المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شُرع الطلاق لحماية الاستقرار العائلي والاجتماعي



الصفحات : [1] 2

أمـــة الله
2008-07-14, 10:33 PM
شُرع الطلاق لحماية الاستقرار العائلي والاجتماعي


يأخذ الكثير من الغربيين على الإسلام أنه أباح الطلاق ، ويعتبرون ذلك دليلاً على استهانة الإسلام بقدر المرأة ، وبقدسية الزواج ، وقلدهم في ذلك بعض المسلمين الذين تثقفوا بالثقافات الغربية ، وجهلوا أحكام شريعتهم ، مع أن الإسلام ، لم يكن أول من شرع الطلاق ، فقد جاءت به الشريعة اليهودية من قبل ، وعرفه العالم قديماً


وقد نظر هؤلاء العائبون إلى الأمر من زاوية واحدة فقط ، هي تضرر المرأة به ، ولم ينظروا إلى الموضوع من جميع جوانبه ، وحَكّموا في رأيهم فيه العاطفة غير الواعية ، وغير المدركة للحكمة منه ولأسبابه ودواعيه.


إن الإسلام يفترض أولاً ، أن يكون عقد الزواج دائماً ، وأن تستمر الزوجية قائمة بين الزوجين ، حتى يفرق الموت بينهما ، ولذلك لا يجوز في الإسلام تأقيت عقد الزواج بوقت معين.


غير أن الإسلام وهو يحتم أن يكون عقد الزواج مؤبداً يعلم أنه إنما يشرع لأناس يعيشون على الأرض ، لهم خصائصهم ، وطباعهم البشرية ، لذا شرع لهم كيفية الخلاص من هذا العقد ، إذا تعثر العيش ، وضاقت السبل ، وفشلت الوسائل للإصلاح ، وهو في هذا واقعي كل الواقعية ، ومنصف كل الإنصاف لكل من الرجل والمرأة.


فكثيراً ما يحدث بين الزوجين من الأسباب والدواعي ، ما يجعل الطلاق ضرورة لازمة ، ووسيلة متعينة لتحقيق الخير ، والاستقرار العائلي والاجتماعي لكل منهما ، فقد يتزوج الرجل والمرأة ، ثم يتبين أن بينهما تبايناً في الأخلاق ، وتنافراً في الطباع ، فيرى كل من الزوجين نفسه غريباً عن الآخر ، نافراً منه ، وقد يطّلع أحدهما من صاحبه بعد الزواج على ما لا يحب ، ولا يرضى من سلوك شخصي ، أو عيب خفي ، وقد يظهر أن المرأة عقيم لا يتحقق معها أسمى مقاصد الزواج ، وهو لا يرغب التعدد ، أولا يستطيعه ، إلى غير ذلك من الأسباب والدواعي ، التي لا تتوفر معها المحبة بين الزوجين ولا يتحقق معها التعاون على شؤون الحياة ، والقيام بحقوق الزوجية كما أمر الله ،


فيكون الطلاق لذلك أمراً لا بد منه للخلاص من رابطة الزواج التي أصبحت لا تحقق المقصود منها ، والتي لو ألزم الزوجان بالبقاء عليها ، لأكلت الضغينة قلبيهما ، ولكاد كل منهما لصاحبه ، وسعى للخلاص منه بما يتهيأ له من وسائل ، وقد يكون ذلك سبباً في انحراف كل منهما ، ومنفذاً لكثير من الشرور والآثام،


لهذا شُرع الطلاق وسيلة للقضاء على تلك المفاسد ، وللتخلص من تلك الشرور ، وليستبدل كل منهما بزوجه زوجاً آخر ، قد يجد معه ما افتقده مع الأول ، فيتحقق قول الله تعالى: (وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته ، وكان الله واسعاً حكيماً).


وهذا هو الحل لتلك المشكلات المستحكمة المتفق مع منطق العقل والضرورة ، وطبائع البشر وظروف الحياة.
ولا بأس أن نورد ما قاله (بيتام) رجل القانون الإنجليزي ، لندلل للاهثين خلف الحضارة الغربية ونظمها أن ما يستحسنونه من تلك الحضارة ، يستقبحه أبناؤها العالمون بخفاياها ، والذين يعشون نتائجها.


