المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحة للتعليق على مناظرة الضيفة "ماري" والاخ "المهندس احمد إمام"



الصفحات : [1] 2 3 4 5

صل على الحبيب
2008-10-26, 03:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه صفحة للتعليقات على الحوار الثنائي بين كلٍ من الأخ "المهندس أحمد إمام" والضيفة المسيحية "ماري" والذي يجري على هذا الرابط :
http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=4805
نرجو الالتزام والحفاظ على ثنائية الحوار ، بارك الله فيكم .
"ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا"








بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه الى يوم الدين

قال تعالى

(وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) الانعام

الزميله مارى اهلا بك مره اخرى

اولا اعتذر لكل من الزميله المحترمه (مارى ) واخى الحبيب المهندس (احمد امام) على التدخل فى الحوار مره اخرى , ولكن فقط لأرد على الزميله فى الجزء الاول من الشبهه والخاص بى ,بعدها اترك اخى الحبيب ( المهندس احمد امام ) ليكمل باقى حواره .
وللاسف لم استطع التبليغ بالاعتذار على الخاص لكل من الضيفه والاخ الحبيب لضيق وقتى .


لي طلب يا زميلنا العزيز ( بهذه الحاله سيكون زميلنا المهندس أحمد أمام ) بشرح الوجه الذي تتصل فيه هذه الايه مع الموضوع, وليكن شرحا كافيا ووافيا لو سمحت, لأنني قمت بقراءه الايه من عدة أوجه وعدة مرات ولست متأكده بما تفيدنا هنا وطبعا في حوار موضوعي بين العقلاء لكل ذكر مجال, ولكل حادث حديث. وكلي ثقه بأنك كمشرف على الاقل تحرص على الموضوعيه وتسعى للمحافظه عليها .


وأذكرك يا زميلنا بموافقه المشرف ذو الفقار الذي يدير هذا الحوار على شروطي في دخول هذا الحوار. وان أي أخلال بهذه الشروط سيعتبر تهرب وأنسحاب من الطرف الاخر. وما دخلت هذا الحوار سوى تجديدا لاملي في حسن أخلاقكم وتصرفاتكم بعد أن تركت أحدى مواضيعكم وحرمت نفسي من الدخول اليها وقراءتها . وأرجوا أن يكون أملي هذا في محله او على الاقل مقياسا وأثباتا لمقدرتكم على الايفاء بالوعود والالتزام بالشروط. وفي انتظار شرح هذه الايه والطريقه التي ترتبط بها بموضوعنا.


اذا فعليك ايضا شرح هذه الجمله ( بأسم المسيح ألهي) والطريقه التى تربطها بالموضوع وسبب ادراجها فى الرد !!... ارجوا ان لانضيع الوقت والجهد فى تشتيت الموضوع عن مجراه الاصلى , ثم انى اوردت الآيه قبل ان ابدأ فى الرد عليكى - اتفائل بها ..فهل هناك اعتراض !!- فلا داعى لطلبك هذا زميلتنا المحترمه..,مع العلم ان الآيه تشرح نفسها ولا يغفل عن تأويلها الا من كان على قلوبهم اكنه وفى اذانهم وقرا.

ارجوا عدم تشتيت الموضوع والاطاله بدون داعى لأن هناك جبال من التساؤلات فى المسيحيه تنتظرك ... فأنصحك بتوفير طاقتك.

هناك بعض الجمل فى مشاركتى السابقه قد غفلتى عنها !! وهى فى الواقع ترد على كل ما اوردتيه فى مشاركتك هذه


هذا هو القول الذي ذهب ومال إليه بعض السلف .


وهذا يوافق عقيدة اهل السنه والجماعه


ولكن القرآن إذا تكلم الله به وسمعه منه جبرائيل فنزل به على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

قالت الضيفه





وَقَالَ آخَرُونَ : مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهُ يَمْحُو مَنْ قَدْ حَانَ أَجَله , وَيُثْبِت مَنْ لَمْ يَجِئْ أَجَله إِلَى أَجَله . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 15545 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا اِبْن أَبِي عَدِيّ , عَنْ عَوْف , عَنْ الْحَسَن , فِي قَوْله : { يَمْحُو اللَّه مَا يَشَاء وَيُثْبِت وَعِنْده أُمّ الْكِتَاب } يَقُول : يَمْحُو مَنْ جَاءَ أَجَله فَذَهَبَ , وَالْمُثْبِت الَّذِي هُوَ حَيّ يَجْرِي إِلَى أَجَله .


