احذروا اخذ التاريخ عن هؤلاء

[ذو الفقار]

رائع أخي رفيق

طرح رائع ومهم

[الهزبر]

السلام عليكم

جزيتما خيرا

ابو البراء

ذو الفقار

نواصل باذن الله في المشاركة التالية

[صفاء]

تسجيـــــل متـــــــــابعة

[الهزبر]

السلام عليكم

يقول صاحب الكتاب مفسرا اسباب كذب الشيعة على ال البيت.

يبدو لي أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية دفعتهم إلى الكذب عليهم

1- الشيعة الرافضة الأوائل لما كانوا على منهاج باطل و فكر ضال ، مخالفين لأهل البيت ، و هم يزعمون أنهم على منهاجهم و فكرهم ، دفعهم ذلك إلى الكذب عليهم ،و تأسيس مذهب جديد يوافق أفكارهم الضالة ، ثم نسبوه لأهل البيت . وهم منه براء. وقد تواصل ذلك مع كل الشيعة متقدمهم ومتاخرهم.

2- لما كان مذهب الراقضة –على اختلاف تياراته – يتناقض تماما مع القرآن الكريم ، دفعهم ذلك إلى الكذب على أهل البيت ، و اتخاذ أقوالهم المكذوبة عليهم أدلة شرعية مقدسة لرد ما جاء في القرآن الكريم ، و تأسيس مذهبهم الباطل .

3-هو أنهم لما كانت السنة النبوية الصحيحة ، و الحوادث التاريخية المتواترة تناقض مذهبهم ، لجؤوا إلى الكذب على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- و أهل بيته و صحابته ، لرد المتواترات من السنة النبوية ، و الحوادث التاريخية ، تأسيسا لمذهبهم و نصرا لباطلهم .

يتبع باذن الله

[الهزبر]

السلام عليكم

الكذابون المتخصصون في الكذب على الصحابة والطعن فيهم.

الكذاب أبو مريم عبد الغفار بن القاسم الكوفي يضع الأحاديث و الأخبار ،و يروي المثالب في عثمان بن عفان –رضي الله عنه - ، و يَحدُث عنه ببلايا .

مما حدا بالحافظ ابن حبان إلى القول : لا يجوز الاحتجاج بأبي مريم

الكذاب أبو علي الحسين بن عبد العجلي ، كان يطعن في عثمان بن عفان ،و روى في مقتله خبرا طويلا مكذوبا هو المتهم بوضعه.

الكذاب عبد الرحمن بن يوسف بن خراش الشيعي(ت283ه) ، كذاب متهم بالزندقة ، كذب على الشيخين أبي بكر و عمر – رضي الله عنهما – و صنف في مثالبهما رسالتين

الكذاب أبو شيبة إبراهيم بن عثمان الكوفي(ت ب: 260ه) زعم أنه شهد معركة صفيّن سبعون صحابيا بدريا ، و قد كذّبه – في زعمه هذا – شعبة بن الحجاج.

يتبع مع نماذج للاكاذيب

[الهزبر]

السلام عليكم

و من أكاذيبهم أيضا أن بعضهم اختلق شخصيات خيالية لصحابة لا وجود لهم ، فذكروا منهم : عبد النور الجني ، و معمر ،و مكلبة بن ملكان الخوارزمي ،و موسى الأنصاري ،و يسر بن عبد الله ،و نسطور الرومي ، و هذان الأخيران كذابان كل منهما زعم أنه صحابي عاش ثلاثمائة سنة ، بعد رسول الله – صلى الله عليه و سلم

المختصون في الكذب على التابعين

الكذاب المتكلم عمرو بن عبيد البصري المعتزلي كان يكذب على الحسن البصري (ت110ه) ،و يروى عنه الأباطيل ، منها أنه زعم أن الحسن حدّثه بحديث : (( إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه ))،و هذا حديث مكذوب.

الكذاب المحدث نعيم بن حماد (ت228ه) كان يختلق الحكايات الباطلة في ثلب أبي حنيفة النعمان ، و يرويها على لسان العلماء.

الكذاب أبو سعيد أبان بن جعفر البصري ، كان متخصصا في الكذب على الإمام أبي حنيفة ، و قد وضع عليه أحاديث كثيرة تزيد عن 300 حديث ، ما حدّث بها أبو حنيفة قط ، و عندما ذهب إليه الحافظ ابن حبان ليَحدّثه و أخرج له تلك الأحاديث غضب منه ،و نهاه و قال له اتق الله ، ثم خرج من عنده.

الكذاب الأخباري الحسين بن القاسم الكوكبي المتهم بالكذب ، وهو يروي أن هارون الرشيد حج و معه إبراهيم الجرجاني ، فلما دخلا المدينة وجد الجرجاني داخل المسجد النبوي رجلين أحدهما يغني ، فأنكر عليه فعله ، فرد عليه أحدهما بقوله : نحن في روضة من رياض الجنة ، و في الجنة ما تشتهي الأنفس . فقال له الجرجاني : (( سوءة لك من شيخ )) ، فقال الرجل : (( أنا أعلم بالله و رسوله منك )) ، فتركهما الجرجاني و دخل على الرشيد و أخبره بما رأى في المسجد ، فأستدعى الرشيد الرجلين ، فكان أحدهما فقيه مكة أبو الوليد بن جريج ، فكلّمه الرشيد و حاوره ، فحدّثه بقصة عجيبة لم يرويها ابن حجر في لسان الميزان ، و اكتفى بالاشارة إليها ، لكنه نبهنا إلى أن هذه الرواية التي رواها الحسين الكواكبي ، بعيدة عن الصحة و يشهد على بطلانها أن ابن جريج المذكور في القصة ، كان قد مات قبل أن يلي المهدي- والد الرشيد –الخلافة . و ذلك أن ابن جريج تَوفي سنة 150ه ،و الرشيد تولى الخلافة بعد وفاة أخيه الهادي سنة 170 ه ، فبين ابن جريج و الرشيد عشرون سنة ، و هذا دليل دامغ على أن الرواية مكذوبة افتراها الحسين الكوكبي .

[إدريسي]

مجهود رائع .. جزاك الله عنا خيرا أخي الحبيب.

[عزتي بديني]

جزاكم ربي كل خير

موضوع قيم بارك الله فيكم

[الهزبر]

السلام عليكم

جزيت خيرا اخي الادريسي

بارك الله فيك اخت عزتي بديني

نواصل باذن الله تعالى

[الهزبر]

السلام عليكم

الكذاب الصوفي علي بن الحسين الطرسوسي ، كذب على الإمام احمد بن حنبل(ت242ه) ، و قال انه قيل لأحمد : إن هؤلاء الصوفية جلوس في المساجد بغير عمل ، فقال : هل أجلسهم العلم ؟ قيل له : همتهم كسرة و ِخرقة – لباس الصوفية - ، فقال احمد : لا أعلم عزا ممن هذا صفتهم ، فقيل له : إنهم إذا سمعوا السّماع – الغناء – يقومون فيرقصون ، قال : دعهم ساعة يفرحون بربهم .

هذه الحكاية وضعها علي الطرسوسي ، ليَظهر أن احمد بن حنبل كان راضيا على الصوفية ، و أنه حسّن أحوالهم والكذب واضح في هذه الحكاية فما كان احمد بن حنبل وهو من هو من العلم والورع ليحسن حال من يرقص ويولول ويدعي انه يذكر الله فلم يعرف ان احدا من الصحابة او التابعين او من الايمة الربانيين قد فعل ذلك او افتى بجوازه.