المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاتحطم شخصيه أبنك



أمـــة الله
2007-11-09, 12:29 PM
http://abeermahmoud2006.jeeran.com/492-AlSalam.gif

عرض الاصدار الكامل : لاتحطم شخصيه أبنك ..........!
لا يبني الأمم إلا الأشخاص الأقوياء الجادون الذين يتمتعون بشخصية قادرة على اتخاذ القرار.
فكيف يستطيع الأبوان تربية أبناء يتمتعون بشخصيات قوية وقادرة على اتخاذ القرار؟
إن هذا السؤال يقودنا إلى معرفة الأمور الثلاثة التي تضعف الشخصية.


•الإفراط في التدليل:

ينسى المربي نفسه- أحياناً – من فرط حبه لابنه ، فيدلله دلالاً يفقده شخصيته ويحوله إلى شخص لا يمكننا الاعتماد عليه.

والتدليل يعني:
تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها، في أي وقت كان، الأمر الذي يجعل الطفل يشعر بأنه شخص مجاب الطلبات والأوامر.

لذلك فإن الإفراط في التدليل يعني:

1-إضعاف جانب تحمل المسؤولية في الابن لأن جميع طلباته مجابة.

2-تحكم الابن في أبويه وخضوعهما له.

3-تمكن مشاعر " الغرور" و " التكبر" لدى الابن، وتكراره لعبارة: ( أبي لا يرفض لي طلباً )، ( أمي لا تقول لي" لا " أبداً ).

4-تمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لوالديه أو تطبيقه لقوانينهما.

5-تحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من أصحابه
وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته ، لذلك نراه دائماً وحيداً بدون أصدقاء.


•الإفراط في القسوة:
يخطئ المربي عندما يعتقد أنه بالقسوة و الشدّة و الضرب يربي رجالاً أشداء أو نساءً أقوياء.
لأنه في هذه الحالة يقتل فيهم أهم نقاط قوة الشخصية ، وينشيء أشخاصاً تكون صفاتهم:

1-الخوف: فالابن يكون دائم الخوف من والديه ، فتنعدم العلاقة بينه وبينهم ، ويتأثر سلوكه معهم فيبتعد عنهم ، وإذا رآهم ارتعد وهرب إلى غرفته وإذا مرّ بالقرب منهم ارتجف وتنحى.

2-التردد: إن هذا الابن يفقد الثقة في نفسه، ويكون دائم التردد ولا تكون لديه قدرة على اتخاذ القرار ، ويظهر ذلك جلياً عند الكبر.

3-الانطواء وعدم القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين، فيصبح شخصاً وحيداً، منكمشاً فاقداً لأهم صفات قوة الشخصية.

•الإفراط في الحماية الزائدة
عندما يرزق الله الأبوين ابناً واحداً بين مجموعة من الإناث، أو بنتاً وحيدة بين مجموعة من الذكور، أو عندما يولد طفل بعد فترة طويلة من العقم، تحاول الأم أو الأب حماية هذا الابن الصغير بطرق مختلفة مثل:


•منعه من اللعب مع الأطفال الآخرين ، وإن لعب لا يجعلونه يسقط أو يتأذى ويظهرون خوفهم الشديد عليه.
•المحافظة عليه من الدخول في مشاكل ، ومحاولة حل كافة المشاكل التي تعترضه.

•الحماية من الأمراض والبكتريا والجراثيم ، وذلك بالتعقيم الزائد والإفراط في الاهتمام بالصحة.

-النتيجة:
حتماً.. ابن ضعيف الشخصية
إن أهم صفات هذا "الصغير" تكون:

1-الاعتماد على الآخرين.
2-عدم القدرة على تحمل المسؤولية.
3-الخوف والتردد.
4-عدم القدرة على التكيف الاجتماعي وتكوين علاقات جيدة.
5-عدم القدرة على حل المشاكل

نصحتي الى كل أب وأم لاتحطم شخصيه أبنك
يجب تربية أبناء يتمتعون بشخصيات قوية وقادرين على اتخاذ القرارات وقادرين على تحمل المسؤولية هذه هي التربية الصحيحة أبناء أقوياء الشخصية


يتبع بإذن الله

الهزبر
2007-11-09, 02:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والتدليل يعني:
تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها، في أي وقت كان، الأمر الذي يجعل الطفل يشعر بأنه شخص مجاب الطلبات والأوامر.

