المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بطلان قصة الغرانيق



الصفحات : [1] 2

زنبقة الاسلام
2008-07-04, 02:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيطان يوحي إلى محمد :salla:


الرد على الشبهه:


الظالمون لمحمد صلى الله عليه وسلم يستندون فى هذه المقولة إلى أكذوبة كانت قد تناقلتها بعض كتب التفسير من أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فى الصلاة بالناس سورة " النجم: فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى قوله تعالى: (أفرأيتم اللات والعزى* ومناة الثالثة الأخرى) (1) ؛ تقول الأكذوبة:

إنه صلى الله عليه وسلم قال: ـ حسب زعمهم ـ تلك الغرانيق (2) العلى وإن شفاعتهن لترتجى.
ثم استمر صلى الله عليه وسلم فى القراءة ثم سجد وسجد كل من كانوا خلفه من المسلمين وأضافت الروايات أنه سجد معهم من كان وراءهم من المشركين !!
وذاعت الأكذوبة التى عرفت بقصة " الغرانيق " وقال ـ من تكون أذاعتها فى صالحهم ـ: إن محمداً أثنى على آلهتنا وتراجع عما كان يوجهه إليها من السباب. وإن مشركى مكة سيصالحونه وسيدفعون عن المؤمنين به ما كانوا يوقعونه بهم من العذاب.
وانتشرت هذه المقولة حتى ذكرها عدد من المفسرين حيث ذكروا أن المشركين سجدوا كما سجد محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا له: ما ذكرت آلهتنا بخير قبل اليوم ولكن هذا الكلام باطل لا أصل له.

وننقل هنا عن الإمام ابن كثير فى تفسيره الآيات التى اعتبرها المرتكز الذى استند إليه الظالمون للإسلام ورسوله وهى فى سورة الحج حيث تقول:
(وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم) (3) وبعد ذكره للآيتين السابقتين يقول: " ذكر كثير من المفسرين هنا قصة " الغرانيق وما كان من رجوع كثير ممن هاجروا إلى الحبشة " ظنًّا منهم أن مشركى مكة قد أسلموا.

ثم أضاف ابن كثير يقول: ولكنها - أى قصة " الغرانيق " - من طرق كثيرة مرسلة ولم أرها مسندة من وجه صحيح ، ثم قال ابن كثير: (4) عن ابن أبى حاتم بسنده إلى سعيد بن جبير قال: " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة " سورة النجم " فلما بلغ هذا الموضع. (أفرأيتم اللات والعزّى * ومناة الثالثة الأخرى (. قال بن جبير: فألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى.

فقال المشركون: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم.. فأنزل الله هذه الآية: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عزيز حكيم(ليقرر العصمة والصون لكلامه سبحانه من وسوسة الشيطان.
وربما قيل هنا: إذا كان الله تعالى ينسخ ما يلقى الشيطان ويحكم آياته فلماذا لم يمنع الشيطان أصلاً من إلقاء ما يلقيه من الوساوس فى أمنيات الأنبياء

والجواب عنه قد جاء فى الآيتين اللتين بعد هذه الآية مباشرة:

أولاً: ليجعل ما يلقيه الشيطان فتنة للذين فى قلوبهم مرض من المنافقين والقاسية قلوبهم من الكفار وهو ما جاء فى الآية الأولى منهما : (ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين فى قلوبهم مرض)(5).

ثانياً: لميز المؤمنين من الكفار والمنافقين فيزداد المؤمنون إيمانا على إيمانهم ؛ وهو ما جاء فى الآية الثانية:(وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهادى الذين آمنوا إلى صراط مستقيم ) (6).
هذا: وقد أبطل العلماء قديمًا وحديثًا قصة الغرانيق. ومن القدماء الإمام الفخر الرازى الذى قال ما ملخصه (7):
" قصة الغرانيق باطلة عند أهل التحقيق وقد استدلوا على بطلانها بالقرآن والسنة والمعقول ؛ أما القرآن فمن وجوه: منها قوله تعالى:(ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين) (8).
وقوله سبحانه:(وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى(. (9) وقوله سبحانه حكاية عن رسوله صلى الله عليه وسلم:(قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى إن أتبع إلا ما يوحى إلىّ ) (10).
وأما بطلانها بالسنة فيقول الإمام البيهقى:
روى الإمام البخارى فى صحيحه أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأ سورة " النجم " فسجد وسجد فيها المسلمون والمشركون والإنس والجن وليس فيها حديث " الغرانيق " وقد روى هذا الحديث من طرق كثيرة ليس فيها ألبتة حديث الغرانيق.

