المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افة العلم والنسيان



بنت خويلد
2007-11-18, 02:06 PM
-------------------------------------------------- من الآفات العلمية والاجتماعية السائدة بين المجتمعات المختلفة في كل زمان ومكان مع ما لها من الآثار السلبية والوضعية في حركة الفرد والمجتمع في مختلف الميادين والمجالات هو قضية النسيان. فما هي آثاره وابعاده واسبابه التفصيلية وما هو العلاج اللازم لهذا الداء الذي قلما ينجو منه إنسان. آفة العلم النسيان تعريف النسيان النسيان: هو عدم استحضار معلومة من المعلومات لعلة من العلل عند الحاجة إليها. نعرف أن العلم هو انطباع صورة الشيء في الذهن. فعندما نريد أن نستحضر هذه الصورة في وقت ما للتعبير عنها بالألفاظ والإشارات والكتابات تغيب عنا كاللوحة الممسوحة لعلة من العلل سنشير إليها من خلال هذا البحث وهو ما نسميه بالنسيان. والصورة التي نريد استحضارها تارة تكون كلمة من الكلمات كإسم من الأسماء مثل (زيد) أو فعل مثل (ذهب) أو حرف من الحروف وتكون تارة جملة كاملة أو تصور كامل لقضية ما مثل استحضار قصة من القصص فتراها تغيب فجأة عن الذهن أقسام وأنواع النسيان 1ـ النسيان السلبي: يكون للإنسان دور واضح في إيجاده من خلال عدم تركيزه على المعلومات وسطحية تعامله مع مفردات تفاصيل الحياة فيترتب على ذلك عدم استقرار المعلومات المكتسبة في صفحات تفكيره وبالتالي إصابته بداء النسيان المزمن الذي تترتب عليه الآثار الشرعية والعقلية والعرفية وسوف نتحدث عنها بالتفصيل من خلال هذه الدراسة. 2ـ النسيان الإيجابي: وهذا النوع خارج عن إرادة الإنسان لأسباب وظروف موضوعية خاصة ومظهر من مظاهر الرحمة الإلهية على الإنسان في حالة إصابته بالمصائب والأوجاع والشدائد (ولنبلونكم بشيء من الخوف... ) حيث أن هذا الإنسان لو لم ينسَ هذه المصائب لكانت الحياة مظلمة بكل أبعادها وتفاصيلها وسيجد صعوبة بالغة في استمراريتها بسبب عدم النسيان. وسوف تعرقل حركة الفرد والمجتمع في الوصول إلى الأهداف المرسومة وفي التعامل الواقعي مع الحياة التي تتطلب الكد والسعي (يا أيها الإنسان انك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه) (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم) و(وان ليس للإنسان إلا ما سعى). 3ـ النسيان المشترك (التناسي): يكون هذا النوع تارة سلبياً في حالة تظاهر الإنسان بالنسيان وهو في الحقيقة متناس والفرق واضح حيث أن الناسي تكون صورة الشي عنده غائبة بينما المتناسي تكون الصورة عنده حاضرة ولكن لقلة اهتمامه وعدم جديته بالموضوع يصبح بحكم الناسي ولهذا المعنى أشار الباري عز وجل في القرآن (قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها فكذلك اليوم تنسى). وهناك تناسي إيجابي : مثل سلوك العالم مع الجاهل وسلوك الحليم مع الغاضب حيث لا يلتفت لكلام وسلوك الجاهل معه ويتناسى الموضوع ولهذا أشار القرآن الكريم (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما). علل وأسباب النسيان 1) عدم التركيز في تثبيت المعلومات في الذهن: عندما تكون صورة الأشياء غير مثبتة بشكل جيد نتيجة لعدم التركيز تكون معرضة للتلف والنسيان تماماً مثل اللوحات المعلقة على الجدران عندما تكون غير مثبتة بالشكل المطلوب فهي معرضة للسقوط بأدنى عارض كالهواء المتحرك مثلاً. 