لما كانت اليهود حتوكلو علقة سخنة >>> [ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ]يعني موقف لا مراء فيه ان المناسب للاعلان لكن الباشا اسر على الغموض ولو ان قوله مفسر من طفل عمره ست سنوات انه إقرار انه لا توجد لا الوهية ولا هم يحزنون

ذو الفقار
2008-06-01, 08:10 PM
ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله

لا لا يا قلم يا صارم ده كان ناسوت

ههههه