المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دفاع عبد الله بن عمر عن عثمان بن عفان , وجهل الروافض.



التوحيد
2008-10-15, 10:51 PM
السلام عليكم
قرأت اليوم في موقع رافضي حديث كان يتحدث فيه الرافضة(لعنهم الله) عن شجاعة علي بن ابي طالب رضي الله عنه , وكانوا يتهمون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين بالجبن, حتى أنهم ذكروا جزء من حديث موجود في البخاري ليثبتوا فيه أن عثمان بن عفان رضي الله عنه جبان وأنه فر من معركة أحد, لكن لحمق وجهل هؤلاء الرافضة أنهم ذكروا مصدر الحديث, وذكروا الحديث لكن مقصوص غير كامل , فرجعت الى صحيح البخاري لأقرأ الحديث فوجدت أن هذا الحديث عليهم لا لهم, فيا لحمقهم.
الحديث:
صحيح البخاري -فضائل الصحابة - فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ـ هُوَ ابْنُ مَوْهَبٍ ـ
قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مَنْ أَهْلِ مِصْرَ حَجَّ الْبَيْتَ فَرَأَى قَوْمًا جُلُوسًا،
فَقَالَ: مَنْ هَؤُلاَءِ الْقَوْم,
ُ قَالَ: هَؤُلاَءِ قُرَيْشٌ‏.
‏ قَالَ: فَمَنِ الشَّيْخُ فِيهِمْ,
قَالُوا: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ‏.
‏ قَالَ : يَا ابْنَ عُمَرَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ شَىْءٍ فَحَدِّثْنِي هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ عُثْمَانَ فَرَّ يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ نَعَمْ‏.‏
قَالَ: تَعْلَمُ أَنَّهُ تَغَيَّبَ عَنْ بَدْرٍ وَلَمْ يَشْهَدْ .
قَالَ : نَعَمْ‏.‏
قَالَ : تَعْلَمُ أَنَّهُ تَغَيَّبَ عَنْ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ فَلَمْ يَشْهَدْهَا.
قَالَ : نَعَمْ‏.‏
قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ‏.( فرح الرجل ظنا منه أن ابن عمر أيده بقوله)
‏ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: تَعَالَ أُبَيِّنْ لَكَ.
أَمَّا فِرَارُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَفَا عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ.
وَأَمَّا تَغَيُّبُهُ عَنْ بَدْرٍ، فَإِنَّهُ كَانَتْ تَحْتَهُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَتْ مَرِيضَةً، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنَّ لَكَ أَجْرَ رَجُلٍ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا وَسَهْمَهُ ‏".
وَأَمَّا تَغَيُّبُهُ عَنْ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ فَلَوْ كَانَ أَحَدٌ أَعَزَّ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ عُثْمَانَ لَبَعَثَهُ مَكَانَهُ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُثْمَانَ وَكَانَتْ بَيْعَةُ الرُّضْوَانِ بَعْدَ مَا ذَهَبَ عُثْمَانُ إِلَى مَكَّةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ الْيُمْنَى ‏"‏ هَذِهِ يَدُ عُثْمَانَ ‏"‏‏.‏ فَضَرَبَ بِهَا عَلَى يَدِهِ، فَقَالَ ‏"‏ هَذِهِ لِعُثْمَانَ ‏"‏‏.
‏فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ اذْهَبْ بِهَا الآنَ مَعَكَ‏.‏
هل رأيتم أحمق من هؤلاء الرافضة.
يذكر شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب منهاج السنة النبوية, عن الشعبي أنه قال:
"ما رأيت أحمق من الخشبية ، لو كانوا من الطير لكانوا رخما ، ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا ، والله لو طلبت منهم ان يملؤا هذا البيت ذهبا على أن أكذب على علي لأعطوني ، والله ما أكذب عليه أبدا"

عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2008-10-15, 11:30 PM
جزاكم الله خيرا ، في هذا كثيــــــــر فاللهم احفظنا
وتلك صورة اخرى على الرابط
حقيقة : مبايعة بن أبي طالب لأبي بكر مما صح فيه الحديث !
أو على
http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=4248

الهزبر
2008-10-16, 12:02 AM
السلام عليكم.

بورك فيك وجزاك الله خيرا

عزتي بديني
2008-10-16, 06:19 AM
جزاكم ربي الجنان

وبارك في عملكم

صفاء
2008-10-16, 05:20 PM
عجبا ثم عجبا فيمن يطعن في رجل تستحي منه الملائكة واحد العشرة المبشرين بالجنة
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم قطع الله دابر كل من يسب ويشتم الصحابة رضوان الله عليهم جميعا
جزاك الله كل خير اخي التوحيد
حياك الله

التوحيد
2008-10-16, 09:06 PM
أخواني الافاضل

عبد مسلم
الهزبر
صفاء
عزتي بديني

شرفني مروركم الطيب, وهذه القصة بكلمتها القلية ترد على الروافض وعلى كل من يتطاول على عرض الصحابي الجليل ذو النورين.

التوحيد
2008-10-16, 09:12 PM
قال الامام علي رضي الله عنه"لا يعرف الفضل لأهل الفضل الا أهل الفضل"

عبد الله بن عمر :radi: من أهل الفضل .
وعثمان بن عفان :radi: من أهل الفضل.

التوحيد
2008-10-22, 07:42 PM
قال عنهم شيخ الاسلام احمد بن تيمية في منهاج السنة النبوية

"وهم من أكذب الناس في النقليات ، ومن أجهل الناس في العقليات ، يصدقون من المنقول بما يعلم العلماء بالاضطرار أنه من الأباطيل ، ويكذبون بالمعلوم من الاضطرار المتواتر أعظم تواتر في الأمة جيلا بعد جيل .
ولا يميزون في نقلة العلم ورواة الأخبار بين المعروف الكذب ، أو الغلط ، أو الجهل ، بما ينقل ، وبين العدل الحافظ الضابط المعروف بالعلم ، والآثار ، وعمدتهم في نفس الأمر على التقليد ، وإن ظنوا إقامته بالبرهانيات . فتارة يتبعون المعتزلة والقدرية ، وتارة يتبعون المجسمة والجبرية .
وهم من أجهل هذه الطوائف بالنظريات ، ولهذا كانوا عند عامة أهل العلم والدين ، من أجهل الطوائف الداخلين في المسلمين ، ومنهم من أدخل على الدين من الفساد ، ما لا يحصيه إلا رب العباد فملاحدة الاسماعيلية ، والنصيرية ، وغيرهم من الباطنية المنافقين ، من بابهم دخلوا "

وقال عنهم ايضا
"وكذلك اذا صار لليهود دولة في العراق وغيره,تكون الرافضة من أعظم أعوانهم, فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود ويعاونونهم على معاداة المسلمين"