المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأي بولس أم قول يسوع؟؟؟



الليث الضاري
2008-10-18, 08:39 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

مقدمة لا بد منها

بولس أبطل أحكام الناموس التي صرح يسوع أنه لم يأت لينقضها

فقضى بعدم أهمية الختان ... وعدم إشتراط المعمودية للخلاص بالرغم من أنه قد عمد أسرة بكاملها ... وكان في كل محفل يعلن نهاية الإحتكام للناموس ... إلا في موقف واحد فقط مارس أحكام الناموس لكي يرضي بعض اليهود كما نقرأ في سفر أعمال الرسل الإصحاح الحادي والعشرين


17ولما وصلنا إلى أورشليم قبلنا الإخوة بفرح 18وفي الغد دخل بولس معنا إلى يعقوب ، وحضر جميع المشايخ 19فبعد ما سلم عليهم طفق يحدثهم شيئا فشيئا بكل ما فعله الله بين الأمم بواسطة خدمته 20فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب . وقالوا له : أنت ترى أيها الأخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين آمنوا ، وهم جميعا غيورون للناموس 21وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى ، قائلا : أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد 22فإذا ماذا يكون ؟ لا بد على كل حال أن يجتمع الجمهور ، لأنهم سيسمعون أنك قد جئت 23فافعل هذا الذي نقول لك : عندنا أربعة رجال عليهم نذر 24خذ هؤلاء وتطهر معهم وأنفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم ، فيعلم الجميع أن ليس شيء مما أخبروا عنك ، بل تسلك أنت أيضا حافظا للناموس 25وأما من جهة الذين آمنوا من الأمم ، فأرسلنا نحن إليهم وحكمنا أن لا يحفظوا شيئا مثل ذلك ، سوى أن يحافظوا على أنفسهم مما ذبح للأصنام ، ومن الدم ، والمخنوق ، والزنا 26حينئذ أخذ بولس الرجال في الغد ، وتطهر معهم ودخل الهيكل ، مخبرا بكمال أيام التطهير ، إلى أن يقرب عن كل واحد منهم القربان

هذه المقدمة مهمة للغاية لكي يرى الجميع بأعينهم كيف خالف رأي بولس قول يسوع في ماهية الناموس

