المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفنيد إنجيل يوحنا



الصفحات : [1] 2 3 4 5

السيف البتار
2008-09-10, 01:14 PM
.
بسم الله الرحمن الرحيم


تفنيد انجيل يوحنا




المقدمــــــة


كاتب إنجيل يوحنا جاهل

قبل أن أبدأ أحب أن أوضح أنني لم أفند هذا الإنجيل من بنات أفكاري ؛ بل قرأت هذا الإنجيل عدة مرات وقرأت تفسيرات القمص تادرس يعقوب ملطي وكذا تفسيرات بنيامين بنكرتن ودرستها دراسة جيدة وستجدوا انني استعنت بهذه التفسيرات بشكل مباشر وبدون أي تعديل أو تدليس .. والله على ما أقول شهيد .

فقبل الإبحار في الأناجيل تعالوا نتبع هذه النصيحة المنقولة عن كاهن له خبرة وباع في البايبل فقال :

بعد قراءة الكتاب المقدس اسأل نفسك


أ - ما هو فحوى هذا الجزء؟ أو بكلمات أبسط، ماذا يقول هذا الجزء؟
ب - ما هي المعاني الموجودة فيه؟
ج - ماذا يعني هذا الجزء بالنسبة لي شخصياً؟
د - هل استفدت من قراءته بما يساعدني على تطبيقه في حياتي العملية؟
هـ - هل هذا يساعدني لأحيا حياة أفضل، وأستبدل عاداتي السيئة بعادات وتصرفات ترضي الله والناس؟

فيوحنا هو ابن زبدي من بيت صيدا في الجليل، دعاه يسوع مع أخيه الأكبر يعقوب الذي قتله هيرودس أغريباس الأول سنة 44م.

1كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء

اعمال الرسل 4 : 13
فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع

فأول ما نبدأ به : من هو كاتب الإنجيل ؟

إن كاتب هذا الإنجيل هو جاهل وأحد تلاميذ ورسل يسوع الجهلة كما أشار لذلك بولس بقوله :

1كو 1:27
بل اختار جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء

فالجاهل يغلب الحكيم بجهله .


فكيف عَرَف العهد القديم الجهلة ؟

مز 92:6
‎الجاهل لا يفهم

ام 1:7
اما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والادب

جا 2:14
اما الجاهل فيسلك في الظلام

جا 10:3
ايضا اذا مشى الجاهل في الطريق ينقص فهمه ويقول لكل واحد انه جاهل

جا 10:12
كلمات فم الحكيم نعمة وشفتا الجاهل تبتلعانه .

جا 10:14
والجاهل يكثر الكلام . لا يعلم انسان ما يكون وماذا يصير بعده من يخبره

ام 10:23
فعل الرذيلة عند الجاهل كالضحك

ام 12:23
وقلب الجاهل ينادي بالحمق

ام 13:16
الجاهل ينشر حمقا

ام 18:7
فم الجاهل مهلكة له وشفتاه شرك لنفسه .

ام 19:10
التنعم لا يليق بالجاهل كم بالاولى لا يليق بالعبد ان يتسلط على الرؤساء

ام 9:13
المرأة الجاهلة صخّابة حمقاء

ام 14:16
الحكيم يخشى ويحيد عن الشر والجاهل يتصلف ويثق

ام 15:20
الرجل الجاهل يحتقر امه

ام 17:25
الابن الجاهل غم لابيه ومرارة للتي ولدته .

ام 18:2
الجاهل لا يسرّ بالفهم بل بكشف قلبه .

ام 18:6
شفتا الجاهل تداخلان في الخصومة وفمه يدعو بضربات .

ام 19:13
الابن الجاهل مصيبة على ابيه ومخاصمات الزوجة كالوكف المتتابع

ام 26:11
كما يعود الكلب الى قيئه هكذا الجاهل يعيد حماقته

ام 27:3
الحجر ثقيل والرمل ثقيل وغضب الجاهل اثقل منهما كليهما .

ام 29:11
الجاهل يظهر كل غيظه

مز 49:10
الجاهل والبليد يهلكان ويتركان ثروتهما لآخرين


فهل الوحي لا يأتي إلا لجهلة وعديم العلم ؟ وكيف امي يكتب ؟ (اعمال الرسل 4 : 13)


كاتب إنجيل يوحنا شاذ جنسياً


يوحنا 21: 20
فالتفت بطرس و نظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه و هو ايضا الذي اتكا على صدره

فعلى الرغم من أن مُفسرين هذا الإنجيل أشاروا إلى أن الذي كان متكأ على صدر يسوع ويحبه هو يوحنا الإنجيلي ولا يوجد دليل واحد على صدق هذا التفسير إلا أن بطرس حاول جاهداً أن يتنكر من هذا التلميذ وتصرفاته الشاذة التي كان يأتي بها مع يسوع بدليل قوله { فلما رأى بطرس هذا قال ليسوع يا رب وهذا ما له (يوحنا 21: 21)}

فهذا اكبر دليل على شذوذ كاتب إنجيل يوحنا

فهل يُعقل رجل محترم يتكأ على صدر رجل أخر ؟ فماذا تركت الرجال للنساء ؟ وكيف سمح يسوع بمثل هذا المنظر القبيح الذي اشمئز منه تلاميذه وبالأخص بطرس .


تاريخ كتابة السفر

قال تادرس يعقوب ملطي : تم حوالي سنة 85م حتى سنة 90م ، وحول موته يقول القديس جيروم أن الرسول يوحنا انتقل في العام الـ 68 بعد صعود الرب فهو كان أصغر من الرب بقليل. ويرى البعض أنه تنيح حوالي سنة 98م في حكم تراجان.

ولكن الكنائس الغير قبطية تقول أن إنجيل يوحنا تم حوالي سنة 90 م حتى 120م وبذلك مات يوحنا في العام90 بعد صعود الرب .

إذن يوحنا مات وعنده اكثر من 120 عام .
شيء جميل خالص !




يقول قاموس الكتاب المدعو مقدس :

كان الداعي إلى كتابة الإنجيل الرابع تثبيت الكنيسة الأولى في الإيمان بحقيقة لاهوت المسيح وناسوته ودحض البدع التي كان فسادها آنذاك قد تسرب إلى الكنيسة .. فهل نجحت الفكرة ؟! بالطبع لا

فنتج عن ذلك أن النسبة الشائعة عند الكنيسة أن هذا الإنجيل من تأليف يوحنا بن زبدي الصياد تلميذ يسوع ، وليس ثمة دليل تستند إليه الكنيسة في هذه النسبة سوى أن مؤلف الكتاب ادعى أنه يوحنا الحواري الذي يحبه يسوع وهذا الإنجيل لم يذكر ذلك البتة ، وهو ما دفع الكنيسة إلى غض الطرف عن مخالفته لغيره من الأناجيل، ولا سيما الطابع الفلسفي الذي امتاز به الكتاب يجعله أبعد ما يكون عن كتابة الصياد يوحنا الحواري، الذي كان بعيدا عن الفلسفة كل البعد ولا يُحب إلا أن يتكأ على صدر يسوع بطرقة شاذة .. فماذا تركت الرجال للنساء .. فهل هذه أفعال رجل سوي ؟، وهذا ما دفع بعض الباحثين إلى القول : " إن كافة إنجيل يوحنا تصنيف طالب من طلبة مدرسة الإسكندرية " وهي المدرسة التي فاحت منها روح الفلسفة آنذاك .

و إليكم وصف لوقا ليوحنا و بطرس في أعمال الرسل 4 : 13
فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا إنهما إنسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما إنهما كانا مع يسوع.

إنسان عديم العلم و عامي هذا هو يوحنا بن زبدى على حسب وصف لوقا له في أعمال الرسل و هو وصف فيه الكفاية لبيان استحالة أن يكون هو كاتب الإنجيل المنسوب له الذي يبدأ باقتباس من كلام فيلون الفيلسوف اليهودي الإسكندري وهذا صعب جدا على إنسان عديم العلم كما يصفه لوقا ... !!!!!

ومن المناسب هنا أن نذكر تعريف دائرة المعارف البريطانية بإنجيل يوحنا - وهي الدائرة التي اشترك في تأليفها خمسمائة عالم من علماء النصارى - حيث جاء فيها :

" أما إنجيل يوحنا فإنه لا مرية ولا شك كتاب مزور، أراد صاحبه مضادة اثنين من الحواريين وهما القديسان "يوحنا ومتى" وقد ادعى هذا الكاتب المزوّر في متن الكتاب أنه الحواري الذي يحبه المسيح فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها وجزمت بأن الكاتب هو يوحنا الحواري، ووضعت اسمه على الكتاب نصاً، مع أن صاحبه غير يوحنا يقيناً ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب العهد القديم التي لا رابطة بينها وبين من نسبت إليه ، وإنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهدهم ليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي الذي ألف هذا الكتاب في الجيل الثاني بالحواري يوحنا الصياد الجليل ، فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى لخبطهم على غير هدى "


وهذا ما قرره أيضا مؤلفو دائرة المعارف الفرنسية ( لاروس القرن العشرين ) فقد قالوا أنه : " ينسب ليوحنا هذا الإنجيل وأربعة أسفار أخرى من العهد الجديد ، ولكن البحوث الحديثة في مسائل الإيمان لا تسلم بصحة هذه النسبة " .


