المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه



الصفحات : [1] 2

ذو الفقار
2007-10-27, 03:14 AM
العبادة هي الغاية من وجود الإنسان في هذه الحياة , وهي التي من أجلها أرسل الله الرسل وأنزل الكتب , {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} . ( الذاريات 56) .

والله عز وجل كما أنه لم يخلق هذا الإنسان عبثا بل خلقه لغاية محددة , ووظيفة عظيمة , فكذلك لم يتركه هملا لا يعرف كيف يؤدي هذه الوظيفة التي من أجلها خُلِق , فخلقه وعلمه , ودله على الطريق الموصلة إليه سبحانه , وجعلها طريقا واحدة , دليلها الكتاب , وبابها الرسول , فمن أراد سلوك الطريق من غير دليل تاه , ومن أراد الولوج من غير باب الرسالة وبدون مفتاح النبوة فقد ضل سواء السبيل , فبين سبحانه للناس على ألسنة رسله كيف يعبدوه ويوحدوه , وحدد لهم مجالات هذه العبادة وضوابطها , فلا يعبد إلا الله وحده , ولا يعبد كذلك إلا بما شرعه من الدين .

وجاءت النصوص الكثيرة في الكتاب والسنة تحث على الاعتصام بالوحي واتباعه , وتحذر من اتباع غيره من الأهواء والضلالات قال تعالى:{ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون }( الأنعام 153) . وحذر سبحانه من مخالفة أمر رسوله وسنته وشريعته فقال عز وجل :{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}( النور 63) .

من أجل ذلك كان أحد الأحاديث الجامعة التي وضحت هذا المعنى , ووضعت القواعد والضوابط لهذه القضية , حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم , وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) .

فهذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام , وهو مكمِّل ومتمِّم لحديث إنما الأعمال بالنيات , ويدخل في هذين الحديثين الدين كله ، أصوله وفروعه ، ظاهره وباطنه , فحديث عمر ميزان للأعمال الباطنة ، وحديث عائشة ميزان للأعمال الظاهرة , ففيهما الإخلاص للمعبود ، والمتابعة للرسول , اللذان هما شرط لقبول كل قول وعمل ، ظاهر وباطن , فمن أخلص أعماله لله , متبعاً في ذلك رسول الله , فعمله مقبول , ومن فقد الأمرين أو أحدهما فعمله مردود عليه , وقد جمع الله بين هذين الشرطين في قوله جل وعلا : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( الكهف 110).

وقد دل الحديث على أن كل عمل ليس عليه أمر الشارع فهو مردود على صاحبه , وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس عليه أمرنا ) إشارة إلى أن أعمال العباد كلَّها ينبغي أن تكون تحت أحكام الشريعة , فتكون الشريعة حاكمةً عليها بأمرها ونهيها , فمن كان عمله جاريا تحت أحكام الشريعة موافقا لها فهو المقبول , ومن كان عمله خارجا عنها فهو المردود .

ولخطورة الابتداع في الدين والإحداث فيه , جاء ذم البدع والنهي عنها , والتنفير من أهلها , فالبدع في الحقيقة مضادة للشريعة , مراغمة لها , والمبتدع ببدعتة قد نصب نفسه منصب المستدرك على الشرع بزيادة أو نقصان , فلم يكتف بما شُرِع له , وهو بلسان حاله , يتهم الرسول کصلى الله عليه وسلم بالتقصير في أداء الأمانة والرسالة , فإن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يترك خيرا إلا دلنا عليه , ولا شرا إلا حذرنا منه , ولذلك قال الإمام مالك رحمه الله : " من أحدث في هذه الأمة شيئا لم يكن عليه سلفها , فقد زعم أن محمدا خان الرسالة , لأن الله يقول : {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} ( المائدة 3 ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا " ، ولا يخفى ما جرته البدع على الأمة قديما وحديثا من الفتن والويلات , والتفرق والاختلاف في الدين .

