المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلاقة بين التوحيد والعقيدة



أبو البراء المصري
2008-12-17, 06:17 PM
وعلم العقيدة وعلم التوحيد مترادفان عند أهل السنة، وإنما سمي علم التوحيد بعلم العقيدة بناء على الثمرة المرجوة منهن وهي انعقاد القلب انعقادا جازما لا يقبل الانفكاك
المدخل لدراسة العقيدة الإسلامية على مذهب أهل السنة لإبراهيم بن محمد البريكان - ص10
http://www.albshara.com/
وقد يفرق بينهما اصطلاحا باعتبار أن علم التوحيد هو العلم الذي يقتدر به على إثبات العقائد الدينية بالأدلة المرضية، وأن علم العقيدة يزيد عليه برد الشبهات وقوادح الأدلة الخلافية، فيجتمعان في معرفة الحق بدليله، وتكون العقيدة أعم موضوعا من التوحيد لأنها تقرر الحق بدليله وترد الشبهات وقوادح الأدلة وتناقش الديانات والفرق، وقد جرى السلف على تسمية كتبهم في التوحيد والإيمان بكتب العقيدة، كما فعل أبو عثمان الصابوني رحمه الله في كتابه (عقيدة السلف أصحاب الحديث) والإمام اللالكائي رحمه الله في (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة)
علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة لمحمد يسري - ص82

أبوحمزة السيوطي
2008-12-17, 06:47 PM
بارك الله فيك أخي الحبيب

والذي أعلمه من فارق اصطلاحي أيضا أنه مثلا :

أن مبحث التوحيد هو المبحث الخاص بأركان التوحيد الثلاثة وما يدور حولها
وهي توحيد الربوبية وتوحيد الإلهية وتوحيد الأسماء والصفات

وأن مبحث الإعتقاد أوسع فهو يضم مبحث التوحيد بأركانه المشار إليها آنفا بالإضافة إلى بقية أركان الإيمان وما يتعلق بما يجب أن يعتقده المسلم من الغيبيات مثل الموت والبعث واليوم الآخر وصفة النار وصفة الجنة والقضاء والقدر وقضايا الإيمان والكفر

فالعقيدة هي المضمار الأوسع الذي بابه التوحيد

جزاك الله خيرا أخي الحبيب

أبو البراء المصري
2008-12-21, 12:39 AM
بارك الله فيك أخي الحبيب
والذي أعلمه من فارق اصطلاحي أيضا أنه مثلا :
أن مبحث التوحيد هو المبحث الخاص بأركان التوحيد الثلاثة وما يدور حولها
وهي توحيد الربوبية وتوحيد الإلهية وتوحيد الأسماء والصفات
وأن مبحث الإعتقاد أوسع فهو يضم مبحث التوحيد بأركانه المشار إليها آنفا بالإضافة إلى بقية أركان الإيمان وما يتعلق بما يجب أن يعتقده المسلم من الغيبيات مثل الموت والبعث واليوم الآخر وصفة النار وصفة الجنة والقضاء والقدر وقضايا الإيمان والكفر
فالعقيدة هي المضمار الأوسع الذي بابه التوحيد
جزاك الله خيرا أخي الحبيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد:

فأحسنتم أستاذنا الحبيب أبو حمزه وجزاكم الله خيرا

وهذه هى الخلاصه


فالعقيدة هي المضمار الأوسع الذي بابه التوحيد

عزتي بديني
2008-12-21, 01:07 PM
بارك الله فيكم وفي علمكم

جزاكم ربي كل خير

أبو البراء المصري
2008-12-21, 07:36 PM
وفيكم بارك أستاذتى الكريمه وجزاكم الله الخير كله

المسلمة
2009-04-29, 04:52 PM
بارك الله فيك أخي وبمعلووماتك الطيبة
فالعقيدة هي الإيمان الجازم بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله ولايوم الآخر والقدر خيره وشره
وسائر ماثبث من أموور الغيب وأصول الدين والتسليم التام لله تعالىفي الأمر والحكم والطاعة والإتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم

أما الإيمان
فهو التصديق بالقلب وقول اللسان والعمل بالجوارح والأركان
وكما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
(الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليو الآخر وتئمن بالقدر خيره وشره)
أخي في الله(إبن الإسلام)
أرجو أن تتقبل مروري وتتقبل إضافتي بالموضوووع