والمتمعن في ذلك النقد اللاذع من هذا الكم الهائل من الباحثين يجد أنه ليس بوسع الكنيسة الإصرار بعد ذلك على نسبة هذا الإنجيل ليوحنا بن زبدي الحواري ، ما لم تقدم تفسيرا منطقيا لأمرين أساسيين :



الأول : التباين الشديد بين لغة الكتاب الفلسفية وبين ثقافة وفكر يوحنا الحواري التي تعتبر أبعد ما يكون عن ثقافة الفلاسفة ، ذلك أن لغة الكتاب تمثل خلفية الكاتب ومستواه الثقافي والعلمي ، فلو قدَّرنا أن رجلا نسب كتاب جدل ما، مكتوب على طريقة المتكلمين لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لنادى عليه من بأقطارها بالجهل وعدم المعرفة .


الثاني : غياب الإسناد فضلا عن افتقاد التواتر في نسبة هذا الكتاب إلى يوحنا الحواري ، وإنَّ المرء ليأخذه العجب من كتاب هذا حاله كيف يكون مرجعا دينيا تؤخذ أحكامه وأقواله، مسلمة على أنها أحكام الله وأقواله .


1كو 1:21
شاءَ اللهُ أنْ يُخلِّصَ المُؤمنينَ بِه ((بِحماقَةِ)) البِشارَة.(الترجمة المشتركة)

تعالوا الآن نفند هذه البشارة الحمقاء كما ذكرتها الترجمة المشتركة .


يتبع
.

السيف البتار
2008-09-11, 02:46 PM
الإصحـــــــاح الأول




الحكمة أحق من الكلمة

يوحنا 1: 1
في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

الحكمة أقوى من الكلمة (الابن يسوع)

يشوع بن سيراخ 24:6
الحكمة تتجسد وتتحدى الكلمة "يسوع" فقالت :

إني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة ، و جعلت النور يشرق في السماوات على الدوام وغشيت الأرض كلها بمثل الضباب ، و سكنت في الأعالي وجعلت عرشي في عمود الغمام ، أنا وحدي جلت في دائرة السماء وسلكت في عمق الغمار ومشيت على أمواج البحر ، و داست قدمي كل الأرض وعلى كل شعب ، و كل أمة تسلطت ، و وطئت بقدرتي قلوب الكبار والصغار في هذه كلها التمست الراحة وباي ميراث احل ، حينئذ أوصاني خالق الجميع والذي حازني عين مقر مسكني ، و قال اسكني في يعقوب ورثي في إسرائيل ، قبل الدهر من الأول حازني والى الدهر لا أزول وقد خدمت أمامه في المسكن المقدس ، تعالوا إلى أيها الراغبون في واشبعوا من ثماري ، فان روحي أحلى من العسل وميراثي ألذ من شهد العسل ، و ذكري يبقى في أجيال الدهور ، من أكلني عاد إلى جائعا ومن شربني عاد ظامئا ، من سمع لي فلا يخزى ومن عمل بإرشادي فلا يخطا ، من شرحني فله الحياة الأبدية ، هذه كلها هي سفر الحياة وعهد العلي وعلم الحق ، ... أنا الحكمة مفيضة الأنهار .... فإني أضيء بالتأديب مثل الفجر و أذيع إلى الأقاصي .. و أنير لجميع الذين يرجون الرب ، اني افيض التعليم مثل نبوة واخلفه لأجيال الدهور ، فانظروا كيف لم يكن عنائي لي وحدي بل أيضا لجميع الذين يلتمسون الحكمة .


فالحكمة أعظم من الكلمة .


*الحكمة من الأزل

يشوع بن سيراخ 24:5
اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة

الكلمة في البدء وليس من الأزل

يوحنا 1: 1
في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

وبالعقيدة المسيحية نقول : في البدء كان الله و الله كان عند الله و كان الله الله

* سقوط مُدوي

يوحنا 1: 1
في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

العجيب كل العجب أنه عندما نخاطب مسيحي في أمر العقيدة ونسأله : هل السيد المسيح قال أنا الله ؟ .... نجده يأتي لنا بنص من إنجيل يوحنا ويقول أن يوحنا كاتب الإنجيل أوحى الله له المضمون والذي يبدأ بقول :

يوحنا 1: 1
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ

إذن سنبدأ أولاً بتوضيح القواعد اللغوية لهذه الجملة ... طالما تم تشكيلها وخضعت لقواعد اللغة العربية ... سأحاول جاهداًَ تكبير الكلمات لكي يظهر التشكيل ..... ومن يدعي من النصارى أن أننا لسنا بحصة لغة عربية ، فهذا يعتبر سخف ... لأن إعراب الجملة وتشكيلها يظهر معناها والمقصود به .... فهل الكلمة هي الله أم الله هو الكلمة ؟

" فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ " في هذه الجملة لا نستطيع أن نقول { الْكَلِمَةُ }

لأن المقصود هنا هو (( كان يسوعُ الكلمةَ )) فنجد أن الفعل الناسخ {{ كَانَ }} يرفع الاسم و

ينصب الخبر ، ولكن في الجملة الأولى (( فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ )) ، نجد { الْكَلِمَةُ } وهي هنا

مرفوعة بالضمة ، فما معنى هذا ؟؟؟

فلو أردنا أن يكون الفعل الناسخ " كَانَ " تاماً , فهنا لا أستطيع أن أشكّك في إعراب كلمة { الْكَلِمَةُ }

في هذه الجملة لأنها تكون بذلك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة , ولكن الخطأ في هذه الجملة

لكي يتحقق صحة إعراب كلمة ((الْكَلِمَةُ)) هو أنه كان يجب وضع (((كانت))) بدلاً من ((كان)) ،

فنقول { فِي الْبَدْءِ كَانَت الْكَلِمَةُ} ولا نقول (( فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ )) -لأن الكلمة مؤنث- أي وجدَت

الكلمة , إذن هذه الجملة لا تتبع القواعد اللغوية العربية

{ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ } نجد هنا مرة أخرى { كَانَ } ، وكان يجب أن نقول { وَالْكَلِمَةُ كَانَت } لأن { الكلمة } مؤنث

{ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ } هنا الجملة خاطئة .

فلو أردنا أن نقول أن الكلمة هي الله لقلنا { وَكَانَت الْكَلِمَةُ اللهَ } ولكن في هذه الجملة و{ َكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ }

وبما أننا نقول كان, إذن: الله: اسم كان مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة ، ولكن هنا نجد أن لفظ الله في هذه الجملة منصوبة { اللهَ} وليست مرفوعة { اللهُ }

{ الكلمة } :خبر كان منصوب و علامة نصبه الفتحة ، ولكن هنا نجد أن لفظ { الْكَلِمَةُ } مرفوعة وليست منصوبة { الْكَلِمَةَ }

إذن لو أردنا أن نقول أن الله هو الكلمة لقلنا {{{ وَكَانَ الْكَلِمَةَ اللهُ }}}

وبالطبع هي جملة لا معنى ولا قيمة لها .. لأن الله ليس الكلمة .. بل الكلمة من الله ... والكلمة التي من الله ليست تعني تجسد بل قول ، لأن الكلمة قول .. وهي مؤنث ، فهل الله مؤنث ؟

إذن الجملة كما قلت خاطئة بكل المقاييس ... ولا أساس لها ... فمن المتحمل لهذا الخطأ .... المترجمون أم عباقرة تشكيل اللغة الذي استعنتم بها أم من يوحنا صاحب الإنجيل أم من الوحي الذي أوحى ليوحنا ؟

فهل الوحي جاهل إلى هذه الدرجة ليوحي إلى يوحنا كلام خطأ ... بالطبع لا

إذن هذا كلام ليس للوحي الإلهي له شأن .... ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب .
تعالى الله عما يصفون وعما يقولون

يا سادة : أنتم توقعوا أنفسكم في الشرك الأعظم بجهالة وتنسبوا إلى الله الكذب دون تدبر


قالوا
جاء في القرآن
{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45

فكيف يعاد على كلمة " بكلمة " بضمير مذكر فى كلمة " اسمه " فى الآية القرآنية ؟ ؟ ؟

قلنا : - الكتاب المدعو مقدس تم ترجمته إلى اللغة العربية في القرن التاسع عشر , فأي نوع من المقارنة تحاولون الدمج بين القرآن و كتابكم المدعو مقدس ؟

هل قول " أسمه " تعني أن "الكلمة" مذكر ؟

فيمكن قول : البطل عنترة ؛ وأسم "عنترة" مؤنث ولكنه يطلق على مذكر ، فهل هذا يعني أن كلمة " البطل " مؤنثة لأن أسم "عنترة" مؤنث ؟

إذن : فتلقيب السيد المسيح "بكلمة الله" هي صفة له .

لتوضيح أكثر : السلطان العادل قد يوصف بأنه ظل الله في أرضه، وبأنه نور الله لما أنه سبب لظهور ظل العدل، ونور الإحسان، فكذلك كان عيسى عليه السلام سبباً لظهور كلام الله عزّ وجلّ بسبب كثرة بياناته وإزالة الشبهات والتحريفات عنه فلا يبعد أن يُسمى "بكلمة الله" تعالى على هذا التأويل.

ووصفه الله عز وجل السيد المسيح " بكلمة الله " ؛ لأنه لما انتفع به في الدين كما انتفع بكلامه سُمي به كما يقال فلان سيف الله و نور الله .

وانظري إلى الآية التالية والتي تأكد أن وصف المسيح "بكلمة الله" لها دلائل وليست معناها أنه الله ،

تقول الآية : { ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين } آل عمران 46

و هنا يتضح أن كلمة " يكلم " تدل على أن المسيح ذكر و أن كلمة " اسمه " في الآية 45 عائدة على المسيح لأنه ذكر و ليست عائدة على كلمة " كلمة منه " و ما يؤكد ذلك هو الآية 46 و التي أوضحت أن المسيح مذكر من كلمة " يكلم " و التي أكدت أن الفاعل مذكر و ليس مؤنث

و الضمير المتصل ( الهاء ) في حرف الجر كلمة { منه } عائدة على الله تعالى و أن الضمير المتصل (الهاء ) في كلمة { اسمه } عائدة على المسيح .