والبدعة هي كل ما يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دينا يُعبد الله به ويتقرب إليه , من اعتقاد أو قول أو عمل , وهي تشمل العبادات والمعاملات , والفعل والترك , فكما تكون بفعل غير المشروع , تكون أيضا بترك ما هو مشروع ومباح , إذا تركه الإنسان بقصد القربة والتدين , ولذلك لما جاء ثلاثة نفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته , , فلما أُخبروا كأنهم تقالُّوها , فقالوا : وأين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر , فقال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبدا , وقال الآخر : وأنا أصوم الدهر ولا أفطر , وقال الثالث : وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا , فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أنتم الذين قلتم كذا وكذا , أما والله أني لأخشاكم لله وأتقاكم له , لكني أصوم وأفطر , وأصلي وأرقد , وأتزوج النساء , فمن رغب عن سنتي فليس مني ) أخرجاه في الصحيحين .

والبدع جميعُها تشترك في وصف الضلالة , فليس فيها ما هو حسن وما ليس بحسن , فقد جاء في الصحيح من حديث العرباض بن ساريةرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) زاد النسائي ( وكل ضلالة في النار ) . إلا أنها ليست على رتبة واحدة في الضلال , فمنها البدع الكبيرة والصغيرة والمكفرة وغير المكفرة .

فهذا الحديث على قلة ألفاظه حوى من المعاني والمسائل الشيء الكثير , فقد بين الضابط العام والقاعدة الكلية التي توزن بها الأعمال , وعلى ضوئها يحكم بمشروعيتها أو عدمها .

ومن خلاله يتبين أن مقتضى العبادة التي خُلِق لها الإنسان , أن يجعل المسلم أقواله وأفعاله وسلوكه وتصرفاته وفق المناهج التي جاءت بها الشريعة , وأن يفعل ذلك طاعة واستسلاما وانقيادا لأمر الخالق جل وعلا , وشعاره في ذلك ما أخبر الله به عن المؤمنين المفلحين في قوله : {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون}.

خالد بن الوليد
2007-11-21, 02:00 AM
فما قولك أخي في قوله عليه الصلاة والسلام ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم

http://www.alalbany.net/misc/misc013.php


و



http://www.ejabh.com/arabic_article_40571.html

زنبقة الاسلام
2007-11-21, 01:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


موضوع رائع ومميز بارك الله فيك اخي ذو الفقار

خالد بن الوليد
2007-11-22, 02:49 AM
أما الرابط الأول فهو يتحدث عن إحياء السنة وذلك عمل مندوب إن لم يكن واجب واستدلاله بهذا الحديث لا يصح

هل أفهم من كلام حضرتك أخي العباس أن الشيخ الفقيه المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني أخطأ في الاستدلال بهذا الحديث ؟

الإجابة : نعم أو لأ ....... بس .

ذو الفقار
2007-11-22, 05:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اسف يا أخى العباس لانى لم ارى الموضوع الا الليلة ولكن لم ادخل المنتدى الا منذ لحضات وبالتالى تأخرت كثيرا فى الرد

ليتنا نكتب ردودنا بأقلامنا فذلك أفضل من وضع الروابط فالله عز وجل يقول ( إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم ) مع أن العلم موجود في الكتاب لا في القلم ولكن العزيز الحكيم جعله هو الوسيلة لأن الذي يكتب يمر على كل حرف يقرأه تجريبيا ويستخدم معظم حواسه ويفكر فيما يكتبه وكيف يكتبه وكيف يتلقاه من يكتب له فسبحان من علم بالقلم ،
بالرغم من من ان لى قول فى هذا
ولكن
ها انا ذا اكتب لك بيدى ومما علمنى ربى


فما قولك أخي في قوله عليه الصلاة والسلام ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
الموضوع ببساطة شديدة جدا وبدون ان اذهب الى تفرعات يختصر فى كلمات بسيطة
سبب قول النبى لهذا الحديث وكما تعلم بالتأكيد موضوع الصدقة
وواضح جدا يا أخى العباس ان المقصود هنا هو اتباع من تقدم بعمل ينص عليه الشرع وأمر به الشارع
واما من ناحية ان نأخذ بهذا الحديث فى القياس فهنا الحديث هو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها

ومن امثلة ذلك قول النبى صلى الله عليه وسلم
((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا))
وقوله ايضا
((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))

وهناك فرق بين كلمة ابتدع وسن
فابتدع يعنى اتى بامر جديد غير معهود فى امر الشارع
ويمكن تعريفها على انها طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله تعالى
اما سن فتعنى احيا سنة وأظهرها وأبرزها مما قد يخفى على الناس، فيدعو إليها ويظهرها ويبينها


وهذا ما أردت من كاتب المقال إيضاحه منذ البداية
وقد وضحت

ولكن ماذا عن الأصول والأوامر العامة في الشرع كقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وقوله ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )
اعتقد ان الاجابة بين ثنايا السؤال

ولى عودة لاكمل باقى كلامى

خالد بن الوليد
2007-11-22, 06:05 PM
نعم ياسيدي وجل من لايخطئ

أهلا بك في منتدانا المتواضع يا سيدي وأسأل الله ان لا يحرمنا من متعة الاستفادة من علمك .

ذو الفقار
2007-11-26, 06:10 PM
أرجع اليك من جديد أخى العباس حتى أكمل كلامى


ولكن ماذا عن الأصول والأوامر العامة في الشرع كقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وقوله ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )
وهنا قلت ان الاجابة بين ثنايا السؤال

ولكن حبذا لو لو اوضحت نا ترمى اليه فى قولك الاصول


ابتدع كلمة أسماها العقيدة

أما هنا فالامر خطير فى سؤالك

هل تعتقد يا أخى العباس أن كلمة العقيدة بدعة ؟


إذ أن الكلمة البديلة الواردة في الكتاب ملة ( ملة أبيكم ابراهيم ) فهم لا يستطيعون استخدامها لئلا يخرجوا معارضهم من الملة

بل البديل له يا أستاذى الفاضل (( السنة والشريعة ))


فاستبدلوها بعقيدة ليضموا من وافقهم ويخرجوا غيره كما فعل المفتي في الرابط الثاني

كلمة المفتى هنا لا تروق لى ولماذا لم تذكره باسمه او اشارة اليه كان نقول فضيلة الشيخ مثلا



أنا لا أجيد وضع الروابط
وأنا أيضا لا أجيدها والحمد الله الذى علمنا مالم نكن نعلم وفوق كل ذى علم عليم

فى انتظار ردك يا اخى العباس

الهزبر
2007-11-26, 10:17 PM
السلام عليكم.

بوركت على الموضوع المميز يا ذا الفقار.

تحياتي

ذو الفقار
2007-12-01, 10:05 PM
السلام عليكم
أخي العباس

ذكرت في ردك علي أن المرادف لكلمة العقيدة - الميتدعة - هي ( الشريعة والسنة ) وهذا غير صحيح فالعقيدة يقصد بها الإيمان والتوحيد
لم اعرف لك العقيدة لكي تقول أنى ااعقيدة تعني هذا فانما كان ردي على انك ذكرت أن العقيدة كانت تعنى ( ملة ابيكم ابراهيم )


أما تعريف العقيدة

العقيدة في اللغة : من العَقْد : وهو الرَّبطُ ، والإبرامُ ، والإحكامُ ، والتَّوثُّقُ ، والشَّدُّ بقوة ، والتماسُك ، والمُراصَّةُ ، والإثباتُ ؛ ومنه اليقين والجزم .

والعقد نقيض الحل ، ويقال : عقده يعقده عقداً ، ومنه عقدة اليمين والنكاح ، قال الله تبارك وتعـالى: ( لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِ أيْمانِكُمْ ولَكِنْ يُؤَاخذُكُمْ بِما عَقَّدْتُّمُ الأيْمَانَ ) . ( المائدة/89 )

والعقيدة : الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده . والعقيدة في الدين : ما يُقْصَدُ به الاعتقاد دون العمل ؛ كعقيدة وجود الله وبعث الرسل ، والجمع : عقائد . وخلاصته : ما عقد الإنسانُ عليه قلبه جازماً به ؛ فهو عقيدة ، سواءٌ ؛ كان حقاً ، أو باطلاً .



