المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أئمة الشيعة ينفون تحريف القرءان



الصفحات : [1] 2 3

الرافعي
2008-10-25, 05:04 PM
http://www.alamuae.com/up/uplong/982_118295672350813713372891.gif (http://www.alamuae.com/up/uplong/982_118295672350813713372891.gif)


بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله .. أما بعد ،


فقد كثرت في أيامنا هذه الألسنة العوجاء التي لا يحسن لها أن تنطق بغير الإثم و الضلال ،
و تطاولت تلك الألسنة حتى طالت القرءان الكريم بالقول الخبيث الذي يروي ظمأ قلوبهم
للفساد .. تلك القلوب التي أكل الشيطان عليها و شرب و جندها جندا له فهي على
الناس أعتى من وسوسته ..
و من تلك الأقاويل التي تفتح لغير المسلمين مجالا للنقد في القرءان ما قاله بعض من
جهال الشيعة عن تحريف القرءان و اتهامهم أهل السنة و الجماعة بتحريفه و تطاولهم
على أمير المؤمنين عثمان بن عفان :radi: و اتهامهم له و لسائر السنة بذلك ..
و لعمري ما رأيت بابا فتح من قبلهم و تشدق به بعض الجهال من النصارى و غيرهم
في منتدياتهم و كتبهم بمثل هذا الباب الذي فتحه هذا القول .. فقد رأيتني كلما كلمت
نصرانيا عن تحريف كتابه أجده يسارع في القول :
(( الشيعة يتهمونكم بتحريف القرءان )) ..
فجهدت نفسي على أن أثبت للحمقى حمقهم ، و أثبت لهم أن قائل ذلك هم فرقة قليلة
كذبة ضالون مضلون ، و أن علماء الشيعة و أكابرهم و أسيادهم ينفون في كتبهم
وقوع التحريف في القرءان و يتهمون من يقول ذلك بالضلال ..
فوقعت يداي على كتاب اشتريته منذ أيام اسمه (( أكذوبة تحريف القرءان ، بين الشيعة
و السنة )) لمؤلفه الشيعي ( رسول جعفريان ) و مقدمه السني الدكتور
( محمد عمارة ) .. و رغم ما في القلب من بعض التحفظات على بعض ما قيل في
الكتاب إلا أنه يورد أقوال أئمة الشيعة الكبار و نفيهم حصول أدنى تحريف في القرءان
الكريم ، رأيت أن أورد هذه الأقوال هنا بمصادرها ، ليكون هذا الموضوع مرجعا يرد
على كل من به لوثة عقلية مزمنة يظن وقوع التحريف في الكتاب ..
فيا حبذا لو قمتم إخوتي بتثبيت هذا الموضوع و نشره في المنتديات الإسلامية ليحصل
المرجو منه بإذن الله ...و الله من وراء القصد




يتبع ما جاء في الكتاب بإذن الله

الرافعي
2008-10-25, 05:28 PM
يقول المؤلف تحت عنوان : الشيعة والتحريف :

توجد في كتب أعلام الشيعة بعض النصوص الدالة على اعتقادهم بسلامة القرآن من التبديل والنقصان، وهذه النصوص أتمّ دليل على أنّ القرآن الموجود بين الدفتين هو عين ما انزل الله، وعدم اعتقاد الإمامية بزيادة فيه أو نقصان منه، وهنا نذكر كلمات زعماء الشيعة وكبار علمائهم وبعض كتبهم ورسالاتهم في إثبات عدم التحريف.

1 ـ الفضل بن شاذان: وهو احد مصنِّفي الشيعة في القرن الثالث الهجري، ومن يقرأ كتابه المسمى بـ (الإيضاح) يفهم منه أنّه اتهم بعض فرق أهل السنّة باعتقادهم بالتحريف، وخطابه في الكتاب يوجّه إليهم بما رووا حول نقص القرآن. فأمّا مَن استنبط من نقله هذه الروايات أنّه قائل بالتحريف فهو واهِم قطعا، بل هو في كتابه يقول: (ومما رويتم...) ويكرر هذا في صفحات متعددة.