يقول (بيتام):

(لو وضع مشروع قانوناً يحرم فض الشركات ، ويمنع رفع ولاية الأوصياء ، وعزل الوكلاء ، ومفارقة الرفقاء ، لصاح الناس أجمعون: أنه غاية الظلم ، واعتقدوا صدوره من معتوه أو مجنون ، فيا عجباً أن هذا الأمر الذي يخالف الفطرة ، ويجافي الحكمة ، وتأباه المصلحة ، ولا يستقيم مع أصول التشريع ، تقرره القوانين بمجرد التعاقد بين الزوجين في أكثر البلاد المتمدنة ، وكأنها تحاول إبعاد الناس عن الزواج ، فإن النهي عن الخروج من الشيء نهي عن الدخول فيه ، وإذا كان وقوع النفرة واستحكام الشقاق والعداء ، ليس بعيد الوقوع ، فأيهما خير؟ .. ربط الزوجين بحبل متين ، لتأكل الضغينة قلوبهما ، ويكيد كل منهما للآخر؟ أم حل ما بينهما من رباط ، وتمكين كل منهما من بناء بيت جديد على دعائم قوية؟ ، أو ليس استبدال زوج بآخر ، خيراً من ضم خليلة إلى زوجة مهملة أو عشيق إلى زوج بغيض).


والإسلام عندما أباح الطلاق ، لم يغفل عما يترتب على وقوعه من الأضرار التي تصيب الأسرة ، خصوصاً الأطفال ، إلا أنه لاحظ أن هذا أقل خطراً ، إذا قورن بالضرر الأكبر ، الذي تصاب به الأسرة والمجتمع كله إذا أبقى على الزوجية المضطربة ، والعلائق الواهية التي تربط بين الزوجين على كره منهما ، فآثر أخف الضررين ، وأهون الشرين.


وفي الوقت نفسه ، شرع من التشريعات ما يكون علاجاً لآثاره ونتائجه ، فأثبت للأم حضانة أولادها الصغار ، ولقريباتها من بعدها ، حتى يكبروا ، وأوجب على الأب نفقة أولاده ، وأجور حضانتهم ورضاعتهم ، ولو كانت الأم هي التي تقوم بذلك ، ومن جانب آخر ، نفّر من الطلاق وبغضه إلى النفوس فقال صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة) ،


وحذر من التهاون بشأنه فقال عليه الصلاة والسلام: (ما بال أحدكم يلعب بحدود الله ، يقول: قد طلقت ، قد راجعت) ، وقال عليه الصلاة والسلام: (أيُلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم) ، قاله في رجل طلق زوجته بغير ما أحل الله.


واعتبر الطلاق آخر العلاج ، بحيث لا يصار إليه إلا عند تفاقم الأمر ، واشتداد الداء ، وحين لا يجدي علاج سواه ، وأرشد إلى اتخاذ الكثير من الوسائل قبل أن يصار إليه ، فرغب الزوج في الصبر والتحمل على الزوجات ، وإن كانوا يكرهون منهن بعض الأمور ، إبقاء للحياة الزوجية ، (وعاشروهن بالمعروف ، فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً).


وأرشد الزوج إذا لاحظ من زوجته نشوزاً إلى ما يعالجها به من التأديب المتدرج: الوعظ ثم الهجر ، ثم الضرب غير المبرح ، (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً).


وأرشد الزوجة إذا ما أحست فتوراً في العلاقة الزوجية ، وميل زوجها إليها إلى ما تحفظ به هذه العلاقة ، ويكون له الأثر الحسن في عودة النفوس إلى صفائها ، بأن تتنازل عن بعض حقوقها الزوجية ، أو المالية ، ترغيباً له بها وإصلاحاً لما بينهما.