وفي الإصطلاح : هي الأمور التي يجب أن يُصَدَّقَ بها القلب ، وتطمئن إليها النفس ؛ حتى تكون يقيناً ثابتاً لا يمازجها ريب ، ولا يخالطها شك . وسمي عقيدة ؛ لأن الإنسان يعقد عليه قلبه .



والان اتى الى فقرة اخرى
لا ما وضعه أهل العقائد من تأويلات متشابه القرآن والتشبيه في ذات الله والحكم على عباده وغيرها

هنا انت تتكلم عن امر عظيم والحديث فيه غير هين ... ليس لانه صعب الفهم ولكن لخطورته لان العقيدة هى اساس الدين فان لم تصح العقيدة فكيف يمكن ان تصلح الاعمال ؟؟؟؟
يا أخي العباس فى غياب رجال الدين ووجود البطالة وجدت ناسا يحسنون اللغو ويطيلون الفكر العابث والنظر الشرود فنشأت فرق كالخوارج والمرجئة والمعتزلة وغيرهم وكل له فكر ومرجع واستناد باطل فكيف يمكن ان يهتدي المسلم ان لم يكن هناك فكر ثابت تجتمع عليه الامة ولا تحيد عنه وترك ما سواه وهذه هي العقيدة
وان كنت تعتقد ان هذه الفرق قد انتهت ز فان فرقا جديدة ظهرت بأسماء أخرى ليس على لسانها إلا لغة التكفير.. لا يكاد يسلم من تطرفها مسلم

اما اعن تأويلات متشابه القرأن والتشبيه في ذات الله فأراك تتجه نحو أحد اعلام الأسلام .
فما اعتراضك يا أخى حدد؟ هل تتكلم عن اسماء الله ام صفاته ؟
والعودة بعد ردك يا أخي الفاضل


بارك الله فيك يا أخي صفي الدين على اضافاتك وتحليلك
لا حرمنا الله من علمك

ذو الفقار
2007-12-01, 11:23 PM
أخي ذو الفقار أنا لا أجيد الإقتباس
لا عليك يا أخي فاكتب بالطريقة التى تعجبك وأنا أفهم ما تقول
وان احببت ان تعرف كيف الاقتباس
بعد ان تنسخ الجزء المراد اقتباسه قم بالتظليل عليه فالفأرة ( الماوس ) تم رمز الاقتباس في الاعلى تجده تحت نوع الخط بالعلامة الصفراء فى السطر الثانى


أرجع معك الى الموضوع

ولكني نسخت ولصقت قولك في مشاركتك السابقة فما معناه ؟ أليست هذه برأيك بديلة تلك ؟
انما كان ذلك ردا على قولك انت ....فأنت من قلت ان البديل لهذه الكلمة كان ....

إذ أن الكلمة البديلة الواردة في الكتاب ملة ( ملة أبيكم ابراهيم ) فهم لا يستطيعون استخدامها لئلا يخرجوا معارضهم من الملة

وانا قلت لك انه كانت الكلمة البديلة لها السنة والشريعة أو الهدي والدين أو الايمان
اراك تجزم ان كلمة العقيدة بدعة ..كيف تكون العقيدة بدعة وهي تمثل الجانب العلمي المعرفي التصديقي من المسمى العام للإيمان وللدين وللإسلام من حيث كونه اعتقاداً وعملاً والجانب العملي هو الشريعة

فإن كان كلامي به خطأ صوبه لي وقد وضحت لك لماذا يجب ان نتعرف على العقيدة

اما اعن تأويلات متشابه القرأن والتشبيه في ذات الله فأراك تتجه نحو أحد اعلام الأسلام .
فما اعتراضك يا أخى حدد؟ هل تتكلم عن اسماء الله ام صفاته ؟

كنت أحب ان تجبني عن هذا التساؤل