المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أريد رد للشبهه ...



الصفحات : [1] 2

الغد المشرق
2009-06-06, 03:15 AM
الشبهه هى :

{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } (120) سورة البقرة
ليه نصف الكلام ده غلط واله الاسلام يجهل عقيدة خلقه ؟
اليهودية ليست ديانة تبشيرية يعنى مينفعش المسيحى او المسلم يدخلوا اليهودية غير لما الام تكون يهودية واليهود منغلقين على انفسهم لانهم يعتبرون انفسهم شعب سامى فوق كل الشعوب ويمنعون اختلاط اى دم بدمائهم كما كان يفعل الفراعنة فى الاسر المالكة يتزوجون اخوتهم وامهاتهم وبناتهم لكى يحافظوا على نقاء الدم الملكى ( طبعا لا اقصد هنا ان اليهود يتزوجون اخواتهم وامهاتهم وبناتهم ولكن هذا على سبيل المثال لاظهار المعنى فى الدم السامى ) ونلاحظ تناقص اعداد اليهود يوم عن يوم فى العالم وليسوا فى اذدياد مستمر
اذاً كيف لن يرضى اليهود عن المسلمين حتى يتبعوا ملتهم ؟
لو الكلام يخص النصارى فقط كان ممكن نمشيها ونقول صح لكن اليهود يلتصقوا بالنص القرانى يبقى الكلام ده غلط ؟









وجزاكم الله خيرا أسود الحق:p01sdsed22:

ساجدة لله
2009-06-06, 06:25 AM
الرد بسيط يا أختي جدا في جملة واحدة

هل اتباع الملة = اعتناق الديانة؟:36_1_30:

وانتهى

التوضيح :

الاتباع يا أختي غير الاعتناق
كما أن الملة شئ والدين بأكمله شئ آخر

قال ابن منظور: قال أَبو إِسحق المِلة في اللغة سُنَّتُهم وطريقهم


إذاً فالملة هي السنة والطريقة فقد كان اليهود يطمعون في أن يتبع النبي صلى الله عليه وسلم ما قال به كتابهم
وكانت النصارى تطمع في أن يتبع النبي صلى الله عليه وسلم كتابهم

وكذلك قال تعالى في سورة النحل :123
ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين

فهل اتباع الملة هنا يعني اعتناق ملة إبراهيم وترك الإسلام؟
طبعاً لا بل يعني اتباع سنته وطريقته في أشياء معينة ولكن دينه الإسلام بما شرعه الله له من شرائع جديدة وفروض تختلف عن ملة إبراهم

فنتبع ملة إبراهيم في التوحيد وترك الأصنام وحج البيت ولكن ديننا الإسلامي به من الشرائع والفرائض والأحكام ما هو جديد وجب علينا اتباعه

بالمثل في هذه الآية وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } (120) سورة البقرة

فاليهود تريد أن يعترف النبي بملتهم ويتبعها والنصارى كذلك
ومن المعروف أن اليهودية والنصرانية على خلاف فهل يمكن أن يتبع النبي دينين مختلفين؟

إذاً فالمقصود من اتباع الملة أي الإقرار بشرعهم وطريقتهم وليس اعتناق دينهم

ولتقريب المثال : إن سارت امرأة في الطريق متبرجة وخالفت دينها وأخذت في تقليد نساء النصارى في طريقتهم في الملبس والحديث وتقوم بتقليد صديقتها النصرانية في طريقة كلامها وملبسها تودداً إليها بل وهناك من الشباب المسلم و الفتايات المسلمات هداهم الله يذهبون إلى الكنائس موالاة وتقرباً من أصدقائم النصارى حتى يرضوا عنهم ويتوددوا إليهم
فهل معنى هذا أنهم اعتنقوا المسيحية؟

أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت أختي الكريمة

أبو جاسم
2009-06-06, 07:00 AM
الشبهه هى :

{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } (120) سورة البقرة
ليه نصف الكلام ده غلط واله الاسلام يجهل عقيدة خلقه ؟
اليهودية ليست ديانة تبشيرية يعنى مينفعش المسيحى او المسلم يدخلوا اليهودية غير لما الام تكون يهودية واليهود منغلقين على انفسهم لانهم يعتبرون انفسهم شعب سامى فوق كل الشعوب ويمنعون اختلاط اى دم بدمائهم كما كان يفعل الفراعنة فى الاسر المالكة يتزوجون اخوتهم وامهاتهم وبناتهم لكى يحافظوا على نقاء الدم الملكى ( طبعا لا اقصد هنا ان اليهود يتزوجون اخواتهم وامهاتهم وبناتهم ولكن هذا على سبيل المثال لاظهار المعنى فى الدم السامى ) ونلاحظ تناقص اعداد اليهود يوم عن يوم فى العالم وليسوا فى اذدياد مستمر
اذاً كيف لن يرضى اليهود عن المسلمين حتى يتبعوا ملتهم ؟
لو الكلام يخص النصارى فقط كان ممكن نمشيها ونقول صح لكن اليهود يلتصقوا بالنص القرانى يبقى الكلام ده غلط ؟









وجزاكم الله خيرا أسود الحق:p01sdsed22:

الأخت أم عمار أهلاً بك

قال شيخ الإسلام لتلميذه ابن القيم ناصحاً

(( لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فينتشر بها فلا ينضح إلا بها ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته وإلا فاذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات او كما قال" فقال ابن القيم رحمه الله عن هذه الوصية : "فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك ))

فالأصل يا أختي أن نسعى للتحصن بالعلم الشريف بعلم القرآن الكريم و السنة المطهرة بفهم سلفنا الصالح من الصحابة و التابعين و من سار على نهجهم و أن لا نجعل قلوبنا مورداً للشبهات أو طريقنا هو البحث عنها.

و انا أعلم أنك حريصة و غيورة على دينك و هذا الأمر جداً محمود و تمام هذا الحرص يكون بالتأصيل العلمي المبني على القواعد المنهجية لأهل السنة و الجماعة و صدقاً ستكون هذه الشبهات بعد طلب العلم كالزجاج المكسور

حجج تهافت كالزجاج تخالها حقاً .... .... و كل كاسر مكسور


أما ما ورد من كلام النصراني الجاهل فدعونا نفرض صدق دعواه من كون اليهود لا يدعون الناس لاتباع دينهم مع أنه لم يقدم أي دليل على صدق هذه الدعوى .

و الجواب أن غاية ما في الأمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم هو من كان يدعوهم للإسلام لا هم من يدعونه و عدم رضاهم عن رسول الله هو عدم موافقته لهم ، فمهما قدم من معجزات و براهين على صدق نبوته فهذا الأمر عندهم لا يجعلهم يرضون عنه بل غاية ما يرضيهم هو موافقته لهم و اتباعهم و في جواب الأخت ساجدة تمام التوضيح و الفائدة فجزاها الله خيراً .

أبوحمزة السيوطي
2009-06-06, 04:05 PM
الرد بسيط يا أختي جدا في جملة واحدة


هل اتباع الملة = اعتناق الديانة؟:36_1_30:


وانتهى


التوضيح :


الاتباع يا أختي غير الاعتناق
كما أن الملة شئ والدين بأكمله شئ آخر


قال ابن منظور: قال أَبو إِسحق المِلة في اللغة سُنَّتُهم وطريقهم



إذاً فالملة هي السنة والطريقة فقد كان اليهود يطمعون في أن يتبع النبي صلى الله عليه وسلم ما قال به كتابهم
وكانت النصارى تطمع في أن يتبع النبي صلى الله عليه وسلم كتابهم


وكذلك قال تعالى في سورة النحل :123
ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين


فهل اتباع الملة هنا يعني اعتناق ملة إبراهيم وترك الإسلام؟
طبعاً لا بل يعني اتباع سنته وطريقته في أشياء معينة ولكن دينه الإسلام بما شرعه الله له من شرائع جديدة وفروض تختلف عن ملة إبراهم


فنتبع ملة إبراهيم في التوحيد وترك الأصنام وحج البيت ولكن ديننا الإسلامي به من الشرائع والفرائض والأحكام ما هو جديد وجب علينا اتباعه


بالمثل في هذه الآية وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } (120) سورة البقرة


فاليهود تريد أن يعترف النبي بملتهم ويتبعها والنصارى كذلك
ومن المعروف أن اليهودية والنصرانية على خلاف فهل يمكن أن يتبع النبي دينين مختلفين؟


إذاً فالمقصود من اتباع الملة أي الإقرار بشرعهم وطريقتهم وليس اعتناق دينهم


ولتقريب المثال : إن سارت امرأة في الطريق متبرجة وخالفت دينها وأخذت في تقليد نساء النصارى في طريقتهم في الملبس والحديث وتقوم بتقليد صديقتها النصرانية في طريقة كلامها وملبسها تودداً إليها بل وهناك من الشباب المسلم و الفتايات المسلمات هداهم الله يذهبون إلى الكنائس موالاة وتقرباً من أصدقائم النصارى حتى يرضوا عنهم ويتوددوا إليهم
فهل معنى هذا أنهم اعتنقوا المسيحية؟


أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت أختي الكريمة





بارك الله فيك أختنا الفاضلة ساجدة لله أحسنت أحسن الله إليك


وعندي جواب آخر إسمحي لي بوضعه ... وهو أن باليهودية تبشير !

ونتسائل من الذي هود بعض قبائل العرب قبل البعثة وكان لهم دويلات داخل جزيرة العرب ؟
فائدة : وبالرغم من أن النصارى من خصائصهم التبشير إلا أن العرب لم تهضم تخاريف النصارى وانتشرت اليهودية أكثر من النصرانية .

من هود الأفارقة في بعض البلاد ؟
من هود بعض القبائل ببلاد المغرب ؟
من هود بعض الأوروبيين ؟

ليس من خصائص اليهودية التبشير ولكن بها تبشير منذ الفدم ورغبة اليهود في اتباع غيرهم لليهودية موجودة ولكن بحذر لماذا ؟

أولا خوفا من الإنقراض المهددين به فعلا .
ثانيا استخدامهم في الخدمات والأعمال الرخيصة التي لن يقوم بها اليهود أصحاب الدرجة الأولى العلية ..

وهذا ليس كلامنا هذا كلام اليهود .....


عنوان
الحاخام ألكسندر شندلر م.
الرئيس
اتحاد الأبرشيات العبرية الأمريكية
لمجلس الأمناء
هيوستن ، تكساس
2 ديسمبر 1978


يقول : " فكرة أن اليهودية ليست عقيدة نشر بعيد عن الحقيقة "
" خلال الفترة Maccabean اليهودية نشاط تبشيري بلغ ذروته : مدارس المبشرين وضعت ، وقبل بداية العصر المسيحي نجحوا في تحويل عشرة في المئة من سكان الامبراطورية الرومانية بين نحو اربعة ملايين شخص "
" ونحن لدينا الأسلحة ومفتوحة لجميع الوافدين الجدد "

وهناك كلام أكثر من ذلك خطير وجدير بالترجمة والقراءة ولعل بعض الإخوة يساعدنا في ترجمة هذا المستنذ الخطير الذي يتكلم فيه هذا الحاخام عن حالة التبشير باليهودية وخطورة إنقراض اليهودية ..

هذا المستند تجدونه على هذا الرابط :

http://urj.org/_kd/go.cfm?destination=ShowItem&Item_ID=3830 (http://urj.org/_kd/go.cfm?destination=ShowItem&Item_ID=3830)

وأكرر نرجوا من الإخوة مساعدتنا في ترجمته إلى العربية لأن ترجمة جوجل غير دقيقة

وبارك الله فيكم

الغد المشرق
2009-06-07, 11:32 PM
الرد بسيط يا أختي جدا في جملة واحدة



هل اتباع الملة = اعتناق الديانة؟:36_1_30:


وانتهى


التوضيح :


الاتباع يا أختي غير الاعتناق
كما أن الملة شئ والدين بأكمله شئ آخر


قال ابن منظور: قال أَبو إِسحق المِلة في اللغة سُنَّتُهم وطريقهم



إذاً فالملة هي السنة والطريقة فقد كان اليهود يطمعون في أن يتبع النبي صلى الله عليه وسلم ما قال به كتابهم
وكانت النصارى تطمع في أن يتبع النبي صلى الله عليه وسلم كتابهم


وكذلك قال تعالى في سورة النحل :123
ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين


فهل اتباع الملة هنا يعني اعتناق ملة إبراهيم وترك الإسلام؟
طبعاً لا بل يعني اتباع سنته وطريقته في أشياء معينة ولكن دينه الإسلام بما شرعه الله له من شرائع جديدة وفروض تختلف عن ملة إبراهم


فنتبع ملة إبراهيم في التوحيد وترك الأصنام وحج البيت ولكن ديننا الإسلامي به من الشرائع والفرائض والأحكام ما هو جديد وجب علينا اتباعه


بالمثل في هذه الآية وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } (120) سورة البقرة


فاليهود تريد أن يعترف النبي بملتهم ويتبعها والنصارى كذلك
ومن المعروف أن اليهودية والنصرانية على خلاف فهل يمكن أن يتبع النبي دينين مختلفين؟


إذاً فالمقصود من اتباع الملة أي الإقرار بشرعهم وطريقتهم وليس اعتناق دينهم


ولتقريب المثال : إن سارت امرأة في الطريق متبرجة وخالفت دينها وأخذت في تقليد نساء النصارى في طريقتهم في الملبس والحديث وتقوم بتقليد صديقتها النصرانية في طريقة كلامها وملبسها تودداً إليها بل وهناك من الشباب المسلم و الفتايات المسلمات هداهم الله يذهبون إلى الكنائس موالاة وتقرباً من أصدقائم النصارى حتى يرضوا عنهم ويتوددوا إليهم
فهل معنى هذا أنهم اعتنقوا المسيحية؟


أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت أختي الكريمة




جزاكم الله خيرا حبيبتى لقد وفيتى وجعله الله فى ميزان حسناتك

الغد المشرق
2009-06-07, 11:44 PM
الأخت أم عمار أهلاً بك

قال شيخ الإسلام لتلميذه ابن القيم ناصحاً

(( لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فينتشر بها فلا ينضح إلا بها ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته وإلا فاذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات او كما قال" فقال ابن القيم رحمه الله عن هذه الوصية : "فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك ))

فالأصل يا أختي أن نسعى للتحصن بالعلم الشريف بعلم القرآن الكريم و السنة المطهرة بفهم سلفنا الصالح من الصحابة و التابعين و من سار على نهجهم و أن لا نجعل قلوبنا مورداً للشبهات أو طريقنا هو البحث عنها.

و انا أعلم أنك حريصة و غيورة على دينك و هذا الأمر جداً محمود و تمام هذا الحرص يكون بالتأصيل العلمي المبني على القواعد المنهجية لأهل السنة و الجماعة و صدقاً ستكون هذه الشبهات بعد طلب العلم كالزجاج المكسور

حجج تهافت كالزجاج تخالها حقاً .... .... و كل كاسر مكسور


أما ما ورد من كلام النصراني الجاهل فدعونا نفرض صدق دعواه من كون اليهود لا يدعون الناس لاتباع دينهم مع أنه لم يقدم أي دليل على صدق هذه الدعوى .

و الجواب أن غاية ما في الأمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم هو من كان يدعوهم للإسلام لا هم من يدعونه و عدم رضاهم عن رسول الله هو عدم موافقته لهم ، فمهما قدم من معجزات و براهين على صدق نبوته فهذا الأمر عندهم لا يجعلهم يرضون عنه بل غاية ما يرضيهم هو موافقته لهم و اتباعهم و في جواب الأخت ساجدة تمام التوضيح و الفائدة فجزاها الله خيراً .

جزاكم الله خيرا أخى على نصيحتك الغاليه
وأنا بالفعل بتعلم العلم الشرعى حاليا وقبل ذلك بدأت بكتاب الله أولا , ولكن ترد هذه الشبهات أمامنا فأحب أن أتعلم ردها "ولله الحمد والمنه " كل هذه الشبهات لم تهز ما فى داخلى ولو شعرة سواءا رددتم عليها أم لا وأنا على تمام الثقة بدينى الحنيف. وايضا أخى سبب عرضى لهذه الشبهات أنى أعلم أن الكثير يدخل الى هنا من المسلمين وغير المسلمين ,فيجد ما يشفى صدره قبل أن يسأل وهذا أعتبره من باب سد الذرائع .
وجزاكم الله خير الجزاء

الغد المشرق
2009-06-07, 11:50 PM
[font=arial black]بارك الله فيك أختنا الفاضلة ساجدة لله أحسنت أحسن الله إليك


وعندي جواب آخر إسمحي لي بوضعه ... وهو أن باليهودية تبشير !

