المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زواج الرسول صلي الله عليه و سلم من امهات المؤمنين



تامر
2008-11-19, 11:36 PM
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي المبعوث رحمة للعالمين رسول الله :salla: و علي آله و اصحابه الاخيار و سلم

أما بعد...........................

سأنقل في هذه الصفحة معلومات مفسدة لكل من يشكك في الاسلام الحنيف

أولا من ردود الاخ ذو الفقار

أولاً: الحكمة التعليمية التبليغية: وبيان ذلك أن الزوجة ألصق الناس بزوجها، وأعلمهم بحاله، وأجرؤهم على سؤاله، والزوج أيضاً أبوح لزوجته، وأكثر مصارحة لها في أمور كثيرة، وخاصة فيما يستحيا عادة من ذكره، فكان من الحكمة البالغة أن تكثر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لينقلن الخاص والعام من أقواله وأحواله وأفعاله التشريعية، ويسألنه عما لا يجرؤ غيرهن على أن يسأله عنه، ثم يبلغن ذلك للأمة، وقد حصل ذلك بالفعل، ومن تصفح دواوين السنة رأى أكبر شاهد على ذلك.


ثانياً: الحكمة الاجتماعية: وبيان ذلك أن زواجه بأكثر من أربع أتاح له الفرصة لتوثيق صلته ببطون قريش العديدة، مما جعل القلوب تلتف حوله، في إيمان وإكبار وإجلالاً فقد تزوج نسوة من قريش منهن بنتا وزيريه: أبي بكر وعمر.


ثالثاً: الحكمة السياسية: وهذه تتداخل وتتقاطع في بعض الحالات مع التي قبلها،فقد أتاح له زواجه بأكثر من أربع أن جمع عنده عدداً لا بأس به من بنات القادة، مما جعل له مكانة عند أهالي تلك النساء، إذ من العادة أن الرجل إذا تزوج من قبيلة أو بطن صار بينه وبين تلك القبيلة أو البطن قرابة بالمصاهرة، وذلك بطبيعته يدعوهم لنصرته وحمايته، ولا يخفى ما في ذلك من مصلحة الدعوة.

رابعاً: حكمة إظهار كمال خلقه كما وصفه ربه جل جلاله، حيث قال في شأنه (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ).
وبيان ذلك أنه جمع هؤلاء النسوة اللاتي هن من بطون شتى، وقد تربين في بيئات وحالات اجتماعية متفاوتة، إضافة إلى التفاوت الكبير في أعمارهن وارتباطاتهن الأسرية قبله، فمنهن الصغيرة البكر، ومنهم الكبيرة المسنة، ومنهن ذات الولد من غيره، ومنهن من كانت زوجة لرجل غني، ومنهن من كانت زوجة لرجل فقير، وآخر أمير، وآخر دون ذلك، فاستطاع صلوات الله وسلامه عليه بفضل الله تعالى عليه، ثم بما طبعه الله عليه من كمال خلقه، ورجاحة عقله، ورسوخ علمه وحلمه، وسعة صدره، وبالغ حكمته، استطاع بذلك أن يعطي كل واحدة منهن حقها ويعاملها حسب ما يليق بها، ويتناسب مع حالها، مع تحقيق كمال العدل بينهن، واستطاع أيضاً بذلك السلوك الرفيع، وتلك الإدارة الناجحة لهذه العلاقات الزوجية المتشعبة أن يحتوي كل ما من شأنه أن يكون سبباً لتأزم تلك الحياة الزوجية، وأن يمتص كل تلك الفوارق المشار إليها آنفاً لينسجم ذلك البيت الطيب المبارك الطهور في دعة واستقرار.

هذا في الوقت الذي يعجز فيه الواحد منا - إلا من رحم الله تعالى - أن يدير إدارة ناجحة بيتاً فيه امرأة واحدة قد بذل كل جهده في اختيارها على أسس كان يرجو من خلالها أن ينسجم معها، وتنسجم معه، ناهيك عن صاحب الاثنتين أو الثلاث أو الأربع.
ولا شك أن في تعامله صلوات الله وسلامه عليه - حسبما وصفنا - الأسوة الحسنة، والنموذج الأمثل لكل زوج مع زوجته مهما كان عمرها وحالتها الاجتماعية أو الثقافية.

