المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حب النفس ليس هو الأنانية المتطرفة ولا الغرور



أمـــة الله
2011-07-03, 08:30 AM
فن حب النفس



هل يحب الإنسان نفسه؟ ..
وهل يقدر كل إنسان أن يحب نفسه بسهولة؟ ..
وهل هناك عوامل تدفعه إلى ذلك؟..
كيف يتعلم الإنسان فن حب النفس؟..
وكيف يقدر الإنسان أن يفهم نفسه، حتى يقدر الإنسان أن يفهم نفسه، حتى يقدر أن يحبها؟

حب الذات: هل هو خيراً أم شر ؟..
وهل له علاقة بالأنانية ؟
هذه الأسئلة، وغيرها الكثير تطرحها قضية "حب النفس" أو " حب الذات" ونكتشف إجاباتها

* عوامل مؤثرة..
تبدأ شخصية الإنسان في التكوين منذ ولادته، فبعد الولادة، يتأثر الوليد بكل العوامل المحيطة به، التي تترك فيه بصمات، تعيش معه حياته كلها.
فمجتمع الأسرة، والمدرسة، والمجتمع الكبير بقيمه العامة، والمناخ الاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي العام لكل بلد، كلها عوامل تشترك معاً، وتترك آثاراً بعيدة المدى، وبصمات راسخة، على حياة الفرد، تعيش معه كل أيامه.
· علاقة الإنسان بنفسه:
إن خبرات الإنسان الفردية؛ تلك الخبرات التي كوّنها نتيجة ممارسة الحياة اليومية، مثل خبرات النجاح والفشل في الدراسة، وخبرات نجاح الصداقة أو فشلها، إلى غير ذلك، تلعب دوراً هاماً في تكوين علاقة الفرد بنفسه، ورأيه في نفسه ومكانته.

وعلاقة الإنسان بنفسه تعد محور نجاحه أو فشله، تقدمه، أو تأخره. فالإنسان من خلال علاقته بنفسه يعرف من هو، وكيف صار إلى ما هو عليه، وكل الأحداث التي اجتازها منذ الطفولة، تؤثر عليه سلباً أو إيجاباً. فعلاقة الإنسان بنفسه محتوى كامل شامل، لكل خبراته الشخصية أو المجتمعية، التي عاشها أو اجتازها في فترة من فترات حياته.
· عندما نكره ذواتنا..
حُب النفس يقابله كره الذات، والثقة بالنفس يقابلها التردد المتشدد. وافتقار كثيرين إلى حب ذواتهم ناشيء عن أسباب متنوعة، منها:

1- خبرات الفشل:
وتترك خبرات الفشل في أعماق صاحبها آثاراً غائرة. فالفشل في الدراسة يثير المقارنة بين الناجح والفاشل. مما يترتب عليه الإحساس بالسخرية ممن حوله بسبب رسوبه.
والفشل في الحب، يترك جروحاً عميقة، فليس هناك أقسى على قلب إنسان، من أن يحب، ولا يجد صدى لحبه، فيرى أنه غير محبوب.
وتزداد المشكلة سوءاً، عندما يتكرر الفشل، فيزيد اقتناع الشخص بأنه أقل من غيره، وتزيد كراهيته لنفسه.

2- الإحساس بالذنب:
الإحساس بالذنب يترك أثاراً وجروحاً أليمة في حياة صاحبها. وفي الكثير من المرات، تتحول مشاعر عدم الرضا عن النفس إلى احتقار الذات، بسبب ما يرافق الإحساس بالذنب من ظروف أو أحداث تدفع إلى الخجل. وهنا يشعر الإنسان بفقدان قيمته الذاتية.
والشعور بالذنب يرافق الطفل، كما يرافق البالغ، فهو، إحساس بأن الشخص لم يحقق ما أراده، أو أنه ارتكب خطأ معيناً، أحس، نتيجة له، أنه في موقف اللوم.

