المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة هاروت وماروت



خالد بن الوليد
2008-11-21, 01:46 AM
نصراني تافه يقف ماثلاَ في طابور طويل من التافهين اسمه "أبو لهب" .. خروف في زريبة مالهاش لازمة .. كتب موضوعا يقول فيه :


حدثنا ‏ ‏يحيى بن أبي بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهير بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏مولى ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏
‏أنه سمع نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏آدم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب ‏
‏أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ‏
‏قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني ‏ ‏آدم ‏ ‏قال الله تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا ‏ ‏هاروت ‏ ‏وماروت ‏ ‏فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك فقالا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت ‏ ‏بقدح ‏ ‏خمر تحمله فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتما حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا ‏


نحن نعرف ان الملائكة لايمكنها ان تشرب او تمارس الجنس
او تقتل طفل او رجل او امراءة
والسؤال الثاني اذا كانت الملائكة لاتعرف ولا تعبد سوى الله بمن سوف تشرك

تدخّل فطحل من فطاحل المسلمين ممن منّ الله عليهم بالجهل المدقع بعلوم الإسلام وقد أقسم بينه وبين نفسه أن يهين الإسلام بكل ما اوتي من قوة - اسمه "عناد" .. يقول عناد :


فين الاسناد

يا عيني على الإبداع ، خير الكلام ما قل ودل فعلا ، "فين الإسناد" .. سلامة الشوف يا "عناد" .. أومال اللي مكتوب في أول مداخلة التافه ده إيه ؟ :


حدثنا ‏ ‏يحيى بن أبي بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهير بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏مولى ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏
‏أنه سمع نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

مش إسناد ده برضه ، ولّا حِزمة فِجل وجرجير ؟

إنت عارف يعني إيه إسناد أساساَ ؟

حسبي الله ونعم الوكيل .


يتبع ....

خالد بن الوليد
2008-11-21, 01:53 AM
طبعا بعد المداخلتين اللي فاتو دول كان لازم نصراني تاني يدخلالصفحة يتبرّز فيها .. ماهو مرحاض بأه .

دخل جحش اسمه "صوت صارخ" وكتب :


ملائكة تشرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل لهم أجساد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تخاريف محمدية مقتبسه من الأساطير اليهودية

بس كده .. دخل علشان يتبرّز وخلاص .. اتبرّز واستريح هو كده .

ثم عاد عناد مرة أخرى ، أقصد الثقة الثبت الحافظ عناد بارك الله لنا في عمره .. وقال :


طيب فين الاسناد

نعرف هاروت وماروت هم ملكين

بس فين اسناد الروايه
لسه بيسأل عن الإسناد .

إنت بتلبس نظّارة يا عناد ؟


يتبع ...

ذو الفقار
2008-11-21, 01:55 AM
إنت عارف يعني إيه إسناد أساساَ ؟

كنت هقول الكلمة دي من قبل ما اشوفك كتبتها ..

كان الأولى أن يتعلم المسلم عن دينه قبل أن يبادر بالرد على الشبهات والتي قد تعلق في قلبه إحداها فتلازمه طوال حياته ..


متابع معاك يا بن الوليد ..

خالد بن الوليد
2008-11-21, 02:01 AM
الرواية وردت في "تفسير بن كثير" ، وفي "مسند الإمام أحمد" وغيرهما .. بعضها مرفوعة .

العجيب أن الإمام بن كثير في تفسيره بعدما عرض الرواية قال أنها خرافات .. ولكن النصراني التافه أخفى إنكار بن كثير للرواية واكتفى بعرض الرواية فقط .

تدليس يعني كده من الآخر ..

يقول ابن كثير في (تفسيره) بعد ذكر هذه الروايات : فدار الحديث ورجع إلى نقل كعب الأحبار عن كتب بني إسرائيل ، وقال أيضا في (البداية والنهاية) : ( هذا من أخبار بني إسرائيل كما تقدم من رواية ابن عمر عن كعب الأحبار ، ويكون من خرافاتهم التي لا يعول عليها . والله أعلم ).

لماذا لم يذكر لنا التافه الأهبل تكذيب بن كثير للرواية ؟


يتبع ..

خالد بن الوليد
2008-11-21, 02:08 AM
إليكم بعض أقوال أهل العلم في هذا الخبر المكذوب ..

- حكم عليه الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - بقوله : ضعيف الإسناد .