فأما بطلان قصة " الغرانيق " بالمعقول فمن وجوه منها:

أ ـ أن من جوّز تعظيم الرسول للأصنام فقد كفر لأن من المعلوم بالضرورة أن أعظم سعيه صلى الله عليه وسلم كان لنفى الأصنام وتحريم عبادتها ؛ فكيف يجوز عقلاً أن يثنى عليها ؟

ب ـ ومنها: أننا لو جوّزنا ذلك لارتفع الأمان عن شرعـه صلى الله عليه وسلم فإنه لا فرق - فى منطق العقل - بين النقصان فى نقل وحى الله وبين الزيادة فيه.

__________________________________________________ ___
المراجع

(1) النجم: 19 -20.
(2) المراد بالغرانيق: الأصنام ؛ وكان المشركون يسمونها بذلك تشبيهًا لها بالطيور البيض التى ترتفع فى السماء.
(3) الحج: 52.
(4) عن: التفسير الوسيط للقرآن لشيخ الأزهر د. طنطاوى ج9 ص 325 وما بعدها.
(5) الحج: 53.
(6) الحج: 54.
(7) التفسير السابق: ص 321.
(8) الحاقة: 44 ـ 47.
(9) النجم: 3- 4.
(10) يونس: 15.

khaled faried
2008-07-04, 05:48 AM
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة زنبقة الاسلام وزادكم الله سبحانه وتعالي علما
وأسـتأذن حضرتك في تغيير العنوان إلي
( بطلان قصة الغرانيق )

زنبقة الاسلام
2008-07-06, 01:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله كل خير اخي الفاضل خالد فريد
وجعله الله في ميزان حسناتك

abcdef_475
2008-07-06, 11:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختنا الفاضلة زنبقة الإسلام وأسمحي لي بتلك الإضافة الصغيرة ...

إن ما ورد في هذه الروايات لا يجب أن يلتفت إليه او الأعماد عليه مهما كانت درجته
لأنه معارض للمتواتر ومعارض المتواتر ساقط .

القرآن الكريم يبين خرافة الغرانيق :

خلاصه هذه الروايات ان الشيطان الرجيم تمكن من دس بعض من المدح في آلهة المشركين علي لسان سيدنا رسول الله وزاد علي القرآن بما ليس فيه .
فلو فرضنا ان الشيطان ألقي بكلمة او كلمات في قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم أليس الله قادراً علي تبيينها وإبطالها ؟ بلقي وقد قال
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [1]

وكيف وقد قال في سياق الآية
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [2] . [3]

بطلان القصة من جهة العقل والنظر :
فقد قام الدليل وأجمعت الأمة علي عصمته – عليه الصلاة والسلام – من مثل ما روي ، إما من تمنيه أن ينزل عليه مثل هذا من مدح آلهة العرب وهو كفر ، أو أن يتسور عليه الشيطان ، ويشبه عليه القرآن حتي يجعل فيه ما ليس منه ، ويعتقد النبي ذلك حتي ينبهه جبريل ، وذلك ممتنع في حقه أن يقوله من قبل نفسه عمدأ وهو كفر ، أو سهوا وهو معصوم وقد ثبت بالبراهين والإجماع عصمته من جريان ذلك علي لسانه أو قلبه لا عمدا ولا سهوا او يكون للشيطان سبيل عليه في التبليغ ولو جوزنا ذلك لذهبت الثقة بالأنبياء ولوجد المقارقون سبيلأ للتشكيك في الأديان [4]