2 ـ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي المشهور بالصدوق المتوفى 381 يقول:

(اعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزل الله تعالى على نبيه محمد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ما هو بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك... ومن نسب إلينا أن نقول أكثر من ذلك فهو كاذب) (1).

فالصدوق من أجل علماء الشيعة وهو مع تبحره في الحديث والتاريخ ينكر نسبة الاعتقاد بالتحريف الى الامامية.

3 ـ السيد المرتضى علي بن الحسين الموسوي العلوي المتوفى 436هـ، يقول في جواب المسائل الطرابلسيات:
(... إنّ العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار، والوقائع العظام، والكتب المشهورة، وأشعار العرب المسْطُورة. فإنّ العناية اشتدت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت إلى حدّ لم يبلغه فيما ذكرناه... إنّ القرآن كان على عهد رسول الله مجموعا مؤلفاً على ما هو عليه في ذلك الزمان، حتى عيّن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) على جماعة من الصحابة حفظهم له، وكان يُعرض على النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ويُتلى عليه، وإنّ جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود، وأُبي بن كعب، وغيرهما ختموا القرآن على النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) عدة خَتَمات، وكل ذلك يدلّ بأدنى تأمّل على أنّه كان مجموعاً مرتبا غير مبتور ولا مبثوث... وأنّ من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم، فإنّ الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحتها، لا يُرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته) (2).

4 ـ شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى 461هـ يقول:
(وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به، لان الزيادة فيه مُجمَعٌ على بطلانها، وأمّا النقصان منه فالظاهر أيضا من مذاهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى (رضي الله عنه)، وهو الظاهر من الروايات، غير أنّه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آيّ القرآن، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع، طريقها الآحاد ولا يستوجب علماً فالأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها، لأنّه يمكن تأويلها، ولو صحّت لمَا كان ذلك طعناً على ما هو موجود بين الدفتين، فإنّ ذلك معلوم صحته، لا يعترضه أحد من الأمّة ولا يدفعه، وروايتنا متناصرة على قراءته والتمسك بما فيه، وردِّ ما يَرِد من

اختلاف الأخبار في الفروع إليه وعرضها عليه، فما وافقه عُوِّلَ عليه، وما خالفه يجتنب ولم يلتفت إليه، وقد ورد عن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) رواية لا يدفعها أحد أنّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) قال: (( إنّي مخلّف فيكم الثَقَلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض )) وهذا يدلّ على أنّه موجود في كل عصر، لأنّه لا يجوز أن يأمرنا بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به، كما إنّ أهل البيت (عليهم السلام) ومن يجب إتباع قوله حاصل في كل وقت، وإذا كان الموجود بيننا مجمعا على صحته فينبغي أن يتشاغل بتفسيره وبيان معانيه وترك ما سواه) (3).


5 ـ أبو علي الطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان يقول:
(... الكلام في زيادة القرآن ونقصانه. فأمّا الزيادة فيه فمجمع على بطلانها، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من الحشوية العامة أنّ في القرآن تغييرا أو نقصانا، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى قدس الله روحه )(4)


6 ـ السيد ابن طاووس المتوفى 664هـ يقول في كتابه المسمى بسعد السعود:
(ان رأي الإمامية هو عدم التحريف) (5).

******************


(1) الاعتقادات للشيخ الصدوق.

(2) مجمع البيان: ج1 ص15.

(3) راجع تفسير الصافي: ج1 ص55 ،عن الشيخ الطوسي.

(4) مجمع البيان: ج1 ص15.

(5) سعد السعود: ص144 و145 و192 و193.


*************************


تـــــــــــــابع

الرافعي
2008-10-25, 05:41 PM
7 ـ ملا محسن المعروف بالفيض الكاشاني المتوفى( 1091هـ) : بعد نقل جمع من الروايات التي يشمّ منها التحريف يقول:

( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنّه على هذا التقدير لم يبقَ لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل في كل آية منه أن يكون محرّفاً ومغيّرا، ويكون على خلاف ما أنزل الله، فلم تبق لنا في القرآن حجّة أصلاً فتنتفي فائدته وفائدة الأمر بإتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك، وأيضا قال الله تعالى ( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِه ِ) ، وقال: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ). فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير!! وأيضاً قد استفاض عن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والأئمة (عليهم السلام) حديث عَرْض الخبر المروي على الكتاب؛ لتُعلم صحته بموافقته له، وفساده بمخالفته. فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرّفاّ فما فائدة العَرْض، مع أنّ خبر التّحريف مُخالف لكتاب الله مُكَذِّب له فيجب ردّه والحُكم بفساده أو تأويله) (1).


