المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعدد الزيجات بموافقة الزوجات



السيف البتار
2008-09-03, 03:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


لغز تعدد الزوجات


دعونا نَنْظرُ إلى البعض مِنْ فقرات العهد القديمِ الذي يَسْمحُ لتعددِ الزوجات :


قال إله العهد القديم

تثنية 21
15 اذا كان لرجل امرأتان احداهما محبوبة والاخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة والمكروهة. فان كان الابن البكر للمكروهة 16 فيوم يقسم لبنيه ما كان له لا يحل له ان يقدم ابن المحبوبة بكرا على ابن المكروهة البكر17 بل يعرف ابن المكروهة بكرا ليعطيه نصيب اثنين من كل ما يوجد عنده لانه هو اول قدرته له حق البكورية


هذا إقرار صريح من إله العهد القديم يؤكد تعدد الزوجات وإن كانت إحداهن مكروهة من زوجها فهذا لا يعني إنكارها بل لها الحق الشرعي الكامل كزوجة .


قال إله العهد القديم

21 خروج
10 ان اتخذ لنفسه اخرى لا ينقّص طعامها وكسوتها ومعاشرتها .


هذا ناموس يؤكد تعدد الزوجات .


2 صموئيل 5
13 واخذ داود ايضا سراري ونساء من اورشليم بعد مجيئه من حبرون فولد ايضا لداود بنون وبنات.


قال أنطونيس فكري
سرية = كانت السرية زوجة شرعية لكنها فى درجة أقل من الزوجة العادية، إذ كانت غالباً من العبيد اللواتى يشترين بثمن، وفى بعض الأحيان من أسرى الحرب.


1 اخبار 3
1 وهؤلاء هم بنو داود الذين ولدوا له في حبرون. البكر امنون من اخينوعم اليزرعيلية. الثاني دانيئيل من ابيجايل الكرملية 2 الثالث ابشالوم ابن معكة بنت تلماي ملك جشور. الرابع ادونيا ابن حجيث 3 الخامس شفطيا من ابيطال. السادس يثرعام من عجلة امرأته. 4 ولد له ستة في حبرون وملك هناك سبع سنين وستة اشهر ثم ملك ثلاثا وثلاثين سنة في اورشليم. 5 وهؤلاء ولدوا له في اورشليم. شمعى وشوباب وناثان وسليمان. اربعة من بثشوع بنت عمّيئيل.6 ويبحار واليشامع واليفالط 7 ونوجه ونافج ويافيع 8 واليشمع والياداع واليفلط. تسعة. 9 الكل بنو داود ما عدا بني السراري. وثامار هي اختهم .


فبارك الرب سليمان حيث جاء أحد أعمدة سلالة يسوع ... فلولا تعدد الزوجات لما كان ليسوع وجود حيث أن سليمان جاء من بثشوع بنت عمّيئيل إمرأة أوريا التي زنت مع داود وبعد أن قتله داود تزوج منها واصبحت إحدى زوجاته وانجبت سليمان .


1 ملوك 11
3 وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه .


2 اخبار 11
21 واحب رحبعام معكة بنت ابشالوم اكثر من جميع نسائه وسراريه لانه اتخذ ثمانية عشر امرأة وستين سرية وولد ثمانية وعشرين ابنا وستين ابنة


فمن أين قالت الكنيسة بأن الرب لم يأمر بتعدد الزوجات وهو القائل في سفر هوشع الإصحاح الأول

2 أول ما كلم الرب هوشع ، قال الرب لهوشع : اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى ، لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب

وعلى الرغم من انه تزوج إلا أن الرب أمر بالزواج بامرأة اخرى

هوشع 3
1 وقال الرب لي : اذهب أيضا أحبب امرأة حبيبة صاحب وزانية


هناك فقرات أكثر بكثير بالعهد القديمِ الذي يَسْمحُ لتعددِ الزوجات، لكن أعتقد تلك أعلاهِ كافية بما فيه الكفاية لإثْبات تعدد الزوجات بالعهد القديم .

=-----------------------------=


تعدد الزوجات بالعهد الجديد

المعلوم والذي لا شك ولا جدال فيه هو أن يسوع أعلن بأنه لا يبدل أو يغير أو ينقض أو ينقص حرف من الناموس {( مت 5:17) و (مت 5:18) و(مت 7:12)


وقد أمر يسوع بإتباع جميع ما جاء بالعهد القديم بقوله :

متى 23
1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه 2 قائلا .على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون .3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه .ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون


فتتخذ الكنيسة فقرة من سفر تكوين كحجة تعتمد عليها بعدم جواز تعدد الزوجات والتي تقول : لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا (تك 2:24) . فهذه الفقرة لا تمنع بأن يلتصق الرجل بالزوجة الثانية فيكونان جسدا واحد ولا تمنع بأن يلتصق الرجل بزوجة ثالثة فيكونان جسدا واحدا ... وهكذا .


فدعونا نرى كيف وصف بولس الرجل مع الزانية ؛ فيقول :

1كو 6:16
ام لستم تعلمون ان من التصق بزانية هو جسد واحد لانه يقول يكون الاثنان جسدا واحدا


إذن هنا نجد بأن الرجل يلتصق بالزانية فيكونان جسدا واحدا ......... وبهذا نصل إلى أن جملة : { ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا } لا تعني تحريم تعدد الزوجات بل هو شرح أو وصف للعلاقة الجنسية الجسدية التي ستجعل الطرفين في حالة جسد واحد من خلال الألتصاق .... لذلك نجده يؤكد بقوله في العهد القديم والعهد الجديد كلمة (يلتصق) .. وبدونها لن يكن للفقرة معنى .. إذن الفقرة التي جاءت بسفر التكوين بعيدة كل البعد عن تحريم تعدد الزوجات .

والدليل على ذلك أنه بالرجوع لموسوعة انسيكلوبديا وحرب الثلاثون عاماً قالت : فقد هبطت حرب الثلاثين بسكان ألمانيا من عشرين مليونا إلى ثلاثة عشر ونصف مليونا ، وبعد عام أفاقت التربة التي روتها دماء البشر، ولكنها ظلت تنتظر مجيء الرجال. وكان هناك وفرة في النساء وندرة في الرجال. وعالج الأمراء الظافرون هذه الأزمة البيولوجية بالعودة إلى تعدد الزوجات كما ورد في العهد القديم. ففي مؤتمر فرانكونيا المنعقد في فبراير 1650 بمدينة نورنبيرغ اتخذوا القرار الآتي:- "لا يقبل في الأديار الرجال دون الستين... وعلى القساوسة ومساعديهم (إذا لم يكونوا قد رسموا)، وكهنة المؤسسات الدينية، أن يتزوجوا... ويسمح لكل ذكر بأن يتزوج زوجتين، ويذكر كل رجل تذكيراً جدياً، وينبه مراراً من منبر الكنيسة، إلى التصرف على هذا النحو في هذه المسألة".[راجع موسوعة "قصة الحضارة" تحت عنوان: "إعادة تنظيم ألمانيا (1648-1715 )] .


وتعالوا نر حجة ضعيفة أخرى تستند عليها الكنيسة وهي إنجيل متى 19(1-12) ........ متى 19

1 ولما اكمل يسوع هذا الكلام انتقل من الجليل وجاء الى تخوم اليهودية من عبر الاردن .2 وتبعته جموع كثيرة فشفاهم هناك 3 وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امرأته لكل سبب .4 فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى 5 وقال .من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا .6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد .فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان .7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطّلق .8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلّقوا نساءكم .ولكن من البدء لم يكن هكذا . 9 واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني .والذي يتزوج بمطلّقة يزني .10 قال له تلاميذه ان كان هكذا امر الرجل مع المرأة فلا يوافق ان يتزوج .11 فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أعطي لهم .12 لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم .ويوجد خصيان خصاهم الناس .ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات .من استطاع ان يقبل فليقبل .


إن كل ما ذُكر اعلاه ليس له علاقة من قريب أو بعيد بتحريم تعدد الزوجات .. لأن هذه الفقرات تتحدث عن كتاب الطلاق وليس تعدد الزوجات .


ويسوع قال في الفقرة 5 : يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ، فهو لم يحدد إن كانت الزوجة الأولى أو الثانية أو الثالثة لأنهم كلهم زوجاته .. فهل من مانع يمنع أن يلتصق الرجل بزوجته الثالثة لن يكونان جسدا واحدا ؟

كما أن الفقرة 8 تلفت نظرنا الى قول يسوع : { قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلّقوا نساءكم }... وهذا الكلام له معنيان :

(1)
موسى فبرك الناموس على مزاجه

(2)
كُتب موسى مُحرفه وليست كلام الله ؛ لأن موسى لم يأتي بناموس على هواه لترضية اتباعه بل هو مبلغ عن الرب ........... فلو موسى أذن لأتباعه بالطلاق فهذا يعني أنه جاء بناموس بشري .. وهذا طعن في شرف موسى من يسوع ......... فكان من الأصح ليسوع أن يذكر كلمة (الرب) بدلاً من كلمة (موسى) .... أي : قال لهم ان الرب من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلّقوا نساءكم .


تعالوا نزيد الموضوع أكثر شرحاً

متى 22
23 في ذلك اليوم جاء اليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة فسألوه 24 قائلين يا معلّم قال موسى ان مات احد وليس له اولاد يتزوج اخوه بامرأته ويقيم نسلا لاخيه .25 فكان عندنا سبعة اخوة وتزوج الاول ومات .واذ لم يكن له نسل ترك امرأته لاخيه .26 وكذلك الثاني والثالث الى السبعة .27 وآخر الكل ماتت المرأة ايضا .28 ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة .فانها كانت للجميع .29 فاجاب يسوع وقال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله .30 لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء .


هنا اشار اليهود إلى ما جاء بسفر التثنية 25:5 والذي يُبيح زواج الأخ من أرملة اخيه .. دون النظر أو تحريم هذه الزيجة إن كان أخيه متزوج من امرأة اخرى أو أعزب ... وعندما رفع اليهود هذا الأمر إلي يسوع وجدنا يسوع لم يمانع هذه الزيجات مطلقاً من أخو زوجها الميت حتى ولو كان متزوج من امرأة اخرى ........ فكل ما جاء عن يسوع هو أنه أشار بأنه لا زواج في الجنة .


ولكن العجيب أن الملائكة تزوج من بنات الناس وانجبوا مخلوق أطلق عليه الجبابرة .. راجع (تك 6:4) ......... إذن هذه الفقرة تنفي إدعاء يسوع بأنه لا يوجد زواج في الجنة والكل سيعيش كما تعيش الملائكة والتي هي نفسها تزوجت وانجبت من بنات الناس ........ فهذا يؤكد بأن للملائكة اعضاء ذكورية جنسية .


تعالى انظر معي هذا التشريع الذي يقول :

التثنية 22
28 اذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة فامسكها واضطجع معها فوجدا 29 يعطي الرجل الذي اضطجع معها لابي الفتاة خمسين من الفضة وتكون هي له زوجة من اجل انه قد اذلّها. لا يقدر ان يطلقها كل ايامه


التشريع يتحدث عن رجل بطريقة مطلقة ولم يحدد إن كان هذا الرجل متزوج ام أعزب ........ فلنفترض أنه متزوج واضطجع مع فتاة عذراء .. فالناموس يجبره بدفع خمسين قطعة من الفضة والزواج منها ولا يطلقها أبداً ....... فهل لا نطبق الناموس لكون الرجل المعتدي متزوج بزوجة اولى ؟ ولنفترض أنه ممنوع تعدد الزوجات ، فأين الفقرة التي تحرم تعدد الزوجات ؟ وأين الفقرة الأخرى التي تحل لنا هذه المشكلة العويصة وتقدم لنا تشريع أخر بدلاً من أن المعتدي (المتزوج) يتزوج ضحيته ؟


وهناك من المسيحيين من يقول بأن العهد القديم حرم تعدد الزوجات مستنداً على ما جاء بسفر التثنية 17:

17 ولا يكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه وفضة وذهبا لا يكثر له كثيرا.