ووجه آخر لفساد هذه القصة : وهو أن الله تعالي ذم الأصنام في هذه السورة وأنكر علي عابيديها وجعلها أسماء لا مسمى لها وما التمسك بأذيالها إلا أوهام وظنون ، فول أن القصة صحيحة : لما كان هناك تناسب بين ما قبلها وما بعدها ولكان النظم مفككاً والكلام متخاذلاً وكيف يقع مدح بين ذمين ؟
بل كيف يجوز هذا ممن كمل عقله علي كل العقول ، واتسع في باب البيان ومعرفة الفصيح علمه ؟ وكيف يطمئن إلي مثل هذا التناقض السامعون ، وهم أهل اللسن والفصاحة ، ومنهم أعداؤه الذين يتلمسون له الزلات والعثرات ؟ ولو أن ما روي كانت واقعاً لشغب المعادون ، وارتد الضعفاء من المؤمنين ، ولقامت قيامة مكة ، كما حدث في الإسراء ، ولكن شيئأ من ذلك لم يكن .

ووجه ثالث : وهو : أن بعض هذه الروايات ذكرت : أن فيها نزلت " وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (74) [5]
وهاتان الآيتان تردان الخبر الذي رووه لأن الله ذكر : أنهم كادوا يفتنونه ولولا أن ثبته لكاد يركن إليهم ، ومفاده أن الله عصمه من أن يفتري وثبته ، حتي لم يكد إليهم فقد انتفى قرب الركون فضلاً عن الركون لمكان العصمة والثبت وهم يروون في أخبارهم الواهية أنه زاد علي الركون بل افترى بمدح آلهتهم وهذا ضد مفهوم الآيتين وهو تضعيف للحديث لو صح ، فكيف ولا صحة له ؟ ولقد طالبته قريش وثقيف إذ مر بآلهتهم أن يقل بوجهه إليها ، ووعدوه الإيمان به إن فعل ، فما فعل ولا كان ليفعل ، فكيف يدعي المتخرصون أنه مدح أصنامهم ؟
ومما يدل علي افتعال القصة ما ذكره الأستاذ الإمام الشيخ : محمد عبده في رده
هذه الفرية وهو أن وصف العرب لآلهتهم بالغرانيق لم يرد لا في نظمهم ولا في خطبهم ، ولم ينقل عن أحد ان ذلك الوصف كان جارياً علي ألسنتهم إلا ما جاء في " معجم ياقوت " من غير سند ولا معروف بطريق صحيح ، والذي تعرفه اللغة أن الغرنوق والغرانيق اسم لطائر مائي أسود أو أبيض ومن معانيه الشاب الأبيض الجميل ، ويطلق علي غير ذلك ( راجع القاموس ) ، ولا شيء من معانيه اللغوية يلائم معني الإلهية والأصنام ، حتي يطلق عليها فس فصيح الكلام الذي يعرض علي أمراء الفصاحة والبيان ولا يجوز أن يكون هذا من قبيل المجاز بتشبيه الأصنام والآلهة بالغرانيق ، لأن الذوق الأدبي العربي يأبي ذلك [6]


القصة لم يخرجها أحد مما ألتزموا الصحيح :

والقصة لم يخرجها أحد ممن ألتزموا الصحاح ، ولا أحد من أصحاب الكتب المعتمدة .
والأمام البخاري قد روي الصحيح في القصة وأصلها بدون ذكر مدحه لتلك الأصنام

حدثنا حفص بن عمر قال : حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم فسجد بها فما بقي أحد من القوم إلا سجد فأخذ رجل من القوم كفا من حصى أو تراب فرفعه إلي وجهه وقال : يكفيني هذا . فلقد رأيته بعد قُتل كافرأ " [7]
فلا ذكر لمدح النبي عليه السلام لتلك الأصنام

اضطراب متون هذه الروايات :

ومما يقلل الثقة بهذه الروايات اضطراب متونها اضطراباً فاحشاً .
فرواية تقول أنه كان في الصلاة . ورواية تقول : قالها في نادي من قومه ، وثالثة تقول : إن الشيطان قالها علي لسانه وإن النبي لما عرضها علي جبريل قال : ما هكذا أقرأتك .
وكل هذا الأضطراب مما يوهن الروايات ويقلل الثقة بها