وخلاصة القول : إن النبي صلى الله عليه وسلم قد خصه ربه جل جلاله بأن أجاز له أن يتزوج بأكثر من أربع نسوة، وقد حصل ذلك بالفعل، وأن ذلك كان لحكم بالغة، ومصالح ملموسة راجحة على خلاف ما يشيعه بعض المغرضين المضللين من أعداء الإسلام الذين يحاولون قلب الحقائق بجعلهم الدافع للنبي صلى الله عليه وسلم على التعدد هو دافع شهواني فقط، وغفل هؤلاء أو تغافلوا عن النظر في حال من تزوجهن، حيث كن نساء كبيرات السن كلهن ثيبات ما عدا عائشة رضي الله تعالى عنها.

فلو كان الدافع دافعاً شهوانياً بحتاً لتزوج الفتيات الأبكار التي كان يرشد إليهن غيره، حيث قال لجابر مثلاً: "هلا تزوجت بكراً تلاعبها وتلاعبك" والحديث في الصحيحين وغيرهما.

ويقول أيضاً: "عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواهاً، وأنتق أرحاماً، وأرضى باليسير" رواه ابن ماجه وغيره.
فهو يعلم مكانة الأبكار من منظور الشهوة، ولكنه له أهداف أخرى نبيلة غير ذلك...

http://www.albshara.com/vb/albshara2/misc/quotes/quot-top-right-10.gif
فكيف رضيت زوجاته هذا الوضع
اقصد هل كانوا سعداء
هل كانوا يتزوجونه لمركزه مثلا كرسول او قائد ام كان بينهم حب وود؟
واريد الاجابة بادلة صحيحة لو سمحت http://www.albshara.com/vb/albshara2/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.albshara.com/vb/albshara2/misc/quotes/quot-bot-right.gif

سوف أترك لكِ الإجابة بعد أن تقرأي كيف كانت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وهذا بعضه وليس الكل ولكن أختصر وإن شئتي الزيادة أزيد ...

في ظل الحروب من منا يتذكر زوجته وحبيبته هذا إذا كنا جنود ..فماذا عن قائد الجيش
لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد (رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته.

فعن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر) فرأيت النبي يجلس عند بعيره، فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)،

فلم يخجل الرسول – صلى الله عليه وسلم- من أن يرى جنوده هذا المشهد، ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟!..ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية، بل هو الحب نفسه في كل غزواته ويزداد..

فوصل الأمر بإنسانية الرسول الكريم أن يداعب عائشة رضي الله عنها في رجوعه من إحدى الغزوات، فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم يسابقها..وليست مرة واحدة بل مرتين..
وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها.

فعن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن (أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم) يقال له أنجشة، فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) "رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. (رواه البخاري).

وكان يجاهر بحبهولا يخجل منه..

فعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم،نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع.

فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) :"أي الناس أحب إليك.
قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري).

وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي قالت: "أنها جاءت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي ( صلى الله عليه وسلم) معها يوصلها،حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،فقال لهما: "على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي". (رواه البخاري).

يحكي لنا أنس أن جاراً فارسياً لرسول الله كان يجيد طبخ المرق،فصنع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) طبقاً ثم جاء يدعوه، فرفض سيدنا محمد الدعوة مرتين؛لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام، وهو ما فعله الجار في النهاية!


وبغض النظر عن السعادة التي يتمتع بها أي انسان في جوار رسول الله، فإن زوجات نبينا الكريم كن يتمتعن بسعادة زوجيةتحسدهن عليها كل بنات حواء، فمن من بنات حواء لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي شيء،بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم وحبهم معيارا لخيرية الرجل صلى الله عليه وسلم "خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". (رواه الترمذي وابن ماجة).