يتبع إن شاء الله

الليث الضاري
2008-10-18, 08:41 PM
رسالة بولس لأهل غلاطية

الإصحاح الثالث

1أيُّها الغَلاطيّونَ الأغبياءُ، مَنْ رَقاكُمْ حتَّى لا تُذعِنوا للحَقّ؟ أنتُمُ الَّذينَ أمامَ عُيونِكُمْ قد رُسِمَ يَسوعُ المَسيحُ بَينَكُمْ مَصلوبًا! 2أُريدُ أنْ أتَعَلَّمَ مِنكُمْ هذا فقط: أبأعمالِ النّاموسِ أخَذتُمُ الرّوحَ أمْ بخَبَرِ الإيمانِ؟ 3أهكذا أنتُمْ أغبياءُ! أبَعدَما ابتَدأتُمْ بالرّوحِ تُكَمَّلونَ الآنَ بالجَسَدِ؟ 4أهذا المِقدارَ احتَمَلتُمْ عَبَثًا؟ إنْ كانَ عَبَثًا! 5فالَّذي يَمنَحُكُمُ الرّوحَ، ويَعمَلُ قوّاتٍ فيكُم، أبأعمالِ النّاموسِ أمْ بخَبَرِ الإيمانِ؟ 6كما "آمَنَ إبراهيمُ باللهِ فحُسِبَ لهُ برًّا". 7اعلَموا إذًا أنَّ الَّذينَ هُم مِنَ الإيمانِ أولئكَ هُم بَنو إبراهيمَ. 8والكِتابُ إذ سبَقَ فرأَى أنَّ اللهَ بالإيمانِ يُبَرّرُ الأُمَمَ، سبَقَ فبَشَّرَ إبراهيمَ أنْ "فيكَ تتبارَكُ جميعُ الأُمَمِ". 9إذًا الَّذينَ هُم مِنَ الإيمانِ يتبارَكونَ مع إبراهيمَ المؤمِنِ. 10لأنَّ جميعَ الَّذينَ هُم مِنْ أعمالِ النّاموسِ هُم تحتَ لَعنَةٍ، لأنَّهُ مَكتوبٌ: "مَلعونٌ كُلُّ مَنْ لا يَثبُتُ في جميعِ ما هو مَكتوبٌ في كِتابِ النّاموسِ ليَعمَلَ بهِ". 11ولكن أنْ لَيسَ أحَدٌ يتبَرَّرُ بالنّاموسِ عِندَ اللهِ فظاهِرٌ، لأنَّ "البارَّ بالإيمانِ يَحيا". 12ولكنَّ النّاموسَ لَيسَ مِنَ الإيمانِ، بل "الإنسانُ الَّذي يَفعَلُها سيَحيا بها". 13اَلمَسيحُ افتَدانا مِنْ لَعنَةِ النّاموسِ، إذ صارَ لَعنَةً لأجلِنا، لأنَّهُ مَكتوبٌ: "مَلعونٌ كُلُّ مَنْ عُلّقَ على خَشَبَةٍ". 14لتَصيرَ بَرَكَةُ إبراهيمَ للأُمَمِ في المَسيحِ يَسوعَ، لنَنالَ بالإيمانِ مَوعِدَ الرّوحِ. 15أيُّها الإخوَةُ، بحَسَبِ الإنسانِ أقولُ: لَيسَ أحَدٌ يُبطِلُ عَهدًا قد تمَكَّنَ ولو مِنْ إنسانٍ، أو يَزيدُ علَيهِ. 16وأمّا المَواعيدُ فقيلَتْ في إبراهيمَ وفي نَسلِهِ. لا يقولُ:"وفي الأنسالِ" كأنَّهُ عن كثيرينَ، بل كأنَّهُ عن واحِدٍ:"وفي نَسلِكَ" الَّذي هو المَسيحُ. 17وإنَّما أقولُ هذا: إنَّ النّاموسَ الَّذي صارَ بَعدَ أربَعِمِئَةٍ وثَلاثينَ سنَةً، لا يَنسَخُ عَهدًا قد سبَقَ فتمَكَّنَ مِنَ اللهِ نَحوَ المَسيحِ حتَّى يُبَطّلَ المَوعِدَ. 18لأنَّهُ إنْ كانَتِ الوِراثَةُ مِنَ النّاموسِ، فلم تكُنْ أيضًا مِنْ مَوعِدٍ. ولكنَّ اللهَ وهَبَها لإبراهيمَ بمَوعِدٍ. 19فلماذا النّاموسُ؟ قد زيدَ بسَبَبِ التَّعَدّياتِ، إلى أنْ يأتيَ النَّسلُ الَّذي قد وُعِدَ لهُ، مُرَتَّبًا بمَلائكَةٍ في يَدِ وسيطٍ. 20وأمّا الوَسيطُ فلا يكونُ لواحِدٍ. ولكنَّ اللهَ واحِدٌ. 21فهل النّاموسُ ضِدُّ مَواعيدِ اللهِ؟ حاشا! لأنَّهُ لو أُعطيَ ناموسٌ قادِرٌ أنْ يُحييَ، لكانَ بالحَقيقَةِ البِرُّ بالنّاموسِ. 22لكنَّ الكِتابَ أغلَقَ على الكُلّ تحتَ الخَطيَّةِ، ليُعطَى المَوعِدُ مِنْ إيمانِ يَسوعَ المَسيحِ للذينَ يؤمِنونَ. 23ولكن قَبلَما جاءَ الإيمانُ كُنّا مَحروسينَ تحتَ النّاموسِ، مُغلَقًا علَينا إلى الإيمانِ العَتيدِ أنْ يُعلَنَ. 24إذًا قد كانَ النّاموسُ مؤَدّبَنا إلى المَسيحِ، لكَيْ نتبَرَّرَ بالإيمانِ. 25ولكن بَعدَ ما جاءَ الإيمانُ، لَسنا بَعدُ تحتَ مؤَدّبٍ. 26لأنَّكُمْ جميعًا أبناءُ اللهِ بالإيمانِ بالمَسيحِ يَسوعَ. 27لأنَّ كُلَّكُمُ الَّذينَ اعتَمَدتُمْ بالمَسيحِ قد لَبِستُمُ المَسيحَ: 28لَيسَ يَهوديٌّ ولا يونانيٌّ. لَيسَ عَبدٌ ولا حُرٌّ. لَيسَ ذَكَرٌ وأُنثَى، لأنَّكُمْ جميعًا واحِدٌ في المَسيحِ يَسوعَ. 29فإنْ كُنتُمْ للمَسيحِ، فأنتُمْ إذًا نَسلُ إبراهيمَ، وحَسَبَ المَوعِدِ ورَثَةٌ.