وقال الحسن البصري: { يمحوا الله ما يشاء } قال: من جاء أجله، فذهب، ويثبت الذي هو حي يجري إلى أجله.


وقد اختار هذا القول أبو جعفر بن جرير، رحمه الله.


وقوله: { وعنده أم الكتاب } قال: الحلال والحرام.





. 15537 - حُدِّثْت مِنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : ثَنَا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { لِكُلِّ أَجَل كِتَاب } الْآيَة , يَقُول : { يَمْحُو اللَّه مَا يَشَاء } يَقُول : أَنْسَخ مَا شِئْت , وَأَصْنَع مِنْ الْأَفْعَال مَا شِئْت , إِنْ شِئْت زِدْت فِيهَا , وَإِنْ شِئْت نَقَصْت



من تفسير فتح القدير :


فالمراد من الآية أنه يمحو ما يشاء مما في اللوح المحفوظ فيكون كالعدم، ويثبت ما يشاء مما فيه فيجري فيه قضاؤه وقدره على حسب ما تقتضيه مشيئته، وهذا لا ينافي ما ثبت عنه من قوله صلى الله عليه وسلم: «جفّ القلم»، وذلك لأن المحو والإثبات هو من جملة ما قضاه الله سبحانه. وقيل: إن أم الكتاب هو علم الله تعالى بما خلق وما هو خالق.


بل وهناك اراء اخرى ولكننى قلت بالحرف ( هذا هو القول الذي ذهب ومال إليه بعض السلف )
واستندت ايضا بحديث عبد الله بن عباس وهو حديث صحيح
في قوله : { ما ننسخ من آية أو ننسها ، نأت بخير منها أو مثلها } ، وقال : { وإذا بدلنا آية مكان آية ، والله أعلم بما ينزل } الآية ، وقال : { يمحو الله ما يشاء ، ويثبت وعنده أم الكتاب } . فأول ما نسخ من القران القبلة ، وقال : { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ، ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن } إلى قوله : { إن أرادوا إصلاحا } . وذلك بأن الرجل كان إذا طلق امرأته فهو أحق برجعتها ، وإن طلقها ثلاثا ، فنسخ ذلك وقال : { الطلاق مرتان ، فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان }
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3556
خلاصة الدرجة: حسن صحيح

وهناك مشكله حقيقه يجب ان ينتبه اليها النصارى وهو يجادلون المسلمين فى دينهم , نرى ان النصرانى منهم لم ينل ولو حظا بسيطا من اى علم شرعى ..فهو يجادل فى الاعراب وهو اجهل الناس بالنحو ويجادل فى العقيده والفقه ولم يفتح فيهم كتابا قط , وهذه طامه وهذا مما عمت به البلوى فى الحوارات بين المسلم والنصرانى واعتقد ان هذا يرجع الى ما خلفته النصرانيه فى عقول تابعيها ,فالنصرانى لا يعطى اهتماما لفقه او عقيده او منهاج شرعى يتلمسه المسلم فى البحث والتدقيق وذلك لأن فاقد الشئ يجهله ولا يعطيه .

وهذا مثال


يقول شيخ المفسرين الطبري في تفسيره :


وَأَوْلَى الْأَقْوَال الَّتِي ذُكِرَتْ فِي ذَلِكَ بِتَأْوِيلِ الْآيَة , وَأَشْبَهَهَا بِالصَّوَابِ , الْقَوْل الَّذِي ذَكَرْنَاهُ عَنْ الْحَسَن وَمُجَاهِد ; وَذَلِكَ أَنَّ اللَّه ـ تَعَالَى ذِكْره ـ تَوَعَّدَ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ سَأَلُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآيَات بِالْعُقُوبَةِ وَتَهَدَّدَهُمْ بِهَا وَقَالَ لَهُمْ : { وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّه لِكُلِّ أَجَل كِتَاب } يُعْلِمهُمْ بِذَلِكَ أَنَّ لِقَضَائِهِ فِيهِمْ أَجَلًا مُثْبَتًا فِي كِتَاب هُمْ مُؤَخَّرُونَ إِلَى وَقْت مَجِيء ذَلِكَ الْأَجَل , ثُمَّ قَالَ لَهُمْ : فَإِذَا جَاءَ ذَلِكَ الْأَجَل يَجِيء اللَّه بِمَا شَاءَ مِمَّنْ قَدْ دَنَا أَجَله وَانْقَطَعَ رِزْقه أَوْ حَانَ هَلَاكه أَوْ اِتِّضَاعه , مِنْ رِفْعَة أَوْ هَلَاك مَال , فَيَقْضِي ذَلِكَ فِي خَلْقه , فَذَلِكَ مَحَوْهُ . وَيُثْبِت مَا شَاءَ مِمَّنْ بَقِيَ أَجَله وَرِزْقه وَأَكْله , فَيَتْرُكهُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ فَلَا يَمْحُوهُ .