- الشيخ شعيب الأرناءوط قال : إسناده ضعيف ، ومتنه باطل .

- الشيخ محمد أبو شهبة قال بعد ذكر روايات لها في (الدر المنثور) للسيوطي : وكل هذا من خرافات بني إسرائيل وأكاذيبهم التي لا يشهد لها عقل ولا نقل ولا شرع ، ثم ساق روايات أخرى وقال : ولا ينبغي أن يشك مسلم عاقل ، فضلاً عن طالب حديث في أن هذا موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم مهما بلغت أسانيده من الثبوت ، فما بالك إذا كانت أسانيدها واهية ساقطة ولا تخلو من وضاع أو ضعيف أو مجهول .

- ونص على وضعه أئمة الحديث . وقد حكم بوضع هذه القصة الإمام أبو الفرج بن الجوزي .

- نص الشهاب العراقي على أن من اعتقد في هاروت وماروت أنهما ملكان يعذبان على خطيئتهما فهو كافر بالله العظيم ،

- قال الإمام القاضي عياض في (الشفا) : وما ذكره أهل الأخبار ونقله المفسرون في قصة هاروت وماروت لم يرد فيه شيء لا سقيم ولا صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس هو شيئًا يؤخذ بالقياس .

- قال أبو شهبة - رحمه الله - : وكذا ردها المحققون من المفسرين الذين مهروا في معرفة أصول الدين وأبت عقولهم أن تقبل هذه الخرافات ؛ كالإمام الرازي ، وأبي حيان ، وأبي السعود ، والألوسي . .

المصدر :

http://www.elsonna.com/DisFatwa.asp?FatwaId=610


انتهى ..

التوحيد
2008-11-21, 10:31 AM
لا حول ولا قوة الا بالله أخي خالد.

صبر جميل والله المستعان.

لكن أخي أراك شديد اللهجة عليهم , فأرجو منك أن تخفف من حدة كلامك عن هؤلاء الجهلاء من المسلمين , والله أنا أوافقك أن هؤلاء يسيئون الى الاسلام أكثر من أغبياء النصارى.

بارك الله فيك , والله انا احبك في الله.

الياس الجزائري
2008-11-22, 01:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله


دخل جحش اسمه "صوت صارخ" وكتب ::p018::p018::p018: اصل الجحش الصارخ دى عندي معاه حكايات

الكثير من روايات التي جائت عن قصه هاروت وماروت موضوعه ومنكر ويمكن وضع بعضها:

221245 - إن آدم أهبطه الله إلى الأرض ، قالت الملائكة : أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ، قال : إني أعلم ما لا تعلمون . قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم . . . وذكر الحديث قصة هاروت وماروت
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أبو حاتم الرازي - المصدر: العلل لابن أبي حاتم - الصفحة أو الرقم: 3/62
خلاصة الدرجة: منكر

213309 - ذكرت الملائكة بني آدم وما يأتون من الذنوب ، فقيل : لو أنكم بمثل مكانهم لأتيتم مثل ما يأتون ، فاختاروا منكم ملكين ، فاختاروا هاروت وماروت ، فقيل لهما : انزلا ولا تشركا بي شيئا ولا تزنيا ولا تسرقا ، فإن بيني وبين خلقي رسول ، وليس بيني وبينكم رسول ، فما استكملا يومهما الذي نزلا فيه حتى عملا بالذي حرم عليهما
الراوي: كعب الحبر المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/272
خلاصة الدرجة: غريب من حديث سالم عن ابن عمر مرفوعا