ونتسائل من الذي هود بعض قبائل العرب قبل البعثة وكان لهم دويلات داخل جزيرة العرب ؟
فائدة : وبالرغم من أن النصارى من خصائصهم التبشير إلا أن العرب لم تهضم تخاريف النصارى وانتشرت اليهودية أكثر من النصرانية .

من هود الأفارقة في بعض البلاد ؟
من هود بعض القبائل ببلاد المغرب ؟
من هود بعض الأوروبيين ؟

ليس من خصائص اليهودية التبشير ولكن بها تبشير منذ الفدم ورغبة اليهود في اتباع غيرهم لليهودية موجودة ولكن بحذر لماذا ؟

أولا خوفا من الإنقراض المهددين به فعلا .
ثانيا استخدامهم في الخدمات والأعمال الرخيصة التي لن يقوم بها اليهود أصحاب الدرجة الأولى العلية ..

وهذا ليس كلامنا هذا كلام اليهود .....


[size=5]عنوان
الحاخام ألكسندر شندلر م.
الرئيس
اتحاد الأبرشيات العبرية الأمريكية
لمجلس الأمناء
هيوستن ، تكساس
2 ديسمبر 1978


يقول : " فكرة أن اليهودية ليست عقيدة نشر بعيد عن الحقيقة "
" خلال الفترة maccabean اليهودية نشاط تبشيري بلغ ذروته : مدارس المبشرين وضعت ، وقبل بداية العصر المسيحي نجحوا في تحويل عشرة في المئة من سكان الامبراطورية الرومانية بين نحو اربعة ملايين شخص "
" ونحن لدينا الأسلحة ومفتوحة لجميع الوافدين الجدد "

وهناك كلام أكثر من ذلك خطير وجدير بالترجمة والقراءة ولعل بعض الإخوة يساعدنا في ترجمة هذا المستنذ الخطير الذي يتكلم فيه هذا الحاخام عن حالة التبشير باليهودية وخطورة إنقراض اليهودية ..

هذا المستند تجدونه على هذا الرابط :

http://urj.org/_kd/go.cfm?destination=showitem&item_id=3830 (http://urj.org/_kd/go.cfm?destination=showitem&item_id=3830)

وأكرر نرجوا من الإخوة مساعدتنا في ترجمته إلى العربية لأن ترجمة جوجل غير دقيقة

وبارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا

وكالعاده أجد فى ردك أخى ما يثلج الصدور وبالأدله
بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم للاسلام والمسلمين

بالنسبه للترجمه حاولت فى جوجل ولكن ليس وافيا
وأسأل الله العظيم أن يمن علينا بكل ما هو فتح ونصر للاسلام والمسلمين .

حفيدة ابن القيم
2009-06-08, 03:27 PM
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله منولي ولا نصير " 120") البقره

كان اليهود يدخلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخل لؤم وكيد فيقولون اهدنا أي قل لنا ما في كتابنا حتى ننظر إذا كنا نتبعك أم لا ..

يريد الله تبارك وتعالى أن يقطع على اليهود سبيل الكيد والمكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ..

بأنه لا اليهود ولا النصارى سيتبعون ملتك ..

وإنما هم يريدون أن تتبع أنت ملتهم ..

أنت تريد أن يكونوا معك وهم يطمعون أن تكون معهم ..

فقال الله سبحانه:
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" ..

نلاحظ هنا تكرار النفي وذلك حتى نفهم أن رضا اليهود غير رضا النصارى ..

ولو قال الحق تبارك وتعالى، ولن ترضى عنك اليهود والنصارى بدون لا .. لكان معنى ذلك أنهم مجتمعون على رضا واحد أو متفقون .. ولكنهم مختلفون بدليل أن الله تعالى قال:

{وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء }
(من الآية 113 سورة البقرة) إذن فلا يصح أن يقال فلن ترضى عنك اليهود والنصارى ..

والله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لن ترضى عنك اليهود ولن ترضى عنك النصارى ..

وإنك لو صادفت رضا اليهود فلن ترضى عنك النصارى ..

وإن صادفت رضا النصارى فلن ترضى عنك اليهود ..

ثم يقول الحق سبحانه: "حتى تتبع ملتهم" ..

والملة هي الدين وسميت بالملة لأنك تميل إليها حتى ولو كانت باطلا ..