أذا حسب نزول الايه, فالنص لا يتحدث عن الناسخ والمنسوخ في القرآن بل عن الارزاق و تخويفا لقريش !!!


هناك قواعد فى التفسير ضيفتنا الفاضله يجب ان نفطن لها جيدا , ومن هذه القواعد والتى تجهليها طبعا والا لما قلت مثل هذه الكلام
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.أي: إذا وردت الآية على سبب خاص فإنها لا تُقصَر عليه، بل يُنظر إلى عموم لفظه.

وابلغ مثال على ذلك هو حديث بن عباس في قوله : { ما ننسخ من آية أو ننسها ، نأت بخير منها أو مثلها } ، وقال : { وإذا بدلنا آية مكان آية ، والله أعلم بما ينزل } الآية ، وقال : { يمحو الله ما يشاء ، ويثبت وعنده أم الكتاب } . فأول ما نسخ من القران القبلة ، وقال : { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ، ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن } إلى قوله : { إن أرادوا إصلاحا } . وذلك بأن الرجل كان إذا طلق امرأته فهو أحق برجعتها ، وإن طلقها ثلاثا ، فنسخ ذلك وقال : { الطلاق مرتان ، فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان }
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3556
خلاصة الدرجة: حسن صحيح


وقال قَتَادة وٱبن زيد وسعيد بن جُبَيْر: يمحو الله ما يشاء من الفرائض والنوافل فينسخه ويبدله، ويثبت ما يشاء فلا ينسخه، وجملة الناسخ والمنسوخ عنده في أمّ الكتاب؛ ونحوه ذكره النحاس والمهدويّ عن ابن عباس؛ قال النحاس: وحدّثنا بكر بن سهل، قال حدّثنا أبو صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، «يَمْحُو الله مَا يَشَاءُ» يقول: يبدل الله من القرآن ما يشاء فينسخه، «ويثبت» ما يشاء فلا يبدله، «وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ» يقول: جملة ذلك عنده في أمّ الكتاب، الناسخ والمنسوخ.

أذا جملة الناسخ والمنسوخ في اللوح المحفوظ كما يقول أبن عباس !!! ومن ضمنها المنسوخ تلاوة !!!

من لسان العرب :والجملة بالضم: جَماعَةُ الشيءِ.


يا ضيفتنا الفاضله الله يهديكى

ما هو ام الكتاب ؟.... هو اصل الكتاب اى القرآن الذى فى اللوح المحفوظ اى القرآن الذى بين ايدينا بآياته الناسخه والمنسوخه وهذا هو القصد من التفسير

هل فى القرآن آيات ناسخه ومنسوخه ؟
نعم
اتريدين تفصيلا !!



يا زميلنا ما زالت هناك مشكله كبيره قد غفلت عنها !!!

سأقوم بتفصيلها :

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.


تفسير الطبري :

وَأَمَّا قَوْله , { الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآن } فَإِنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ نَزَلَ فِي لَيْلَة الْقَدْر مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ إلَى سَمَاء الدُّنْيَا فِي لَيْلَة الْقَدْر مِنْ شَهْر رَمَضَان , ثُمَّ أُنْزِلَ إلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا أَرَادَ اللَّه إنْزَاله إلَيْهِ . كَمَا : 2305 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش , عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ حَسَّان بْن أَبِي الْأَشْرَس عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ ابْن عَبَّاس قَالَ : أُنْزِلَ الْقُرْآن جُمْلَة مِنْ الذِّكْر فِي لَيْلَة أَرْبَع وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَان , فَجُعِلَ فِي بَيْت الْعِزَّة .

