المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شبهة سورة البقرة آية رقم 1



السيف البتار
2008-11-21, 03:10 PM
المطعن

ســـــــــورة البقرة

1) لماذا سميت سورة البقرة بهذا الأسم ؟

2) سورة البقرة 1 الم - الأعراف 1 المص – يونس1 الر – هود 1 الر – يوسف 1 الر – الرعد 1 المر – ابراهيم 1 الر – الحجر 1 الر – مريم 1 كهيعص – الشعراء 1 طسم – النمل 1 طس – القصص 1 طسم – العنكبوت 1 الم – الروم 1 الم – لقمان 1 الم – السجدة 1 الم – سورة يس 1 يس – سورة ص 1 ص – غافر 1 حم – فصلت1 حم – الشورى 1 حم – الزخرف 1 حم – الدخان 1 حم – الجاثية 1 حم – الأحقاف 1 حم – سورة ق 1 ق – القلم 1 ن .

وسورة الإنسان 10 قمطريرا

السؤال : مامعنى هذه الكلمات, هل يعطي الله طلاسم , وكلام غير مفهوم يحتاج الى مفسرين وجهابذة في اللغة لكي نعرف ماذا يقصد بكلمة الم أو الر أو كهيعص , ماذا يفعل الذين يقطنون في أماكن نائية وليس عندهم مفسرين للغة , أو ماذا يفعل غير العرب عندما يقرأون هذه الكلمات , أو ماذا تفسر الى الإنكليزية و الفرنسية ؟

إنتــــــــهى



الــــــــــــرد

هذه الحروف حروف مقطعة .. ومعنى مقطعة أن كل حرف ينطق بمفرده .
لأن الحروف لها أسماء ولها مسميات

فالناس حين يتكلمون ينطقون بمسمى الحروف وليس باسمه .. فعندما تقول( كتب) تنطق بمسميات الحروف . فإذا أردت أن تنطق بأسمائها تقول كاف وتاء وباء .. ولا يمكن أن ينطق بأسماء الحروف إلا من تعلم ودرس ، وأما ذلك الذي لم يتعلم فقد ينطق بمسميات الحروف ولكنه لا ينطق بأسمائها ، ولعل هذه أول ما يلفتنا .

فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب ولذلك لم يكن يعرف شيئاً عن أسماء الحروف .

فإذا جاء ونطق بأسماء الحروف يكون هذا إعجاز من الله سبحانه وتعالى .. بأن القرآن موحى به إلى محمد صلى الله عليه وسلم .. ولو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم درس وتعلم لكان شيئاً عادياً أن ينطق بأسماء الحروف .

ولكن تعال إلى أي أمي لم يتعلم .. إنه يستطيع أن ينطق بمسميات الحروف .. فيقول ... الكتاب وكوب وغير ذلك .. فإذا طلبت منه أن ينطق بأسماء الحروف فإنه لا يستطيع أن يقول لك .

إن كلمة (كتاب) مكونة من الكاف والتاء والألف والباء .. وتكون هذه الحروف دالة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في البلاغ عن ربه .. وأن هذا القرآن موحى به من الله سبحانه وتعالى .

ونجد في فواتح السور التي تبدأ بأسماء الحروف . تنطق الحروف بأسمائها وتجد الكلمة نفسها في آية أخرى تنطق بمسياتها . فــ { ألم } في أول سورة البقرة نطقتها بأسماء الحروف ألف لام ميم .

بينما تنطقها بمسميات الحروف في شرح السورة في قوله تعالى :
الشَّرْح
آية رقم : 1
قرآن كريم
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ

الفِيل
آية رقم : 1
قرآن كريم
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الفِيلِ

ما الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ينطق { ألم } في سورة البقرة بأسماء الحروف ... وينطقها في سورتي الشرح والفيل بمسميات الحروف .

لا بد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعها من الله كما نقلها جبريل عليه السلام إليه هكذا .

