المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة خلق النبات قبل الضوء



عبد للرحمن
2008-11-14, 12:40 AM
الشبهة
يوجد خطأ علمى فى الأحاديث حيث يجعل أحد الأحاديث خلق الشجر متقدم على النور و هو خطأ علمى لأن النبات يعتمد على الضوء فى عملية التمثيل الضوئى
الحديث

أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : خلق الله التربة يوم السبت ، وخلق الجبال فيها يوم الأحد ، وخلق الشجر فيها يوم الإثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة آخر الخلق ، في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل

عبد للرحمن
2008-11-14, 12:43 AM
الرد
بدون الخوض فى مصداقية الخطأ العلمى
و بدون الخوض فى تفاصيل علم الحديث
أنقل من موقع الدرر السنية

184665 - إن الله خلق التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم يوم الجمعة
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 18/18
خلاصة الدرجة: [الصواب ضعفه]

162094 - أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : خلق الله التربة يوم السبت ، وخلق الجبال فيها يوم الأحد ، وخلق الشجر فيها يوم الإثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة آخر الخلق ، في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 3/422
خلاصة الدرجة: تكلم البخاري وغير واحد من الحفاظ في هذا الحديث، وجعلوا ليس مرفوعاً

عبد للرحمن
2008-11-14, 12:46 AM
و لست أعلم كيف يفسر النصاري خلق الليل و النهار قبل خلق الشمس فى سفر التكوين؟
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة

محب السنة
2009-02-08, 08:19 PM
بارك الله فيكم

الزبير بن العوام
2009-02-08, 10:39 PM
بارك الله فيك يا أحمد

الرافعي
2009-02-08, 11:30 PM
بارك الله فيك أخي الحبيب عبد للرحمن ..

هذا الحديث رواه مسلم والنسائي وأحمد وابن حبان .. وفي صحيح مسلم قال :

" حدثني سريج بن يونس وهارون بن عبد الله قالا حدثنا حجاج بن محمد قال : قال ابن جريج أخبرني إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال :

" خلق الله عز وجل التربة يوم السبت ، وخلق فيها الجبال يوم الأحد ، وخلق الشجر يوم الاثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل "

وهذا كلام ابن تيمية رحمه الله عن الحديث :

" ومما قد يسمي صحيحًا ما يصححه بعض علماء الحديث، وآخرون يخالفونهم في تصحيحه، فيقولون‏:‏ هو ضعيف ليس بصحيح، مثل ألفاظ رواها مسلم في صحيحه، ونازعه في صحتها غيره من أهل العلم، إما مثله أو دونه أو فوقه،فهذا لا يجزم بصدقه إلا بدليل، مثل‏ :‏ ..

ثم ذكر أحاديث منها هذا الحديث فقال :

" ومثله حديث مسلم‏:‏ ‏(‏إن اللّه خلق التربة يوم السبت، وخلق الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الإثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم يوم الجمعة‏)‏، فإن هذا طعن فيه من هو أعلم من مسلم مثل‏:‏ يحيي بن معين ومثل البخاري وغيرهما، وذكر البخاري أن هذا من كلام كعب الأحبار، وطائفة اعتبرت صحته مثل أبي بكر بن الأنباري وأبي الفرج بن الجوزي وغيرهما، والبيهقي وغيره وافقوا الذين ضعفوه، وهذا هو الصواب؛ لأنه قد ثبت بالتواتر أن اللّه خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام، وثبت أن آخر الخلق كان يوم الجمعة، فيلزم أن يكون أول الخلق يوم الأحد، وهكذا هو عند أهل الكتاب، وعلى ذلك تدل أسماء الأيام، وهذا هو المنقول الثابت في أحاديث وآثار أخر‏.‏ولو كان أول الخلق يوم السبت وآخره يوم الجمعة لكان قد خلق في الأيام السبعة، وهو خلاف ما أخبر به القرآن، مع أن حذاق أهل الحديث يثبتون علة هذا الحديث من غير هذه الجهة، وأن رواية فلان غلط فيه لأمور يذكرونها، وهذا الذي يسمي معرفة علل الحديث بكون الحديث إسناده في الظاهر جيدا، ولكن عرف من طريق آخر أن راويه غلط فرفعه وهو موقوف، أو أسنده وهو مرسل، أو دخل عليه حديث في حديث، وهذا فن شريف، وكان يحيي بن سعيد الأنصاري ثم صاحبه على بن المديني ثم البخاري من أعلم الناس به، وكذلك الإمام أحمد وأبو حاتم وكذلك النسائي والدارقطني وغيرهم‏.‏ وفيه مصنفات معروفة‏ ... "

وقال في موضع آخر :

" وأما الحديث الذي رواه مسلم في قوله (خلق الله التربة يوم السبت)، فهو حديثٌ معلولٌ قدح فيه أئمة الحديث كالبخاري وغيره، قال البخاري: الصحيح أنه موقوف على كعب، وقد ذكر تعليله البيهقي أيضاً، وبينوا أنه غلط ليس مما رواه أبوهريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مما أنكر الحذاق على مسلم إخراجه إياه، كما أنكروا عليه إخراج أشياء يسيرة "

بقي القول إن هذا الحديث تكلم فيه كثير من أهل العلم وحكمت بثبوته طائفة منهم الشوكاني وابن الجوزي والألباني وغيرهم .. وأعلته طائفة منهم البخاري وعلي بن المديني البيهقي وابن تيمية كما قلت وابن القيم وابن كثير وغيرهم .. والحديث من الأحاديث المنتقدة على الإمام مسلم .. والله أعلم

الرافعي
2009-02-09, 12:14 AM
وننتظر أحد مشايخنا الأحبة من أمثال شيخنا الأثري أو الإسماعيلي أو السيوطي ليبين لنا ما خفي عنا ، والله أعلم .

عبد للرحمن
2009-06-14, 10:07 PM
بارك الله فيك أخى الكريم مسلم على التوضيح
و شكرا لمروركما الطيب أخوى سلطان و محب السنة

عزتي بديني
2009-06-20, 07:20 AM
بارك الله فيكم ونفع بكم