" . 2308 - حَدَّثَنِي مُوسَى , قَالَ : ثنا عَمْرو , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { شَهْر رَمَضَان الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآن } , أَمَا أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآن , فَإِنَّ ابْن عَبَّاس قَالَ : شَهْر رَمَضَان , وَاللَّيْلَة الْمُبَارَكَة : لَيْلَة الْقَدْر , فَإِنَّ لَيْلَة الْقَدْر هِيَ اللَّيْلَة الْمُبَارَكَة , وَهِيَ مِنْ رَمَضَان , نَزَلَ الْقُرْآن جُمْلَة وَاحِدَة مِنْ الزُّبُر إلَى الْبَيْت الْمَعْمُور , وَهُوَ مَوَاقِع النُّجُوم , فِي السَّمَاء الدُّنْيَا حَيْثُ وَقَعَ الْقُرْآن , ثُمَّ نَزَلَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد ذَلِكَ فِي الْأَمْر وَالنَّهْي وَفِي الْحُرُوب رَسَلًا رَسَلًا .



تفسير القرطبي :

نَصّ فِي أَنَّ الْقُرْآن نُزِّلَ فِي شَهْر رَمَضَان , وَهُوَ يُبَيِّن قَوْله عَزَّ وَجَلَّ : " حم , وَالْكِتَاب الْمُبِين . إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة مُبَارَكَة " [ الدُّخَان : 1 - 3 ] يَعْنِي لَيْلَة الْقَدْر , وَلِقَوْلِهِ : " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة الْقَدْر " [ الْقَدْر : 1 ] , وَفِي هَذَا دَلِيل عَلَى أَنَّ لَيْلَة الْقَدْر إِنَّمَا تَكُون فِي رَمَضَان لَا فِي غَيْره , وَلَا خِلَاف أَنَّ الْقُرْآن أُنْزِلَ مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ لَيْلَة الْقَدْر - عَلَى مَا بَيَّنَّاهُ - جُمْلَة وَاحِدَة , فَوُضِعَ فِي بَيْت الْعِزَّة فِي سَمَاء الدُّنْيَا , ثُمَّ كَانَ جِبْرِيل صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْزِل بِهِ نَجْمًا نَجْمًا فِي الْأَوَامِر وَالنَّوَاهِي وَالْأَسْبَاب , وَذَلِكَ فِي عِشْرِينَ سَنَة .



نزل القرآن من اللوح المحفوظ جمله ألى بيت العزة. أذا فالمفروض انه يحتوي على الناسخ والمنسوخ !!! وألا فمن أين أتت الايات المنسوخه " والتي لم تثبت في القرآن" ؟؟؟

وقال القطب الرازي في حواشي الكشاف الانزال لغة بمعنى الايواء وبمعنى تحريك الشيء من علو الى اسفل وكلاهما لا يتحققان في الكلام فهو مستعمل فيه في معنى مجازي فمن قال القرآن معنى قائم بذات الله تعالى فانزاله أن يوجد الكلمات والحروف الدالة على ذلك المعنى ويثبتها في اللوح المحفوظ ومن قال القرآن هو الالفاظ فانزاله مجرد اثباته في اللوح المحفوظ وهذا المعنى مناسب لكونه منقولا عن المعنيين اللغويين ويمكن ان يكون المراد بانزاله اثباته في السماء الدنيا بعد الاثبات في اللوح المحفوظ وهذا مناسب للمعنى الثاني .


نزل القرآن من اللوح المحفوظ جمله ألى بيت العزة. أذا فالمفروض انه يحتوي على الناسخ والمنسوخ !!! وألا فمن أين أتت الايات المنسوخه " والتي لم تثبت في القرآن" ؟؟؟

الرد بسيط
اتت من اوامر المولى عز وجل كما قال شيخ الاسلام (يمحو الله ما يشاء ويثبت مما في صحف الحفظة ليوافق ما في اللوح المحفوظ،)

وذلك لأن القرآن إذا تكلم الله به وسمعه منه جبرائيل فنزل به على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وهذا كما قلت يوافق عقيدة اهل السنه والجماعه فى ان جبريل يسمع كلام الله وينزل به الى قلب نبينا عليه افضل الصلاة والسلام , لأن هناك فرق اخرى والتى تنفى صفة الكلام عن المولى عز وجل تقول ان جبريل كان ينقل من اللوح المحفوظ - دون الدخول فى تفاصيل - وهذا خطأ .

خالد بن الوليد
2008-10-27, 01:36 PM
للرفع

abcdef_475
2008-10-27, 05:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.أي: إذا وردت الآية على سبب خاص فإنها لا تُقصَر عليه، بل يُنظر إلى عموم لفظه.