ويقول أيضاً في إثبات عدم التحريف في سائر كتبه (2) : ( هذا صريح قول الفيض في عدم التحريف، بعد نقله بعض روايات التحريف، وإنّك ترى انّه يحكم بمخالفتها للكتاب ولزوم الحكم بفسادها عند المخالفة، ولكن بعض المنحرفين الذين يسعون في الأرض فساداً ينسبون القول بالتحريف إلى الفيض لنقله بعض الروايات ، ولكن لم يذكر حكمه عليها ؛ ليشوّش الأذهان حول الإمامية، وهو يؤكد على نسبة القول بالتحريف بالنسبة إلى الفيض في صفحات من كتابه (3) ( إن هذا إلاّ ضَلال مبين).


8 ـ محمد بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفى سنة 1030هـ يقول:

(... والصحيح أن القرآن العظيم محفوظ من ذلك زيادة كان أو نقصانا، ويدلّ عليه قوله تعالى ـ َ(إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) ـ وما اشتهر بين الناس من إسقاط اسم أمير المؤمنين في بعض المواضع، مثل قوله: (يا أيّها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي) وغير ذلك فهو غير معتبر عند العلماء (4).


9 ـ الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي: صاحب الكتاب القيّم وسائل الشيعة (المتوفى 1104هـ). يقول في رسالة في إثبات عدم التحريف ( بالفارسي) ما تعريبه:
(ومن له تَتَبّع في التاريخ والأخبار والآثار يعلم علماً يقينا بأنّ القرآن ثبت بغاية التواتر وبنقل آلاف من الصحابة، وأنّ القرآن كان مجموعا مؤلفاً في عهد رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) (5).


هذا صريح قول الشيخ الحر العاملي، احد أعلام الشيعة ومحدثيهم، أثبته في رسالة له في إثبات عدم نقص القرآن، ولكنك ترى أنّ بعض الكذابين ينسبون إليه القول بالتحريف (6).


10 ـ العالم المحقق زين الدين البياضي، صاحب كتاب (الصراط المستقيم)، يقول ـ في تفسير قوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) ـ : ( أي إنّا لحافظون له من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان) (7).


*************


(1) تفسير الصافي: ج1 ص51.



(2) راجع الوافي: ج5 ص274، وعلم اليقين: ص130 ، نقلا عن البيان: ص219.



(3) الشيعة والسنة، إحسان الّهي ظهير: ص92 و133 و136.


(4) راجع تفسير آلاء الرحمن: ص26.



(5) إظهار الحق، رحمة الله الهندي: ج2 ص129 ، وراجع كتاب أفسانه تحريف: ص239 ( فارسي ).



(6) السنة والشيعة: ص93.



(7) إظهار الحق: ج2 ص130.


************************


تــــــــــــابع

الرافعي
2008-10-25, 05:53 PM
11 ـ القاضي سيد نور الله التستري، يقول:

(ما نسب إلى الشيعة الإمامية من وقوع التغيير في القرآن ليس مما يقول به جمهور الإمامية، إنّما قال به شرْذِمة قليلة منهم لا اعتداد بهم في ما بينهم ) (1).


12 ـ المقدس البغدادي: في كتابه (شرح الوافية) نقل الإجماع على عدم النقيصة بين أصحابنا (2).


13 ـ كاشف الغطاء: وهو ينفي القول بالتحريف ونسبته إلى الإمامية في كتابه ( كَشْف الغِطاء عن مُبهمات الشريعة الغرّاء ).



14 ـ السيد المجاهد محمد جواد البلاغي: في كتابه التفسير المسمى بـ ( آلاء الرحمن) ينكر نسبة التحريف إلى الإمامية.