فهذه الفقرة محددة لأحد الملوك وليست عامة لأننا لو نظرنا إلى الفقرة التي سبقتها سنجده يأمر بعدم كثرة الخيل بقوله :

التثنية 17
16 ولكن لا يكثر له الخيل .


كما ان الفقرة 17 لا تحمل منع تعدد الزوجات لأن الفقرة تُشير بعدم الكثرة في النساء ، أي بأنه يمنع الكثرة من النساء أكثر من اللازم ، وهذا امر طبيعي جداً ولا خلاف عليه .... ولكن الفقرة لم تحدد بزوجة واحدة أو وضع حد معين ..... بل الأمر متروك لصاحب الشأن وبدون تحديد الكم .

فالزواج من اثنين ليس بكثير ، والزواج بثلاثة ليس بكثير .

إذن إباحة تعدد الزوجات لا يحتاج لفبركة أو اجتهادات بدون دليل لأن إله العهد القديم الذي هو يسوع يؤكد تعدد الزوجات بفرض ناموس ينصف المظلومة منهن بقوله :

التثنية 21
15 اذا كان لرجل امرأتان احداهما محبوبة والاخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة والمكروهة. فان كان الابن البكر للمكروهة


خروج 21
10 ان اتخذ لنفسه اخرى لا ينقّص طعامها وكسوتها ومعاشرتها .


ولكن هل بولس حرم تعدد الزوجات ؟

تعالوا بنا نشاهد ونقرأ


1 تيموثاوس 3
2 فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم


1 تيموثاوس 3
12 ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا.


كما نَرى بشكل واضح في تلك الفقرتين موجهتان لرجال الدين بالكنيسةِ وحيدينِ ممنوعين مِنْ مُزَاوَلَة تعددِ الزوجات. فليس هناك إشارة للناسِ العاديينِ أَو عامةِ السكان. .. لأن رجل الدين يجب أن يكرث وقته كله في الكنيسة .. فكلما زادت الزوجات انشغل عن تقضية واجبه نحو الأخرين ، لذلك حدد لهم زوجة واحدة .


وكلنا نعلم بأن بولس كان إنسان معقد وليس له في النساء ، ومن المؤكد أنه خصى نفسه لينال الملكوت (مت 19:12) ، وكان دائماً الحديث عبر كتاباته بدفع العُزاب بالعدول عن فكرة الزواج والإبقاء كما هم عذارى (1كو 7:8) ... كما أن بولس تلاعب في كتاباته حيث أنه كتب ما لم يوحى له بقوله :


1 كورنثوس 7
25 واما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا.


لقد وضع بولس هذا الكلام على أنه كلام الرب ولكنه ليس بكلام الرب ، وقد كرر هذه الفعلة الوضيعة في { 2 تيموثاوس 4 (9-13)} وكذا { تيطس 3 (12-15) فقد قرر أن يقضي موسم الشتاء هناك}....... إنه التدليس والتحريف من الدرجة الأولى .

فعلى الرغم من كل هذا نجد بولس يناقض نفسه ويدعي بأن كل الكتب هي موحي بها من الله


2 تيموثاوس 3
16 كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر


فكيف كل الكتاب هو موحى به من الله وهو القائل : واما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا (1 كورنثوس7:25) ؟

في النهاية كشفنا من العهديم عدم تحريم تعدد الزوجات بل اشاد إله العهد القديم والجديد (حسب الإيمان المسيحي) بتعدد الزوجات وانصفهم (التثنية 21).


السؤال
هل تعدد الزيجات بلا موافقة الزوجات أم أن المرأة هي التي توافق على أن تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة ؟

ذو الفقار
2008-09-03, 04:44 PM
في الحقيقة موضوع ضخم أخي السيف البتار يكشف زيف الكنيسة في إصدار تشريع بتحريم تعدد الزوجات إستناداً على نصوص تم تأويلها على حسب فهم الكنيسة إن صح التعبير أو على حسب ما رأته الكنيسة في تلك الحقبة .. فهل هناك أي نصوص قد تفيد بهذا الشأن خلاق ما ذكرت أخي الفاضل ؟ !!
لا أعتقد أن هناك نص صريح أو حتى يمكن تفسيره تفسير منطقي يمنع تعدد الزوجات سواء في العهد القديم أو العهد الجديد أو حتى فى العهد المستقبلي الذي نتوقع حدوثه قريباً

وكيف يمكن للعهد الجديد أن ينافض العهد الجديد وقد جاء اليسوع ليكم الناموس لا لأن يناقضه ؟

حياك الله يا سيف المسلمين

السيف البتار
2008-09-04, 03:06 AM
فهل هناك أي نصوص قد تفيد بهذا الشأن خلاق ما ذكرت أخي الفاضل ؟ !!
لا أعتقد أن هناك نص صريح أو حتى يمكن تفسيره تفسير منطقي يمنع تعدد الزوجات سواء في العهد القديم أو العهد الجديد أو حتى فى العهد المستقبلي الذي نتوقع حدوثه قريباً

صدقت أخي الفاضل

أسد الجهاد
2008-09-04, 03:24 AM
وبهذا نصل إلى أن جملة : { ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا } لا تعني تحريم تعدد الزوجات بل هو شرح أو وصف للعلاقة الجنسية الجسدية التي ستجعل الطرفين في حالة جسد واحد من خلال الألتصاق .... لذلك نجده يؤكد بقوله في العهد القديم والعهد الجديد كلمة (يلتصق) .. وبدونها لن يكن للفقرة معنى .. إذن الفقرة التي جاءت بسفر التكوين بعيدة كل البعد عن تحريم تعدد الزوجات .
أستاذي الفاضل السيف البتار
جزاك الله خيرا
جعلك الله دائما سيفا فى أروع بتر

السيف البتار
2008-09-04, 04:00 PM
أستاذي الفاضل السيف البتار
جزاك الله خيرا
جعلك الله دائما سيفا فى أروع بتر

تحياتي وتقدير لك

تشرفت بمرورك

chouebo
2008-09-04, 11:59 PM
ثم يعترضون على تعدد الزوجات في الإسلام ... بارك الله فيك أستاذي الفاضل ... جزاك الله خيرا و أدامك سيفا بتّارا يذود على الإسلام ... :p01sdsed22::p01sdsed22::p015::p015:

السيف البتار
2008-10-02, 03:01 PM
تدعي الكنيسة أن الرب منع تعدد الزوجات ، ولكن بالرجوع لسفر تكوين الإصحاح 30 نجد أن الرب يبارك تعدد الزوجات ويسمح به ويتدخل في تسيير الأمور حيث أن الرب استجاب لزوجات يعقوب (راحيل وليئة) .


تك-30-17:
وَاسْتَجَابَ اللهُ لِلَيْئَةَ فَحَمَلَتْ وَأَنْجَبَتْ لِيَعْقُوبَ ابْناً خَامِساً.

تك-30-22:
وَذَكَرَ اللهُ رَاحِيلَ وَاسْتَجَابَ لَهَا وَفَتَحَ رَحِمَهَا .


فلو كان تعدد الزواج ليعقوب مُحرم من الله ، فلماذا استجاب الرب للزوجتين ؟ وأين التحريم ؟

أسد الإسلام1
2009-04-30, 06:34 PM
شكراً وبارك الله فيك أخانا سيف

أبوحمزة السيوطي
2009-04-30, 08:45 PM
شيخنا الحبيب

لقد طعنت الكنيسة في مقتل بسيفك البتار

لا حرمنا الله من علمك ونسأله أن يزيدك من فضله