إذن فالقرآن أصله السماع .. لا يجوز أن تقرأه إلا بعد أن تسمعه . لتعرف أن هذه تُقرأ { ألف لام ميم } والثانية تقرأ { ألم } .. مع أن الكتابة واحدة في الاثنين ...

ولذلك لا بد أن تسمع فقيه يقرأ القرآن قبل أن تتلوه .. والذي يتعب الناس أنهم لم يجلسوا إلى فقيه ولا استمعوا إلى قارئ .. ثم بعد ذلك يريدون أن يقرأوا القرآن كأي كتاب . نقول .. لا

القرآن له تميز خاص .. إنه ليس كأي كتاب تقرؤه .. لأنه مرة يأتي باسم حرف ، ومرة يأتي بمسميات الحرف ، وأنت لا يمكن أن تعرف هذا إلا إذا استمعت لقارئ يقرأ القرآن .

وهناك سور في القرآن بدأت بحرف واحد مثل قوله تعالى :
ص
آية رقم : 1
قرآن كريم
ص وَالقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ

القَلَمُ
آية رقم : 1
قرآن كريم
ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ

ونلاحظ أن الحرف ليس آية مستقلة ، بينما { ألم } في سورة البقرة آية مستقلة ، و { حم } ، و { عسق } آية مستقلة مع أنها حروف مقطعة ، وهناك سور تبدأ بآية من خمس حروف مثل { كهيعص } في سورة مريم .. وهناك سور تبدأ بأربعة حروف ، مثل { ألمص } في سورة الأعراف ، وهناك سور تبدأ بأربعة حروف وهي ليست آية مستقلة مثل { ألمر } في سورة الرعد متصلة بما بعدها .. بينما تجد سورة تبدأ بحرفين هما آية مستقلة مثل { يس } في سورة يس ، و { حم } في سورة غافر وفصلت .. و { طس } في سورة النمل ، وكلها ليست موصولة بالآية التي بعدها ,, وهذا يدلنا على أن الحروف في فواتح السور لا تسير على قاعدة محددة .

{ ألم } مكونة من ثلاث حروف تجدها في ست سور مستقلة .. فهي آية في سورة البقرة وآل عمران والعنكبوت والروم والسجدة ولقمان .

{ ألر } مكونة من ثلاث حروف ولكنها ليست آية مستقلة ، بل جزء من الآية في أربع سور هي : يونس ويوسف وهود وإبراهيم

{ ألمص} مكونة من أربعة حروف وهي آية مستقلة في سورة الأعراف

{ المر } أربعة حروف ، ولكنها ليست آية مستقلة في سورة الرعد

إذن فالمسألة ليست قانوناً يعمم ، ولكنها خصوصية في كل حرف من الحروف .

وإذا سأل أحد ما هو معنى هذه الحروف ؟ نقول له :

أن السؤال في أصله خطأ .. لأن الحروف لا يسأل عن معناها في اللغة إلا إن كان حرف معنى ...
والحروف نوعان :

أولاً : حرف مَبْـنَى : فهو حرف لا معنى له إلا للدلالة على الصوت فقط

ثانياً : حرف معنى : فهو مثل ... { في .. من .. على .. (في) تدل على الظرفية ... و(من) تدل على الأبتداء .. و(إلى) تدل على الاستعلاء .. فهذه كلها حروف معنى .

وإذا كانت الحروف في أوائل السور في القرآن قد خرجت من قاعدة الوصل لأنها مبنية على السكون .. فلا بد أن يكون لذلك حكمة .

فالكلام وسيلة إفهام وفهم بين المتكلم والسامع ، فالمتكلم هو الذي بيده البداية ، والسامع يفاجأ بالكلام لأنه لا يعلم مقدماً ماذا سيقول المتكلم ,, وقد يكون ذهن السامع مشغولاً بشيء آخر .. فلا يستوعب أول الكلمات .. ولذلك قد تنبهه بحروف أو بأصوات لا مهمة لها إلا التنبيه للكلام الذي سيأتي بعدها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حَسَنةٌ والحَسَنَةُ بعَسْر أمثالها ، لا أقول ( ألم ) حرف ، ولكن ألفٌ حرف ولام حرف وميم حرف .. رواه الترمذي في باب فضائل القرآن

ولذلك ذكرت في القرآن كحروف استقلالية لنعرف ونحن نتعبد بتلاوة القرآن الكريم أننا نأخذ حسنة على كل حرف .

وقد يضع الله سبحانه وتعالى من أسراره في هذه الحروف التي لا نفهمها ثواباً لا نعرفه ويريدنا بقراءتها أن نحصل على هذا الأجر

والحياة تقتضي منا في بعض الأحيان أن نضع كلمات لا معنى لها بالنسبة لغيرنا .. وإن كانت تمثل أشياء ضرورية بالنسبة لنا .. تماماً ككلمة السر التي تستخدمها الجيوش .. فلا معنى لها إذا سمعتها .. ولكن بالنسبة لمن وضعها يكون ثمنها الحياة أو الموت ... فخذ كلمات الله التي تفهمها بمعانيها .. وخذ الحروف التي لا تفهمها بمرادات الله فيها .

ومثلاً : نجد في القرآن الكريم { بسم الله الرحمن الرحيم } وكذا { أقرأ بأسم ربك الذي خلق } فنجد أن (بسم) و ( بأسم) ...

فلو كانت المسألة رتابة في كتابة القرآن لجاءت كلها على نظام واحد ... ولكنها جاءت بهذه الطريقة لتكون كتابة القرآن معجزة وألفاظه معجزة .

ونقول للسادة أصحاب العقول الذكية التي أضلتها ذكائها .. ياسادة : القرآن نزل على أمة عربية فيها المؤمن والكافر .. ومع ذلك لم نسمع ولم يدون التاريخ أن أحداً منهم طعن في هذه الحروف التي بدأت بها السور .. وهذا دليل ثابت على انهم فهموها بملكاتهم العربية .. ولو أنهم لم يفهموها لطعنوا فيها .

ونقول لكل من يدعي أن لهذه الحروف معاني وجعلها اختصار لكلمات .. نقول له : لو أن الله أراد ذلك فما المانع من أن يوردها بشكل مباشر لنفهمه جميعاً .. فلا بد أن نعرف جميعاً أن للبصر حدود .. وللأذن حدود .. وللمس والشم والتذوق حدود ، وكذلك للعقل حدود يتسع لها في المعرفة .. وحدود فوق قدرات العقل لا يصل إليها .

وفي الإيمان هناك ما يمكن فهمه وما لا يمكن فهمه .. فتحريم أكل لحم الخنزير أو شرب الخمر لا ننتظر حتى نعرف حكمته لنمتنع عنه .. ولكننا نمتنع عنه بإيمان أنه مادام الله قد حرمه فقد أصبح حراماً .

ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما عرفتم من محكمه فأعملوا به ، وما لم تدركوا فآمنوا به .... الطبقات الكبرى لابن سعد

قال تعالى :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ

إذن فعدم فهمنا للمتشابه لا يمنع أن نستفيد من سر وضعه الله في كتابه .. ونحن نستفيد من أسرار الله في كتابه فهمناها أم لم نفهمها .

والسؤال عن سر الحروف المقطعة لفواتح السور هو سؤال خطأ .. لأنها حروف


اللهم تقبل منا صالح الأعمال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ / محمد متولي الشعراوي

السيف البتار
2008-11-21, 04:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين .

يقول النصارى أن الحروف المقطعة في القرآن مبهمة ومعناها غير معروف ويطعنون لذلك في القرآن الكريم .