وتحكي عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في إناء واحد،
فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها دعي لي، وتقول له دع لي، وعنها قالت: "كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي (صلى الله عليه وسلم) فيضع فاه (فمه) على موضع في (فمي) ". (رواه مسلم والنسائي).

وعن ميمونة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد).

وعلى كثرة عددهن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القائد والرسول يتفقد أحوالهن ويريد للود أن يبقى ويستمر فعن ابن عباس قال: "وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا صلى الصبح جلس في مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو لهن. فإذا كان يوم إحداهن كان عندها". (فتح الباري، شرح صحيح البخاري).



وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين كان الرسول المحب خير معين لزوجاته..
فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل بيته.

فقد سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته؟

قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري).

وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعمل في بيته؟

قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".

وظل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته الأولى طوال حياتها، فلم يتزوج عليها قط حتى ماتت، وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام الجميع،
وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها،

حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول:
"ما غرت من أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة،وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها،وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري).
فمن ذا الذي يجاهر بحب زوجته بعد موتها إلا من كان يحبها صادقاً

والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم..

هذا هو نبينا الكريم أعظم خلق الله
ومعاملة زوجاته

فما جوابك أستاذة زهرة المسيح .. هل كان نساء النبي سعداء أم لا ؟


أستاذة زهرة المسيح أستحلفك بالله أن تقرأي كل حرف من هذا الموقف بتروي ..

إنها اللحظات الاخيرة قبل وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ..

قبل الوفاة كانت اخر حجة للنبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وبينما هو هناك
ينزل قول الله عز وجل (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً) فبكى ابو بكر الصديق رضى الله عنه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يبكيك في الآية فقال : هذا نعي رسول الله عليه السلام .

ورجع الرسول من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة ايام نزلت اخر آية في القرآن
(واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).

وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال اريد ان ازور شهداء احد فراح لشهداء احد ووقف على قبور الشهداء وقال:
السلام عليكم يا شهداء احد انت السابقون ونحن ان شاء الله بكم لاحقون واني بكم ان شاء الله لاحق.

وهو راجع بكى الرسول فقالوا ما يبكيك يا رسول الله
قال: اشتقت لاخواني
قالوا: أو لسنا اخوانك يا رسول الله
قال: لا انتم اصحابي اما اخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي
ولا يروني.

وقبل الوفاة بثلاث ايام بدأ الوجع يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة فقال اجمعوا زوجاتي فجمعت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
أتأذنون لي ان امر ببيت عائشة فقلن آذنا لك يا رسول الله.
شخص يفارق الحياة ويحرص على العدل بين زوجاته يا ضيفتنا فأي رجل هو ؟!!

فأراد ان يقوم فما استطاع فجاء علي بن ابي طالب والفضل بن العباس
فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة
فالصحابة اول مرة يروا النبي محمول على الايادي فتجمع الصحابة وقالوا:
مالِ رسول الله مالِ رسول الله وتبدأ الناس تتجمع بالمسجد ويبدأ المسجد يمتلأ بالصحابة ويحمل النبي إلى بيت عائشة.

فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق وتقول السيدة عائشة انا بعمري لم ارى أي انسان يعرق بهذه الكثافة فتأخذ يد الرسول وتمسح عرقه بيده ،
( فلماذا تمسح بيده هو وليس بيدها) تقول عائشة: ان يد رسول الله اطيب واكرم من يدي فلذلك امسح عرقه بيده هو وليس بيدي انا. (فهذا تقدير للنبي)

تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول: لا إله الا الله ان للموت لسكرات، لا إله إلا الله ان للموت لسكرات

فكثر اللفظ أي (بدأ الصوت داخل المسجد يعلو)

فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا؟

فقال احملوني إليهم فاراد ان يقوم فما استطاع.

فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به الى
المنبر فكانت اخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم

قال النبي : ايها الناس كأنكم تخافون علي
قالوا: نعم يا رسول الله
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ايها الناس موعدكم معي ليس الدنيا موعدكم معي عند الحوض، والله ولكأني انظر اليه من مقامي هذا.

ايها الناس والله ما الفقر اخشى عليكم ولكني اخشى عليكم الدنيا ان تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما اهلكتهم

ثم قال صلى الله عليه وسلم: ايها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة تعني (حلفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها ثم
قال:
ايها الناس اتقوا الله في النساء اوصيكم بالنساء خيراً

ثم قال: ايها الناس ان عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فأختار ما عند الله فما احد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه ان الله خيّره ولم يفهم سوى ابو بكر الصديق وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع ابو بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة) وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له: فديناك بأبائنا يا رسول الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله ويردد ويردد فنظر الناس إلى ابو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته)

فقال الرسول: ايها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل الا كافأناه به الا ابو بكر فلم استطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله تعالى عز وجل كل الابواب إلى المسجد تسد إلا ابواب ابو بكر لا يسد ابدا.

ثم بدأ يدعي لهم ويقول اخر دعوات قبل الوفاة

اراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله

واخر كلمة قبل ان ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره:

ايها الناس اقرؤا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة.

أستاذة زهرة المسيح والله أكتب وأنا أبكي فبالله عليكِ أيكون رجل على فراش موته ويحرضهم على الصلاة ويوصيهم بالنساء خيراً؟!!

وحُمل مرة اخرى إلى بيته دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن ابو بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع ان يقول اريد السواك فقالت عائشة فهمت من نظرات عينيه انه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به (أي وضعته بفمها) لكي الينه للنبي واعطيته اياه فكان اخر شي دخل إلى جوف النبي هو ريقي( ريق عائشة) فتقول عائشة: كان من فضل ربي عليّ انه جمع بين ريقي وريق النبي قبل ان يموت.

ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها

فقال لها الرسول: ادني مني يا فاطمة فهمس لها بأذنها فبكت

ثم قال لها الرسول مرة ثانية: ادني مني يا فاطمة فهمس لها مرة اخرى بأذنها فضحكت

(فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكت!

قالت فاطمة: لأول مرة قال لي يا فاطمة اني ميت الليلة. فبكيت!

ولما وجد بكائي رجع وقال لي: انت يا فاطمة اول أهلي لحاقاً بي. فضحكت! )

فقال الرسول : اخرجوا من عندي بالبيت

وقال ادني مني يا عائشة ونام على صدر زوجته السيدة عائشة

فقالت السيدة عائشة: كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الأعلى) فتعرف من خلال كلامه انه يُخّير بين حياة الدنيا او الرفيق الأعلى.

فدخل الملك جبريل على النبي وقال: ملك الموت بالباب ويستأذن ان يدخل عليك وما استأذن من احد قبلك فقال له إإذن له يا جبريل ودخل ملك الموت وقال: السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله اخيرك بين البقاء في الدنيا وبين ان تلحق بالله

فقال النبي: بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى

وقف ملك الموت عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد منا)
وقال:
ايتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبدالله اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راضي غير غضبان

تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت انه قد مات وتقول ما ادري ما افعل فما كان مني الا ان خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلت:

مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله


حتى في لحظات موته يا ضيفتنا الكريمة ...

إن الحديث عن معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته يطول وأخشي عليكِ الإطالة

يتبع للرد على السؤال الثاني

كان نساؤه صلى الله عليه وسلم يحتملن منه شدة الحال وخشونة العيش ، وكان يسره ذلك منهن ،فلما فكرن يوما أن يطلبن منه التوسعة والزينة والمطعم ، شق ذلك عليه وهجرهن شهراً لا يكلمهن ، ثم نزل قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا)) سورة الأحزاب الآية 28 - 29

فلما نزلت هاتان الآيتان خيّر نساءه وبدأ بعائشة وقال لها " ما أحب أن تختاري حتى تستأمري أبويك " ثم تلا عليها الآيات وفيها التخيير بين ا، تبقى عنده على شظف العيش وخشونة الحياة ، وبين أن يفارقها ويمتعها متاعا جميلا ، فكان جوابها على الفور : أفيك أستأمر أبوي ؟ بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة ! وكذلك فعل بكل واحدة من نسائه على انفراد فكان جوابها كجواب عائشة ، وهي لا تعلم بما أجابت به غيرها .
وظل هكذا شأنه مع نسائه من التقشف وخشونة العيش حتى توفاه الله .