192399 - سافرت مع ابن عمر فلما كان آخر الليل قال : يا نافع ، طلعت الحمراء ؟ قلت : لا ، مرتين أو ثلاثاً ، ثم قلت : قد طلعت ، قال : لا مرحباً بها ، ولا أهلاً ، قلت : سبحان الله ! نجم سامع مطيع ! قال : ما قلت إلاّ ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الملائكة قالت : يا ربّ كيف صبرك على بني آدم في الخطايا والذنوب ؟ قال : إني ابتليتهم وعافيتكم ، قالوا : لو كنّا مكانهم ما عصيناك . قال : فاختاروا ملكين منكم فلم يألوا أن يختاروا ، فاختاروا هاروت وماروت ، فنزلا ، فألقى الله عليهم الشَّبَقَ قلت وما الشبق ؟ قال : الشهوة ، قال : فنزلا ، فجاءت امرأة يقال لها الزُهرة فوقعت في قلوبهما ، فجعل كل واحد منهما يخفي عن صاحبه ما في نفسه ، فرجع إليها أحدهما ثم جاء الآخر فقال : هل وقع في نفسك ما وقع في قلبي ؟ قال : نعم ، فطلباها نفسها فقالت : لا أمكّنكما حتى تُعلّماني الاسم الأعظم الذي تعرجان به إلى السماء ، وتهبطان ، فأبيا ، ثم سألاها أيضاً فأبت ، ففعلا ، فما استطيرت طمسها الله كوكباً ، فقطع أجنحتها ، ثم سألا التوبة من ربهما ، فخيرهما فقال إن شئتما رددتكما إلى ما كنتما عليه ، فإذا كان يوم القيامة عذبتكما ، وإن شئتما عذبتكما في الدنيا ، فإذا كان يوم القيامة رددتكما إلى ما كنتما عليه . فقال أحدهما لصاحبه : إن عذاب الدنيا ينقطع ويزول ، فاختارا عذاب الدنيا على عذاب الآخرة ، فأوحى الله إليهما أن ائتيا بابل ، فانطلقا إلى بابل فخسف بهما ، فهما منكوسان بين السماء والأرض معذّبان إلى يوم القيامة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن الجوزي - المصدر: موضوعات ابن الجوزي - الصفحة أو الرقم: 1/295
خلاصة الدرجة: لا يصح

203041 - إن آدم لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله لملائكته هلموا ملكين من الملائكة فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت قال فاهبطا إلى الأرض فتمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءاها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت إليهما ومعها صبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذه الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما من شيء أبيتماه علي إلا فعلتماه حين سكرتما فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/252
خلاصة الدرجة: [فيه] زهير بن محمد وقد قيل إن الصحيح وقفه على كعب

208770 - سافرت مع ابن عمر فلما كان آخر الليل قال : يا نافع طلعت الحمراء ؟ قلت : لا , مرتين أو ثلاث , ثم قلت : قد طلعت , قال : لا مرحبا بها ولا أهلا , قلت : سبحان الله نجم سامع مطيع , قال : ما قلت إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الملائكة قالت : كيف صبرك على ابن آدم في الخطايا والذنوب ؟ قال : إني ابتليتهم وعافيتكم , قال : فاختاروا هاروت وماروت فنزلا فألقى الله عليهم الشبق , فجاءت امرأة يقال لها : الزهرة فوقعت في قلوبهما , فجعل كل واحد يخفي عن صاحبه ما في نفسه ثم تفاوضا فطلباها فقالت : لا أمكنكما حتى تعلماني الإسم الذي تعرجان به إلى السماء وتهبطان فأبيا , وسألاها نفسها فأبت ففعلا , فلما استقرت مسخهما الله كوكبا وقطع أجنحتهما ثم سألا التوبة فقال : إن شئتما رددتكما إلى ما كنتما عليه , وإن شئتما عذبتكما في الدنيا , فإذا كان يوم القيامة رددتكما إلى ما كنتما عليه , فقال أحدهما لصاحبه : إن عذاب الدنيا ينقطع ويزول , فاختارا عذاب الدنيا , فأوحى الله إليهم أن ائتيا بابل فانطلقا فخسف بهما وهما منكوسان بين السماء والأرض معذبان إلى يوم القيامة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الذهبي - المصدر: ترتيب الموضوعات - الصفحة أو الرقم: 43
خلاصة الدرجة: [فيه] فرج ضعيف , وسنيد بن داود , قال النسائي : ليس بثقة


216645 - احذروا الدنيا فإنها أسحر من هاروت وماروت
الراوي: - المحدث: السبكي (الابن) - المصدر: طبقات الشافعية الكبرى - الصفحة أو الرقم: 6/345
خلاصة الدرجة: [لم أجد له إسنادا]

182390 - [ حديث ] هاروت وماروت من أن الزهرة كانت امرأة فراوداها على نفسها فأبت إلا أن يعلماها الاسم الأعظم فعلماها فقالته فرفعت كوكبا إلى السماء
الراوي: - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/33
خلاصة الدرجة: أظنه من وضع الإسرائيليين [وروي] عن كعب الأحبار وهذا أصح وأثبت

نور اليقين
2008-11-28, 10:33 PM
حياكم الله

الشرح كثير ومستفيض حول الرواية المكذوبة

فلكم الشكر

محب السنة
2009-02-08, 08:17 PM
بارك الله فيكم