و إذا نظرنا إلى الفقرة الأولى من إنجيل يوحنا نجد :

{ في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله } أين هنا الضمير المتصل أو حتى المستتر الذي يشير أن الكلمة مذكر ؟؟

و كأننا نقول { ذهب نادية إلى المدرسة } أو { كان نادية في المدرسة } فأين هنا قواعد اللغة العربية ؟؟؟

و لو قمنا بالرجوع إلى النسخة الإنجليزية و الفرنسية

فنجد فى الفقرة الأولى بالإصحاح الأول

1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله


1Au commencement était la Parole, et la Parole était avec Dieu, et la Parole était Dieu.


وهذه ترجمة حرفية لا يعاب فيها و لكن فى الترجمة العربية نجد " كان الكلمة" و " الكلمة كان" و نلاحظ أن المقصود به مذكر, ولكن فى الترجمة الفرنسية نجد" était la Parole " و " la Parole était " والتى لم توضح إن كان القصود به مذكر أم مؤنث. ولكن هذا ليس عيباً فى اللغات الأخرى فنحن لا نستطيع أن نغير فى قواعدها .

ولكننا يمكن ان نتعرف على جنس الفاعل من معنى الجملة التالية كما فى :


2Elle était au commencement avec Dieu.

و هنا كلمة " Elle" تبين أن المقصود به مؤنث وليس مذكراً كما جاءت بالترجمة العربية

1: 2 هذا كان في البدء عند الله

لأن كلمة " elle " لا تُذكر إلا إذا كان الفاعل أو المقصود به مؤنث ولكن إذا أردنا ان نبين أن المقصود به مذكراً يجب نقول " il " وليس " elle "

وكذا في :


3Toutes choses ont été faites par elle, et rien de ce qui a été fait n'a été fait sans elle.

فنفهم ان المقصود به مؤنث فى "3Toutes choses ont été faites par elle" لأن كلمة " elle " لا تذكر إلا إذا كان الفاعل أو المقصود به مؤنث .

إذن نستنتج ان "الكلمة" و المقصود بها المسيح مؤنث و ليس مذكراً كما ذكره إنجيل يوحنا بالخطأ نتيجة الترجمة الخاطئة .فهل المسيح مؤنث؟؟؟


ونجد أيضا في الترجمة العربية قول :

1: 4 فيه كانت الحياة و الحياة كانت نور الناس

ولكن فى الترجمة الفرنسية نجد " فيها كانت الحياة" بدلاً من" فيه كانت الحياة" و ذلك فى


4En elle était la vie, et la vie était la lumière des hommes.


و لكن بالنسبة للنسخة الإنجليزية , نجد كارثة فادحة و لكننا لسنا بصددها و لا بصدد الكارثة الموجودة بالنسخة الفرنسية . لنر الآن ما جاء بالنسخة الإنجليزية و التي أظهرت أن الله لم يكن بمفرده في البدء بل كان هناك شريك معه في الملك


1In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God. 2He was with God in the beginning.

و ترجمة هذه الفقرة هي :

1 في البِداية كَانتْ الكلمةَ، والكلمة كَانتْ مَع الله، والكلمة كَانتْ الله. 2 هو كَانَ مَع الله في البِداية.

فالظاهر للجميع أن الكلمة مؤنث كما جاءت باللغتين الإنجليزية والفرنسية و أن الترجمة للغة العربية باطلة و يمكنك التأكد من ذلك بنفسك بالرجوع للترجمة الإنجليزية .


ألا يكفي كل ما ذكرته عن فضائح النسخ التي تظهر أن الكتاب المقدس محّرف تحريفاً كوضوح الشمـس ولا وجود فقرة تثبت ألوهية المسيح؟؟


يتبع

السيف البتار
2008-09-14, 01:36 PM
في الفقرة السابقة قمنا بتحليل الجملة من ناحية الإعراب ... وظهر أن جملة

يوحنا1:1
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ

هي جملة ليس لها أي قاعدة لغوية ... فهي خطأ في كلماتها وكذا حروف الجر ... وكذا التشكيل خطأ ... وبهذا يتضح لنا ...


أولاً : فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ .... خطأ .. . .. بل نقول .. . .. في البدء كانت الكلمة

ثانياً : وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ .... خطأ .. . .. بل نقول .. . .. والكلمة كانت عند الله

ثالثاً : وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ .... خطأ .. . .. بل نقول .. . .. وكانت الكلمة الله


وهنا في البند الثالث يتضح لنا اللغز المحير ... هل المقصود منها أن الله هو ذاته الكلمة ؟ فلو كان ذلك صحيح بصرف النظر عن أخطاء التشكيل ... لفهمنا من مضمون الجملة كلها أن بداية الوجود " الكلمة " ومن " الكلمة " جاء " الله " .... وهل هذا يعقل ؟ فهذا يعني أن الله جاء من " الكلمة " فالكلمة أعلى من " الله " وفي هذه الحالة " فالله مخلوق " .... هل هذا كلام يعقله عاقل ؟

ولو كان المقصود أن الكلمة موجودة مع الله ؟ فالسؤال : من الذي أوجد الكلمة ؟

ولو كان المقصود أن الله هو نفسه الكلمة ... فالكلمة مؤنث ... لذلك نقول : " وكانت الكلمة الله " ... والله ليس مؤنث ... فهو ليس كمثله شيء .


ومثال لذلك : هل يمكن لنا أن نقول : كان الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية ... ؟ هذا خطأ

بل نقول : كانت الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية .... ؟

أو

كان الكلمة التي نحن بصددها ... ؟ هذا خطأ
بل نقول : كانت الكلمة التي نحن بصددها


هذا ملخص لما سبق ... وسنكمل إن شاء الله ما جاء عن مـُفسرين الكتاب المقدس عن هذه الجملة التي يبني عليها السادة النصارى أحلامهم الوردية بأن المسيح هو الله بالباطل ... فكنت أتمنى أن يكون قائلها المسيح نفسه ولكن قائلها شخصية مجهولة إلى الآن ... ومازال العلماء يبحثون عن هذه الشخصية المجهولة التي كتبت إنجيل يوحنا.

-------------------


يوحنا1
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ

هذه الجملة يمكن أن يكون لها أكثر من معنى من خلال إعرابها :

أصل هذه الجملة : كَانَ الْكَلِمَةُ فِي الْبَدْءِ

هنا الفعل " كان " تام , و هو يختلف عن الفعل كان الناسخ الذي يرفع اسماً و ينصب خبراً , بل الفعل كان التام يكون فعلاً و ما بعده فاعلاً .

في هذه الجملة نجد تفسير بنيامين بنكرتن :


الكلمة: هذا من أسماء المسيح الجوهرية الذاتية التي تعلن لنا من هو بخلاف أسماءهِ الرسميَّة أي ألقابهِ التي يتلقب بها باعتبار بعض أعمالهِ. فيوحنا وحدهُ يسمي المسيح الكلمة

أي المقصود من كلامه أن اليسوع كان الكلمة .

إذن إذا كان المقصود كذلك , لما وجدنا في العبارة " كَانَ الْكَلِمَةُ " و نجد " الْكَلِمَةُ " مرفوعة ؟؟؟

إذا كان المقصود أن المسيح كان الكلمة , لقلنا " كان الكلمةَ " و يكون بذلك هناك ضمير غائب يعود على اليسوع في محل رفع اسم كان و " الكلمةَ " تكون خبر كان منصوب بالفتحة.....

أما في الجملة الأصلية " كَانَ الْكَلِمَةُ " أي وجدت الكلمة , فالكلمة هنا مرفوعة كما أوضحت من قبل .........

ولكن , أين ما يثبت أن اليسوع كان هو الكلمة ؟؟

لكي أوضح أكثر :

عندما أقول مثلاً : حارب الجيش فكان النصر ... هنا النصر تكون فاعل و المقصود من العبارة " أن الجيش حارب فوجد النصر "

هذا ما ينطبق تماماً مع : " كَانَ الْكَلِمَةُ " أي وجدت الكلمة بدون ان يحدد أن اليسوع كان الكلمة !!!

-------------------


يتبع

السيف البتار
2008-09-17, 02:06 PM
.
قالوا ارجع للغته اليونانية ، فقلنا شكراً على هذا الرد التي يثبت فساد الترجمات

ولا شك أن اللغة اليونانية فضحتكم ، فهل تتعبدوا بالترجمات أم باللغة اليونانية ؟

فاللغة اليونانية تثبت تأنيث (الكلمة) .. فهل تعبدوا إله مؤنث ؟


وكلنا نعلم أن العهد الجديد بمحتوياته لم يذكر أحد بأن السيد المسيح هو (الكلمة) إلا "إنجيل يوحنا" وكذلك "إنجيل متى" هو الذي ذكر أن السيد المسيح هو (عمانوئيل ) ... ولم نقرأ بالكتاب المقدس أن التلاميذ أو غيرهم وجهوا للسيد المسيح لفظ ( الكلمة أو عمانوئيل ) .

وأنت كما تعلم أن اللغة اليونانية هي لغة وثنية وليس لها شأن بالسيد المسيح لا من قريب ولا بعيد .

ونظراً لالتصاق الوثنية بالنصرانية (فتحولت للمسيحية) وجدنا أن إنجيل يوحنا مكتوب باليونانية فجاءت بالإصحاح الأول الفقرة الأول :

λογος وهذه الكلمة تُسمى logos

logos معناها Word or Reason

وطبعاً يجب وضع كل معنى منهم على حسب سياق الجملة .

فأخذ المترجمين المعنى على انه ( الكلمة ) وليس ( السبب ) وأخذوا من ذلك أن قالوا بأن الله لم يكن أخرس (حاشا لله) فالسيد المسيح هو الذي يثبت أن الله كان يتكلم فأرسله لنا وبذلك فاليسوع هو الكلمة .!!!!!

وطبعاً هذا كلام فارغ ... لأن الله يرى ، فهل يرسل الله لنا مسيح جديد ليشير لنا أنه يرى ؟

فسعت المسيحية لإيجاد مخرج من هذا المأزق ( واستغلوه للتنصير ) فقالوا أن القرآن أشار أن السيد المسيح هو الكلمة كما جاءت في سورة النساء في قول ( وكلمته ألقاها لمريم ) وزادوا في ذلك أن ( الكلمة) هي حقيقة الألوهية وأكدوا بذلك في قوله ( وروح منه ) وبعدها قالوا أن السيد المسيح هو الكلمة وهو الله .... فالله هو الكلمة .

وهذا يعتبر تزوير وتحريف في قول الله عز وجل ... لأن أرواحنا جميعاً من الله وكلنا كلمة الله .

فقال الله في أبينا آدم عليه السلام

(1) سورة الحجر - سورة 15 - آية 29
فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين

(2) سورة ص - سورة 38 - آية 72
فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين

أما ما جاء بسورة النساء في قول : { وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ (171)} .

{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا - فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا(مريم16-17) }

فإذا قلنا أن السيد المسيح هو الله لأنه روح منه .. فنقول :

هل الأقوى لمفهوم الألوهية ما جاء عن آدم أم عن السيد المسيح ؟ بالطبع ما جاء عن آدم .

فالله قال عن آدم أنه نفخ فيه من روحه ... فالفاعل هو الله بذاته وعظمته .... ولكن ما جاء عن السيد المسيح هو أن الله قال في سورة مريم أنه أرسل إلى العذراء ( رُوحَنَا ) فتمثل لها بشراً ... وهذا يعني أن كلمة ( روح الله ) هو سيدنا جبريل عليه السلام وذلك بظهوره في هيئة البشر الذي تمثل لها { قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا (مريم19) } ، لأنه ليس من المعقول أن الله هو الذي تمثل للعذراء ، إذن الفاعل هو سيدنا جبريل عليه السلام بأمر الله وليس الفاعل هو الله بذاته ... فليس من المعقول قول أن سيدنا جبريل حمل الله ووضعه في فرج العذراء بالنفخ بتحويله إلى حيوان منوي .... وإلا أصبح الكلام تافه ولا يصدر إلا من أغبياء وملاعين .

إذن سيدنا جبريل هو ( روح الله) كما قيل عن سيدنا إبراهيم ( خليل الله ) وسيدنا موسى ( كليم الله ) وسيدنا عيسى ( كلمة الله ) .

وقد أشار القرآن أن سيدنا يحيى عليه السلام هو كلمة الله (آل عمران39) ... والصالحين هم روح الله (المجادلة 22)

السؤال
لماذا أختُص سيدنا عيسى بـ ( كلمة الله ) علماً بأننا جميعاً كلمة الله ؟

الجواب

المعلوم لدى الجميع أن الله عز وجل هو الذي خلق السائل الذكوري في آدم .

والمعلوم لدى الجميع أن الطب توصل إلى أنه يمكن للمرأة أن تنجب بدون معاشرة زوجية أي بنظام التلقيح ولكن التلقيح يفشل عدة مرات إلى أن يتحقق الحمل .

وكذلك المعلوم لدى الجميع أن الإنجاب يأتي من خلال المعاشرة الجنسية بين الزوجين .

والمعلوم لدى الجميع أن هناك من الأزواج من هم بصحة جيدة جداً والتحاليل الطبية أثبتت قدرتهم على الإنجاب إلا أنهم مازالوا لم ينجبوا .

نستنتج من كل ذلك أن الأزواج ذو صحة جيدة ولم يتمم الله عليهم إلى الآن بالإنجاب رغم توافر شروط الإنجاب وكذلك كل امرأة تريد أن تحبل عن طريق التلقيح رغم توافر شروط التلقيح ولكن لم يتمم الله عليها بالإنجاب ..... إذن هناك سر آخر يجب توافره وهو ( كلمة الله)

إذن ( كلمة الله) هي السر الخفي الذي من خلاله يتحقق الحمل للمرأة .

فاختُص السيد المسيح بكونه ( كلمة الله ) .. هو لأن جميع شروط الحمل لأمه لم تتوفر ... ( الزوج والسائل المنوي والحيوانات المنوية وسر الحمل ) .

فالله أرسل سيدنا جبريل ( روح الله) فتمثل لها بشر ونفخ فيها فتم تلقيح البويضة وجاءت ( كلمة الله ) بكن ( الحمل ) فكان ( الحمل ) .

لذلك فالمعجزة لم ينفرد بها السيد المسيح منفرداً بل لو العذراء ما جاء السيد المسيح .. إذن الاثنين آية كما جاء بسورة المؤمنين
وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)

لذلك أطلق على السيد المسيح ( كلمة الله ) ليظهر لنا الله قدرته وليكشف لنا أنه مهما توفرت شروط الإنجاب فلا إنجاب إلا بـ (كلمة الله ) .

وكذلك سيدنا يحيى عليه السلام ولد من أم عاقر وأب عجوز (مريم8) ... فالأم العاقر والأب العجوز لا يمكن بأي حال من الأحوال الإنجاب بالطرق الطبيعية أو العلمية بل نريد معجزة سماوية قادرة على تحطيم ناموس الحياة فتتحول العاقر العجوز إلى شابة بنت العشرين والرجل العجوز إلى شاب بكامل صحته وقواه الجنسية ... ولكن لا ننسى أن تتوفر قدرة الله في أن يقول لنطفة زكريا العجوز في رحم زوجته العاقر (كن فيكون) لينجبوا نبي تحققت فيه معجزة "كلمة الله" .

فالمعلوم أن كل الرسل جاءوا بالإسلام ولكن الذين أختصهم الله بلقب مسلمين هم أمة محمد .. وذلك لأنهم لن يضلوا كما ضل السابقين .

وكذلك كلنا كلمة الله ولكن أختص الله السيد المسيح ويحيى عليهما السلام بهذا اللقب لأن أمهما لم تتوفر بهما جميع شروط الإنجاب فاحتاجا ( لكن فيكون) .

أخيراً أحب أن أوضح أن الكلمة اليونانية (λογος ) مذكورة في العهد الجديد (متى ومرقس ولوقا ورسائل بولس ) في أكثر من موضع خارج مفهوم الألوهية .. إذن كلمة (λογος) معناها ليس لمفهوم ( الألوهية) .

كما قيل بإنجيل مرقس
مر 4:14 الزارع يزرع الكلمة

وجاءت بالنسخة اليونانية
14
ο σπειρων τον λογον σπειρει

فأين الألوهية هنا ؟


1كو 15:54 ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة

وباليونانية
54
οταν δε το θνητον τουτο ενδυσηται [την] αθανασιαν τοτε γενησεται ο λογος ο γεγραμμενος κατεποθη ο θανατος εις νικος

فأين الألوهية هنا ؟


يتبع
.

السيف البتار
2008-09-18, 02:54 PM
الذات والجوهر ومتخلفان في الأقانيم

يوحنا 1: 2
هذا كان في البدء عند الله

قال القمص تادرس يعقوب ملطي : هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ... فبعد أن وصفهُ الوحي كما تقدم يعود فيقول: هذا كان في البدء… إلخ ، لأنهُ مزمع أن يتكلم عن نسبتهِ إلى كل ما خُلق بحيث أنُ هو ذاتهُ الخالق...انتهى

قلنا : (( قال المفسر من قبل أن المسيح مساوي لله في الجوهر وبعد ذلك قال أن المسيح مختلف عن الله في الشخصية الذاتية وبعد كل هذا التناقض يقول أن المسيح هو ذاته الخالق ؟؟؟ كيف إذا كان المسيح مختلف عن الله في الذاتية!!!!!!!! فيجب أن يكون مطابق في الجوهر والذات وإلا لأطلقت الأناجيل على يسوع لقب (الأب) بدلاً من (الابن) )).

-------------------------------------


اختلاف الاقانيم في الذات

يوحنا 1: 3
كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان

قال القمص بنيامين بنكرتن: كل شيء بهِ كان وبغيرهِ لم يكن شيء مما كان» الكتاب المقدس ينسب على الخليقة للأقنوم الثاني. لفظة الله هي اسمٌ للجلالة الإلهية وتطلق على كلٍ من الأقانيم فإذا قيل في البدء خلق الله السماوات والأرض فالمقصود بذلك هو الله الابن كما يتضح من هذه الآية ومن شهادات أخرى كثيرة. انتهى

قلنا : (( إذا كان الأب والابن والروح القدس هم واحد ، فكيف يتم فصلهم في الذات ؟ لماذا اختفى الأب والروح القدس في خلق السماوات والأرض ؟ ولماذا أختص هنا الابن فقط وليس الأقانيم الأخرى مثل الأب والروح القدس؟؟ أليسوا متساوين في الجوهر كما يدعوا ؟ لماذا اختلفوا في الذات ؟ وهل هنا أصبح الابن هو الخالق وليس الأب ؟ طالما الابن هو الله فأين الأب والروح القدس ؟ وهل أصحاب التوراة يؤمنوا بأن المسيح هو الله كما يدعي المسيحيين ؟ بالطبع لا .... وما هي الشهادات التي تثبت أن الله خالق السماوات والأرض كما جاء بسفر تكوين هو المسيح ؟ ولماذا لم يقدمها من خلال العهد القديم ؟ وأين هو الدليل من العهد القديم أن المسيح هو الكلمة وأنه هو الله ؟ أم أن الموضوع حشو كلام فقط ؟ لماذا لم يعلن الله في العهد القديم عندما صارع يعقوب أو كلم موسى أو وقف وجهاً لوجه أمام إبليس (سفر أيوب) أنه يسوع ؟ ))

نصل في النهاية أن العبقري المفسر بنيامين بنكرتن أوضح لنا أن المسيح والله متحدين في الجوهر ولكن مختلفين في الشخصية الذاتية ، وبهذا أصبح المسيح هو خالق السماوات والأرض والأب ليس بخالق

أنا بصراحة مش عارف أعلق إزاي على الكلام ده ... ولا أعرف كيف يؤمن النصارى بهذا الكلام الفارغ ؟

فقد أحببت أن أناقش هذا الإصحاح من إنجيل يوحنا لأن النصارى يؤمنوا بعقيدتهم من خلال هذا الإصحاح الباطل من ناحية القواعد اللغوية والتفسير .

لا حول ولا قوة إلا بالله

-------------------------------------


هل شهد يوحنا المعمدان بيسوع ؟

يوحنا 1: 6
كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا 7 هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته

يوحنا لم يشهد لأحد بدليل أنه قال : اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه 3 و قال له انت هو الاتي ام ننتظر اخر(متى11: 2) .

فلو كان يوحنا يعرفه لما أرسل إليه وسأله ، وهذا بخلاف ما جاء بإنجيل مرقس 3: 21 :
و لما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا انه مختل

وقال تادرس يعقوب ملطي أن المقصود باقرباؤه هو من الجسد ، ويوحنا هو أقرب الأقرباء من الجسد .

فهل يُعقل أن نقول أن يوحنا جاء ليشهد بيسوع هو القائل عنه (مختل عقلياً) ؟

ويوحنا قال أن الآتي بعده يعمدهم بالماء والنار

مت 3:11
انا اعمدكم بماء للتوبة . ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه . هو سيعمدكم بالروح القدس ونار

ولكن يسوع لم يأتي للتعميد ولم يعمد أحد

يو 4:2
مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه

ولو تغاضينا عن كل ما سبق سنجد يسوع يعلن بأنه لا يقبل شهادة إنسان بقوله :

يوحنا 5: 34
و انا لا اقبل شهادة من انسان

إذن شهادة يوحنا باطلة .. وإن كانت له شهادة أصلاً

-------------------------------------


يتبع

السيف البتار
2008-09-20, 01:56 AM
الله لم يره احد قط

يوحنا 1: 18
الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر

تؤمن الكنيسة بمقولة : { فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد (رسالة يوحنا الأولى 5: 7)}

يؤمن المسيحيون بأن الآب والكلمة والروح القدس متساوون في كل شيء بلا فارق وبلا انفصال. فالمسيحيين يؤمنون بألوهية الآب والابن والروح القدس .

الآن نسأل الكنيسة ونقول :
إن كان الآب والابن والروح القدس إله واحد بالجوهر والذات .. فكيف تؤمن الكنيسة بألوهية يسوعها وإنجيل يوحنا يقول : { الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر(يوحنا 1: 18 )}... فإن اختلفت الأقانيم الثلاثة في الجوهر أو في الذات .. إذن تكون العقيدة المسيحية عقيدة وثنية .وإن لم يكن هناك اختلاف فكيف رأى الناس الله في يسوع أو جزء منه (أليس يسوع الابن جزء لا يتجزأ من الله "كما تؤمنوا"؟ والرب ظهر في الجسد) ويوحنا قال : {الله لم يره احد قط (يوحنا 1: 18 )}؟

-------------------------------------


كذبة : الله لم يره احد قط

يوحنا 1: 18
الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس6
15 الذي سيبينه في اوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الارباب 16 الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس و لا يقدر ان يراه الذي له الكرامة و القدرة الابدية امين

الموت سيكون نتاج من يرى الله .

خروج 33: 20
و قال لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني و يعيش

العجيب أن الكتاب المدعو مقدس يقول أن هناك الكثيرون من راوا الله وعاشوا مثل :

تكوين 32: 30
فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه و نجيت نفسي

عاموس 9: 1
رايت السيد قائما على المذبح فقال اضرب تاج العمود حتى ترجف الاعتاب و كسرها على رؤوس جميعهم فاقتل اخرهم بالسيف لا يهرب منهم هارب و لا يفلت منهم ناج

اشعياء 6: 1
في سنة وفاة عزيا الملك رايت السيد جالسا على كرسي عال و مرتفع و اذياله تملا الهيكل

الأكثر فظاعة هو أن سفر خروج يقول أن موسى شاهد دُبر الرب بقوله :

خروج 33
21 و قال الرب هوذا عندي مكان فتقف على الصخرة 22 و يكون متى اجتاز مجدي اني اضعك في نقرة من الصخرة و استرك بيدي حتى اجتاز 23 ثم ارفع يدي فتنظر ورائي و اما وجهي فلا يرى.

-------------------------------------


متى بدأ يسوع الكرازة ؟

جاء بإنجيل مرقس أن يسوع بدأ بالكرازة بعد سجن يوحنا المعمدان ..... راجع (1مرقس 14-15)

ولكن في إنجيل يوحنا قال أن يسوع بدأ بالكرازة ويوحنا المعمدان حر طليق ... راجع (1يوحنا 28-29) و (3يوحنا 25-30) .

-------------------------------------


اللاهوت ملطشة لمن سبق يسوع من قبل

يوحنا 1: 32
و شهد يوحنا قائلا اني قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه

قال القديس كيرلس الكبير : بسبب الخطية لم يجد الروح راحة في الكائنات البشرية... انتهى

فلا أعرف هل هذا القديس قرأ العهد القديم من قبل أم لا ؟ لقد أعلن العهد القديم أن الروح وجدت راحتها عدة مرات والدليل على ذلك :

اللاهوت يتجسد في العهد القديم

قض 6: 34
و لبس روح الرب جدعون ...

قض 14: 6
فحل عليه (شمشون) روح الرب

سفر صموئيل الأول 10: 10
فحل عليه (شاول) روح الله فتنبا في وسطه

سفر صموئيل الأول 16:13
فحلَ روحُ الرّبِّ على داوُدَ مِنْ ذلِكَ اليومِ فصاعِدًا.ِ.

سفر صموئيل الأول 19: 20
فحلَ روحُ الرّبِّ على رُسلِ شاوُلَ فتنبَّأوا هُم أيضًا.

سفر اخبار الأيام الثاني 24: 20
و لبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن

فكيف لم يجد الروح راحة في الكائنات البشرية والروح لبست أكثر من شخص !؟ واضح إن القديس كيرلس الكبير بوذي ولا يعرف عن العهدين شيء .

-------------------------------------


الرب يتجسد في حيوان وطائر
يوحنا 1: 32
و شهد يوحنا قائلا اني قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه

جاء بتفسيرات تادرس يعقوب ملطي أن القدّيس أغسطينوس قال في تفسير فقرة من فقرات إنجيل متى بالإصحاح الثالث الفقرة السادسة عشرة : "عندما انفتحت السماوات ونزل الروح القدس في شكل حمامة، تبعه صوت من السماء"

وجاء موقع arabicbible.com المسيحي بالصفحة الخاصة بشرح : هل الله واحــد أم ثلاثــــة ؟ فيقول : المسيحيون أن الله حي بروحه وهو "الروح القدس". فلا يمكن أن الله الذي خلق الحياة يكون هو نفسه غير حي بروحه، والله وروحه واحد. وهكذا يتحدث المسيحيون عن الله: الله واحد، موجود بذاته، ناطق بكلمته حي بروحه.

وجاء عن نفس الموقع في شرح (الروح القدس) فقال : وهو (الروح القدس) موجود في كل مكان (مزمور 139: 7، 8)....انتهى

لذلك نقول : طالما أن الروح القدس لا محدودة ، كيف يتجسد اللامحدود كما جاء بقول : { رايت الروح نازلا مثل حمامة (يوحنا 1: 32 )}؟ وهل وصلت العقيدة المسيحية لتوجه إلى الله إهانة وطعن في قدسيته ليتجسد في طير ؟ فتارة يتجسد في حيوان كالخروف كما جاء بسفر الرؤيا وتارة يتجسد في طائر كالحمامة ، فهل هذه عقيدة عقلاء ؟

-------------------------------------


ليس يسوع هو المقصود

يوحنا 1: 33
و انا لم اكن اعرفه لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس

ليس معنى أن كل إنجيل جاء ليخاطب فئة مُعينة فهذا يعني أن كل إنجيل يتحدث عن مواقف لا يتحدث عنها إنجيل آخر وكأنه يخاطب أغبياء ... فيوحنا المعمدان لم يشهد ليسوع بأي شكل من الأشكال والدليل على ذلك هو ما جاء بإنجيل متى بالإصحاح الحادي عشر حيث أرسل يوحنا ليسوع ليسأل عنه وهل هو المقصود أم لا {(متى11: 2)}علماً بأن يوحنا قام بتعميد يسوع في الإصحاح الثالث { (متى3: 13)} ورأى تخاريف تجسد الروح القدس في حمامة نازلة على يسوع {(متى3: 16)}ولم يتفوه يوحنا إلا بقوله : { الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس (يوحنا 1: 33 )} !!!!!!!!!!!!!

فهل عمد يسوع احد ؟

فيسوع لم يعمد أحد من قبل فجاب بإنجيل يوحنا قوله :

يو 4:2
مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه

فمن أين جاء إنجيل يوحنا بكل هذه الأكاذيب ليقدمها لنا على أنها حقائق لتصبح العقيدة المسيحية {لا تسمع ؛ لا ترى ؛ لا تتكلم ؛ لا تجادل ؛ لكي لا يقول عنك منيس عبد النور: قال المعترض الغير مؤمن !}

هل عرفتم الآن أنه قليل من العقل والقراءة والتدبر تجد مهازل تحملها الأناجيل تكشف لنا وثنية العقيدة المسيحية ؟

-------------------------------------


يتبع

السيف البتار
2008-09-24, 12:47 AM
يوحنا 1: 34
و انا قد رايت و شهدت ان هذا هو ابن الله

قلنا ونقول مراراً وتكراراً : ليس معنى أن كل إنجيل جاء ليخاطب فئة مُعينة فهذا يعني أن كل إنجيل يتحدث عن مواقف لا يتحدث عنها إنجيل آخر وكأنه يخاطب أغبياء ... فأين نقل لنا العهد الجديد أن يوحنا المعمدان شهد بان يسوع ابن الله ؟ تعالوا نرى ماذا قال علماء اللاهوت عن مقولة (ابن الله) :

المسيحية اتبعت الشيطان ؛ فجاء في تفسير انجيل لوقا الإصحاح الأول

قدَّم لنا القدّيس أمبروسيوس ذات الفكر حين قال: [هناك سبب آخر لا يمكن إغفاله وهو أن رئيس هذا العالم لم يكتشف بتوليّة العذراء، فهو إذ رآها مع رجلها لم يشك في المولود منها، وقد شاء الرب أن ينزع عن رئيس هذا العالم معرفته. هذا ظهر عندما أوصى السيِّد تلاميذه ألا يقولوا لأحد أنه المسيح (مت 16: 22)، كما منع الذين شفاهم من إظهار اسمه (مت 5: 4) وأمر الشيَّاطين ألا تتكلَّم عن ابن الله (لو 4: 35). يؤيِّد ما ذكره الرسول أيضًا: "بل نتكلَّم بحكمة الله في سّر، الحكمة المكتومة التي سبق الله فعيَّنها قبل الدهور لمجدنا، التي لم يعملها أحد من عظماء هذا الدهر، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1 كو 2: 7-8)... إذن لقد توارى الرب عن إبليس لأجل خلاصنا. توارى لكي ينتصر عليه، توارى عنه في التجربة، وحين كان يصرخ إليه ويلقبِّه "ابن الله" لم يؤكِّد له حقيقة لاهوته. توارى الرب أيضًا عن رؤساء البشر. وبالرغم من تردّد إبليس حين قال: "إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل" (مت 4: 6) إلا أن الأمر قد انتهى بمعرفته إيَّاه، فقد عرفتْهُ الشيَّاطين حين صرخت: "ما لنا ولك يا يسوع ابن الله أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذِّبنا؟!" (مت 8: 29). لقد عرفتْه الشيَّاطين إذ كانت تترقَّب مجيئه، أما رؤساء العالم فلم يعرفوه... استطاع الشيطان بمكر أن يكشف الأمور المكتوبة أما الذين اقتنصتهم كرامات هذا العالم فلم يستطيعوا أن يعرفوا أعمال الله.]

إذن الشيطان هو الذي شهد بأن يسوع هو ابن الله والمسيحية اتبعت خطوات الشيطان ، أما يوحنا المعمدان فلم يعلن ذلك لأن الأناجيل كلها أوضحت أن يسوع زجر ومنع كل من حاول أنه يُلقبه بابن الله أو قدوس الله {راجع (مر 1: 24) ؛ (لو 4: 35 ) ؛ (مت 16: 20) ؛ (مر 8: 30) ؛ (لو 9: 21) ؛ (يو 1: 51).

-------------------------------------


يوحنا 1: 38
فالتفت يسوع و نظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم اين تمكث

نلاحظ قول : { ربي الذي تفسيره يا معلم } .. فهذا ينقلنا إلى ما جاء في إنجيل مرقس بقول : { قال الرب لربي اجلس عن يميني ( مر 12:36)}

إذن كلمة (رب) تطلق على المعلم وهذا ينفي كل الأكاذيب التي تزج بهذه الفقرة على أنها سند أو دليل يثبت ألوهية يسوع .

-------------------------------------


بلدة الناصرة

يوحنا 1: 45
فيلبس وجد نثنائيل و قال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس و الانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة


هذه فقرات تحتاج إلى كشف أكاذيب كتبها إنجيل يوحنا وأظهره التاريخ الحقيقة .

التاريخ اثبت أنه لا وجود لمدينة اسمها الناصرة ، فقد علمنا أن الناصرة موجودة في ذلك الوقت فقط من كتاب بشري هو العهد الجديد , مجهول الكاتب به ما به من أخطاء علمية وتاريخية و أثرية وعقلية وعددية ولغوية, كتاب اسمه الإنجيل !!

ولكن عندما نبحث عن أي تأكيد تاريخي عن وجود هذه المدينة في ذلك الوقت نجد المفاجأة

هذه المدينة لم تكن أبدأ موجودة في القرن الأول الميلادي !



أولا الأسباب العقلية لرفض وجود هذه المدينة في ذلك الوقت:


1- الناصرة لم تذكر ولا حتى مرة واحدة في العهد القديم بالكامل كما إدعى إنجيل يوحنا(1: 45) , حتى أنه في سفر يشوع الإصحاحين 18 , 19 حيث يحصي كل مدن و قرى فلسطين . لم تذكر مدينة الناصرة مما يعني عدم وجودها على أرض فلسطين , وبالذات في الفقرات التالية حيث وصف دقيق للإقليم التي كان ينبغي أن تتواجد فيه الناصرة ,

يشوع 19
10 وطلعت القرعة الثالثة لبني زبولون حسب عشائرهم.وكان تخم نصيبهم الى ساريد 11 وصعد تخمهم نحو الغرب ومرعلة ووصل الى دبّاشة ووصل الى الوادي الذي مقابل يقنعام 12 ودار من ساريد شرقا نحو شروق الشمس على تخم كسلوت تابور وخرج الى الدبرة وصعد الى يافيع 13 ومن هناك عبر شرقا نحو الشروق الى جتّ حافر الى عتّ قاصين وخرج الى رمّون وامتد الى نيعة. 14 ودار بها التخم شمالا الى حناتون وكانت مخارجه عند وادي يفتحئيل 15 وقطّة ونهلال وشمرون ويدالة وبيت لحم.اثنتا عشرة مدينة مع ضياعها. 16 هذا هو نصيب بني زبولون حسب عشائرهم.هذه المدن مع ضياعها


2- كتاب التلمود قام بذكر أسماء 63 بلدة جليلية , لم يكن منهم مدينة الناصرة ولا حتى كتب أحبار اليهود الأولى ذكرت المدينة


3- بولس لا يعرف أي شيء عن الناصرة و لم يذكرها ولا مرة , مع أنه ذكر كلمة "يسوع" 221 لم يذكر ولا مرة واحدة "يسوع الناصري"

4- لا يوجد أي مؤرخ أو عالم جغرافيا ذكر المدينة, وكان أول ذكر لها في كتابات بداية القرن الرابع

ثانيا الأسباب النقلية :


1- متى ذكر أن المسيح يجب أن يدعى ناصرياً كما ورد في العهد القديم

متى 2
22 ولكن لما سمع ان ارخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس ابيه خاف ان يذهب الى هناك.واذ أوحي اليه في حلم انصرف الى نواحي الجليل. 23 وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا.

بينما لم يذكر العهد القديم لا في الأنبياء ولا أي قسم أخر غير الأنبياء هذا الوصف للمسيح – أنه سيدعى ناصرياً -!!!

وطبعا خطأ متى هذا تم تبان أمره هو تلاعبا و ليس غلطاً فقد أقتبس متى من سفر القضاء التالي

قضاة 13
5 فها انك تحبلين وتلدين ابنا ولا يعل موسى رأسه لان الصبي يكون نذيرا لله من البطن وهو يبدأ يخلص اسرائيل من يد الفلسطينيين.

لاحظوا كلمة "نذيرا Nazarite" هذه هي الكلمة التي حولها متى إلى "ناصرياً Nazarene "


2- لوقا – أكثر الكتبة إصرارا على كون المسيح ناصرياً- الذي وعد أنه سيذكر القصة بالتدقيق أي بكل التفاصيل –بعكس غيره من الكتبة الذين قاموا بالتأليف-

لوقا 1
1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة 3 رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس 4 لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به

فات على هذا المدقق أن يذكر لنا اسم الجبل أو اسم المكان الذي فيه الجبل الذي اجتمع فيه الشيطان مع يسوع

لوقا 4
5 ثم اصعده ابليس الى جبل عال وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان.


وحقيقة الناصرية أنها واقعة في وادي محاط بتلال قصيرة خفيفة, الإقليم بالكامل محاطا بالسهول وبلا جبال عالية أو منحدرات شاهقة, خلاصة الأمر أن الناصرة في مكان منخفض وليس مرتفع ولا يجاورها جبال شاهقة حتى يتسنى ليسوع رؤية الممالك كلها من أعلاها!!!

(عام 1957 فقط بنا الإسرائيليون مدينة أخرى شرق المدينة الأصلية فوق التلال الشرقية للناصرة و أسموها الناصرة العليا)

والآن نختم بدليل غاية في الأهمية

اتخاذ يسوع اسم ناصري

مصطلح "يسوع الناصري" 'Jesus of Nazareth' هو ترجمة خاطئة للأصل اليوناني 'Jesous o Nazoraios'

والتي ترجمتها الصحيحة "يسوع النصراني" 'Jesus the Nazarene'

حيث أن "نصراني" لا علاقة لها بنسبة شخص إلى مكان إنما هي سمة شخصية

وقد ذكر فيليب في إنجيله


The apostles who were before us had these names for him: "Jesus, the Nazorean, Messiah", that is, "Jesus, the Nazorean, the Christ". The last name is "Christ", the first is "Jesus", that in the middle is "the Nazarene". "Messiah" has two meanings, both "the Christ" and "the measured". "Jesus" in Hebrew is "the redemption". "Nazara" is "the Truth". "The Nazarene" then, is "the Truth". "Christ" [...] has been measured. "The Nazarene" and "Jesus" are they who have been measured

(Gospel of Philip, 47)

يقول فيليب أن نصراني "The Nazarene" تعني الحق
أي أن يسوع كان اسمه "عيسى المسيح الحق" وليس "عيسى الناصري" نسبة إلى الناصرة

وتقول المصادر المحايدة أن المسيحيين الأوائل كان يطلق عليهم "النصارى" حتى القرن الرابع وطبعا لا علاقة لهذا الاسم بالمدينة



http://www.christian-thinktank.com/bookabs.html#NT:NJC



وتؤكد مصادر أخرى أن هؤلاء النصارى كان معهم إنجيل متى الأولى (المفقود) وكان اسمه "إنجيل النصارى" وطبعاً لا يمكن أن ننسب الكتاب هنا لمدينة الناصرة !

ولا ننسى هنا أن إنجيل متى الحالي هو الذي ينسب تسمية المسيح بالناصري لنبوءة غير موجودة في العهد القديم



http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=17459



فقال القس بيلارمينو باجاتي

1905-1990
أستاذ الدراسات الكتابية - جامعة القدس
"روم كاثوليك"

يقول باجاتي بعد سنين من الحفريات والأبحاث
أن مدينة الناصرة بنيت في القرن الثاني الميلادي وكانت قبل ذلك مأهولة بعدد من الأسر , وهذا المجتمع لا يرتقي لأن يكون قرية بل كان أقل من ذلك.

ومن أحداث قصة يسوع في الإنجيل يتبين أن الناصرة لم تكن قرية صغيرة بل مدينة كبيرة لا يعرف الأفراد فيها بعضهم البعض

وقال د. استيفان فـــــان
Dr. Stephen Pfann

مدرسة الفرنسسكان اللاهوتية
مركز الدراسات المسيحية المبكرة


يقول فان بعد حفرياته في الناصرة
أن هذه المنطقة كانت في ذلك الوقت مأهولة بعشيرة أو إثنين يعيشون على مساحة 2.5 هكتار
وكل الأثار التي عثر عليها هي لبيوت بنيت بعد ذلك بكثير على يد المحتلين
وفي الحقيقة كل الأدلة تدل على أن المكان كان عبارة عن مزرعة لأسرة واحدة في القرن الأول

وقال أحد الباحثين أنها كانت تدعى باسم ( أم المغر )

-------------------------------------


يتبع

السيف البتار
2008-09-29, 07:58 PM
مدينة الناصرة مجهولة بالعهد القديم

يوحنا 1: 45
فيلبس وجد نثنائيل و قال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس و الانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة

لو نظرنا إلى أقوال فيليب نجد قوله أن العهد القديم أشار إلى يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة علماً بأن موقع "الدليل الكتابي والسياحي للأرض المقدس" أشار أن العهد القديم لم يذكر اسم الناصرة البتة وقد دخلت الناصرة التاريخ مع أحداث حياة يسوع ولم تذكر بتاتا في العهد القديم.

لم تكن للمدينة أهمية تذكر أيام المسيح إذ قال نتنائيل: «وهل يخرج من الناصرة شيء صالح» (١ يوحنا ١، ٤٦) .

فمدينة الناصرة بلدة قديمة جداً يعود تاريخ تأسيسها إلى الكنعانيين حيث ذكرت في الماضي على إنها مدينه آبل الكنعانيه وقد أيد ذلك كاتب : معجم ما استعجم 1310:4 المتوفي سنه 487 هجري حيث قال:" نصورية", قريه بالشام إليها تنسب النصرانيه وهي أبل وتعرف بناصره .

وهذه كلها دلائل تثبت عدم وجود مدينة اسمها الناصرة في العهد القديم وأن ما جاء بإنجيل يوحنا كذب .

-------------------------------------


يسوع ينفي أنه ابن الله

يوحنا 1: 49
اجاب نثنائيل و قال له يا معلم انت ابن الله انت ملك اسرائيل

فاعترض يسوع وقال أنه ابن إنسان وليس ابن الله

يوحنا 1: 51
و قال له الحق الحق اقول لكم من الان ترون السماء مفتوحة و ملائكة الله يصعدون و ينزلون على ابن الانسان

----------------------


اللوغوس

يوحنا 1: 49
اجاب نثنائيل و قال له يا معلم انت ابن الله انت ملك اسرائيل

قال القديس أثناسيوس الرسولي : إن كان اللوغوس قد حلّ بيننا لكي يفدي البشر- ولوغوس (بالإغريقية: Λούος) بالإنجليزية : Logos)) وهي تعني حرفياً (الكلمة الإلهية)

فهرقليطس الفيلسوف اليوناني هو أول من قال بـ اللوغوس، في أنه "القانون الكلي للكون".فاللوغوس logos = كلمة يونانية تعني الخطاب، المبدأ و العقل... انتهى

فوجدنا أن اللوغوس (الكلمة) لم يرد ذكره بتفصيل وتوسع إلا في إنجيل يوحنا الموجه لأصحاب اللغة والثقافة اليونانية ، فكان على المسيحية أن تطور نفسها وإلا اندثرت وان تتحول من شيعة بدعة ، هذا التطور الذي عاشه اللاهوت المسيحي في التحول من بدعة إلى دين أصبح يتبنى مصطلحات وممارسات جديدة لها جذور فى الثقافة الوثنية السائدة وان يتخلى رويدا رويدا عن التراث اليهودي ، ففكرة اللوغوس أو الكلمة الأزلي هي فكرة لم تكن موجودة أو معروفة في اللاهوت العبراني ولا جذور لها في التوراة...بل هي نتاج صاف للفلسفة الوثنية اليونانية وقد تمت مصادرته من الثقافة اليونانية لصالح تطور المسيحية ليتناغم مع أديان الإمبراطورية الرومانية التي تؤمن بالآلهة المتجسدة والذين يموتوا ويقوموا.. والأمهات الألهيات .. فتشابهت المسيحية بالأديان الكبرى الشائعة في ذاك لوقت في روما كعبادة ميترا, ايزيس وحملت من الهندوسية الكثير والكثير ...لذلك كانت بداية تحول المسيحية من (بدعة) إلى (دين) يتحدث بلغة الدين السائدة في هذا الزمان وبين مثقفى هذا الجيل الثالوث, العرفانية ,الأسرارية,الأم الألهية, الإله الذي يتجسد ويموت ويقوم .

----------------------


يتبع
الإصحاح الثاني

السيف البتار
2008-10-01, 06:26 PM
الإصحـــــــاح الثانـــــــــــي





زواج يسوع

هل تزوج يسوع ؟ إنه سؤال غريب والأغرب منه أننا لم نجد رد بالحجة من الكنيسة لينفي زواج يسوع ... فوفقاً للعقيدة المسيحية أنه الإله المتجسد في صورة الابن فهو إنسان 100 % وإله 100% ؛ وبما أنه جاء متجسدا فلماذا لم يتزوج والمفروض أنه كان بشرا وأيضا ؟ فعلى الرغم من أن الأناجيل لم تكشف لنا باعتراف يسوع بألوهيته بقوله "أنا الله المعبود" إلا أنه أعلن بأنه بشر مثل كل البشر يحس ويشتهي (لو 22:15) ويمارس حياته كالآخرين ؛ فإن جاء يسوع ليحمل آلام و عذابات البشر وإنه إله والإله لا يتزوج وغيرها من الجمل الإنشائية ولم يجئ للمتعة الحسية ؛ إذن يسوع لم يجيء بالصورة الكاملة للناسوت كما تدعي الكنيسة .. . .. بل جاء ناقصا في ناسوته وبذلك تبطل جزئية 100% ناسوت - أيضا تنفى الإلوهية حيث أن أحد الطبيعتين ناقصا فمعنى ذلك وحسب معطيات علم المنطق لديفيد هيوم في قولته الشهيرة جدا " إذا نقص ركن من أركان البناء فإنه ينقض كافة الأركان " .

لنسأل الآن : " ما هو دليلكم على أن يسوعكم لم يتزوج من كتابكم الذي تؤمنون به " ؟ فلا الأناجيل ذكرت أنه كان يتبول أو يتبرز ولا الأناجيل ذكرت أنه لم يتزوج أو أنه مُرفع عن الزواج .

فلو نظرنا لعرس قانا نسأل : لمن هذا العرس ؟ هل حضر التلاميذ مع يسوع وهم غير مؤمنين به ؟؟ فلماذا حضروا معهم ؟ ما هو السبب في حضور مريم؟ لماذا تطلب منه هو وتكلمه بهذه اللهجة ؟ لماذا رد عليها وقال لها أن ساعته لم تاتي بعد – ما المانع أن يقول لها - أنا لست صاحب العرس ؟ مريم أمه تأمر الخدام - بأي صفة ؟ يسوع يأمر الخدام - لماذا ؟ لماذا تغيرت طريقة الكلام من رئيس المتكأ للعريس من صيغة الغائب لصيغة المخاطب بخفة وببراعة في الترجمة العربية ؟

ولا شك أن مخطوطات نجع حمادي القبطية نزلت كالصاعقة على كنيسة الإسكندرية حيث أثبتت هذه المخطوطات أن بها أناجيل كُتبت قبل الأناجيل الأربعة ، وانتشار المسيحية في مصر كانت على يد " العرفين بالرب الإله" حيث بدأت المسيحية في أول ظهورها بمصر بعدم الإيمان بقصة الخلاص والفداء حيث نفت المخطوطات قصة صلب المسيح ، ويقول الأب بسيوس اول من كتب من تاريخ الكنيسة انهم كانوا يمثلون اول كنيسة مصرية (Jacques Schwarz & Charles Kuentz, Codex II ) ...وهذه المخطوطات كشفت أن يسوع كان على علاقة جنسية بمريم المجدلية حيث جاء في إنجيل مريم :-

وقال بطرس لمريم المجدلية :- أختاه ، نحن نعلم أن المخلص قد حبك أكثر من سائر النساء ، قولي لنا كلمات المخلص التي تذكرينها ، الكلمات التي تعلمينها ولا نعلمها .

ثم يسال بطرس التلاميذ في غضب : هل حقا تناجى سرا مع أمرأة ، ولم يكلمها في العلن ؟ هل علينا أن نستدير ونصغى جميعا إليها ؟ هل آثرها علينا ؟

فيرد عليه أحد التلاميذ : نؤكد لك ان المخلص يعرفها جيدا ، وهذا هو سبب حبه لها أكثر منا

المصدر " مكتبة نجع حمادي-انجيل مريم 341


كما جاء انجيل فيليبس:

ورفيقة المخلص هي مريم المجلية . لكن المسيح أحبها أكثر من جميع التلاميذ ، وكان في أكثر الأحيان يقبلها في فمها وكان سائر التلاميذ يتأذون من ذلك ويعربون عن امتعاضهم بقولهم له : لماذا تحبها أكثر منا جميعا فكان المخلص يجيبهم : بل لماذا لا أحبكم مثلها !!


وفي موضع أخر من ذات الكتاب : عظيم هو سر الزواج ، من دونه ماكان للعالم أن يوجد ، الآن يتوقف وجود العالم على الإنسان ووجود الإنسان على الزواج.

المصدر " مكتبة نجع حمادي-انجيل فيليبس

فاعترفت الكنيسة والعالم أجمع بمخطوطات نجع حمادي ولكنهم أنكروا ما جاء بالمخطوطات .

لكننا لنا وقفة في هذا الشأن

حيث أن الكنيسة تنفي قدسية إنجيل مريم أو إنجيل فيليب

ولكن لو رجعنا لقضية صعود العذراء مريم إلي السماء نجد أنها مذكورة في السنكسار القبطي تحت يوم 16 مسري علماً بأن السنكسار القبطي غير السنكسار الفرنسي غير الايطالي ...الخ ؛ كما ان هذه الحادثة ( صعود جسد السيدة العذراء ) قد تم استياقها من كتب جماعة الغنوسيين وهي حركة وثنية مسيحية خيالية أخذت المسيحية الحالية منها الكثير مثل " " اللوغوس التي خلقت العالم المادي، وهو كلمة الله أو عقل الله " " وكذا هذا الطقس الكنسي ليوم 16 مسري ، وذلك من خلال جُملة كتب الأبوكريفا التي يتضمنها إنجيل مريم وإنجيل فيليب ، علماً بأن الكتب الأبوكريفية الغانوسية "Gnosticism " مبنية على فكر خيالي خليط بفكر وثني صوفي وفكر فلسفي كما ذكرت الكنيسة .

ومن هنا نقول : إن كانت الكنيسة ترفض رفضاً تاماً كتب وأناجيل جماعة الغنوسيين لكونها كتب مبنية على الفكر الخيالي الفلسفي والوثنية الصوفية .. فلماذا اخذت الكنيسة من كتب جماعة الغنوسيين طقس يعتبر من اهم طقوس الكنيسة وهي تعلم علم اليقين هرطقة هذه الجماعة الوثنية ، علماً بأنه الكنيسة انكرت باقي الأمور الأخرى كزواج يسوع وغيرها .. وعندما ذكرنا هذه الكتب قيل أنها الكتب الأبوكريفية ولكن من جهة اخرى نجد أن أهم طقوس الكنيسة مقتبسة من هذه الكتب الوثنية ؟

فلماذا تكيل الكنيسة بمكيالين ؟

إن طقس 16 مسري هو طقس وثني 100% .

فالكنيسة تنتقي طقوس من الكتب الوثنية وتعتبرها طقس قانوني ... وعندما نخاطبها في أمور اخرى من نفس الكتب نجد الكنيسة تهلل وتقول أنها كتب غير قانونية وغير معترف بها لأن اصحابها جماعات وثنية :kwayes:! ولا نعرف لماذا لم يخطر على بال القائمين على طقوس الكنيسة هذا الكلام عندما اختير طقس 16 مسري من هذه الكتب حيث أنه مأخوذ من نفس هذا كتب التي قالوا انها كتب لجماعات وثنية ؟.

فهل هذه الكتب وثنية في حالة الحديث عن زواج يسوع وغير وثنية عند الحديث عن طقس 16 مسري ؟

ولا حول ولا قوة إلا بالله .

-------------------------------------


يتبع

السيف البتار
2008-10-06, 03:40 PM
.
يسوع صانع الخمور

والكنيسة المروج الأول لها


تم أخذ صورة من الموقع

http://www6.0zz0.com/2008/10/06/13/535229588.gif (http://www.0zz0.com)

-------------------------------------



أسلوب خطابي رديء

يوحنا 2: 4
قال لها يسوع ما لي و لك يا امراة لم تات ساعتي بعد

جاءت في النسخة



Contemporary English Version :You must not tell me what to do
.

فهل هذا أسلوب محترم من ابن لأمه ؟

فهل من أدب الرد أن يخاطب شخص أمه ويقول لها : "ما لي و لكِ" .. أو "لا يحق لكِ أن تخبريني ما يجب فعله" ؟

لذلك نجد الأم لا ترد على ابنها لكي تحفظ كرامتها واستخدمت الحكمة التي تقول : {"لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ." (سفر الأمثال 26 :4)}

-------------------------------------


ماذا حدث في كفرناحوم

يوحنا 2: 12
و بعد هذا انحدر الى كفرناحوم هو و امه و اخوته و تلاميذه و اقاموا هناك اياما ليست كثيرة


يسوع يشذ مع طفل من كفر ناحوم

مرقس 9: 36
فاخذ ولدا و اقامه في وسطهم ثم احتضنه

مرقس 10: 16
فاحتضنهم و وضع يديه عليهم و باركهم


وكان يجذب الأطفال له

مرقس 10: 13
و قدموا اليه اولادا لكي يلمسهم و اما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم 14 فلما راى يسوع ذلك اغتاظ و قال لهم دعوا الاولاد ياتون الي و لا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت الله



ولكن عندما رفض أهل كفر ناحوم هذا المنظر الشاذ فانتهرهم يسوع وبدأ يتوعد بهم .


يسوع المحبة يتوعد بهلاك كل من لم يؤمن به

لوقا 10: 13
ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لانه لو صنعت في صور و صيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما جالستين في المسوح و الرماد 14 و لكن صور و صيدا يكون لهما في الدين حالة اكثر احتمالا مما لكما 15 و انت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية .

لا إكراه في الدين يا سادة ... فهل كل من لم يؤمن بيسوع ينال الهلاك ؟ أين حرية الاديان ؟ لو كان يسوع هو الذي كان ينتظره بني اسرائيل لآمنوا به دون تهديد ووعيد ... وأين هو يسوع المحبة الذي جاء للخلاص لم يأتي ليُدين أحد ؟ إنها أكذوبة أسمها يسوع المحبة .

يسوع يسب الناس بالشذوذ

لوقا 10: 15
و انت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية

مت 11:23
وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية لانه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت الى اليوم


هل لكون سكان كفر ناحوم لم يؤمنوا بيسوع أصبحوا شوذا جنسياً كقوم سدوم ؟ يا للفاجعة


هل هذه أخلاق إله يُعبد .. يسب الناس ويطعنهم في شرفهم لأنهم رفضوا الإيمان به ؟

إله مخادع ويضلل الناس لأنه مصاص دماء

مت 11:23
وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية لانه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت الى اليوم

لماذا لم يقدم الرب لقوم سدوم نفس ما قدمه لقوم كفر ناحوم طالما أن هذه المعجزات كادت أن تهدي قوم سدوم ؟

إن كل كاذب يقول: إن الله له معاملات متنوعة مع البشر لكي يمتحنهم ... فهو كاذب لأن الله يقدم للبشر كل سُبل الهداية .. وطالما أنه كان يعلم أن هناك معجزات وآيات قد تهدي قوم سدوم ولم يقدمها لهم فإذن هو إله مخادع مصاص دماء لأنه سعي للحتف بهم في جهنم ولم يسعى لهدايتهم .

انظروا الوعيد الدموي من يسوع

لوقا 10: 15
و انت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية

وهذا ليس اول وأخر وعيد دموي بل تكرر عدة مرار

مرقس 9: 42
و من اعثر احد الصغار المؤمنين بي فخير له لو طوق عنقه بحجر رحى و طرح في البحر


وقد طرد يسوع عدة مرات ومنها

لوقا 4: 29
فقاموا و اخرجوه خارج المدينة

لذلك أنكره الجميع ولم يؤمنوا به

يو 12:37
ومع انه كان قد صنع امامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به


مع تحيات يسوع محبة سدوم

-------------------------------------


يتبع
.