3- صورتك الذاتية عن نفسك:
صورتك الذاتية عن نفسك هي التي تكون شخصيتك فهي تحمل رأيك عن نفسك، وتقديرك لذاتك، أو كراهيتك لها، كما تحمل ما في أعماقك من مشاعر الحب نحو الغير وحب الغير لك، واحساساتك بالأمن والأمان، والثقة بالنفس.
يبحث كل إنسان عن ذاته، ويتوق لأن يعرف نفسه، فيكون صورة عن شخصيته؛ فهو يرى نفسه ذكياً، مجتهداً، أميناً، محباً، رقيق المعشر، أو يرى في نفسه الكسل، أو الفشل، أو التردد، أو الحماقة.فمتى قل اعتبار الإنسان لنفسه، عالجه إما بإظهار ذلك، أو بمحاولة إخفائه. والناس – في العادة – يخفون احتقارهم لذواتهم، أو كراهيتهم لنفوسهم. فيظهرون ممتلئين بالثقة في النفس، ويقف وراء ذلك شعورهم بعدم الأمن، نتيجة عدم احترامهم لذواتهم.
· هل تقدر أن تحب نفسك؟
محبة الإنسان لنفسه شيء طبيعي. فحب الذات أساس أصيل في علاقة الإنسان بنفسه.
والإنسان الذي يحب نفسه، يهتم بمصالحة الشخصية، فيعتني بملبسه ومأكله، يهتم بدراسته وتقدمه، يهتم بلياقته وزينته، كما يهتم بعمله وإنتاجه. فحب الإنسان لذاته مفيد له، يدفعه إلى حياة كريمة بنَّاءة.
وحب الإنسان لنفسه يحميه من الاضطرابات النفسية، والأمراض، ويعطيه سلام الفكر والقلب، كما يحفظه سالماً في طريق حياته، لينمو، ويحقق ذاته.
إن الله يريد للإنسان حياة قوية، حرة، فعالة، وناجحة. ويمكن للإنسان أن يحقق ذلك، متى أحب نفسه المحبة الصحيحة.
· ما هو " حب النفس"

1- حب النفس ليس هو الأنانية المتطرفة ولا الغرور:
فحب النفس لا يجوز مطلقاً أن يعلق عليك حياتك، دون أن تنفتح، لتعطي مكاناً للغير، ودون أن تعطي وقتاً كافياً للاستماع للغير، والمشاركة مع الآخرين في ظروفهم، وظروف حياتهم المتنوعة.
وحب النفس أيضاً، ليس هو التباهي والتعالي والغرور والغطرسة. فمن يحب نفسه، لا يحتاج إلى أن يتعالى بما لديه من مال أو أملاك، أو بأسرته، أو بمستواه الاجتماعي أو العلمي. بل يحتاج المحب لذاته، إلى أن يقيم نفسه باعتدال، فلا يجوز له أن ينتقص من قدر نفسه، ولا أن يغالي فيه.

2- حب الذات ليس هو الكفاية الذاتية ولا الفردية:
خلق الله، كل إنسان، وله مواهبه وقدراته، له عقله، وعواطفه، والإنسان مخلوق له قيمته، وأهميته، يحتاج إليه الناس ويحترمونه. ومن خلال قيمته الذاتية يبني ثقته بنفسه، ويحقق ذاته.
فحب الذات، لا يفصل الإنسان عن الغير. ولا يؤدي إلى وحدة وعزلة غير صحيحة، لصاحبه، والمحب لذاته لا يجوز له أن يبحث عن كفايته في ذاتيته فقط.

3- حب الذات يدفع إلى احترام النفس واحترام الغير.
4-حب النفس يبني ذات الإنسان ومستقبله، فحب النفس دعامة حقيقية صادقة لبناء الذات، على أسس من الحق والأمانة.
· كيف تتعلم أن تحب نفسك؟


1- اقبل ذاتك كما أنت:
قبول الذات، يكتسبه الإنسان بإرادته الحرة، والإنسان يدرس مع نفسه كيف يقبل واقعه، ويرضى عن نفسه.
اقبل ظروفك الاجتماعية والاقتصادية – كما هي، وأيضاً اقبل شكلك كما أنت. فقبولك لذاتك هو أساس تحرير ذاتك. وقبولك لنفسك، يجعلك تعيش الحاضر، ولا تعيش في الماضي، من يقبل نفسه يتحكم في أعصابه وتصرفاته.


2- توقف عن إدانتك لذاتك:
إدانة الذات لا تحرر الإنسان، إذ أنه لا يقدر أن يغير شيئاً ما لم يقبله كواقع. من السهل أن يكون الإنسان قاضياً لنفسه أو لغيره. لكنه لن يحقق لنفسه التحرر من الشعور بالذنب. والحرية تتحقق من خلال الاعتراف والتوبة عن أخطائنا وخطايانا التي بإرادتنا، والتي بغير إرادتنا، وكما نطلب أن يغفر لنا الله نغفر نحن أيضاً لأنفسنا.