ونحن لن نعرض أقوال المفسرين في الحروف المقطعة في أوائل السور ، فهذه مبسوطة في كتب التفسير باستفاضة ، ولكن أريد هنا أن أبيّن أن في الكتاب المقدس ما يُقابل الحروف المقطعة في القرآن ، لذلك أقول لمن يطعن من النصارى في الحروف المقطعة :

وقبل أن تطعنوا عليكم أولاً أن تتوصلوا إلى حلّ المشكلة في الكتاب المقدس ، وتتفقوا أنتم وعلماء المسيحية حول معنى كلمة "سلاه" .



كلمة "سلاه"


لقد ترددت هذه الكلمة 74 مرة في الكتاب المقدس ، وحتى الآن لم يستطع أحد أن يعرف معناها بشكل قاطع .

وهذا مثال عليها في مزمور ( 3: 2 ) :
(( 2 كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاص بالهه . سلاه
3 اما انت يا رب فترس لي ، مجدي ورافع رأسي .
4 بصوتي الى الرب اصرخ فيجيبني من جبل قدسه . سلاه )) .


فما معنى هذه الكلمة ؟؟؟

لقد احتار علماء النصارى في معنى هذه الكلمة ، ولم يستطع أحد أن يجزم بمعنى واضح لها ، وأنقسموا إلى آراء عديدة حولها كلها ضروب من الظن والتخمين ، ولم يستطع أحدٌ منهم أن يعطي دليلاً على صحة رأيه .

يقول قاموس الكتاب المقدس :
((1 - يظن البعض أن الكلمة تعني تقوية اللحن وتوقيعه بشدة، وفي هذا المعنى يتوقف المرنمون لتسمع الآلة الموسيقية وحدها.
2 - ويظن آخرون أن معناها وقفة موسيقية، فتتوقف الآلات الموسيقية ويصمت المرنمون.
3 - ويقول يعقوب الذي من الرها أنها تشبه آمين التي يرددها المرنمون المسيحيون بعد سماع البركة، فكأن سلاه تعني: " أعط بركتك ".
ولكن المعنى الأساسي المقصود من هذه الكلمة غير معروف )) ... إنتهى .

هل ترى عزيزي القارئ ؟؟؟
يقول المعنى الأساسي غير معروف !!!!!.

ويضيف جون جيل معنى آخر لكلمة "سلاه" في تفسيره فيقول ( واعتبرها آخرون ترسيخاً لاعتقاد أيّ شيء ، جيداً كان أم سيء ) .

وتقول الموسوعة الكاثوليكية ( المعنى لهذه الكلمة والغرض منها يبقى سؤالاً جدلياً ) .

ويقول روبرت جاميسون في تفسيره ( 1706 )للكتاب المقدس ( هذه الكلمة معناها غامض جداً ) ... ثم يسوق عدة احتمالات .

هل ترى عزيزي القارئ ، يقول معناها غامض جداً ؟؟؟

هذا يقول أنها لتقوية اللحن .
وهذا يقول وقفة موسيقية .
وهذا يقول كأن معناها "آمين" أو "أعط بركة " .
وهذا يقول أن معناها ترسيخ لاعتقاد شيء .

وفي النهاية يحكم قاموس الكتاب المقدس أن المعنى المقصود غير معروف .

فهل إتفقوا أولاً على معنى "سلاه" حتى ينتقدون غيرهم ؟؟؟؟


منقول

ساجدة لله
2008-11-21, 08:27 PM
ونقول للسادة أصحاب العقول الذكية التي أضلتها ذكائها .. ياسادة : القرآن نزل على أمة عربية فيها المؤمن والكافر .. ومع ذلك لم نسمع ولم يدون التاريخ أن أحداً منهم طعن في هذه الحروف التي بدأت بها السور .. وهذا دليل ثابت على انهم فهموها بملكاتهم العربية .. ولو أنهم لم يفهموها لطعنوا فيها .
هذه الشبهات الخاصة باللغة العربية وألفاظ القرآن لا تدل إلا على جهلهم المحدق بأحكام اللغة ويتبعون عقولهم الخاوية

فما عجز عنه علماء اللغة والمستشرقين يأتي الآن أحد النصارى يادوب بيفك الخط ويقول أنه اكتشف أخطاء لغوية في القرآن

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل ورحم الله شيخنا الجليل محمد متولي الشعراوي وجعل مثواه الفردوس الأعلى

الهزبر
2008-11-21, 10:51 PM
السلام عليكم


ونقول للسادة أصحاب العقول الذكية التي أضلتها ذكائها .. ياسادة : القرآن نزل على أمة عربية فيها المؤمن والكافر .. ومع ذلك لم نسمع ولم يدون التاريخ أن أحداً منهم طعن في هذه الحروف التي بدأت بها السور .. وهذا دليل ثابت على انهم فهموها بملكاتهم العربية .. ولو أنهم لم يفهموها لطعنوا فيها .

لقد استمعت كل قريش لهذه الحروف ولم يقل اي منهم بانها خطأ. ووهم من هم فصاحة وبيانا. وان سلّمنا بان اللغة العربية شهدت عصرها الذهبي (من حيث المتكلمين بها) في العصر الجاهلي والقرن الاول الهجري كان علينا ان نسلم باحكام اهلها في ذلك الوقت على كل ما يسمعون. ولم يبلغنا بان اي شاعر او خطيب او سيد قوم فصيح قد مجّت تلك الحروف سليقته اللغوية.


جدوا غيرها ولن تجدوا.

بورك فيك اخي على الموضوع

نور اليقين
2008-11-22, 12:33 AM
ما الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ينطق { ألم } في سورة البقرة بأسماء الحروف ... وينطقها في سورتي الشرح والفيل بمسميات الحروف .

لا بد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعها من الله كما نقلها جبريل عليه السلام إليه هكذا .


شبهته مردودة عليه

فالقرآن كما ذكر من مر قبلي قد نزل على اعلم أهل الارض باللغة

ولم يسجل احد منهم اعتراض ، أفتاتي انت ايها المفتون لتسجل؟
ولتتكلم بما ليس لك به علم؟

وصدق الله العظيم بما ذكره عن اوائلهم:

{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }الأنعام33

حييت اخي الكريم بما نقلت يداك
وبما أفاض به قلمك برد الشبهة

أبوحمزة السيوطي
2008-11-23, 07:49 AM
بارك الله فيك أستاذنا

أدام الله سيفك ونصرك ونصر بك

ذو الفقار
2008-11-23, 12:59 PM
رحم الله الشيخ / محمد متولي الشعراوي وأسكنه فسيح جناته

للمرة المليون نقول للنصارى أن علم النحو وُُضع بعد القرآن وتجدوا الشواهد فيه إما قرآنية أو شعرية

فنقول أن القرآن هو مصدر هام من مصادر هذا العلم فيكف تأتون يا من تجهلون أبسط قواعد الرفع والنصب والجر لتتكلموا عن أخطاء نحوية ؟

وكما ذكر أخي السيف البتار عن كلمة مجهولة فى الكتاب المقدس

فأنا أجزم بأن 98 % من النصارى يجهلون نصوص كتابهم

وأما 1.5% الباقين فلا يعلمون منه إلا بعض النصوص التي يرددونها دون علم

ولم يبقى إلا الـ 0.5 % المتمثل في الباباوات

ذلك الكتاب الذي يحتاج إلى خبير شفرات لفك رموزه وطلاسمه كم احتوى على أخطاء ألصقوا بعضها للنسخ والآخر للترجمة وآخر لم يجدوا له تفسير

لا حول ولا قوة إلا بالله

ronya
2008-11-30, 04:15 AM
جزاك الله الجنة أخي الفاضل وأستاذي السيف البتار

جعل الله هذا الرد القيم في ميزان حسناتك يوم القيامة

تحيتي وإحترامي وتقديري لشخصك الكريم