وقد وضعت الإصحاح كاملا لأنه كله يدور حول المعنى المقصود في العدد الثاني عشر ... أن الناموس ليس من الإيمان ... وأن الإيمان فقط هو ما يخلص من الخطيئة دون الناموس

وبالبحث نجد في الإصحاح الثالث والعشرين من سفر متى التالي:
23ويلٌ لكُم أيُّها الكتبةُ والفَرّيسيّونَ المُراؤونَ! لأنَّكُمْ تُعَشّرونَ النَّعنَعَ والشّبِثَّ والكَمّونَ، وترَكتُمْ أثقَلَ النّاموسِ: الحَقَّ والرَّحمَةَ والإيمانَ. كانَ يَنبَغي أنْ تعمَلوا هذِهِ ولا تترُكوا تِلكَ
(متى 23:23)


كما نرى ... يسوع يقول أن الإيمان من الناموس ... أي أن الناموس ليس خال من الإيمان كما زعم بولس


فما تفسيركم أيها النصارى؟؟؟
وأين الرجلين تؤمنون بكلامه وتتبعوه؟؟؟

الرافعي
2008-10-18, 09:10 PM
صراحة أن بولس هذا يخفى علينا الكثييييير و الكثيييييير من أمره !!

برغم أن سيرته واضحة كالشمس و يا لها من سيرة !!!

لو كان عند النصارى جرح و تعديل لكان هذا أقوال المنصفين منهم فيه :

- موضوع الحديث

- ليس بشئ

- متروك الحديث

- ليس بثقة

- ضعيف

- يغرب

- ذاهب الحديث

- نَزَكوه

- متهم بالكذب

- لا يعتبر به

- كان فسْلاً

- مُود

- الكاذبون واحد هو بولس :p018:

بارك الله فيك أخي الكريم ليث ضاري

الليث الضاري
2008-10-18, 09:54 PM
جزاك الله خيرا أخي الكريم

إنني الآن أفكر بعقل المدافع عن الكتاب المقدس ... وقرأت هذا الموضوع ... وقد وجدت منفذا لأثبت عدم تعارض كلام بولس مع كلام يسوع

فهل يعلم أحدكم ما هو هذا المنفذ؟؟؟

علما بأنني لما تركت عقل المدافع عن الكتاب المقدس وجدت في هذا الرد كنزا ينسف النصرانية من أساسها

فكروا قليلا بعقول نصرانية ... كيف تبين للمعترض أنه لا يوجد تعارض بين قول بولس أن الناموس ليس من الإيمان وقول يسوع في متى أن من أثقل الناموس الإيمان؟؟؟

ذو الفقار
2008-10-19, 04:05 PM
إنني الآن أفكر بعقل المدافع عن الكتاب المقدس ... وقرأت هذا الموضوع ... وقد وجدت منفذا لأثبت عدم تعارض كلام بولس مع كلام يسوع