وشرع التحكيم بينهما ، إذا عجزا عن إصلاح ما بينهما ، بوسائلهما الخاص.
كل هذه الإجراءات والوسائل تتخذ وتجرب قبل أن يصار إلى الطلاق
ومن هذا يتضح ما للعلائق والحياة الزوجية من شأن عظيم عند الله.
فلا ينبغي فصم ما وصل الله وأحكمه ، ما لم يكن ثَمَّ من الدواعي الجادة الخطيرة الموجبة للافتراق
ولا يصار إلى ذلك إلا بعد استنفاد كل وسائل الإصلاح.


ومن هدي الإسلام في الطلاق ، ومن تتبع الدواعي والأسباب الداعية إلى الطلاق يتضح أنه كما يكون الطلاق لصالح الزوج ، فإنه أيضاً يكون لصالح الزوجة في كثير من الأمور ، فقد تكون هي الطالبة للطلاق ، الراغبة فيه ، فلا يقف الإسلام في وجه رغبتها وفي هذا رفع لشأنها ، وتقدير لها ، لا استهانة بقدرها ، كما يدّعي المدّعون ، وإنما الاستهانة بقدرها ، بإغفال رغبتها ، وإجبارها على الارتباط برباط تكرهه وتتأذى منه.

وليس هو استهانة بقدسية الزواج كما يزعمون ، بل هو وسيلة لإيجاد الزواج الصحيح السليم ، الذي يحقق معنى الزوجية وأهدافها السامية ، لا الزواج الصوري الخالي من كل معاني الزوجية ومقاصدها.
إذ ليس مقصود الإسلام الإبقاء على رباط الزوجية كيفما كان ، ولكن الإسلام جعل لهذا الرباط أهدافاً ومقاصد ، لا بد أن تتحقق منه ، وإلا فليلغ ، ليحل محله ما يحقق تلك المقاصد والأهداف


المصدر:

ساجدة لله
2008-07-15, 04:25 AM
بارك الله فيكِ حبيبتي الغالية نورا موضوع رائع:p01sdsed22:
http://www.albshara.com/ (http://home.no.net/anyas/anyaflower118.gif)
أود أن أسأل كل من ينكر شريعة الطلاق
ماذا تفعل إذا بغضت زوجتك وكرهتها لأفعالها التي لا تطاق ومشاكلها التي لا تنتهي؟
ذات مرة سألت مسيحياً في مناظرة
ماذا يفعل الرجل لو كانت زوجته عاقرً؟
أو سئيلة وعاصية ولا تحترمه؟
قال لي : يسلم أمره لله فهذا نصيبه
قلت له وهل هذه حياة التي يبتلعها الرجل غصب عن أنفه؟
هل سينتج ويعمل ويفيد المجتمع؟
هل سيلتفت لتربية أولاده أم لمشاكل زوجته؟
وما مصير هؤلاء الأولاد الذين يعيشون وسط مشكلات لا تنتهي وإهانات متبادلة
هل سيحترمون الأم؟هل سيحترمون الأب؟
فضل ماسك في كلمة ده نصيب ده نصيب
أين حقوق الرجل إذاً؟:102:وأين حقوق الأطفال المساكين؟:ranting:
أين حقوق الرجل يا من تنادون بحقوق المرأة؟
من لهذا الرجل المسكين الذي تذله زوجته وتهينه بل وتضربه
أقسم بالله العظيم أعرف زوجة تضرب زوجها:157:
هل هذا رجل ؟ الذي يسمح لزوجته أن تضربه؟
من لهذا الزوج المسكين؟
ما هو الحل هنا؟
هل يستسلم الزوج لضرب زوجته؟:chair:
وإذا ضربته على خده الأيمن أدار لها خده الأيسر؟:36_1sd_20[1]:كما تقول المسيحية
إن موقف المعارضين لشريعة الطلاق هؤلاء يذكرورني بمثال....
المرأة العاقر
تظل العاقر تمدح في عدم الخلفة وتقول بلا ولاد بلا دوشة
وهي في داخلها تتمزق راغبة في الإنجاب
إن المسيحيين أصدقاء أخي يحسدوننا على شريعة الطلاق ويسرها
وعلى تعدد الزوجات ويتمنون لو يستطيعون فعلها
كفاكم عناد ومكابرة يا منكري شرع الله
هذا الشرع لم نؤلفه من عندنا حتى تتكبروا عليه:36_1_30:
هذا شرع خالقكم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل
http://www.albshara.com/ (http://home.no.net/anyas/anyaflower118.gif)
بارك الله في قلمك غاليتي نورا ولا حرمنا الله منه ولا من طلعتك