3- صحح صورتك الذاتية عن نفسك:
لقد خلقك الله شخصاً منفرداً، لك ذاتيتك، وشخصيتك، ومواهبك وقدراتك. اجلس مع نفسك وحاول أن تسجل على ورق ما تشعر بأنك منفرد به. ارجع إلى هذه الورقة أكثر من مرة على مدى أيام؛ وستكتشف من حولك، سواء في أسرتك أو أصدقائك.
تجنب حب السلبية، وارفض مشاعر الفشل، واعمل الأشياء التي تجعلك أفضل، وتضمن أنها تنجح. فنمو الشخص أمر يحدث يومياً. فالنمو حلقات متتابعة وعمليات متعاقبة، ترفع الإنسان إلى النضج، وتعمق الثقة بالنفس.

منقــول

أمـــة الله
2011-07-03, 08:33 AM
الفرق بين الثقة في النفس والغرور

شخاص عدة نصادفهم في حياتنا اليومية , لانستطيع أحيانا تحديد شخصيتهم. قد نعجب أحياناَ بهؤلاء ونؤخذ بهذه الثقة , التي يبدونها بأنفسهم
وتجعلهم قادرين على فرض ذواتهم , وسط الجموع . لكن هذه الثقة , قد تخفي , لدى البعض , غروراَ يصعب علينا كشفه
في البدء. أما إذا امعنَا النظر في هذه الشخصيات , ودققنا في تصرفاتهم , فنرى أن الفارق بين الواثق بنفسه والمغرور
كبير جداَ . وللمساعدة على تحديد الفروق , يمكن العودة الى قائمتي هذه :

الواثق بنفسه
يقول أنا موجود
يعطي نفسه قيمة كبيرة
يعمل لتحقيق أهدافه ورغباته
ليس ملكاَ لأحد
أهل للحب
يثير الإعجاب ويستحق أن تكون كلمته مسموعة
لا يسمح لأحد بأن يملي عليه تصرفاته
الخطأ وارد عنده وهو وسيلة للتعلم
لا يساوم على مبادئه
لا يرضى بأن يفرض عليه أحد قيماَ ليس مقتنعاَ بها
يقدر ذاته حق تقدير

المغرور
ينكر وجود الآخرين
ينفي عن الآخرين أية قيمة
يمكن أن يدمر , في سبيل بلوغ أهدافه
يعتبر الآخرين عبيداَ أو خدما له
يعتبر مديح الآخرين له واجبا عليهم
لا يصغي إلا لصوته
لا يصدر سوى الأوامر
لايرتكب أخطاء
يموَه قناعاته ويتخذ لها الوجه الذي يرضي الآخرين
يفرض على الآخرين قيمة ويرى أن من واجبهم الاقتناع بها
يبالغ في تقدير مؤهلاته الحقيقية , او الخيالية


*.* إعادة تأهيل الشخص المغرور , ليست صعبة , لكنها تحتاج إلى الصبر والتأني وعدم تخطي الخطوط الحمر , أي المبالغة بفرض العقوبات . إذا صح التعبير . عليه أو الانتقام منه .
من الممكن أن يكون الغرور فينا نحن , ومن الممكن أيضا أن نعمل على أنفسنا ونوضح بعض الأمور التي ستكون الطريق للتنحي عن هذه الكبرياء المبطنة التي تسمى (( الغرور ))
اعتياد الإصغاء , فندرك أهمية وجود الآخرين .
اعتياد العمل الجماعي وكذلك احترام الآخرين .
تأمين إعادة تأهيل متوازن ومتفهم , للمغرور , لاتكون قاسية جداَ , أو ضاغطة , ولا متساهلة .
الاعتياد على الكرم ... هذه الميزة تعلَم , في ما بعد , المشاركة والعطاء والابتعاد عن الغرور والأنانية ....

ابن سوريـا
2011-07-16, 08:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيراً أختي الكريمة على هذا الموضوع،وهنا أحب أن أطرح وجهة نظري بهذا الموضوع:

"إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ"

من وجهة نظري أن مصطلح الثقة بالنفس وما يتعلق به من الأبحاث والكتب والمجلدات خاطئ ولا أصل له من الصحة،فإن الإنسان لا يقدر على مثقال ذرة في الكون أو في نفسه إلا أن يشاء الله،ومن اعتمد على نفسه وقدراته العقلية أو المادية أو العلمية أو الاجتماعية مهما كانت فلن يفلح أبداً مالم يجرد عقله وقلبه وروحه ونفسه لله وحده لا شريك له إلا أبعد الحدود،والأصل في الإنسان هو إنكار الذات من جهة،والتفاني في إنقاذ جميع البشرية من ضيق الدنيا والآخرة بكل الوسائل إلا العنف،ولا يستثني منهم أحداً،قوياً كان أم ضعيفاً،غنياً كان أم فقيراً،سفيهاً كان أم عاقلاً،جميلاً كان أم قبيحاً،عربياً كان أم عجمياً،مؤمناً كان أم كافراً أم فاسقاً،سيداً كان أم خادماً،حراً كان أم عبداً،وتحمل الأذى في سبيل ذلك وإيثار كل هؤلاء على النفس ولو كان بها خصاصة.