فهل يعلم أحدكم ما هو هذا المنفذ؟؟؟

لا أجد منفذ من هذا التضارب إلا ما يذهب إليه النصارى من التأويل للنصوص دون الأخذ بالمعني النصي الظاهر فقد يذهب أحدهم إلى تأويل النص في رسالة بولس " ولكنَّ النّاموسَ لَيسَ مِنَ الإيمانِ،" على معنى آخر يختلف عن تأويلهم للنصف فيما جاء في متى " وترَكتُمْ أثقَلَ النّاموسِ: الحَقَّ والرَّحمَةَ والإيمانَ "
فالتأويل للنصوص هو ما يلجئ إليه النصارى عادة في الخروج من تضارب النصوص ..

بحث قيم أخي محمود .. حماك الله من كل شر

الليث الضاري
2008-10-19, 05:07 PM
لا أجد منفذ من هذا التضارب إلا ما يذهب إليه النصارى من التأويل للنصوص دون الأخذ بالمعني النصي الظاهر فقد يذهب أحدهم إلى تأويل النص في رسالة بولس " ولكنَّ النّاموسَ لَيسَ مِنَ الإيمانِ،" على معنى آخر يختلف عن تأويلهم للنصف فيما جاء في متى " وترَكتُمْ أثقَلَ النّاموسِ: الحَقَّ والرَّحمَةَ والإيمانَ "
فالتأويل للنصوص هو ما يلجئ إليه النصارى عادة في الخروج من تضارب النصوص ..
بحث قيم أخي محمود .. حماك الله من كل شر

بالضبط

:p01sdsed22: :p01sdsed22: :p01sdsed22:

أول ما يتبادر إلى الذهن النصراني - الذي يصدق ولا بد أن يصدق - عندما يجد تعارضا لفظيا واضحا كالذي بين أيدينا الآن هو أن يقفز فورا إلى مخرج إختلاف المعاني بالرغم من تطابق الألفاظ

وبالتالي سيكون رده على هذا التناقض هو أن مفهوم الإيمان في عدد متى مختلف عن مفهوم الإيمان في رسالة بولس

فالإيمان الذي يقصده بولس هو الإيمان بفلسفة الصلب والفداء ... وملخصها أن الرب أرسل إبنه - حاشا لله - الذي هو نفسه ليسلم نفسه إلى من سيقومون بقتل نفسه وذلك لكي تجد نفسه مبررا أمام نفسه لكي تقوم نفسه بمغفرة الذنب الذي لم تقترفه نفسه!!!

وأما الإيمان الذي يقصده يسوع - والذي هو من أثقل الناموس - هو الإيمان بالرب ... بمعنى الإيمان بوجوده وطاعة أوامره وإجتناب نواهيه

ولو فعل النصراني ذلك فقد أصاب دون أدنى شك ... ونشكره كثيرا على تبيان أن المسيح كان يدعو الناس لعبادة الرب والإيمان به والعمل بشريعته ... ولم يأت ليدع الناس إلى الإيمان بقتل إبن نفسه والذي - بالمناسبة - هو هو نفسه



فالخيارين - وكلاهما مر - أمام النصارى الآن :

1 - إما التسليم بمعارضة تعاليم بولس لقول المسيح في علاقة الإيمان بالناموس - وكلا الكلامين في العهد الجديد عهد النعمة كما يسمونه - وبالتالي فبولس ليس رسولا من الرب أو حتى من المسيح كما يزعم ... إذ كيف يسمي الرب أثقل الناموس إيمانا وينفي من يزعم أنه مرسل من الرب كون الناموس من الإيمان ... وفي هذه الحالة تكون الديانة البولسية - المعروفة الآن بالمسيحية - قد نسفت تماما مع سقوط مؤسسها بولس اليهودي ... ويبطل إيمانهم وتبطل كرازتهم


2 - وإما محاولة التفريق بين مراد المسيح ومراد بولس بكلمة الإيمان - على النحو المذكور أعلاه - وبالتالي فقد أثبت من حيث لا يدري أن المسيح لم يرسل للناس لكي يدعوهم للإيمان بنظرية الصلب والفداء والخطية الأصلية وكل هذه الفلسفات الوثنية التي إفتراها بولس


فأيهما تختار يا ضيفنا النصراني الذي يقرأ هذا الموضوع الآن؟؟؟


أخبرنا هداك الله بنا أو هدانا بك!!!

