صقر قريش
2008-10-16, 09:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قد يبدوا عنوان المقالة غريب ؟ ولكن بعيدا عن ما يؤمن به هؤلاء إلا أنهم لديهم فكر ثابت ومحدود ، فكل من هو محترف في حوار الأديان يدرك هذا ويعيه ..
فمن كثر ما حاورت وناظرت على شبكة الإنترنت أدركت أن هناك أيدلوجية ثابتة لا تنحرف أبدا .. فنرى النصراني يهاجم الإسلام بكل ما يمتلك من قوة وعقل وحجة ودليل يلوون عنقه في محاولة يائسة لإقامة دليل غير صحيح (( يعني شغل عافيه )) على صدق ما يدعون فيصلوا بذلك إلى نوع من الراحة حول عقيدتهم ؟؟ والسؤال ؟ هل قوة عقيدتك تكمن في نقد عقيدة الغير ؟؟؟
إن العقل النصراني تتركز قوة في شيء واحد هو ( إن عدم صحة ما ذكره محمد صلى الله عليه وسلم هو أكبر دليل على صدق الكتاب المقدس !! متجاهلين بذلك كل التخبط الموجود في عقيدتهم بل ويضربوا بعرض الحائط كل نقد يوجه للمسيحية !!
كم هذا العقل قاصر على أن يفهم أن مثلهم والإسلام كمثل بعوضة حطت على نخلة ؟ فعندما أرادت أن ترحل البعوضة عن النخلة قالت لها : تمسكي جيدا إني راحلة عنك !! قالت لها النخلة والله ما شعرت بك وأنت تهبطين علي ؟ فكيف وأنت راحلة عني ؟؟
يا من تمتلكون أشباه العقول ولا عقول ، يا من تمتلكون أشباه القلوب ولا قلوب ، هذا هو الإسلام وهذا هو محمد ، فأين يسوعكم وأخلاقه منه ، وأين وثنيتكم من توحيدنا ، وأين رسالة الإسلام ونوره من عقيدتكم وظلمها وظلامها ؟؟
كم هي بسيطة بذرة الإسلام وكم هو محكم هذا الدين ، إذا نظرت للإسلام وجدته توحيد فصلاح فإصلاح ، وإذا نظرت إلى المسيحية وجدتها ( ناسوت ولاهوت وفداء وصلب ورب يخرج من قبره بعد أن أعيته الجراح ) يا من تعبدون الرب المصلوب المسلوب الإرادة هل من قلوب تسمع ؟؟ هل من أذان تصغي ؟؟
أنظر الى الرب كيف يخاطب أمه ..
إنجيل متى ( الإصحاح 12 – الآيات 46 وما بعد ) يقول :
* وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجاً طالبين أن يكلموه * فقال له واحد هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجاً طالبين أن يكلموك * فأجاب وقال للقائل له من هي أمي ومن هم أخوتي * ثم مد يده نحو تلاميذه وقال ها أمي وإخوتي * لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي *
بل وأنظر إلى قلة إحترام من جاء ليحمل خطايانا كما يزعمون ..
وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك * ودعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس * ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر * قال لها يسوع مالي ولك يا امرأة * لم تأت ساعتي بعد *
هذه هي أخلاق الرب فكيف هو المعبود ؟؟
يأتي العقل المسيحي فيخرج علينا بقول هنا ويقول ؟؟ هل تعلم يا من تتهجم على الرب ماذا تعني كلمة ( مالي ومالك يا امرأه ) ؟ ؟ وكأن الأمر يحتاج إلى تفسير ؟ يقول معناها ( يا أمي الكريمة ) أو ( يا ست الكل بالبلدي ؟؟ ) هذا هو العقل النصراني عندما لا يجد تفسير يتماشى مع عقيدته ...
وعندما تناظر نصرانيا عن عقيدته سرعان ما يتحول الأمر إلى عائشة ذات الست سنوات وعثمان وحرق المصاحف و عمر وبدعه و القران يشهد للكتاب المقدس ؟؟؟؟؟؟؟ثم تكون النتيجة( تم حظر العضو ) كم من مرة نرد هذه الشبهات ؟ وكم من مرة نقذف بالحق على الباطل فإذا هو زاهق؟؟ ؟؟ إما أن تكفر بمحمد وتنتمي لإله المحبه وإما أن تنهال عليك اللكمات التي ستتجاوز خدك الأيمن والأيسر لتطول وجهك بأكمله , ولكن وجب قول الصدق في النهاية فكلمة حق ؟ لقد توقف النصارى عن الإرهاب اليسوعي منذ قرون عديدة ..
بقلم / صقر قريش .
قد يبدوا عنوان المقالة غريب ؟ ولكن بعيدا عن ما يؤمن به هؤلاء إلا أنهم لديهم فكر ثابت ومحدود ، فكل من هو محترف في حوار الأديان يدرك هذا ويعيه ..
فمن كثر ما حاورت وناظرت على شبكة الإنترنت أدركت أن هناك أيدلوجية ثابتة لا تنحرف أبدا .. فنرى النصراني يهاجم الإسلام بكل ما يمتلك من قوة وعقل وحجة ودليل يلوون عنقه في محاولة يائسة لإقامة دليل غير صحيح (( يعني شغل عافيه )) على صدق ما يدعون فيصلوا بذلك إلى نوع من الراحة حول عقيدتهم ؟؟ والسؤال ؟ هل قوة عقيدتك تكمن في نقد عقيدة الغير ؟؟؟
إن العقل النصراني تتركز قوة في شيء واحد هو ( إن عدم صحة ما ذكره محمد صلى الله عليه وسلم هو أكبر دليل على صدق الكتاب المقدس !! متجاهلين بذلك كل التخبط الموجود في عقيدتهم بل ويضربوا بعرض الحائط كل نقد يوجه للمسيحية !!
كم هذا العقل قاصر على أن يفهم أن مثلهم والإسلام كمثل بعوضة حطت على نخلة ؟ فعندما أرادت أن ترحل البعوضة عن النخلة قالت لها : تمسكي جيدا إني راحلة عنك !! قالت لها النخلة والله ما شعرت بك وأنت تهبطين علي ؟ فكيف وأنت راحلة عني ؟؟
يا من تمتلكون أشباه العقول ولا عقول ، يا من تمتلكون أشباه القلوب ولا قلوب ، هذا هو الإسلام وهذا هو محمد ، فأين يسوعكم وأخلاقه منه ، وأين وثنيتكم من توحيدنا ، وأين رسالة الإسلام ونوره من عقيدتكم وظلمها وظلامها ؟؟
كم هي بسيطة بذرة الإسلام وكم هو محكم هذا الدين ، إذا نظرت للإسلام وجدته توحيد فصلاح فإصلاح ، وإذا نظرت إلى المسيحية وجدتها ( ناسوت ولاهوت وفداء وصلب ورب يخرج من قبره بعد أن أعيته الجراح ) يا من تعبدون الرب المصلوب المسلوب الإرادة هل من قلوب تسمع ؟؟ هل من أذان تصغي ؟؟
أنظر الى الرب كيف يخاطب أمه ..
إنجيل متى ( الإصحاح 12 – الآيات 46 وما بعد ) يقول :
* وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجاً طالبين أن يكلموه * فقال له واحد هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجاً طالبين أن يكلموك * فأجاب وقال للقائل له من هي أمي ومن هم أخوتي * ثم مد يده نحو تلاميذه وقال ها أمي وإخوتي * لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي *
بل وأنظر إلى قلة إحترام من جاء ليحمل خطايانا كما يزعمون ..
وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك * ودعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس * ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر * قال لها يسوع مالي ولك يا امرأة * لم تأت ساعتي بعد *
هذه هي أخلاق الرب فكيف هو المعبود ؟؟
يأتي العقل المسيحي فيخرج علينا بقول هنا ويقول ؟؟ هل تعلم يا من تتهجم على الرب ماذا تعني كلمة ( مالي ومالك يا امرأه ) ؟ ؟ وكأن الأمر يحتاج إلى تفسير ؟ يقول معناها ( يا أمي الكريمة ) أو ( يا ست الكل بالبلدي ؟؟ ) هذا هو العقل النصراني عندما لا يجد تفسير يتماشى مع عقيدته ...
وعندما تناظر نصرانيا عن عقيدته سرعان ما يتحول الأمر إلى عائشة ذات الست سنوات وعثمان وحرق المصاحف و عمر وبدعه و القران يشهد للكتاب المقدس ؟؟؟؟؟؟؟ثم تكون النتيجة( تم حظر العضو ) كم من مرة نرد هذه الشبهات ؟ وكم من مرة نقذف بالحق على الباطل فإذا هو زاهق؟؟ ؟؟ إما أن تكفر بمحمد وتنتمي لإله المحبه وإما أن تنهال عليك اللكمات التي ستتجاوز خدك الأيمن والأيسر لتطول وجهك بأكمله , ولكن وجب قول الصدق في النهاية فكلمة حق ؟ لقد توقف النصارى عن الإرهاب اليسوعي منذ قرون عديدة ..
بقلم / صقر قريش .