2) كثرة الأعمال والمسؤوليات: الأعمال والمسؤوليات الكثيرة تترك في بعض الأحيان آثاراً سلبية على مسيرة وحركة الإنسان ومنها الإرهاق البدني والفكري المتزايد والإنسان ضعيف بطبعه (خلق الإنسان ضعيفا). ونتيجة لهذا الإرهاق المتزايد يصبح في حالة نسيان مستمر. 3) تزاحم المعلومات في الذهن: يتعرض الإنسان في حالة تزاحم المعلومات في الذهن للنسيان وذلك بسبب تشابك الصور والقرائن فيه وتؤدي إلى أنه عندما يريد أن يستحضر معلومة ما يستحضر غيرها إما للتشابه أو التساقط وذلك لتزاحم المعلومات في الذهن. 4) غياب القرائن المساعدة للاستحضار: إن من ابرز معالم قدرة التفكير في الإنسان هو استطاعته على التوصل للقضايا المجهولة بواسطة المعلومات وهذه تسمى بالقرائن المساعدة لعملية الاستحضار فمثلاً يقال للإنسان أن المكان الفلاني يكون بالضبط بجانب المدرسة الفلانية المعلومة فبواسطة هذه المعلومة المستحضرة يتوصل إلى معرفة المكان المجهول: ولكن متى ما غاب عن ذهنه صورة هذه المعلومة الدالة وهي المدرسة يغيب أيضاً عن الذهن صورة العنوان المطلوب. إذن بمقدار غياب القرائن المساعدة للاستحضار يحصل عند الإنسان النسيان. 5) عدم تثبيت العلم بالكتابة: من المشاكل اليومية لدى مختلف طبقات الناس وفي كل مكان هو عدم تثبيت العلم بالكتابة وهذا بدوره يسبب النسيان (قيدوا العلم بالكتابة) والقرآن الكريم يقول (إذا تداينتم بدين إلى اجل مسمى... فاكتبوه) ذلك لأن الإنسان معرض للخطأ والاشتباه وبالنتيجة معرض لعدم استحضار الصورة الحقيقية لتلك المعلومة التي يريدها في الوقت المناسب وهذا هو النسيان. 6) الأمراض البدنية: يتعرض الإنسان المريض إلى ضعف بدني واضح مما ينعكس على قوة التفكير وقوة الذاكرة لديه ولذلك قيل (العقل السليم في الجسم السليم) فينشغل المريض بمرضه ويكون في اغلب أوقاته منصرفاً إلى تفاصيل حالته المرضية وهذا الأمر يسبب له ضعفاً واضحاً في المعلومات والتصورات الأخرى في ذهنه وبالنتيجة حصول النسيان لديه. 7) عدم الاهتمام بالروحيات والمناقبيات: عندما لا يهتم الإنسان في بعض الأحيان بالجانب الروحي (الغذاء الروحي) يحصل لديه ضعف واضح في هذا الجانب يؤدي إلى ضعف فكره حيث أن الإنسان بطبعه يتأثر بالجوانب المادية والمعنوية والعلم له جانبان جانب مادي يتمثل بالمعلومات المخزونة في الذهن وجانب معنوي يتمثل بالروحيات والمناقبيات. وقد ورد أن العلم نورٌ يقذفه الله في قلب من يشاء ومصدر هذا النور الروحيات والمناقبيات. فمتى ضعف هذا الجانب اثر بشكل من الأشكال على قوة ذاكرة الإنسان مسبباً لديه النسيان. 8) الفقر وصعوبة العيش: إن المجتمعات الفقيرة متخلفة في جميع الأبعاد. لأن الفقر يترك اثراً سلبياً على نفسية وشخصية الإنسان خصوصاً عندما يتعامل مع مجتمع لا يفهم إلا اللغة المادية ولهذا يشعر الفقير تدريجياً بضعف في شخصيته من الجانب المادي والمعنوي مما يترك اثراً سلبياً على بدنه وبالتالي على قوة تفكيره فقلة الغذاء النوعي والتفكير حول مستلزمات الحياة الدنيا يؤثر روحياً على الإنسان وهذا التأثير يسبب الضعف المباشر في قوة الذاكرة وبالنتيجة ارباكاً واضحاً في استحضار صور الأشياء عند الحاجة وهذا هو عين النسيان. 9) فقدان الأمن والأمان: الذي يتعرض إلى القلق الدائم لغياب الأمن والأمان يعيش حالة غير متوازنة وغير مستقرة في شخصيته مما تؤثر في اضطراب المعلومات والتصورات في ذهنه وبالتالي إلى التصادم والارتباك في طبيعة هذه المعلومات تؤدي بدورها إلى غياب القرائن المساعدة للاستحضار وبالنتيجة غياب المعلومات التي يحتاجها الإنسان في الوقت المناسب وهذا هو النسيان. يفقد الأمن بسبب الحروب والكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات والرياح القوية وبسبب ظلم الظالمين كالطواغيت وغير ذلك. 10) غياب الراحة في المنزل ومحل العمل: المنزل هو محطة استراحة الإنسان فمتى ما كانت الفوضى هي الحاكمة فيه يعيش الإنسان حالة من عدم الراحة البدنية والنفسية والفكرية وكذا الحال بالنسبة إلى محل عمله حيث التعب والإرباك والملل والضجر بسبب كثرة الحركة وكثرة الأصوات والصراخ أما من قبل الأطفال والكبار أو من قبل حركة الناس وعدم مراعاتهم لراحة الآخرين. وكذلك ما تصدره الأجهزة المختلفة من أصوات في موقع العمل أو المنزل. هذه الأمور تسبب عدم الراحة وبالنتيجة حصول حالة من الإرباك في استحضار المعلومات الذي هو النسيان. 11) الصدمات الخارجية والداخلية: وهي ناتجة من الحوادث المختلفة التي يتعرض لها الإنسان كحوادث السير والمرور والحروب والمشاكل المتفرقة التي تسبب له هزة داخلية من اثر الصدمة الخارجية وهناك صدمات داخلية مثل السكتة القلبية أو الدماغية التي تترك آثاراً سلبية على طبيعة البدن وعلى قوة ذاكرة الإنسان فينسى الكثير من الأمور والقضايا وقد تبقى مدة طويلة في حياته. 12) العجلة في الأمور: إن الإنسان العجول والسريع في اغلب أموره الصغيرة والكبيرة المهمة وغيرها يتعرض في الغالب إلى النسيان لأن تركيز الذهن على أداء العمل بصورة سريعة يسبب الإرباك في استحضار أوضح الواضحات وهذه قضية وجدانية وميدانية يعرفها الكثير من الناس. 13) الحسد ومراقبة الناس: من المسائل التي تدخل في دائرة إرباك الذاكرة مراقبة الناس والحسد. فالإنسان المبتلى بهذا المرض يعيش حالة غير مستقرة من القلق والإرباك النفسي لكثرة انشغاله بالناس وبالنتيجة التفكير السلبي الذي يؤدي به إلى عدم الالتفات لنفسه ولشخصيته ولمعلوماته الأخرى مما يسبب ارباكاً واضحاً في عملية استحضار المعلومات ولقد ورد أنه (من راقب الناس مات هماً) 14) عامل الزمن والشيخوخة: الزمن وزيادة عمر الإنسان من العوامل الأخرى التي تسبب في غياب الكثير من المعلومات من لوحة الذاكرة (لكي لا يعلم من بعد علم شيئاً) فالإنسان كلما اخذ منه العمر مأخذاً اتجه نحو الضعف المطلق الشامل لبدنه وروحه وفكره وبطبيعة الحال هذا الضعف يؤدي إلى ضعف الذاكرة والنسيان. 15) عدم المطالعة وطلب العلم: ورد عن علي بن ابي طالب أنه قال (من لم يكن إلى الزيادة فهو إلى النقصان) حيث إن الإنسان بحاجة إلى زيادة معلوماته ليتمكن من الاحاطة بالأمور لأنه في حالة اخذ وعطاء وعندما يعطي دون أن يأخذ فانه يتجه نحو النقص والضعف وهذه العملية تضعف الذاكرة لأن العقل بحاجة إلى غذاء مستمر والذاكرة عندما تضعف يكون النسيان هو الحاكم على الإنسان. 16) تأثير بعض الأكلات: إن الزيادة في تناول المأكولات تسبب غياب الحكمة عن تفكير الإنسان وكذلك تناول بعض المأكولات والإكثار منها يسبب بعض الأمراض مثل السكريات والدهنيات والنشويات التي تزيد نسبة الدهن والسكر في الدم تترك آثاراً سلبية على الذاكرة وقوة التفكير وبالنتيجة حصول النسيان عند الإنسان. ولقد قيل أن كثرة تناول الجبن أو الجوز لوحده يسبب النسيان ومن هنا ورد (أن الجبن وحده داء والجوز وحده داء وكلاهما معاً دواء). 17) حب الدنيا: الإنسان الذي يتعلق بالدنيا تعلق الخالد فيها يطمع دائماً في استيعابها بكل وجوده وكيانه وذلك يسبب له ارهاقاً فكرياً وجسدياً وروحياً وعملية الإرهاق بحد ذاتها تسبب عرقلة التفكير وبالنتيجة الضعف الواضح في قوة الذاكرة. 18) حركة الشيطان: يريد الشيطان دائماً توريط الإنسان في مسيرة الحياة الدنيا بدائرة واسعة من الجهل والذنوب والآثام ونسيان القيم والمبادئ ورموز الحق والهداية 19) الاستخفاف بالأمور: الإنسان الذي لا يعيش الجدية في هذه الحياة الدنيا فانه سيستخف بالأمور ولا يبالي بما يدور حوله وبالتالي فإن الصور المطبوعة في ذهنه لا تكون واضحة المعالم في ذاكرته وعندما يريد أن يستحضر معلومة ما لا تكون جاهزة بكل أبعادها لأن هذا الإنسان منذ البداية لم يتعامل مع المعلومات المكتسبة بالجدية المطلوبة لذا يتعرض للنسيان المستمر. 20) عامل الوراثة: لا شك أن للوراثة تأثيراً واضحاً على قوة التفكير والذكاء عند الإنسان سلباً أو ايجاباً وهذه القضية معروفة اجتماعياً ووجدانياً حيث نلاحظ أن هناك اطفالاً على درجة عالية من النبوغ والذكاء أمثال ابن سينا وغيرهم في التاريخ القديم والمعاصر وهناك العكس من ذلك فلو أحضرت عباقرة العلم لتدريس مجموعة من الذين لم يؤتوا حظاً من الذكاء والفهم ما زادهم ذلك إلا هبوطاً وتراجعاً وهذا يدل على تأثير العامل الوراثي في حياة الإنسان. الآثار المترتبة على النسيان 1ـ الآثار الشرعية: إن الشارع المقدس له رأي مفصل يعالجه علماء الفقه في المسائل المتفرقة سواء في العبادات كالصوم والصلاة أو المعاملات كالعقود والإيقاعات كالبيع والنكاح والطلاق في مسائل النسيان بشكل مفصل وموسع مثال ذلك نسيان الإنسان بأنه صائم فيتناول شيئاً من الطعام أو ينسى ركعة أو جزء أو ركناً من الصلاة أو ينسى صيغة العقد في المعاملات التجارية وهكذا فإن الشارع المقدس له رأي واضح بما يرتبط بآثار النسيان في العبادات والمعاملات وتأثيره على الأحكام. 2ـ الآثار العقلية: يستقبح العقل نسيان المعلومات ونسيان المسائل البديهية خصوصاً كثرة النسيان وليس النسيان النادر. 3ـ الآثار العرفية: إن العرف الإنساني يعتبر النسيان أمراً مقبولاً ومعقولاً شريطة أن لا يتجاوز الحد المعقول ذلك أن العرف الاجتماعي يذم الإنسان غير المبالي المتورط في النسيان بسبب عدم توجهه وضعف ذاكرته وشرود ذهنه حيث أن كثرة النسيان تسبب ارباكاً واضحاً في مسيرة الحياة الدنيا بكامل تفاصيلها. العلاجات اللازمة هناك جملة من العلاجات التي قد تنفع لمعالجة داء النسيان نذكر منها ما يلي: 1ـ الاستعاذة من الشيطان الرجيم: بما أن الشيطان هو العدو الأول للإنسان إذ يتربص به الدوائر في كل واردة وشاردة لذا ينبغي له أن يتعوذ منه في بداية كل مقولة وكل عمل سواء بما يرتبط بمفردات تفاصيل الحياة الدنيا أو بما يرتبط بالمستقبل الأخروي ذلك لأن الإنسان خلق ضعيفاً. 2ـ الابتداء ببسم الله الرحمن الرحيم: المقولات المتعددة والأعمال المختلفة الكبيرة منها والصغيرة والتي يتصدى لها الإنسان بحاجة ماسة إلى ذكر الله الخالق والمهيمن على الكون والحياة ذلك أن الإنسان فقير إلى الله بل البشرية جمعاء هم فقراء إلى الله (يا أيها الناس انتم الفقراء إلى الله). والنسيان انعكاس واضح لحالة الضعف عند الإنسان ولمعالجة هذا الضعف لابد من التوسل والاستعانة بالله الواحد القهار. 3ـ التركيز على المعلومات حين التعلم والحفظ: وذلك من خلال الانتباه والتوجه الجاد عند التعلم والحفظ وكذلك الممارسة والتمرين من خلال الواقع العملي لتثبيت المعلومات في الذهن. 4ـ عدم تحمل المسؤوليات الكثيرة: إن المسؤوليات الكثيرة تسبب حالة من الارباك والتعب البدني والذهني وهذه القضية تخلق أرضية مناسبة للنسيان فمن الأفضل التقليل من هذه المسؤوليات للتقليل من حالة النسيان. 5ـ التنظيم في الحياة: الإنسان الذي ينظم حياته يعيش حالة هادئة ومرتبة في إدارة الأمور وهذه القضية تنعكس على قوة التفكير وقوة الذاكرة ايجابياً بحيث يكون النسيان نادراً جداً لديه. 6ـ تقييد العلم بالكتابة. 7ـ الالتزام بالقرآن والدعاء والروحيات والمناقبيات. 8ـ عدم التفكير في توافه الأمور. 9ـ البحث عن الهدوء بأي ثمن. 10ـ البحث عن الأمن والامان. 11ـ عدم التعجّل في الأمور. 12ـ عدم مراقبة الناس. 13ـ المطالعة حتى آخر العمر. وهكذا يمكن إضافة نقاط أخرى تدخل في دائرة التقليل من نسبة النسيان متروكة للقارئ العزيز في اكمال هذه المنهجية. والكلمة الأخيرة التي أريد أن أقولها هو أن الإنسان ينبغي أن لا ينسى بالدرجة الأساسية العقيدة التي ينتمي إليها والقيم والمبادئ الإلهية والمسؤولية الشرعية والاجتماعية والحقوق الإلهية والإنسانية والتواصي بالحق والصبر في مختلف تفاصيل الحياة والدعوة لمبادئ الحق والعدل والحرية وبين مبدأ الاخوة والتعاون واشاعة المحبة والخير والسلم والسلام هذه المفردات وغيرها تخلق حالة التوازن والاستقرار في مسيرة وسلوكية الإنسان في الحياة وبالتالي لابد من تقوية وتنشيط الحركة الفكرية والثقافية من خلال عقد الندوات والحوارات والمؤتمرات التي تدخل في دائرة تنشيط قوة الذاكرة وقوة التفكير لدى الإنسان.

أمل
2007-11-28, 12:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كلام مفيد جدا عن معلجة النسيان واسباب النسيان
نسو الله فانساهم انفسهم
صدق الله العظيم
لو كل انسان قرء هذه المعلومات بتركيز عالى وكتب المعلومات كما قال الله
سبحانه وتعالى ( اذا تداينتم بدين فاكتبوة ) صدق الله العظيم
التركيز مع كتابه المعلومة خير علاج للنسيان خاصة عند تزاحم المعلومات
بالذهن فيودى الى فقدان بعضها وفى الغالب معظمها عند بعض البشر
سلمت يداكى ياختى وجزاك الله خير
واشكرا على المعلومات القيمة

ossama
2007-12-26, 02:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلمت يداكي أختنا الفاضله علي هذا الموضوع القيم . .


(قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها فكذلك اليوم تنسى).

نعم هذا هو جزاك من يعرض عن ذكر الله ويتناسي واجباته تجاه الخالق . . . عيشة ضنكي في الدنيا . . , ويحشر أعمي في الآخره .

بارك الله فيكي .