أو أخبرينا أنتِ يا آنسة ماري

أبوحمزة السيوطي
2008-10-19, 09:24 PM
فالإيمان الذي يقصده بولس هو الإيمان بفلسفة الصلب والفداء ... وملخصها أن الرب أرسل إبنه - حاشا لله - الذي هو نفسه ليسلم نفسه إلى من سيقومون بقتل نفسه وذلك لكي تجد نفسه مبررا أمام نفسه لكي تقوم نفسه بمغفرة الذنب الذي لم تقترفه نفسه!!!


أخونا ليث بارك الله فيك بحث رائع

هذا المقطع الفلسفي عجبني جدا ونفسي واحد نصراني يسأل نفسه عندما قرأهذا الكلام بنفسه
هل صدق نفسه .

هل تعرف أحيانا أفكر في هذا الأمر :
أن بولس هذا كان يريد الشهرة وعمل فرقعة تلفت اليه الانظار فكان أكثر شيء ممكن يثير الجدل
هو انشاء فكرة فلسفية تعجز العقول وفي نفس الوقت تجذبها فاخترع الفكرة الفلسفية ثلاثة في واحد واعتقد أن النصرانية التي تنادي باعمال العقل لا تعقل هذه الفكرة وهذا عين الفلسفة .

ونجح بولس في ذلك وصار الرجل الثاني في المسيحية بعد المسيح بل قيل ان تعاليم بولس أكثر مأخذا من تعاليم المسيح .

طبعا كلامي ده غير مستند وليس عليه دليل لكنها خاطرة أظنها قريبة للواقع .

وعلى كل الحمد لله على نعمة الاسلام

وأشكرك مرة أخرى يا ليث على الموضوع الرائع .

أبوحمزة السيوطي
2008-10-19, 09:29 PM
فالإيمان الذي يقصده بولس هو الإيمان بفلسفة الصلب والفداء ... وملخصها أن الرب أرسل إبنه - حاشا لله - الذي هو نفسه ليسلم نفسه إلى من سيقومون بقتل نفسه وذلك لكي تجد نفسه مبررا أمام نفسه لكي تقوم نفسه بمغفرة الذنب الذي لم تقترفه نفسه!!!


أخونا ليث بارك الله فيك بحث رائع

هذا المقطع الفلسفي عجبني جدا ونفسي واحد نصراني يسأل نفسه عندما قرأهذا الكلام بنفسه
هل صدق نفسه .

هل تعرف أحيانا أفكر في هذا الأمر :
أن بولس هذا كان يريد الشهرة وعمل فرقعة تلفت اليه الانظار فكان أكثر شيء ممكن يثير الجدل
هو انشاء فكرة فلسفية تعجز العقول وفي نفس الوقت تجذبها فاخترع الفكرة الفلسفية ثلاثة في واحد واعتقد أن النصرانية التي تنادي باعمال العقل لا تعقل هذه الفكرة وهذا عين الفلسفة .

ونجح بولس في ذلك وصار الرجل الثاني في المسيحية بعد المسيح بل قيل ان تعاليم بولس أكثر مأخذا من تعاليم المسيح .

طبعا كلامي ده غير مستند وليس عليه دليل لكنها خاطرة أظنها قريبة للواقع .

وعلى كل الحمد لله على نعمة الاسلام

وأشكرك مرة أخرى يا ليث على الموضوع الرائع .