أمـــة الله
2008-07-15, 12:20 PM
وفيكم بارك الله غاليتي ساجدة لله أشكرك جزيل الشكر على هذه المداخلة القيمة سلمت يمناكِ

أود أن أسأل كل من ينكر شريعة الطلاق
ماذا تفعل إذا بغضت زوجتك وكرهتها لأفعالها التي لا تطاق ومشاكلها التي لا تنتهي؟
نعم صدقتِ أختي ساجدة البعض يظن أن الطلاق مصيبة كارثة وجريمة في حق الأسرة
لقد كثرت الأحاديث من الطلاق أنه يخرب البيوت ويشرد الأطفال دون أن نلاحظ أن الطلاق قد يكون رحمة للأسرة
إن فشل الزوجين في حياتهما الزوجية وعدم استقرارهما يترتب عليه أحد أمرين هما :

استمرار الحياة الزوجية بينهما مع وجود النكد وسوء المعاشرة والشقاق والنزاع

أو الافتراق بالطلاق حيث يذهب كل منهما في سبيله ولا شك في أن استمرار الحياة الزوجية مع سوء المعاشرة ليس بالحل الحكيم خلافـًا لما يتوهمه بعض الناس زعمـًا منهم أنه أهون من الطلاق

بل العكس هو الصحيح ، لأن الله عز وجل حرم تعذيب الإنسان لنفسه أو لغيره بأي نوع من أنواع العذاب
ولا ريب أن في سوء العشرة تعذيب للطرف الآخر والله عز وجل بين حقيقة وأهمية الطلاق عند استحالة الحياة الزوجية
بقوله تعالى : ( الطلاق مرتان فإمساكٌ بمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسان )[البقرة/229]

والإسلام عندما يبيح الطلاق المضبوط بضوابط شرعية إنما يجعله آخر العلاج عند تعذر عودة الحياة بين الزوجين إلى الاستقرار الأسري .

إن الطلاق في الإسلام له أحكام وشروط وآداب ، وهو ليس مجالاً للعبث ، بل هو تشريع حكيم وحكمة بالغة

مراحل الطلاق :

ومن المعلوم أن الطلاق السني يقع على مراحل وفي ظروف معينة ومن ذلك :

1. أن يكون الطلاق في طهر مسها فيه
02 أن يكون الطلاق بطلقة واحدة تعتد المرأة في بيت الزوجية ولا تفارقه .
3. فإن عاد الخلاف كانت الطلقة الثانية.
4.فإن استمر الوضع ولم يعد الزوج زوجته ، كان الطلاق بائناً بينونة صغرى .
5. فإن احتدم الأمر بعد الطلقتين ، كانت الطلقة الثالثة وبها يتم الانفصال ، إذ أنها بانت من زوجها بينونة كبرى


الحمد لله على نعمة الإسلامة وكلفى بها نعمة


ذات مرة سألت مسيحياً في مناظرة
ماذا يفعل الرجل لو كانت زوجته عاقرً؟
أو سئيلة وعاصية ولا تحترمه؟
قال لي : يسلم أمره لله فهذا نصيبه
للأسف هذا المسيحي لا يقول الحق بل يكذب .
المسيحي لا يسلم امره لله بل يخون زوجته مع أخرى وهذا ما حدث بالفعل مع عائلتين هنا في البلد المقيمة فيه وكل يوم يحدث هذا الأمر
زوج مسيحي زوجته لا تنجب تعرف على امرأة أخرى وأنجب منها من الزنا من دون علم زوجته خيانة زوجية بإمتياز :p01sdsed22:

أيهما أفضل الطلاق والزواج من أخرى أم الخيانة الزوجية يا نصارى؟

تشرفت بمرورك العطر غاليتي ساجدة لله
أشكرك جزيل الشكر على مداخلتك القيمة

زنبقة الاسلام
2008-07-15, 06:05 PM
http://www.albshara.com/

أمـــة الله
2008-07-16, 11:47 PM
http://www.albshara.com/

جزانا وإياكم أختي الحبيبة زنبقة الاسلام
أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الفردوس الأعلى على جهودكم الطيبة
تشرفت بمرورك العطر غاليتي:36_3_11:

chouebo
2008-07-18, 09:31 PM
بارك الله فيك أختي نورا

أو ليس استبدال زوج بآخر ، خيراً من ضم خليلة إلى زوجة مهملة أو عشيق إلى زوج بغيض?:p01sdsed22:

ننتظر الجواب من النصارى أصحاب العقول العقيمة أو قساوستهم سود الهدوم و القلوب ....

إن من رحمة الله تعالى بعباده أن شرع لهم الطلاق إذا ما حدثت مشاكل بين الزوج و زوجته .... و أنت أيها النصراني أين رحمة يسوعك الذي يجعلك تلتصق بامرأة واحدة ( أو رجل واحد للنصرانيات ) قد تكون سيئة أو عاصية أو أو أو ......

ألا ترى معي أن "شرعك" - إن جازت تسميته بذلك - غير قابل للتطبيق ........ ألا ترون أن على يسوعكم أن يراجع أوراقه من جديد وأن عليه أن يعمل تحديث أو Update لتعاليمه التي تسرع في إلقائها هنا وهناك وهو يتقيئ تقيؤات مقدسة أثرت عليها الصفعات و البصقات المتتالية

ماذا سيفعل المسيحي اذا كانت إمرأته منحرفة و سيئة الخلق و لاتحترمه ........ ما ذنبه و أبناءه .... ما هي الا غلطات عمّو يسوع عريض القفا الأحمر الذي تورّم من فرط الصفعات ......

ما ذنب الأولاد الذين سيتعرضون الى رعب وتعذيب فكري و نفسي من جرّاء الخناقات الزوجية. الشيئ الذي قد يحولهم الى أخطر المجرمين و المنحرفين في المستقبل ? و كل ذلك طبعا ببركة عمّو يسوع قائد الخرفان الضالة التي تسير على غير هدى??

وما مصير هذه "الأسرة" التي تعيش وسط مشكلات لا تنتهي وإهانات متبادلة إذا أصر المسيحي - الضحية - المسكين على بقاء الزواج قائما ببركة خروفه

طبعا الحل موجود:
- إمّا يعتنق الاسلام دين الرحمة و المحبة الحقيقية و السماحة
- و إما يقوم النصارى بإضافة تحريفة جديدة الى كتابهم المدنس لتحل المعضلة من جهة . ومن جهة أخرى يدخل كتابهم المدنس الى موسوعة جينيس للأرقام القياسية الكتاب الأكثر تحريفا في العالم . ومن يدري قد نجد في إصدارة 2009 للموسوعة هذا الرقم القياسي جديد ونجد بجانبه صورة جماعية للضهورات المريمية و التجليات اليسوعية و و و.....
- و إما يحمل النسخة الجديدة لليسوع المسماة ب JESUS V 2.0 Bêta و احذروا فالنسخة قيد التجريب و قد تخرب عقولكم و أسركم زي سابقتها. مميزات النسخة :

تحديث المزيد من الضربات على قفا اليسوع الذي صار عريضا و متورما .
إضافة أقنوم جديد. و الكثير و الكثير .....

ملاحظة : اذا اشتريت النسخة تحصل على كتاب مقدس مصور وخصوصا سفر نشيد الأنشاد و حزقيال

:36_11_6::36_1sd_20[1]::36_11_6::36_1sd_20[1]::36_11_6::36_1sd_20[1]::36_11_6::36_1sd_20[1]::p018::p018::p018::p018::p018::p018::p018::p018:

أمـــة الله
2008-07-20, 04:11 PM
بارك الله فيك أختي نورا
وفيكم بارك الله وجزانا وإياكم الجنان أخي الكريم chouebo
مداخلة رائعة اخي الكريم سلمت يداك

تشرفت بمرورك الطيب اخي الكريم
أشكرك جزيل الشكر على مداخلتك القيمة

ذو الفقار
2008-07-20, 09:11 PM
رصاصة في مقتل يا أختي نورا


ذات مرة سألت مسيحياً في مناظرة
ماذا يفعل الرجل لو كانت زوجته عاقرً؟
أو سئيلة وعاصية ولا تحترمه؟
قال لي : يسلم أمره لله فهذا نصيبه

لالا الراجل ده غلطان في الإجابة

المفروض هو كوان يكون مش كويس ويلعب بديله وهو كله فى الملكوت ههههههه

ذو الفقار
2008-07-20, 09:13 PM
بارك الله فيك أختي نورا

أو ليس استبدال زوج بآخر ، خيراً من ضم خليلة إلى زوجة مهملة أو عشيق إلى زوج بغيض?:p01sdsed22:

ننتظر الجواب من النصارى أصحاب العقول العقيمة أو قساوستهم سود الهدوم و القلوب ....

إن من رحمة الله تعالى بعباده أن شرع لهم الطلاق إذا ما حدثت مشاكل بين الزوج و زوجته .... و أنت أيها النصراني أين رحمة يسوعك الذي يجعلك تلتصق بامرأة واحدة ( أو رجل واحد للنصرانيات ) قد تكون سيئة أو عاصية أو أو أو ......

ألا ترى معي أن "شرعك" - إن جازت تسميته بذلك - غير قابل للتطبيق ........ ألا ترون أن على يسوعكم أن يراجع أوراقه من جديد وأن عليه أن يعمل تحديث أو Update لتعاليمه التي تسرع في إلقائها هنا وهناك وهو يتقيئ تقيؤات مقدسة أثرت عليها الصفعات و البصقات المتتالية

ماذا سيفعل المسيحي اذا كانت إمرأته منحرفة و سيئة الخلق و لاتحترمه ........ ما ذنبه و أبناءه .... ما هي الا غلطات عمّو يسوع عريض القفا الأحمر الذي تورّم من فرط الصفعات ......

ما ذنب الأولاد الذين سيتعرضون الى رعب وتعذيب فكري و نفسي من جرّاء الخناقات الزوجية. الشيئ الذي قد يحولهم الى أخطر المجرمين و المنحرفين في المستقبل ? و كل ذلك طبعا ببركة عمّو يسوع قائد الخرفان الضالة التي تسير على غير هدى??

وما مصير هذه "الأسرة" التي تعيش وسط مشكلات لا تنتهي وإهانات متبادلة إذا أصر المسيحي - الضحية - المسكين على بقاء الزواج قائما ببركة خروفه

طبعا الحل موجود:
- إمّا يعتنق الاسلام دين الرحمة و المحبة الحقيقية و السماحة
- و إما يقوم النصارى بإضافة تحريفة جديدة الى كتابهم المدنس لتحل المعضلة من جهة . ومن جهة أخرى يدخل كتابهم المدنس الى موسوعة جينيس للأرقام القياسية الكتاب الأكثر تحريفا في العالم . ومن يدري قد نجد في إصدارة 2009 للموسوعة هذا الرقم القياسي جديد ونجد بجانبه صورة جماعية للضهورات المريمية و التجليات اليسوعية و و و.....
- و إما يحمل النسخة الجديدة لليسوع المسماة ب JESUS V 2.0 Bêta و احذروا فالنسخة قيد التجريب و قد تخرب عقولكم و أسركم زي سابقتها. مميزات النسخة :

تحديث المزيد من الضربات على قفا اليسوع الذي صار عريضا و متورما .
إضافة أقنوم جديد. و الكثير و الكثير .....

ملاحظة : اذا اشتريت النسخة تحصل على كتاب مقدس مصور وخصوصا سفر نشيد الأنشاد و حزقيال

:36_11_6::36_1sd_20[1]::36_11_6::36_1sd_20[1]::36_11_6::36_1sd_20[1]::36_11_6::36_1sd_20[1]::p018::p018::p018::p018::p018::p018::p018::p018:



:p018::p018::p018::p018::p018::p018:

أمـــة الله
2008-07-21, 04:11 PM
رصاصة في مقتل يا أختي نورا
تشرفت بمرورك الطيب أخي ذوالفقار
جزاك الله الجنان