نعم أخي الكريم بارك الله فيك
يقول الامام القرطبي في تفسيره ج 3 ص 329 :
مثل هذا لا يدرك بالرأي والاجتهاد وإنما يؤخذ توقيفا فإن صح فالقول به يجب ويوقف عنده وإلا فتكون الآية عامة في جميع الأشياء وهو الأظهر والله أعلم وهذا
يروى معناه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبن مسعود وأبي وائل وكعب الأحبار وغيرهم وهو قول الكلبي .

إدريسي
2008-10-27, 09:59 PM
ما هو تعريف الزميلة ماري للنسخ؟ .. ليس تعريفه إسلاميا ولكن ماذا تفهم هي منه.

ماري
2008-10-27, 10:36 PM
أي كلمه هنا لا تعتبر حجه علي
واجبي الرد على المناظر فقط
وأظنها صفحة للتعليقات وليس للنقاش والاستجواب
أسئلة مثل ما تعريف الناسخ والمنسوخ أظنها أبسط من أن ارد عليها حتى لو كانت من قبل المناظر.


أرجو التفهم
وشكراً

خالد بن الوليد
2008-10-27, 10:38 PM
ما هو تعريف الزميلة ماري للنسخ؟ .. ليس تعريفه إسلاميا ولكن ماذا تفهم هي منه.


إديها فرصة يا أخ إدريسي يومين تسأل المصدر المسيحي بتاعها السؤال ده .. لان اللي بيرد على المهندس أحمد إمام في المناظرة مش ماري .

وياريتها كانت استعانت بواحد بيفهم .

:p018:

خالد بن الوليد
2008-10-27, 10:41 PM
أي كلمه هنا لا تعتبر حجه علي
واجبي الرد على المناظر فقط
وأظنها صفحة للتعليقات وليس للنقاش والاستجواب
أسئلة مثل ما تعريف الناسخ والمنسوخ أظنها أبسط من أن ارد عليها حتى لو كانت من قبل المناظر.


أرجو التفهم
وشكراً

:p018:

مش قلتلك يا إدريسي ؟

ماري
2008-10-27, 10:47 PM
يروى معناه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبن مسعود وأبي وائل وكعب الأحبار وغيرهم وهو قول الكلبي .

الكلبي كما يقولون " شيعي كافر " وتصف مروياته بأنها مكذوبة

طريق محمد بن السائب الكلبي وهو شيعي كافر، قد اعترف بأنه يكذب، وبأنه من أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي. ويروي السدي الصغير (كذاب) عنه، عن أبي صالح (كذاب)، وهي سلسلة الكذب. قال عبد الصمد بن الفضل: «سُئِلَ أحمد عن تفسير الكلبي، فقال: "كَذِب". فقيل له: أفيحل النظر فيه؟ قال: "لا"». وَسُئِلَ يحيى بن معين عنه فقال: «حقُّه أن يُدفن». وقد نقل الدارمي في "نقضه على المريسي" (2|644) إجماع أهل العلم على ترك هذا الإسناد.


راجع :
http://www.ibnamin.com/tafsir_takhrij.htm

صقر قريش
2008-10-27, 10:49 PM
أي كلمه هنا لا تعتبر حجه علي
واجبي الرد على المناظر فقط
وأظنها صفحة للتعليقات وليس للنقاش والاستجواب
أسئلة مثل ما تعريف الناسخ والمنسوخ أظنها أبسط من أن ارد عليها حتى لو كانت من قبل المناظر.


أرجو التفهم
وشكراً

نتفهم ايه يا ضيفتنا ؟؟ هذا سؤال في صفحة التعليق ان أردت الإجابة تفضلي وان أردت غير ذلك فلك هذا .. بس انا أراهنك إنك أول ما ستفعليه ان أردت اجابة السؤال هو فتح صفحة جوجل ..

سأجعل في هذه الصفحة بعض المتفرقات عن الناسخ والمنسوخ في كتاب النصارى حتى نتعرف على منسوخاتهم عن كثب :p01sdsed22:

ماري
2008-10-27, 10:51 PM
إديها فرصة يا أخ إدريسي يومين تسأل المصدر المسيحي بتاعها السؤال ده .. لان اللي بيرد على المهندس أحمد إمام في المناظرة مش ماري .

وياريتها كانت استعانت بواحد بيفهم .

عيب يا خالد بن الوليد
خد بالك أن هناك من يعرفني هنا ويعرف كتاباتي في مكان اخر
ولست أنا من أحتاج مساعدة في موضوع أسلامي ؟!!
كما أن الكلام بدون دليل قد يكون.......

أي كلام آخر يتهمني بدون دليل كذباً سيعتبر أثبات عجز و خرق لشروط المناظرة
وسأنسحب ....