بوركت على هذا الموضوع. اخت نورا

اجل طفل مدلل بالصورة التي ذكرتها لن يستطيع الاعتماد يوما على نفسه ولن يقبل الحياة بحلوها ومرها ابدا اذ أنه سيستسلم من اول فشل يعترضه في اول تجربة مهما كان نوعها دراسة,عمل, زواج..... وايضل طفل كهذا عندما يكبر ستكون مقاومته للاغراءات ضعيفة جدا وهو ما يجعله يسقط من سن المراهقة.

تحياتي

ذو الفقار
2007-11-09, 03:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تجعل يدك مغلوله الي عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا )

بارك الله فكى على الموضوع المفيد


ويذهب بى موضوعك هذا الى افكار افلاطونية قديمة لعلنا موضوع لحوار وتجاذب اطراف الحديث

هل انت مؤمن بان الطفل يجب ان يتعلم من خبراته .... ؟؟؟

ام يجب على الاباء تلقين الابناء

وكيف لا وقد نادى كبار الفلاسفة وعلماء النفس بنظرية التعليم الذاتى

ارجوا ان اعرف وجهات نظركم فى هذا الموضوع

واسف جدا يا اختى نورا ان اجعل من موضوعك محور نقاش

أمـــة الله
2007-11-09, 03:24 PM
اجل طفل مدلل بالصورة التي ذكرتها لن يستطيع الاعتماد يوما على نفسه ولن يقبل الحياة بحلوها ومرها ابدا

وعليكم السلام اخي الهزبر

بارك الله فيك أخي الكريم شكرا لك على تعقيبك الجميل

صدقت أخي الكريم حتى ننجح في تربية الأبناء ابناء يتمتعون بشخصيات قوية وقادرين على تحمل المسؤولية

اول سبب المفروض من الاهل عدم استخدامه مع الاطفال هو عدم الإفراط في التدليل لان تدليل الطفل يفقده شخصيته ويحوله إلى شخص لا يمكننا الاعتماد عليه

شكرا لك مرة اخرى على التعقيب

هل انت مؤمن بان الطفل يجب ان يتعلم من خبراته .... ؟؟؟
اهلا اخي احمد نورت

بخصوص تحويل الموضوع الى محور نقاش لا تهتم فهذا هو هدف الموضوع النقاش الهادف والبناء

سيكون لي تعليق على ما تفضلت وطرحت باذن الله بعد الأنتهاء من نقل الموضوع

أمـــة الله
2008-02-11, 12:39 AM
نكمل نقل الموضوع بعون الله

الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات

تقوم إذا تعهدها المربي على ساق الفضيلة مثمرات

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " ( رواه مسلم )
النفس الإنسانية قابلة للخير والشر والأسرة هي من تخلق حالة التوازن النفسي لتكوين شخصية الأبناء فللبيئة الأسرية آثاراً حاسمة في صقل شخصية الأبناء وإكتمالها .


الأسرة : هي المجتمع الصغير والبيئة الأولى الذي ينشىء بها الأبناء وهي المحضن الذي يترعرعوا في كنفه ، الوالدين يعتبران القدوة الفعالة في نفوس الأبناء ، هي الملجأ الآمن وبث الشعور بالإطمئنان والرضا والإرتياح ، تساعدهم على تنمية قدراتهم ومهاراتهم بمواجهة صعوبات الحياة ؛ ويدفع الأبناء إلى التركيز على الإيجابيات وذلك ناتجا عن الشعور الإيجابي بالذات نتيجة التواصل والتلاحم الأسري .
الأسرة هي النافذة التي ينظر الأبناء إلى الحياة من خلالــها .

يتبع بإذن الله

أمـــة الله
2008-02-11, 12:42 AM
ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :


هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة

لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته


، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان

مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ،

لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ~ البيت ~ ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة
~ المجتمع ~ وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ،
ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .

إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة
، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : { ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا }

أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟

أمـــة الله
2008-02-11, 12:48 AM
وقفـــات في تربية الأبناء

إذا أردت أن تقرَّ عينك ويرتاح أبناؤك فربِّهم على مراقبة الله وحده

بعيدا عن تربية الرياء ..