عدم ثبوت القصة من جهة النقل :

طعن الكثير من المحققين والمحدثين في صحة هذه الروايات .
قال البيهقي وهو من كبار رجال السنه : هذه القصه غير ثابته من جهة النقل .
وقال القاضي عياض في الشفاء : إن هذه حديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة ، ولا رواه تقة بسند سليم متصل ، وانما أولع به وبمثله المفسرون والمؤرخون والمولعون بكل غريب المتلفقون من الصحف كل صحيح وسقيم ومن حكيت عنه هذه المقالة من المفسرين والتابعين لم يسندها أحد منهم ولا رفعها إلي صحابي واكثر الطريف عنهم فيها ضعيفة واهية والمروفع منها حديث شعبة عن ابي البشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس فيما أحسب ( الشك في وصل الحديث ) : ان النبي كان بمكة وذكر القصة .
قال ابو بكر البزار هذا الحديث لا نعرفة يروي عن النبي بإسناد متصل إلا هذا ولم يسنده عن شعبة إلا أمية بن خالج وغيره يرسله عن سعيبد بن جبير وانما يعرف عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس فقد بين ابو بكر انه لا يعرف عن طريق يجوز ذكره سوي هذا وفيه من الضعف ما نبه عليه مه وقوع الشك فيه الذي لا يوثق به ولا حقيقة معه واما حديث الكلبي : فما لا يجوز الرواية منه ولا ذكره لقوة ضعفه وكذبه .
وكذا انكر القصة القاضي ابو بكر بن العربي وطعن فيها من جهة النقل وسئل محمد بن اسحاث بن خزيمة عن هذه القصة فقال : هذا من وضع الزنادقة وصنف قي ذلك كتابا .
وذهب الي وضعها الامام ابو منصور الماتريدي في كتاب " حصص الأتقياء " حيث قال : الصواب ان قوله : تلك الغرانيق العلي من جمله ايحاء الشياطين الي اوليائه من الزنادقة حتي يلقوا بين الضعفاء وأرقاء الدين ليرتابوا في صحه الدين والرسالى بريئة من مثل هذه الرواية .


____________________________

1-سورة الشورى 24
2-سورة الحج 52
3-هذا الحبيب ص 95
4-الشفاء للقاضي عياض ج 2 ص 119
5-سورة الإسراء 74:73
6-الإسرائليات و الموضوعات في كتب التفسير ص 319 : 321
7-رواه البخاري في صحيحه . 17 ك : سجود القرآن 4 ب : سجدة سورة النجم ح 1070 . ج 1 ص 249 .
ونحوه من طريق مسدد عن عبد الوارث قال حدثنا أيوب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما ... ح 1071 .
8 – الإسرائليات والموضوعات في كتب التفسير ص 315 ، 316

زنبقة الاسلام
2008-07-07, 01:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله كل خير اخي تافاضل على الاضافه القيمة

ذو الفقار
2008-11-01, 11:29 AM
رد ساطع الحجة أختي زنبقة الإسلام

وإضافة أكملت وأشملت أخي الحبيب طارق

جزاكما الله خيراً

زنبقة الاسلام
2008-11-01, 03:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي ذو الفقار جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

صفاء
2008-11-01, 06:00 PM
كيف يعقل ان يحدث هذا من رسول معصوم مؤيد بتوفيق الله الذي قال له {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين }وقال له أيضا:{فاستقم كما أمرت }وقال له :{قل يا ايها الكافرون لا اعبد ماتعبدون ،ولا انتم عابدون ما أعبد } تعالى رسول الله عن ذلك الافتراء علوا كبيرا
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل .

غاليتي زنبقة جزاك الله الجنان على الرد الرائع :p015:
وبارك الله في الاخ الفاضل طارق على اضافته القيمة :p01sdsed22:
حياكم الله

زنبقة الاسلام
2008-11-01, 11:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
غاليتي زنبقة جزاك الله الجنان على الرد الرائع
واياك حبيبتي صفاء
بارك الله فيك وسدد الله خطاك

taha1111
2008-12-23, 04:32 PM
بارك الله فيكم ورزقكم الفردوس الاعلى