وهذا هو سر استثناء رب العباد لصنف من الناس وصفهم بأنهم:"إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ" والسر في الصلاة هو الركوع والسجود والسكينة والتواضع لله ،السجود هو سجود القلب،يعني تواضع الإنسان للوالدين وخفض جناح الذل من الرحمة لهما وللمؤمنين والمؤمنات،ولهذا فلقد أمر الله عباده بصفة الرحمة ونهاهم وزجرهم عن صفة التكبر،ولهذا فلقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الخوارج بأنهم"دعاة على أبواب جهنم"و"كلاب أهل النار"وهي شاملة لكل من خرج عن المنهج الرباني سواءاً كان من التكفيريين أو الزيدية أو الصوفية أو الأشاعرة أو حتى الملحدين،وسماهم العلماء بـ"المارقين"لأنهم يقرأون النصوص والكتب السماوية بدون تطبيق عملي لها،ذلك لأنهم يتعبدون نار الحقد التي سكنت قلوبهم على الحقيقة ولا يتعبدون الله بإصلاح الأرض وإعمارها والسعي لتبيان الحق للخلق ،وإيصال الخير للغير.

باختصار شديد،يكفي الإنسان حتى يتنعم بجنة الدنيا والآخرة،أن ينكر ذاته إلا أبعد الحدود،ويؤثر جميع الناس على نفسه إلى أبعد الحدود،وأن يستعين بالله وحده لا شريك له إلا أبعد الحدود.

ومن هنا نفهم لماذا وصف الله عباده الصالحين بمصطلح "المستضعفين"ولم يقل "الضعفاء"لأن المستضعفين ينتصرون ولو بعد حين،ولو بعد موتهم،ومن هنا نفهم قوله صلى الله عليه وسلم:"ليس الشديد بالصرعة،وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".

والدنيا تلحق الهارب،وتهرب من الطالب،فإن أدركت الهارب جرحته،وإن أدركها الطالب قتلته،فإذا سكنت الدنيا القلب فلن تنالها اليد،وإن سكنت اليد فالقلب لا يعمره إلا توحيد الله والدار الآخرة.

ومن هنا نفهم الآية الكريمة التي تقول:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ "فميزة أهل المنهج الرباني أنهم كثيروا الفعل قليلوا القول،ونبينا محمد الأمي صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم ودانت له الدنيا بأسرها،والمفسدون في الأرض كثيروا القول والمجلدات والأيديولوجيات قليلوا الفعل،وإن فعلوا فعملهم لا يعدل إلا هباءاً منثوراً.

ومن هنا نفهم أيضاً كيف أن اليهود ومن سار على نهجهم يلبسون الحق بالباطل،فمظلومية أهل الباطل باطل وإن ظهرت بمظهر الحق،ومظلومية أهل الحق حق وإن ظهرت بمظهر الباطل،والقرآن والسنة وأهلها حكمة وأهلها حكماء وإن ظهروا بمظهر السفهاء وإن قصروا الأثواب وأرخوا اللحى،والفلسفة وعلم الكلام سفاهة وإن تسمت بمحبة الحكمة،وأهلها سفهاء وإن تسموا بالحكماء،وأهل المنهج الرباني أقوياء وإن ظهروا بمظهر الضعف،والمفسدون في الأرض ضعفاء أذلاء وإن تظاهروا بالقوة،وأهل المنهج يحسنون الظن بغيرهم ويسيئون الظن بأنفسهم إلا أبعد الحدود،وأهل الباطل يحسنون الظن بأنفسهم ويسيئون الظن بغيرهم إلى أبعد الحدود،وكفار قريش رغم أنهم أهل الجاهلية والسفاهة إلا أنهم لم يجدوا سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتهموه بالجنون،ورغم أنهم أهل القيافة والطيرة والتبرك بالنجوم إلا أنهم وصفوا القرآن بالسحر ووصفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالساحر.

وصلى الله على نبينا محمد،وعلى آله وصحبه وزوجاته أمهات المؤمنين،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،وسلم تسليماً كثيراً.

سبحانك اللهم وبحمدك،أشهد إلا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك.

أمـــة الله
2011-09-08, 09:40 AM
مشكور أخي إبن سوريا على إضافتك
جزاك وجزانا الله خير الجزاء
تشرفت بمرورك الكريم