ينبغي احترام مشاعر الأبناء ، فهم كيان مستقل لهم مشاعر تختلف عن مشاعرنا ..

جاهد نفسك لتُسمِع أبناءك أحسن وأجمل وأطيب الكلمات واحتسب الأجر في ذلك ..


اعترف بمعاناة ابنك عندما يشتكي إليك ، أو يتضايق من أحد

من آفات التربية الاستعجال ، والصابرون هم الفائزون ..

الكلمات ، ونبرات الصوت ، وملامح الوجه ، كل ذلك له أبلغ الأثر في إيصال الأبناء إلى نفسية طيبة إيجابية

أو نفسية مُتعبة قلقة ..

إزرع في أبنائك روح التفاؤل ، وحُسن الظن بالله فإن ذلك يجعل الحياة أكثر سعادة ومتعة وراحة وبهجة ..

ينبغي أن نتجنب اللوم والاتهام والشتائم والتهديداتِ والأوامر

والتحذيرات والمقارنات والسخرية ... إلخ ولا تنس أن أكثر فساد الأبناء من الآباء ..

نصحية عدم العدل بين الإخوة


يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري أو لأنه ذكر مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة السلام
{ اتقوا الله واعدلوا في أولادكم}

أمـــة الله
2008-02-11, 12:58 AM
عامل أبناءك كما تحب أن يُعاملك أبناؤك

لا تنزعج من مشاجرة الأبناء ما لم يصل الأمر إلى الأذى البدني والتزام الهدوء التام وقد يكون هذا الأمر غير مريح لكنه مُفيد ..

المساواة والعدل في الأقوال والأفعال – بل في كل صغير وكبير بين جميع الأبناء ، تلك من صفات الآباء الأوفياء ، واحذر المقارنة

ازرع المحبة بين الأبناء بالهدايا والاعتذار والتأسف عند الخطأ الأبناء بشر غير كاملين ومن الضروري أن نجعل علاقتنا مع أبنائنا

علاقة صداقة وذلك بالحوار والتفاهم والاحترام والاستماع والقبول بعيدا عن الأوامر والنواهي وهذا سر عظيم في التربية ..

استغلال الأحداث بزرع العقيدة في نفوس الأبناء ساعد أبناءك على اختيار الأصدقاء واحترام أصدقاءهم

وتعرّف عليهم ، وعلى أسرهم ..ينبغي أن تترك الأبناء يتمتعون بالأمان ولا تضطرهم إلى الكذب والخداع بسبب الخوف منك القسوة والغلظة سبب في خوف الأبناء وترددهم

وضعف الثقة بالنفس ..

في خضم الحياة ينبغي أن لا تنشغل بتحقيق طموحاتك وتنسى مشاكل أبنائك ..

لا تحاول أن تصوغ أبناءك لتجعلهم نسخة منك فربما قتلت فيهم الإبداع ..

أشعر ابنك بعد عقابه بأنك عاقبته لمصلحته وأخبره بحبك له ..


تَعلّم الإصغاء لأبنائك وأنزل إلى مستواهم ..

قُم بمراقبة الأبناء دون أن تُشعرهم بذلك ..

ازرع في الأبناء دائما أن الله يراهم ويسمعهم ويعلم سرهم ونجواهم ..

لا تعدْ أبناءك بشيء لا تستطيع الوفاء به ..

لا تستغرب إذا سمعت أبناءك يتلفظون بما يسمعونه منك ..

من الأفضل أن تُعلِّم الأبناء كيف يفكرون بدلا من التفكير عنهم ..

من أخطر الأمور في تربية الأبناء تربيتهم على الرياء ومراقبة الخلْق ..


من كتاب : الإجمال في تربية الأجيال

متاسفة على الأطالة لكن الموضوع يستحق القراءة لتربية أطفالنا تربية اسلامية صحيحة

ذو الفقار
2008-02-11, 01:10 AM
لا أدرى أين غاب عني هذا الموضوع لفترة

اضافات رائعة يا أخت نورا كما عهدناكِ

جزاك اله خيراً
:36_1_39: