المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوثنية المسيحية- كيف ولد الآب الإبن؟



التوحيد
2008-11-29, 11:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتاب منطق الثالوث - الأبّ هَنري بُولاد اليَسُوعيّ - طبعـة رابعة - موسوعة المعـرفة المسيحيّة
يروي القس قصة ولادة الإبن وينبه فقط ألا نضع عامل الزمن في الحسبان يقول القس ما أنقله حرفيا:

كان ياما كان، في قديم الزمان، ملك عظيم، ذو لحية بيضاء، وعلى رأسه تاج من اللآلئ الثمينة، وفي يده صولجان. والشيخ جالس على عرشه من الذهب والأرجوان، وفوق رأسه نُحِتَت هذه الكلمات: " الله جلّ جلاله... لا إله إلاَّ هو ".

وكان هذا الملك يردّد في ذاته: " أنا هو الله، ربّ الوجود، سيّد كلّ شيء، أنا الله بمفردي، لا إله إلا أنا..." وظلّ يُكرّر هذه الكلمات مرارًا وتكرارًا عبر العصور والأجيال حتّى أصابه الملل والازعاج فقال في نفسه: " أنا الله، صاحب كلّ سلطة وقدرة وجلال... ولكن ما الجدوى؟ ما الجدوى، إنْ لم أجد مجالاً لحبّي الفيّاض؟ ما جدوى عظمتي دون الحبّ؟ ما جدوى سلطتي وقدرتي وجلالي، إنْ لم يكنْ فيّ المحبّة؟ كيف أحبّ وليس أمامي طرف آخر، يشاركني هذا الحبّ؟ كيف أحبّ وأنا منفرد منعزل، لا إله إلاًّ أنا...؟ ".

في تلك اللحظة كان الله يشعر في داخله بنزعة قويّة عارمة تدفعه إلى أنْ ينطلق خارج ذاته انطلاقة عطاء كامل ومطلق، والصوت الداخلي يهمس بإلحاح: " أحبب أحبب... أحبب بكلّ ذاتك واجعل قدرتك اللامحدودة قدرة حبّ لامحدودة ".

فأخذ الصوت الداخلي يزداد إلحاحًا وقوّه ويكبر ويتصاعد ويعمّ، حتّى تحوّل إلى تيّار جارف جعل الله ينفجر انفجارًا فجائيًا وينطلق انطلاقة كاملة بفعل حبّ مطلق أفرغ فيه ذاته الإلهيّة تفريغًا شاملاً. فوجد أمامه طرف آخر يشابهه تشابهًا كاملاً ويتّصف بكلّ صفاته الإلهيّة، بلّ أصبح صورة مطابقة تمامًا لِمَا هو عليه. فصرخ الله بصرخة فرح وإعجاب واندهاش: " هذا هو ابني الحبيب الذى عنه رضيت...". وفي تلك اللحظه، حقّق الله في ذاته صفة الأبوّة وصفة الأقـنوم الذى كان يفتقدهما.

ولكن، عندما وهب الله ذاته للابن، هل وهبه أيضًا صفة الألوهيّة أم لا؟... طبعًا نعم، لأنّه ما كان ممكنًا أنْ يحتفظ الله بشيء له، إذ كان لا بدّ أنْ تكون محبّته محبّة مطلقة تجعله يهب فيها كلّ ما كان لديه، بما فيه الألوهيّة التي لا تنفصل عن كيانه. فوهب الآب لابنه كلّ ذاته وأعطاه أنْ يكون إلهًا مثله.

فتعجّب الابن من وجوده ومن كماله ومن ألوهيّته وتساءل: من أين لي هذا كلّه؟ فالتفت إلى أبيه وقال له: " هل أنت صاحب كلّ هذا؟ هل أنت مصدر كياني؟ هل أنت منبع ألوهيّتي؟ هل أنا الله بالحقيقة ؟ "... فكان جواب الآب: " نعم... لقد وهبتك كلّ ما لى وكلّ ما لديّ وكلّ ما أنا عليه، فأنت ابنى بالحقيقة، ابني الوحيد، ابني الحبيب الذي فيه كلّ رضاي "

فقال الابن في ذاته بإعجاب: " ها أنا أصبحت كلّ شئ دون أبي... ها أنا أصبحت إلهًا، صاحب القدرة والجلال والعظمة... لا إله إلاَّ أنا... فهل أحتفظ بتلك الهبة وأعتبرها ملكًا لي؟ "... وفي تلك اللحظة، سمع الابن في داخله صوتًا خافتًا يهمس إليه: " كلّ ما لديك فمن أبيك الذي هو منبع كيانك... فكيف تحتفظ به ولا تعيده إلى مصدره، بحركة حبّ بنويّ مطلق؟...".