فما الذي يبقيهن في هذا التقشف ..هل كونه قائد يجعل المرأة تحتمل هذا ؟
هل كونه رسول يجعل المرأة تحتمل هذا ؟
وأي مركز لزوج يعيش حياه لا رفاهية فيها ؟!!

أم حبهن لله ولرسوله ما جعلهن يختارن بقائهن مع الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

يتبع للإجابة على السؤال الثالث ..


http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=4610&page=4

و شاهدوا الحوار بين ذو الفقار و زهرة المسيح لتستفادوا أكثر

كلامي أنا

الحقائق التالية:
1- تزوج الرسول السيدة خديجة وهو ابن خمسة وعشرين عاما وكانت تبلغ أربعين عاما. واستمر زواجه لها حتى توفيت في فيما يقارب السنة العاشرة للبعثة. وكان يبلغ من العمر حوالي خمسين عاما وكانت قد توفيت في الخامسة والستين. ولم يكن متزوجا غيرها طوال هذه المدة.

2- بعد وفاة السيدة خديجة بفترة من الزمن تزوج السيدة سودة بنت زمعة ولم يتزوج غيرها لثلاث سنوات تقريبا. وكانت السيدة سودة أرملة كبيرة في السن يقارب عمرها الخامسة والخمسين.

3- تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم باقي زوجاته بين السنة الثانية والسنة السابعة للهجرة وكنّ كلهنّ من الأرامل والمطلقات باستثناء السيدة عائشة التي كانت بكرا صغيرة، وكان منهن من كنّ زوجات لصحابة استشهدوا في بدر وأحد أو توفوا في تلك الفترة. وكانت هذه الفترة فترة عصيبة جدا على الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب أنها كانت فترة الحروب والتربص بالإسلام والمسلمين. فمن غير المعقول أن يكون راغبا في الزواج للتمتع بنعيم الدنيا في تلك الفترة العصيبة، بل كان واضحا أن الدافع الرئيس وراء زواجه كان جبر خواطر الكثيرين ولأسباب تربوية دينية.

4- استقرت الأحوال بعد فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، ودانت الجزيرة العربية بالولاء للرسول صلى الله عليه وسلم وبدأت الغنائم والأنفال تفيض عليه. وفي تلك الفترة لم يتزوج الرسول صلى الله عليه وسلم أية امرأة. فلو كان راغبا في الدنيا ونعيمها، لكان أولى أن يبحث عن الزواج في تلك الفترة من الاستقرار .

أما احتفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم بعدد أكبر من أربع نساء فلهذا سياقه الواضح. فقد كان الرسول متزوجا من نساء فوق الأربع كما كان غيره من المسلمين، وعندما نزل الحكم بتحديد العدد بأربع، بدأ الصحابة بتطليق ما يفوق عن هذا العدد من نسائهم. أما زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فقد أعطاه الله تصريحا خاصا للاحتفاظ بهن كلهن، وذلك كان رحمة خاصة من الله تعالى بهنّ. فالمرأة التي تشرفت بأن تكون زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم سيكون مؤلما جدا لها أن تجرد من هذا الشرف العظيم، هذا علاوة على أن الله تعالى قد حرّم زواج نساء النبي من غيره بعده واعتبره إثما عظيما؛ بسبب أن نساء النبي هن أمهات المؤمنين، فمن غير المقبول أن يتزوجهن أحد من المؤمنين. وهكذا، فلم يكن هنالك من سبيل لهن للخروج من هذه العصمة الشريفة إلى أي خيار متاح منطقي مقبول لهن.
وبسبب خصوصية حياتهن مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقد صرح القرآن الكريم بأن لهن معاملة خاصة، بحيث أن أي عمل صالح يضاعف لهنّ، كما أنهن لو ارتكبن إثما فإنه يضاعف لهنّ أيضا؛ لأنه سيمس مقام النبي وسمعته التي يجب أن يكنّ في أعلى درجات الحرص عليها. وهكذا فقد كان ظرفهن خاص جدا، وهو ظرف ليس جذابا على الصعيد الدنيوي على كل حال. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أُمر من الله تعالى من قبل أن يعطيهن الخيار بالبقاء معه أو التمتع بالأمور الدنيوية، فاخترن أن يكن معه وأن يقنتن لله ولرسوله.

وهكذا، فعند نزول حكم تحديد العدد، فقد كان من الظلم أن يطبق عليهن هن أيضا بسبب ظرفهن الخاص شديد الحساسية، وبسبب ما قدمنه من تضحيات ليبقين في العصمة النبوية. فلأجل ذلك، وتقديرا لهذا الظرف الخاص وللتضحية التي قدمنها، فقد منع الله الرسول صلى الله عليه وسلم من تطليقهن أو من الزواج بعد ذلك. ويمكن مراجعة سورة الأحزاب للاطلاع على الآيات التي تخص ما قمت بشرحه.

وبالنظر بشكل موضوعي إلى السياق التاريخي والظروف والملابسات، لا يملك المنصف إلا أن يدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن راغبا بالنساء ولا بالدنيا بما فيها؛ وإلا لأكثر من الزواج وهو في سن الشباب، أو لتزوج عندما كان بيده الملك والثروة من شابات أبكار وليس من أرامل ومطلقات. كما أن هذا التصريح بالاحتفاظ بنسائه صلى الله عليه وسلم لم يكن في حقيقته إلا لمصلحتهن وليس لمصلحته. ومع ذلك، فمقابل هذا التصريح، الذي لم يكن لمصلحته على كل حال، فرض الله عليه قيدا لم يفرضه على أحد من المسلمين، وهو أنه ممنوع من الزواج بعد ذلك التاريخ وأنه غير مسموح له بتطليق أي من زوجاته!

فلماذا ينظر المتعرضون إلى التصريح الخاص دون النظر إلى السياق، ولا يرون القيد الخاص الذي فُرض عليه صلى الله عليه وسلم؟!

وفي الحقيقة فإن حياة النبي صلى الله عليه وسلم بكل جزئياتها كانت دوما فوق مستوى الشبهات، وهي فياضة بالنور العظيم الذي يشع من شخصيته العظيمة المباركة. فعجبا للمعارضين الذين لا يرون هذا النور العظيم!

نسأل الله تعالى أن يرحمنا مما نلقى من الآلام في هذا الوقت الذي نرى فيه من يتطاول على مقام سيدنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم.. وحسبنا الله ونعم الوكيل!

تامر
2008-11-19, 11:37 PM
زواج النبي صلي الله عليه و سلم من خديجة مع فارق عمر ؟؟؟

لا يحرم على المرء أن يتزوج امرأة تكبره أو تصغره. المهم أن يتزوج من تطيب له من النساء.

فلما الجدال

ساجدة لله
2008-11-20, 12:50 AM
بارك الله فيك يا أخ تامر على نقل الحوار
وجزا الله أخانا الكريم ذو الفقار خير الجزاء على ما قدم

تامر
2008-11-20, 07:09 AM
جزاك الله خيرا

تامر
2008-11-20, 07:11 AM
ارجو ان يعلق ذو الفقار علي الموضوع هل به اخطاء في كلامي يعني اخطاء مش حقيقة اصل انا أرجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووود الرد ؟؟

يعني انا رديت علي النصاري ؟؟ بدون الحقيقة ؟؟

تامر
2008-11-20, 02:30 PM
يعني فاهم قصدي انا قلت حاجة غلط بدون مقصد ؟