المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث: تخريج شواهد نحوية.



الداعي
2009-05-23, 06:44 PM
جامعة الخليل
كلية الآداب
قسم اللغة العربية


عنوان البحث

تخريج شواهد نحوية



إعداد

علي "محمد زايد" غيث



بإشراف

يوسف عمرو





قدم هذا البحث, استكمالا لمتطلبات مساق نحو (ج), الفصل الثاني من عام 2009مـ





الشواهد النحوية:
1. يقول النعمان بن البشير_ [الطويل] _:


فَلا تَعْدُدِ الْمَوْلى شَريكَكَ في الغنى وَلكنَّما الْمَوْلى شَريكُكَ في العُدْم
· المفردات: تعدد, تأتي بمعنى أحصى, وتأتي بمعنى ظنَّ كما هي الحال في البيتين. والمولى: الحليف. والعُدم: الفقر. والمعنى الإجمالي: لا تحسب الصاحب هو من يخالطك في الغنى بل في الفقر؛ لأن كل الناس تتملق للغني.
· الشاهد: لقد أخذ الفعل (عدَّ) مفعولين, وهما: المولى, وشريكك.
· التخريج: ديوان النعمان بن البشير, ص: 29. الأشباه والنظائر من الأشعار, ص: 105. وتلخيص الشواهد, ص: 428. وبلا نسبة في شرح ابن الناظم, ص: 143. والدرر؛ ج: 1, ص: 329. وشرح التصريح؛ ج: 1, ص: 248. والمقاصد النحوية؛ ج: 2, ص: 377. وبلا نسبة في أوضح المسالك؛ ج: 2, ص: 36. وخزانة الأدب؛ ج: 3, ص: 57. وشرح الأشموني؛ ج: 1, ص: 157. وشرح ابن عقيل؛ ج: 1, ص: 425. وبلا نسبة في همع الهوامع؛ ج: 1, ص: 148. حاشية الخضري؛ ج: 1, ص: 339.
2. يقول زهير بن أبي سلمى_ [الطويل] _:


كَأَنَّ فُتَاةَ الْعِهْنِ في كُلِّ مَنْزِلٍ نَزَلْنَ بِهِ حَبُّ الْفَنَا لَمْ يُحَطَّمِ
·المفردات: الفتات: اسم لما انفت من الشيء أي: تقطع وتفرق، وأصله من الفت وهو التقطيع والتفريق. الْعِهْن: الصّوف المصبوغ ألواناً. والفنا: واحده فناة, وهي: عِنَبُ الثعلب، نبات له ثمر بعناقيد صغار الحبّ، كحبّ العنب، إذا نضج احمرّ، أو كان مختلط الألوان حمرة وخضرة، وباطن هذا الحبّ أبيض. لم يحطم: أراد أن حب الفنا صحيح؛ لأنه إذا كسر ظهر له لون غير الحمرة. والمعنى الإجمالي: كأن قطع الصوف المصبوغ الذي زينت به الهوادج في كل منزل نزلته هؤلاء النسوة حب عنب ثعلب في كل حال غير محطم.
· الشاهد: لما كان النفي بـ (لم) في الجملة الحالية أفرد الضمير, وهو كثير شائع.
· التخريج: ديوان زهير, ص: 12. وشرح ابن الناظم, ص: 246. واللسان, مادة (فتت)؛ ج: 2, ص: 65. وكذلك مادة (فني)؛ ج: 15, ص: 165. والمقاصد النحوية؛ ج: 3, ص: 193. وبلا نسبة أساس البلاغة, مادة (فتت)؛ ج: 2, ص: 36. وشرح الأشموني؛ ج: 1, ص: 259. وشرح عمدة الحافظ, مادة (فتت).
3. يقول عمر بن أبي ربيعة_ [الطويل] _:


وليت سُلَيْمَى في المنام ضجيعتي هنالك أم في جنَّةٍ أمْ جهنّمِ
· الشاهد: جاءت (أم) المنقطعة بعد الخبر مجرَّدةً عن الاستفهام.
· التخريج: ملحق في ديوان عمر بن أبي ربيعة, ص: 501. وشرح عمدة الحافظ, ص: 620. وشرح التصريح؛ ج: 2, ص: 144. والمقاصد النحوية؛ ج: 4, ص: 143. وبلا نسبة في أوضح المسالك؛ ج: 3, ص: 376. وشرح الأشموني؛ ج: 2, ص: 422.
4. يقول الشاعر_ [الطويل] _:


وكُنْتُ أُرى زَيْداً_ كَما قِيلَ _سَيِّداً إذا أَنَّه عَبْدُ القَـفَا والـلِّـهازمِ
· المفردات: القفا: مؤخر العنق. واللهازم: جمع لهزمة, وهي عظم ناتيء في اللحي تحت الأذن, أو هي طرف الحلقوم. وقوله: (عَبْدُ القَـفَا والـلِّـهازمِ): كناية عن الخسة والدناءة والذلة.
· الشاهد: الشاهد في جواز فتح إن وكسرها بعد إذا. الكسر على نية وقوع المبتدأ والخبر بعد إذا، والتقدير: إذا هو عبد القفا. والفتح على تأويل المصدر مبتدأ، والإخبار عنه بإذا.
· التخريج: تلخيص الشواهد, ص: 348. والجنى الداني, ص: 378, وص: 411., وجواهر الأدب, ص: 352.وشرح ابن الناظم, ص: 119. وشرح التصريح؛ ج: 1, ص: 218. والمقاصد النحوية؛ ج: 2, ص: 224. وأوضح المسالك؛ ج: 1, ص: 338. وخزانة الأدب؛ ج: 10, ص: 265. وشرح الأشموني؛ ج: 1, ص: 138. وشرح ابن عقيل؛ ج: 1, ص: 356. وهمع الهوامع؛ ج: 1, ص: 138. والمقتضب؛ ج: 2, ص: 351.
5. يقول الشاعر_ [الطويل] _:


تقولُ إذا اقْلَوْلى عليها وأقْرَدَتْ ألا هل أخو عَيْشٍ لَذيذٍ بِدائمِ
· المفردات: اقلولى: انكمش. أقردت ذلَّت وخضعت. والمعنى الإجمالي: كان الفرزدق يزني بامرأة فانقضت شهوته قبل انقضاء شهوتها على حدِّ تفسير ابن العربي.
· الشاهد: لقد دخلت باء زائدة على لفظ (دائم) بعد (هل), وهذه الباء تفيد التأكيد.
· التخريج: ديوان الفرزدق, ص: 29. الأشباه والنظائر من الأشعار, ج: 3, ص: 126. وتلخيص الشواهد, ص: 286. وبلا نسبة في شرح ابن الناظم, ص: 106. والدرر؛ ج: 1, ص: 257, 258. وشرح التصريح؛ ج: 1, ص: 202. والمقاصد النحوية؛ ج: 2, ص: 135. وأوضح المسالك؛ ج: 1, ص: 299. وخزانة الأدب؛ ج: 4, ص: 142. وشرح الأشموني؛ ج: 1, ص: 124. وهمع الهوامع؛ ج: 1, ص: 127_ج: 2, ص: 77. وشرح شواهد المغني؛ ج: 2, ص: 772

6. يقول الشاعر_ [البسيط] _:


مَنْ يُعْنَ بِالْحَمْدِ لا يَنْطِقْ بِمَا سَفِهٌ وَلا يَحُدْ عَنْ سَبِيْلِ الْحلم وَالكَرَمِ
· المفردات: يعنى: يهتم. الحمد: الثناء والشكر. السفه: رقة العقل وضعفه, وهوضد الحلم، وأراد به هنا الكلام الفاحش. يحد: يميل وينحرف. والمعنى الإجمالي: من كان حرصًا على حصول الحمد له والثناء يجتنب الفاحش البذيء من القول, ويلتزم طريق الحلم والمجد والكرم.
· الشاهد: جاءت لفظ (سفه) مرفوعةً, وتقدير الكلام هو: بالَّذي هُوَ سَفَهٌ. وهذا شذوذ.
· التخريج: تلخيص الشواهد, ص: 160. وشرح ابن الناظم, ص: 66. والدرر؛ ج: 1, ص: 157. وشرح التصريح؛ ج: 1, ص: 144. والمقاصد النحوية؛ ج: 1, ص: 446. وفي أوضح المسالك؛ ج: 1, ص: 168. وشرح الأشموني؛ ج: 1, ص: 78. وهمع الهوامع؛ ج: 1, ص: 90.
7. يقول الشاعر_ [البسيط] _:


لا طِيبَ لِلعَيشِ ما دامتْ مُنَغَّصَةً لذَّاتُهُ بادِّكارِ الشَّيْبِ والهَرَمِ
· المفردات: الطيب: اللِّذة. منغصَّة: مكدَّرة. ادِّكار: تذكُّر. الهرم: تقدُّم السنِّ. والمعنى الإجمالي: بما أنَّ الإنسان يتذكَّر دائمًا قرب أجله, فلن يشعر بلذَّة في هذه الحياة الفانية.
· الشاهد: جواز تقديم خبر دام على اسمها؛ فلفظ(منغصة) هو خبر دام, ولفظ (لذاته) هو اسمها.
· التخريج: تلخيص الشواهد, ص: 241. وشرح ابن الناظم, ص: 96. والدرر؛ ج: 1, ص: 221. وشرح التصريح؛ ج: 1, ص: 187. والمقاصد النحوية؛ ج: 2, ص: 20. وأوضح المسالك؛ ج: 1, ص: 242. وشرح الأشموني؛ ج: 1, ص: 112. وشرح ابن عقيل؛ ج: 1, ص: 274. وهمع الهوامع؛ ج: 1, ص: 177. وشرح عمدة الحافظ, ص: 204. وشرح قطر الندى, ص: 131.

8. يقول الشاعر_ [البسيط] _:


لَمْ أُلْفِ فِي الدَّارِ ذَا نُطْقٍ سِوَى طَلَل قَدْ كَادَ يَعْفُو وَمَا بِالْعَهْدِ مِنْ قِدَمِ
· المفردات: ألف: أجد. الطلل: ما شخص من لآثار الديار. يعفو: يدرس ويمحي. والمعنى الإجمالي: لم يجد الشاعر في ديار محبوبته كائنًا يتكلَّم معه, ولم يجد غير طللها البالي.
· الشاهد: جاءت (سوى) في هذا البيت دالةً على أنَّه يستثنى بها استثناءً منقطعًا.
· التخريج: شرح التّسهيل؛ ج: 2, ص: 314. والارتشاف؛ ج: 2, ص:304. والدرر؛ ج: 1, ص: 435. والمقاصد النحوية؛ ج: 2, ص: 377. وهمع الهوامع؛ ج: 1, ص: 202.
9. يقول الشاعر_ [البسيط] _:


هَلاَّ تَمُنِّنْ بِوَعْدٍ غَيرَ مُخْلِفَةٍ كَمَا عَهِدتُّكِ فِي أَيامِ ذِي سَلَم
· المفردات: تَمُنِّنْ: أصلها (تمنينن) بنون التوكيد الخفيفة، حذفت نون الرفع لتوالي النونان, حملاً على حذفها مع الثقيلة، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين. ذو سلم: موضع في الحجاز. والمعنى الإجمالي: يطلب الشاعر من محبوبه وعدًا صادقًا كما عهدها في موضع ذي سلم.
· الشاهد: جواز توكيد فعل الطلب, والطلب هنا هو التحضيض.
· التخريج: شرح ابن الناظم, ص: 439. والدرر؛ ج: 2, ص: 235. وشرح التصريح؛ ج: 2, ص: 204. والمقاصد النحوية؛ ج: 4, ص: 22. وأوضح المسالك؛ ج: 4, ص: 99. وشرح الأشموني؛ ج: 2, ص: 495. وهمع الهوامع؛ ج: 2, ص: 78.
10. يقول الشاعر_ [البسيط] _:


يَا صَاحِ إمَّا تَجِدْنِي غَيرَ ذِي جِدَةٍ فَمَا التَّخَلِّي عَنِ الخِلاَّنِ مِنْ شِيَمِي
· المفردات: الجدة: الغنى. الشيمة: الخلق والطبيعة. والمعنى الإجمالي: يصف الشاعر نفسه بحسن الصحبة, فهو يلزم صاحبه في حالة فقره وغناه.
· الشاهد: جواز خلو الفعل من نون التوكيد بعد (إما).
· التخريج: شرح ابن الناظم, ص: 441. وشرح التصريح؛ ج: 2, ص: 204. والمقاصد النحوية؛ ج: 4, ص: 399. وأوضح المسالك؛ ج: 4, ص: 97. وخزانة الأدب؛ ج: 11, ص: 331. وشرح الأشموني؛ ج: 2, ص: 497.
11. يقول ابن شعوب الليثي _ [الوافر] _:


تخَيَّرَهُ، فلم يَعْدِل سِواهُ فَنعْمَ الْمَرءُ من رجلٍ تِهامِي
· المفردات: تخيره: انتقاه. يعدل: يكافئ. تهامي: نسبة إلى تهام.
· الشاهد: جواز جر الفاعل بالمعنى بـ(من) في التعجب وشبهه.
· التخريج: شرح ابن الناظم, ص: 253. والدرر؛ ج: 2, ص: 276. وشرح التصريح؛ ج: 1, ص: 399. والمقاصد النحوية؛ ج: 3, ص: 227. وبلا نسبة في أوضح المسالك؛ ج: 3, ص: 369. وخزانة الأدب؛ ج: 9, ص: 395. وشرح الأشموني؛ ج: 1, ص: 265. وشرح المفصل؛ ج: 7, ص: 133. وبلا نسبة في همع الهوامع؛ ج: 1, ص: 148. حاشية الخضري؛ ج: 1, ص: 339.
12. يزيد بن الصعق_ [الوافر] _:


فَسَاغَ لِيَ الشَّرُابُ وَكُنْتُ قَبْلاً أكَادُ أَغَصُّ بالْمَاءِ الحَميمِ
· المفردات: ساغ: طاب. أغص: أغطس. الحميم: العرق. والمعنى الإجمالي: فطاب لي الخمر بعدما كنت غارقًا في عرقي.
· الشاهد: (قبلاً) حيث قطعه عن الإضافة فلم ينوِ لفظ المضاف إليه ولا معناه؛ ولذلك أُعرب منوَّنًا..
· التخريج: بلا نسبة في شرح ابن الناظم, ص: 286. والدرر؛ ج: 1, ص: 447. وشرح التصريح؛ ج: 2, ص: 50. والمقاصد النحوية؛ ج: 3, ص: 435. وبلا نسبة في أوضح المسالك؛ ج: 3, ص: 156. وخزانة الأدب؛ ج: 1, ص: 426, ص: 429. وشرح الأشموني؛ ج: 2, ص: 322. وشرح ابن عقيل؛ ج: 2, ص: 73. وهمع الهوامع؛ ج: 1, ص: 210. وتذكرة النحا, ص: 527. وشرح المفصل؛ ج: 4, ص: 88. وشرح قطر الندى, ص: 21.
13. عنترة_ [الكامل] _:


عُلِّقْتُهَا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَا زعماً لعَمرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَمِ
· المفردات: علقتها عرضا: إذا هوي امرأة, أي: اعترضت لي فهويتها من غير قصد. زعم: طعم. والمعنى الإجمالي: يصور شقاءه بحبها؛ فهو يحبها، وهي تعرض عنه، وتحب رجلًا آخر، والرجل يعرض عنها ويحب فتاة أو امرأة ثانية، وسرعان ما يعود، فيتذكر كيف كانت تشفق عليه وعلى نفسها.
· الشاهد: 1_حذف الفاعل لغرضٍ لفظي, وهو هنا تصحيح النَّظْمِ. 2_ ذكر (و) وأقتل: فقيل ضرورة, وقيل الواو عاطفة والمضارع مُؤَوَّل بالماضى, وقيل واوُ الحال والمضارعُ خَبرٌ لمبتدأ محذوف, أي: وأنَا أقْتُلُ.
· التخريج: ديوان عنترة, ص: 191وجمهرة اللغة, ص: 816. وبلا نسبة في شرح ابن الناظم, ص: 245. وشرح التصريح؛ ج: 1, ص: 392. والمقاصد النحوية؛ ج: 3, ص: 188. وبلا نسبة في أوضح المسالك؛ ج: 2, ص: 356. وشرح الأشموني؛ ج: 1, ص:256.
14. عنترة_ [الكامل] _:


ولقد خَشِيتُ بأن أموتَ ولم تكن للحرب دائرةٌ على ابنَيْ ضَمْضَم
· المفردات: خشيت: خفت. دائرة: كرَّة. ابنا ضمضم: ضمضم المري، أبو حصين بن ضمضمٍ, وهرم بن ضمضمٍ. والمعنى الإجمالي: لقد خاف عنترة أثناء حرب داحس والغبراء أن تدركه المنية دون أن يشفي غليله من ابني ضمضم..
· الشاهد: (ولم تكن)؛ حيث جاءت الجملة الحالية مصدرة بمضارع منفي بـ(لم) وهي مقرونة بـ(و).
· التخريج: ديوان عنترة, ص: 221. والمقاصد النحوية؛ ج: 3, ص: 198. وخزانة الأدب؛ ج: 1, ص: 129. وبلا نسبة في شرح الأشموني؛ ج: 1, ص: 259. وشرح ابن الناظم, ص: 247. وحماسة البحتري, ص: 43. والشعر والشعراء؛ ج: 1, ص: 259. والحماسة البصرية, ص: 10. والعقد الفريد؛ ج: 2, ص: 264.
15. جرير_ [الكامل] _:


ذُمَّ الْمَنَازِلَ بَعْدَ مَنْزِلَةِ الِّلوَى وَالْعَيْشَ بَعْدَ أُولئِكَ الأَقْوامِ
· المفردات: ذُمَّ: سُبَّ واكره. المنازل: مفردها منزل, وهو مكان النزول. اللوى: اسم موضع. العيش: الحياة.
· الشاهد: (أولئك الأيام)؛ حيث جاء اسم الأشارة مع غير العاقل.
· التخريج: ديوان جرير, ص: 990. وتلخيص الشواهد, ص: 123. وبلا نسبة في شرح ابن الناظم, ص: 51. وشرح التصريح؛ ج: 1, ص: 128. والمقاصد النحوية؛ ج: 1, ص: 408. وبلا نسبة في أوضح المسالك؛ ج: 1, ص: 134. وخزانة الأدب؛ ج: 5, ص: 430. وشرح الأشموني؛ ج: 1, ص: 63. وشرح ابن عقيل؛ ج: 1, ص: 132.
16. الطرماح_ [الكامل] _:


لا يرْكَنَنْ أَحَدٌ إِلى الإِحْجامِ يوْمَ الوَغَى مُتَخَوِّفاً لِحِمامِ
· المفردات: لا: ناهية، وركن إلى الشيء: مال إليه. والإحجام: التأخر والنكوص. والمتخوف: الخائف شيئاً بعد شيء. والحمام: الموت.
· الشاهد: أورد هذا البيت شاهدا لمجيء الحال من النكرة لوقوعها بعد النهي.
· التخريج: الأشباه والنظائر من الأشعار, ص: 29. وشرح ابن الناظم, ص: 234. وبلا نسبة في أوضح المسالك؛ ج: 2, ص: 214. وخزانة الأدب؛ ج: 3, ص: 496. 339. شعر الخوارج, ص: 18. وص: 112.
17. يقول الجوهري_ [الكامل] _:


وكَرِيْمَةٍ من آلِ قَيْسَ ألَفْتُهُ حّتى تَبَذَّخَ فارْتَقَى الأعْلامِ
· المفردات: التاء في كريمة: للمبالغة. أَلَفته: أعطيته ألْفاً. تبذَّح: تكبر. الأعلام: الجبال.
· الشاهد: (فارْتَقَى الأعْلامِ)؛ حيث نزع حرف الجر (إلى) مع بقاء عمله, وهذا شذوذ. ومنهم من جعل حذفها للتعجل.
· التخريج: شرح ابن الناظم, ص: 270. بلا نسبة في الدرر؛ ج: 2, ص: 92. والمقاصد النحوية؛ ج: 3, ص: 341. وشرح الأشموني؛ ج: 1, ص: 157. وشرح ابن عقيل؛ ج: 2, ص: 40. و همع الهوامع؛ ج: 2, ص: 36.
18. يقول الجُمَيْح الأسديّ_ [الكامل] _:


حَاشَا أَبِي ثَوْبَانَ إِنَّ بِهِ ضَنًّا عَنِ المَلْحَاةِ وَالشَّتْمِ
· المفردات: يُقال في حَاشَا: حَاشَ كثيرًا، و حَشَا قليلاً. ضنن: بخل. الملحاة: ما يقشر به اللحاء, وهي هنا: السب.
· الشاهد: (حاشا أبي ثوبان)؛ حيث جاءت (حاشا) حرف جرٍّ، فجرّت ما بعدها (أبي)، ويجوز أن تأتيَ فعلاً ماضيًا فتنصب ما بعدها.
· التخريج: الأصمعيات, ص: 218. وبلا نسبة في شرح ابن الناظم, ص: 226. والدرر؛ ج: 1, ص: 499. والمقاصد النحوية؛ ج: 3, ص: 129. وبلا نسبة في الانصاف؛ ج: 1, ص: 280. وخزانة الأدب؛ ج: 4, ص: 184. وهمع الهوامع؛ ج: 1, ص: 232. ومغني اللبيب عن كتب الأعاريب؛ ج:1, ص: 122.
19. يقول ضمرة بن ضمرة_ [السريع] _:


ماوِيَّ يا رُبتَّما غارَةٍ شَعْوَاءَ ما للّذْعَةِ بالميسمِ
· المفردات: ماوي: منادى مرخم ماوية، اسم امرأة. ربتما: تاء لحقت رب للإيذان بأن مجرورها مؤنث، وما زائدة بين رب ومجورها. والشعواء: الغارة المنتشرة. واللذعة: مصدر, لذعته النار، أي: أحرقته. والميسم: ما يوسم به البعير بالنار.
· الشاهد: (ربتما غارة)؛ حيث جرَّت ربَّ ما بعدها مع وجود (ما) فلم تكفها عن العمل.
· التخريج: الأزهية, ص: 262. الأشباه والنظائر من الأشعار, ص: 186. وبلا نسبة في شرح ابن الناظم, ص: 269. والدرر؛ ج: 2, ص: 103. وشرح المفصل؛ ج: 8, ص: 31. والمقاصد النحوية؛ ج: 3, ص: 330. وخزانة الأدب؛ ج: 9, ص: 539؛ ج: 11, ص: 196. وشرح ابن عقيل؛ ج: 2, ص: 34. همع الهوامع؛ ج: 2, ص: 38.
20. يقول الشاعر_ [الرمل] _:


رَبِّ وَفِّقْنِي فَلاَ أَعْدِلَ عَنْ سَنَنِ السَّاعِينَ فِي خَيْرِ سَنَنْ
· المفردات: فلا أعدل: فلا أميل. سنن: طريقة.
· الشاهد: (وفقني فلا أعدل)؛ حيث نصبنا الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد الدعاء.
· التخريج: بلا نسبة في شرح ابن الناظم, ص: 482. والدرر؛ ج: 2, ص: 18. والمقاصد النحوية؛ ج: 4, ص: 388. وشرح الأشموني؛ ج: 3, ص: 563. وشرح ابن عقيل؛ ج: 2, ص: 350. وهمع الهوامع؛ ج: 2, ص: 11. وشرح شذور الذهب, 396. وشرح قطر الندى, ص: 72.


فهرس الشواهد:


رقم الشاهد
المطلع
القافية
البحر
الشاعر
1.
فلا
العدمِ
الطويل


النعمان بن بشير
2.
كأنَّ
يحطمِ
الطويل


زهير بن أبي سلمى
3.
وليت
جهنمِ
الطويل


عمر بن أبي ربيعة
4.
وكنت
واللهازمِ
الطويل


؟
5.
يقول
بدائمِ
الطويل


؟
6.
من
الكرمِ
البسيط


؟
7.
لا
والهرمِ
البسيط


؟
8.
لم
قدمِ
البسيط


؟
9.
هلا
سلمِ
البسيط


؟
10.
يا صاح
شيمي
البسيط


؟
11.
تخيره
تهامِ
الوافر


ابن شعوب الليثي
12.
فساغ
الحميمِ
الوافر


يزيد بن الصعق
13.
علقتها
بمزعمِ
الكامل


عنترة بن شداد
14.
ولقد
ضمضمِ
الكامل


عنترة بن شداد
15.
ذُمَّ
الأيامِ
الكامل


جرير بن عطية
16.
لا
لحامِ
الكامل


الطرماح بن الحكيم
17.
وكريمة
الأعلامِ
الكامل


؟
18.
حاشا
الفدمِ
الكامل


الجميح الأسدي
19.
ماويَّ
بالميسمِ
السريع


ضمرة بن ضمرة
20.
ربِّي
سَنَنْ
الرمل


؟











المصادر والمراجع:
1. خزانة الأدب: عبد القادر بن عمر البغدادي. تحقيق عبد السلام هارون. مكتبة الخانجي, القاهرة, ط3, 1989م.
2. الخصائص: أبو الفتح عثمان ابن جني. تحقيق محمد على النجار. دار الكتاب العربي, بيروط, لا ط, لا ت.
3. الدرر اللوامع على همع الهوامع: الشنقيطي (أحمد بن الأمين). تحقيق محمد باسل عيون السود. دار الكتب العلمية, بيروت, ط1, 1998م.
4. ديوان جرير بن عطية: تحقيق نعمان أمين طه. دار المعارف بمصر, ط3, لا ت.
5. ديوان الخوارج: تحقيق نايف معروف. دار المسيرة, بيروت, ط1, 1983م.
6. ديوان الطرماح بن الحكيم: تحقيق عزة حسن. دمشق, 1968م.
7. ديوان عمر بن أبي ربيعة: دار صادر. بيروت.
8. ديوان عنترة بن شداد: تحقيق محمد سعيد ملوي. المكتب الإسلامي, بيروت, ط2, 1983م.
9. شرح ابن الناظم: ابن الناظم (بدر الدين محمد). تحقيق محمد باسل عيون السود. دار الكتب العلمية, بيروت_لبنان, ط1, 2000م.
10. شرح ابن عقيل, ومعه كتاب منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل: تأليف محمد محيي الدين عبد الحميد. انتشارات ناصر خسروا, طهران_إيران, ط14, 1964م.
11. شرح الأشموني على الألفية (منهج المسالك إلى ألفية ابن مالك): الأشمون (علي بن محمد). تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد. مكتبة النهضة المصرية, القاهرة, ط1, 1955م.
12. شرح التصريح على التوضيح: خالد بن عبد الله الأزهري. دار إحياء الكتب العربية, القاهرة, لاط لا ت.
13. شرح ديوان الحماسة: أحمد بن محمد المرزوقي. نشر أحمد أمين وعبد السلام هارون. مطبعة لجنة التأليف والنشر والترجمة, ط2, 1968م.
14. شرح ديوان زهير بن أبي سلمى: صنعة أبي العباس ثعلب. مصورة عن طبعة دار الكتب, 1944م. نشر الدار القومية للطباعة والنشر, القاهرة, 1964م.
15. شرح شواهد المغني: السيوطي (عبد الرحمن بن الكمال). منشورات دار مكتبة الحياة, بيروت, لاط, لا ت.
16. شرح المفصل: ابن يعيش (يعيش بن علي). عالم الكتب, بيروت, لا ط, لا ت.
17. الشعر والشعراء: ابن قتيبة (عبد الله بن مسلم). تحقيق أحمد شاكر, لا ناشر, لا بلدة, ط3, 1977م.
18. العقد الفريد: ابن عبد ربه (أحمد بن محمد). تحقيق أحمد أمين. دار الكتاب العربي, بيروت, لا ط, 1983م.
19. الكامل في اللغة والأدب: المبرد (أبو العباس محمد بن يزيد). تحقيق محمد الدالي. مؤسسة الرسالة, بيروت, ط2, 1993م.
20. لسان العرب: ابن منظور (محمد بن مكرم), دار صادر, بيروت, لاط لا ت.
21. المعجم المفصل في شواهد اللغة العربية: إعداد إميل يعقوب. دار الكتب العلمية, بيروت, 1996م.
22. مغني اللبيب عن كتب الأعاريب: ابن هشام. تحقيق محمد محيي الدين. المكتبة العصرية, لبنان, صيدا, لاط 1987م.
23. همع الهوامع: السيوطي (عبد الرحمن بن الكمال). مكتبة الكليات الأزهرية, القاهرة, ط1, 1327هـ.

الهزبر
2009-05-24, 01:56 AM
السلام عليكم

بحث ماتع. جزاكالله خيرا

دكتور محمد
2009-11-26, 05:45 AM
السلام عليكم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، بأبي هو وأمي ، وبعد :
جزاكم الله خيرًا أخي الحبيب
وللتتمة :
الشاهد : جزئيٌّ يذكر لإثبات القاعدة
بمعنى :
أن النحاة لما أرادوا تقعيد علم النحو ،أرادوا أن يثبتوا ما فعلوا ، كلٌ بكلام العرب
ولا بد لهذا الكلام أن يكون صحيح النسبة للعرب ، فعمد الأخُ - جزاه الله خيرًا - إلى بيان هذه النسبة