ذو الفقار
2009-04-29, 05:46 PM
ذكر الشيخ : سعد آل عبداللطيف في التعريفات الإعتقادية

العقيدة :

- قال شيخ الإسلام في الفتاوى (22/16) : " هو الإقرار بالتصديق والالتزام ".
- قال رحمه الله أيضا في التسعينية :" إذا الإعتقاد في أصول الدين للأمور الخبرية الثابتة التي لا تتجدد أحكامها مثل أسماء الله وصفاته نفيا وإثباتا ليست مما يحدث سبب العلم به ، أو سبب وجوبه ، بل العلم بها وجوب ذلك مما يشترك فيه الأولون والآخرون " .
- قال الباجي رحمه الله في إحكام الفصول (171) :" الإعتقاد تيقن المعتقد بغير علم " .
- قال البعلي رحمه الله في المطلع (408):" الإعتقاد من أفعال القلوب ، وافتعال من عقد القلب على الشئ إذا لم يزل عنه ، وأصله العقد ربط الشئ بالشئ ، فالإعتقاد ارتباط القلب بما انطوى عليه ولزمه " .
- ل زكريا الأنصاري رحمه الله :" الإعتقاد العلم الجازم القابل للتغيير " .
- ل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه للعقيدة الواسطية (50) :" اعتقاد : افتعال من العقد ، وهو الربط والشد ، هذا من حيث التصريف اللغوي ، وأما في الأصطلاح عندهم ؛ فهو حكم الذهن الجازم ؛ يقال : اعتقدت كذا ؛ يعني : جزمت به في قلبي ؛ فهو حكم الذهن الجازم ؛ فإن طابق الواقع ؛ فصحيح ، وإن خالف الواقع ففاسد ؛ فاعتقادنا أن الله إله واحد صحيح ، واعتقاد النصارى أن الله ثالث ثلاثة باطل ؛ لأنه مخالف للواقع ، ووجه ارتباطه بالمعنى اللغوي ظاهر ؛ لأن هذا الذي حكم في قلبه على شئ ما كأنه عقده عليه وشده عليه بحيث لا يتفلت منه ".

**********

التوحيد :

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى (3/74):" وهذا حقيقة التوحيد ، وهو أن لا يشركه شئ من الأشياء فيما هو من خصائصه " .
- قال ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة (3/992) :" وهو التوحيد الذي حقيقته إثبات صفات الكمال وتنزيهه عن أضدادها وعبادته وحده لا شريك له " .
- قال السفاريني رحمه الله في لوامع الأنوار (1/57) :" هو إفراد المعبود بالعبادة مع اعتقاد وحدته ذاتا وصفاتا وأفعالا ".
- قال الشيخ السعدي رحمه الله في الفتاوى السعدية :" هو اعتقاد العبد وإيمانه بتفرد الرب بصفات الكمال ، وإفراده بأنواع العبادة " .
- قال الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله تعالى في مذكرة التوحيد :" تفرد الله بالربوبية والآلهية والأسماء والصفات " .
- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في القول المفيد شرح كتاب التوحيد(1/8) :" التوحيد في اللغة مصدر وحّد الشئ إذا جعله واحدا .
وفي الشرع : إفراد الله تعالى بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات " .

سلوى
2009-04-29, 06:28 PM
فالعقيدة هي الإيمان الجازم بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله ولايوم الآخر والقدر خيره وشره
وسائر ماثبث من أموور الغيب وأصول الدين والتسليم التام لله تعالىفي الأمر والحكم والطاعة والإتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم

أما الإيمان
فهو التصديق بالقلب وقول اللسان والعمل بالجوارح والأركان
وكما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
(الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليو الآخر وتئمن بالقدر خيره وشره)

بارك الله فى اخى ابن الاسلام
وبارك الله فى اختى سارة على الاضافه الطيبة
اللهم ارزقنى الجنه واياكم والعيش بها

أبو البراء المصري
2010-03-15, 09:14 PM
بوركتم يا أحبة

وجزاكم الله خيرا علي الإضافات التي أثرت الموضوع