الحديث العزيز

[أبوسفيان الإسماعيلي]

العزيز : هو أن يرويه أقل من اثنين عن اثنين وسمي بذلك إما لقلة وجوده وإما لكونه عز أي قوى بمجيئه من طرق أخرى
قال الحافظ لقد ادعى ابن حبان أن رواية اثنين عن اثنين إلى أن ينتهي لا توجد أصلا قال إن أراد به رواية اثنين فقط عن اثنين فقط لا توجد فيمكن ان يسلم وأما صورة العزيز التي حررناها فموجودة بأن لا يرويه أقل من اثنين عن اثنين ومثله ما رواه البخاري ومسلم من حديث أنس والبخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده والناس أجمعين )
فرواه عن أنس قتادة وعبد العزيز بن صهيب ورواه عن قتادة شعبة وسعيد ورواه عن عبد العزيز إسماعيل بن علية وعبد الوارث ورواه عن كل جماعة .
والحكم في العزيز : أنه يتبع حال السند والمتن فإذا تحققت فيها شروطة الصحة فهي صحيحة وقد يكون حسنا وقد يكون ضعيفا
لأنه ليس من شرط الصحيح أن يكون عزيزا بل الصحيح قد يكون غريبا كحديث عمر بن الخطاب ( إنما الأعمال بالنيات )
" كتبه "
( أبو سفيان الإسماعيلي الأثري السلفي )

[الهزبر]

بل الصحيح قد يكون غريبا كحديث عمر بن الخطاب ( إنما الأعمال بالنيات )

بوركت وزادك الله علما. تذكرني باخي الاثري.

لم افهم المقصود بغريب لو شرحت ذلك اكن شاكرا لك.

[أبو جاسم]

الأخ أبو سفيان الاسماعيلي جزاك الله خيراً


العزيز : هو أن يرويه أقل من اثنين عن اثنين وسمي بذلك إما لقلة وجوده وإما لكونه عز أي قوى بمجيئه من طرق أخرى

طبعاً أخي لا شك أنك تقصد أن العزيز هو أن لا يرويه أقل من اثنين عن اثنين و ليس هو ما يرويه أقل من اثنين عن اثنين ، فيبدو أن لا سقطت سهواً .

أخي الهزبر


لم افهم المقصود بغريب لو شرحت ذلك اكن شاكرا لك.

الغريب هو ما تفرد بروايته راو واحد سواءً كان ثقةً أو ضعيفاً و هذا التفرد قد يكون في كل طبقة من طبقات السند أو في بعضها حتى لو كان في طبقة واحدة .

و اترك تفصيل ذلك لأخي الاسماعيلي

[أبوسفيان الإسماعيلي]

جزاكم الله خيرا اخي أبو جاسم الخطأ عندي وشكرا لكم