المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه مؤثره للعبره



زنبقة الاسلام
2007-11-05, 04:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

قرأت هذه القصة واحببت ان انقلها لكم لأخذ العبر منها
ويقول الراوي أن الله قدر له أن يصلي في احد المساجد.. صلاة العشاء.. فقام بعد الصلاة احد المشايخ..من مغسلي الا موات ..فقال هذه القصة..
* * وقد رواها له من حصلت معه هذه القصة يقول هذا الشخص ..

والله الذي لا اله الا هو لقد خرجت من الرياض ومافي بالي ان اعمل طاعة وحدة لله سبحانه وتعالى..
يقول..وكنا مجموعة من الشباب..رايحين الى الدمام .. من الرياض..
ومرينا باحد اللوحات على الطريق..فقراها زملائي (( الدمام 300 كيلو )).. فقلت لهم انا اشوف..
(( جهنم 300 كيلو )). فجلسوا يضحكون بذي النكته..فقلت لهم والله العظيم اني ماشوف قدامي مكتوب الا
(( جهنم 300 كيلو ))..فتركوني وهم مكذبيني ..
وراح الوقت..في ضحك..وانا باقي محتار من اللوحة التي قريتها..قال زملائي هذي لوحة ثانية..كويس قربنا..

(( الدمام 200 كيلو )).. قلت : (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا وقالو يامجنون..قلت : والله الذي لا اله الا
هو انني اراها (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا مثل المرة الاولى..وقالوا تراك ازعجتنا..فسكتُ..وان
مقهور..وجالس افكر..
مع الضحك جات اللوحة قالو الشباب : ماعاد الا قليل..(( الدمام 100 كيلو )).. قلت والله العظيم
اني اشوفها (( جهنم 100 كيلو )).. قالوا : خل عنك الخراط..اذيتنا من اول السفرة..قلت : نزلوني بارجع

الرياض..قالوا : مجنون انت..قلت : نزلوني بارجع..والله ماعاد اكمل معكم الطريق..فنزلوني..ورحت على
الشارع الثاني..وجلست أأشر عسى يوقف لي أحد..طولت ما أحد وقف الا بعد فترة وقف لي راعي
تريله..فركبت معه..وكان ساكت حزين..ولا كلمة ..قلت له : يالاخو سلامات..ماودك نسولف..عسى ماعليك
خلاف..قال لا والله بس مريت قبل شوي بحادث ..والله مارايت ابشع منه في حياتي..قلت :عايله والا شباب..قال

لا شباب..سيارتهم (( وذكر سيارة مثل سيارة زملائه ))..فانفجعت..قلت : اسالك بالله..قال : والله العظيم..وهذا
اللي شفته.. فعلمت ان الله اخذ ارواح اخوياي بعد مانزلت من السيارة وكملو طريقهم..
يقول : وحمدت الله ان انقذني من بينهم..ولا أدري هل هم الى جهنم..كما كنت اقرا في اللوحات..لا اتمنى ذلك
ولكنهم زملائي واعرف كيف كانت معاصيهم..اللهم لك الحمد..فوالله الذي لا اله الا هو لقد خرجت من
الرياض..ومافي بالي ان اعمل لله طاعة..
يقول الشيخ : وهو الان رجل خير عليه سيمى الصلاح بعد ان فقد زملائه بهذه القصة..ثم تاب بعدها..

وأقول ياأخي الحبيب :

هل ننتظر أن يذهب أربعة أو خمسة من زملائك الى جهنم حتى تتعظ أنت..
ومايدريك..
قد لاتكون انت الذي تتوب بسبب موت اصحابك..بل قد تكون انت الذي يتوب اصحابك بسبب مونك على المعاصي والفساد..
والله الذي لا اله الا هو لقد سمعت هذه القصة بالامس ..والتي رواها الشيخ / سليمان الشهري مغسل الاموات..

اللهم لا تجعلنا عبرة للناس..واجعلنا نعتبر بما يحدث لهم..وبما يدور حولنا

اللهم امين

منقول

ذو الفقار
2007-11-17, 03:55 AM
اللهم انا لا نسالك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه

اللهم اجعل خيرا اعمالنا خواتمها وأسعد أيامنا يوم ان نلقاك

لتذهب القصص ونأخذ العبر

خذوا العبرة وان لم تصدقوا


نسال الله العف والعافية فى الدنيا والأخرة

جزاك الله خيرا أختى الزنبقة على هذه العبرة

أمل
2007-11-17, 04:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سلمت يداكى اختى زنبقة الاسلام
اللهم انا نسالك العفو والعافية فى الدنيا والاخرة
تحياتى

الهزبر
2007-11-17, 04:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جعل الله الجهد الذي تبذلينه في ميزان حسناتك اخت زنبقة.

وفي نفس الموضوع يقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه. (المصدر كتاب للحصري القيرواني)

لا تَكُن ممن يَرْجُو الآخرة بغير عمل، ويؤخّرُ التوبةَ لطولِ الأمَل، ويقولُ في الدنيا بقول الزاهدين، ويعملُ فيها بعمل الراغبين، إنْ أُعطيَ منها لم يشبع، وإن مُنِح لم يَقنع، يعجز عن شُكرِ ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بَقِي، يَنْهى ولا يَنتهي، ويأمر بما لا يَأْتي، يحبُّ الصالحين ولا يعمل أعمالهم، ويبغِضَ المسيئين وهو منهم؛ يكره الموتَ لكثرة ذنوبه، ويقيمُ على ما يكرهُ الموت له، إن سقم ظَلَّ نادماً، وإن صحَ أَمِنَ لاهِيا، يُعْجَب بنفسه إذا عُوفي، ويَقْنَطُ إذا ابتلي، تغلِبُه نفسُهُ على ما يظن، ولا يَغلبُهَا على ما يستيقن، ولا يَثِقُ من الرزق بما ضمِنَ له، ولا يَعْمَل من العمل بما فُرِض عليه، إن استغنى بَطِر وفُتن، وإن افتقر قَنِطَ وحَزِن، فهو من الذّنب والنعمة موقَر، يبتغي الزيادة ولا يَشكر، ويتكلّف من الناس ما لم يُؤْمر، ويضيع من نفسه ما هو أكثر، ويُبَالغ إذا سأل، ويقصر إذا عمل، يخشى الموتَ، ولا يبادِر الفَوْتَ، يستكثر من معصية غيره ما يستقلُّ أكثره من نفسه؛ ويستكثرُ من طاعته ما يستقلّه من غيره، فهو على الناس طاعِن، ولنفسه مداهن، اللَغْوُ مع الأغنياء أحَب إليه من الذكر مع الفقراء، يحكم على غيرِه لنفسه، ولا يحكمُ عليها لغيره، وهو يُطَاع ويَعْصِي، ويستوفي ولا يُوفي.

تحياتي

زنبقة الاسلام
2007-11-17, 05:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سلمتم اخواني مروة والهزبر انرتم موضوعي