هذا الصوت الذي دفع الآب إلى أنْ ينطلق خارج ذاته هى نزعة المحبّة التى تناولها الابن من الآب فى طيّات الهبة الإلهيّة... فكانت النتيجة أنّ تلك النزعة جعلت الابن يشعر بضرورة إعادة الهبة الإلهيّة إلى صاحبها. فتخلّى عن ذاته كليًا وأعكس السهم وأعاد الهبة إلى الآب قائلاً: " كلّ ما لى وكلّّ ما لديّ فهو منك ولك... فأرجو قبول ذاتى وتلك الإلوهيّة التى هى ملكك...".

ولكن لم يكنْ ممكنًا أنْ يستعيد الآب ما قد وهبه، فرفض الهبة من ابنه، إذ إنّه لا عودة فى المحبّة. فكلّ منهما رفض أنْ يمتلك تلك الهبة حتى إنّها ظلّت بينهما، لا للآب وحده ولا للابن وحده، بل كمُلك مشترك بينهما. وهذه الهبة هى ما نسمّيه الذات الإلهيّة أو الجوهر الإلهي

وقد يقول قائل: " بدلاً من هذا التنازع بين الآب والابن، أمَا كان ممكنًا أنْ يتقاسما الهبة بينهما؟..." كلاَّ، هذا أمر مستحيل، إذ إنّ الألوهيّة لا تحتمل الانقسام إطلاقًا، والجوهر الالهي إمَّا أنْ يكون واحدًا وإمّا أنْ لا يكون...

-انتهى-

كتب هذا الموضوع أخي مجاهد في الله في منتدى الفرقان.

ورابط كتاب هنري بولاد موجود عندي لمن أراد التأكد, وهذه الكلام منقول حرفيا من كتاب هنري بولاد.

ويقول النصارى أنه لا توجد وثنية في الديانة المسيحية.

محمد حاتم
2008-12-05, 01:16 AM
ايه ده ايه ده
هههههههه
اوعى يكون النصارى بيفكروا كده
دى تبقى عباد البقر بيفهموا عنهم
دا الاساطير الاساطير الاغريقية عملت عمايلها فى الكتاب المكدس

محمد حاتم
2008-12-05, 01:16 AM
ممكن رابط الكتاب كمان لو سمحت

ذو الفقار
2008-12-07, 08:42 PM
حتّى أصابه الملل والازعاج

ولع التلفزيون مل

لعب اتاري مل

ساق العجلة مل

خلاص مش عارف يعمل ايه


والصوت الداخلي يهمس بإلحاح: " أحبب أحبب...

كانت مسيطرة عليه الهواجس معلش


فوجد أمامه طرف آخر يشابهه تشابهًا كاملاً ويتّصف بكلّ صفاته الإلهيّة،

يعني هو مكنش قصده
مجرد بس ما الهواجس كبرت في دماغه بص كويس لقى واحد تاني ..

قولناله ألف مرة بلاش الهباب الي بيشربه


فكان جواب الآب: " نعم... لقد وهبتك كلّ ما لى وكلّ ما لديّ وكلّ ما أنا عليه،

الملك ده بكاش على فكرة

في الأول مكنش قصده وبعدين لما الواد سأله قاله ايوة انا الى عملت فيك كدة

بيحمله جميلة يعني


سمع الابن في داخله صوتًا خافتًا يهمس إليه

لالا ده الموضوع كبير
الهاجس رجع تاني

ولو فضل الهاجس يعمر الانشطارات الذرية دي الي بتطلع ناس مش عارف منين مش هنلقى مكان ننام فيه بعد كدة


ولكن لم يكنْ ممكنًا أنْ يستعيد الآب ما قد وهبه، فرفض الهبة من ابنه،

ليه كدة بس يابا ؟ إنت ماصدقت وخلصت من الحب الي عندك ولزقتهم فية

طيب أحنا نحطها في دولاب المطبخ ، وكل ما واحد منا احتاج شوية أهي موجودة


وقد يقول قائل: " بدلاً من هذا التنازع بين الآب والابن، أمَا كان ممكنًا أنْ يتقاسما الهبة بينهما؟..." كلاَّ، هذا أمر مستحيل، إذ إنّ الألوهيّة لا تحتمل الانقسام إطلاقًا، والجوهر الالهي إمَّا أنْ يكون واحدًا وإمّا أنْ لا يكون...

طيب والشبح القدس الغلبان جي منين ؟؟


لا حول ولا قوة إلا بالله

ما هذه الخرافات ..

ولنرى ذات الله في الإسلام

(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) سورة الإخلاص

اللهم إهدنا وإياهم وثبتنا على طريق الحق

إدريسي
2008-12-07, 08:55 PM
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ..

ما هذه الوثنية .. ما هذه العقيدة الفاسدة .. لا حول ولا قوة إلا بالله.

لكن هل سنجد نصرانيا يستخدم عقله قليلا ويسأل هذا المدعو الأب هنري بولاد عن الدليل على كلامه الوثني المضحك هذا من كتابهم الذي يقدسونه؟! .. معظمهم سيصدقون ولا بد أن يصدقون! .. للأسف!.