15ـ السيد مهدي الطباطبائي المعروف ببحر العلوم: في كتابه (فوائد الأصول) في قسم حجية الكتاب يقول بعدم التحريف (3).


16 ـ آية الله كوه كمري: يقول بعدم التحريف على ما حَكى عنه تلميذه في كتاب (بشرى الأصول).



17 ـ السيد محسن الأمين العاملي: ينادي بالقول بعدم التحريف في كتابه أعيان الشيعة الذي ألّف حول حياة شخصيات الشيعة وأعيانها في التاريخ ويقول ـ بالنسبة إلى من نسب ذلك إلى الشيعة ـ :

( فهذا كذب وافتراء تَبع فيه ابن حزم... ونص كبراء الشيعة ومحدثيهم على خلافه).



ويقول أيضاً في موضع آخر:

( لايقول احد من الإمامية ـ لا قديما ولا حديثا ـ أنّ القرآن مزيد فيه قليل أو كثير، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ومن يعتد بقولهم متفقون على أنّه لم ينقص منه... ومن نَسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفتر مجترئ على الله ورسوله ) (4).


18 ـ ملا فتح الله الكاشاني: صاحب تفسير منهج الصادقين (5).


19 ـ المِيرْزا حسن الاشتياني: في كتابه بحر الفوائد.


20 ـ الشيخ المامقاني: في كتابه تنقيح المقال ...


21 ـ الشيخ محمد النهاوندي: في تفسيره المسمى بنفحات الرحمن.


22 ـ السيد علي نقي الهندي: في مقدمة كتابه المسمى بتفسير القرآن.


**************


(1) آلاء الرحمن، للشيخ المجاهد البلاغي: ص25 ـ 26 ، عن مصائب النواصب وإظهار الحق: ج2 ص129.



(2) آلاء الرحمن: ص26، والشيعة في الميزان: ص314، وبرهان روشن: ص113 (فارسي).


(3) راجع كشف الارتياب في رد فصل الخطاب.



(4) أعيان الشيعة: ج1 ص51 و46 ، ط/ دار التعارف.



(5) راجع كتاب: برهان روشن، للميرزا مهدي البروجردي.


***************************


تـــــــــــابع

الرافعي
2008-10-25, 06:04 PM
23 ـ السيد محمد مهدي الشيرازي.



24 ـ السيد شهاب الدين المرعشي النجفي .



25 ـ السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي: في كتابه ( أجوبة مسائل موسى جار الله ).



26 ـ السيد محمد رضا الكُلبايْكاني.



27 ـ السيد الإمام الخميني في كتاب كشف الأسرار.



وهناك نصوص أخرى من علماء الشيعة حول نَفْيهم القولَ بالتحريف، لم نذكرها هنا فمن أراد فليراجع كتبهم الأصولية، في بحث حجية الكتاب وأيضا كتاب: (كشف الارتياب في رد فصل الخطاب).

وقد ترك لنا هؤلاء العلماء الذين ذكرناهم أخيرا كتابات تدل على قولهم بعدم التحريف أوردها صاحب كتاب (برهان روشن) الميرزا مهدي البروجردي (حفظه الله)، وذكر أيضا عدة من الأفاضل غير مَن ذكرنا. راجع كتابه ( كتابات ورسالات حول إثبات عدم التحريف) :

1 ـ رسالة من الشيخ الحر العاملي، نقله صاحب كتاب لؤلؤة البحرين (1).



2 ـ رسالة من الشيخ عبد العالي الكركي في نفي النقيصة (2).



3 ـ رسالة من الشيخ العالم آقا بزرك الطهراني المسمّى ( النقد اللطيف في نفي التحريف) (3).



4 ـ بحث للسيد الخوئي في كتابه ( البيان في تفسير القرآن ).



5 ـ بحث للسيد العلامة محمد حسين الطباطبائي في تفسيره الكبير المسمى بـ (الميزان في تفسير القرآن)، ذيل آية: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ...) .



6 ـ رسالة من عبد الحسين الرشْتِي الحائري: باسم ( كشف الاشتباه ) في رد موسى جار الله.



7 ـ الشيخ عبد الرحيم التبريزي: ألف كتابه المسمّى ( آلاء الرحيم ) في الرد على التحريف.


******


وفي ختام نقل كلمات علماء الشيعة، نذكر كلام احد علماء السنّة حول اعتقاد الشيعة بعدم التحريف، يقول العالم السنّي (رحمه الله) الهندي صاحب كتاب إظهار الحق حول الشيعة والقرآن:

( إنّ القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الإمامية الاثني عشرية محفوظ عن التغيير والتبديل، ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه فقوله مردود غير مقبول عندهم) (4).


*************


(1) أفسانه تحريف: 239. (فارسي).



(2) آلاء الرحمن: ص26.



(3) الذريعة: ج16.


(4) إظهار الحق: ج2 ص128.


****************************


انتـــهى

الرافعي
2008-10-25, 06:09 PM
و في الختام ، أشكر الله العلي العظيم على توفيقه ، و ما كان من توفيق فمنه ، و ما كان من خطأ

أو سهو أو نسيان فمني و من الشيطان ..

أسأل الله أن يجزيني بدل تعبي في نقله رفعا لدرجاتي عنده و ارتقاء لمنزلتي في جنته ، إنه و لي

ذلك و القادر عليه ..

كما أرجو من هذا النقل المبارك أن تتم به المنفعة بإذن الله في إخراس تلك الألسنة المتطاولة على

كتاب الله ..

نقله لكم من كتاب (( أكذوبة تحريف القرءان )) / أخوكم :

مســــــلم ..

و السلام عليكم و رحمته الله و بركاته

أبوحمزة السيوطي
2008-10-25, 11:54 PM
بارك الله فيك يا دكتور :36_1sdd7_1[1]:

مجهود رائع

حقا هناك جماعات من الشيعة يعرفون الحق ولا يكتمونه ومنهم من هم قريبين من الأعتدال
ومنهم الزيديين على ما أعتقد

لا يقولون في أبي بكر وعمر شيئا ولكن يرون بأحقية علي رضي الله عنه في الأمامة .

هداهم الله الى الحق المبين

الرافعي
2008-11-09, 04:15 PM
بارك الله فيكم أخي الحبيب أبا حمزة

عذرا ، لم أر ردك الطيب سوى الآن .. فاعذرني على سهوي

نعم ، أذكر أن الزيدية هي أقرب فرقهم إلى أهل السنة و الجماعة

شرفني مرورك العطر

شكر الله لك

الهزبر
2008-11-09, 06:10 PM
السلام عليكم
بورك فيك موضوع مرجع لكل من يناظر النصارى وغيرهم.
نحتاج فعلا الى مثل هذه المواضيع في المنتدى.
اجل اخي الزيدية اكثر اهل الشيعة اعتدالا وذلك لا ينفي اخطاءهم.
وكذلك الامر بالنسبة للاباضية من الخوارج هم اكثرهم اعتدالا ولكن ذلك لا ينفي اخطاءهم الكبيرة.


يثبت الى حين.

شمس المحبه
2008-11-11, 12:35 AM
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع

ولكن لايغرٌكم بعض نفي أئمتهم فهم عندهم شيئ غريب في دينهم
يسمونه التقٌيه فهم دائماً يرتكزون عليه ويقولون كلام امامنا نحن ا لسٌنه
عند اقامة الحجه ويغيرون اقوالهم وادلتهم وفتاويهم اذا كانو بين
بعضهم ويقولون لهم قلنا ذالك من باب التقيه يتقون الناس ولا يتقون الله سبحانه وتعالى
ولاأعلم من اين ابتدعوها فكلنا نعلم ان االمسلم الذي على حق لايخاف في الله لومة لائم
نقطه اردت ان اذكر بها فقط .
وايضا لايخفى علينا مرجعهم للاحاديث وكتابهم "الكافي"
الذي فيه الاف الاحاديث المكذوبه والموضوعه وباعتراف بعض أئمتهم
والعياذ بالله .
بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع الرائع وجعله الله في موازين
اعمالك الصالحه والمقبوله .