والله سبحانه وتعالى يقول:

{ولا أنتم عابدون ما أعبد "3" ولا أنا عابد ما عبدتم "4" ولا أنتم عابدون ما أعبد "5" لكم دينكم ولي دين "6" }
(سورة الكافرون) فجعل لهم دينا وهم كافرون ومشركون ..

ولكن ما الذي يعصمنا من أن نتبع ملة اليهود أو ملة النصارى .. الحق جل جلاله يقول:


{قل إن الهدى هدى الله }
(من الآية 73 سورة آل عمران)

فاليهود حرفوا في ملتهم والنصارى حرفوا فيها ..

ورسول الله صلى الله عليه وسلم معه هدى الله ..

والهدى هو ما يوصلك إلي الغاية من أقصر طريق ..

أو هو الطريق المستقيم باعتباره أقصر الطرق إلي الغاية ..

وهدى الله طريق واحد، أما هدى البشر فكل واحد له هدى ينبع من هواه.

ومن هنا فإنها طرق متشبعة ومتعددة توصلك إلي الضلال ..

ولكن الهدى الذي يوصل للحق هو هدى واحد .. هدى الله عز وجل. وقوله تعالى:

"ولئن اتبعت أهواءهم" إشارة من الله سبحانه وتعالى إلي أن ملة اليهود وملة النصارى أهواء بشرية ..

والأهواء جمع هوى .. والهوى هو ما تريده النفس باطلا بعيدا عن الحق .. لذلك يقول الله جل جلاله:

"ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير" ..


والله تبارك وتعالى يقول لرسوله لو اتبعت الطريق المعوج المليء بالشهوات بغير حق ..

سواء كان طريق اليهود أو طريق النصارى بعدما جاءك من الله من الهدى فليس لك من الله من ولي يتولى أمرك ويحفظك ولا نصير ينصرك.

وهذا الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم يجب أن نقف معه وقفة لنتأمل كيف يخاطب الله رسوله صلى الله عليه وسلم الذي اصطفاه ..

فالله حين يوجه هذا الخطاب لمحمد عليه الصلاة والسلام ..

فالمراد به أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم اتباع رسول الله الذين سيأتون من بعده ..

وهم الذين يمكن أن تميل قلوبهم إلي اليهود والنصارى .. أما الرسول فقد عصمه الله من أن يتبعهم.

والله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعلم يقينا أن ما لم يقبله من رسوله عليه الصلاة والسلام ..
لا يمكن أن يقبله من أحد من أمته مهما علا شأنه ..

وذلك حتى لا يأتي بعد رسول الله من يدعي العلم .. ويقول نتبع ملة اليهود أو النصارى لنجذبهم إلينا ..

نقول له لا ما لم يقبله الله من حبيبه ورسوله لا يقبله من أحد.

إن ضرب المثل هنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقصود به أن اتباع ملة اليهود أو النصارى مرفوض تماما تحت أي ظرف من الظروف،

لقد ضرب الله سبحانه المثل برسوله حتى يقطع على المغرضين أي طريق للعبث بهذا الدين بحجة التقارب مع اليهود والنصارى.

ذو الفقار
2009-06-08, 04:32 PM
زادكم الله من فضله

أحسنتم احسن الله إليكم

الغد المشرق
2009-06-08, 11:47 PM
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله منولي ولا نصير " 120") البقره



كان اليهود يدخلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخل لؤم وكيد فيقولون اهدنا أي قل لنا ما في كتابنا حتى ننظر إذا كنا نتبعك أم لا ..


يريد الله تبارك وتعالى أن يقطع على اليهود سبيل الكيد والمكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ..


بأنه لا اليهود ولا النصارى سيتبعون ملتك ..


وإنما هم يريدون أن تتبع أنت ملتهم ..


أنت تريد أن يكونوا معك وهم يطمعون أن تكون معهم ..


فقال الله سبحانه:
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" ..


نلاحظ هنا تكرار النفي وذلك حتى نفهم أن رضا اليهود غير رضا النصارى ..


ولو قال الحق تبارك وتعالى، ولن ترضى عنك اليهود والنصارى بدون لا .. لكان معنى ذلك أنهم مجتمعون على رضا واحد أو متفقون .. ولكنهم مختلفون بدليل أن الله تعالى قال:


{وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء }
(من الآية 113 سورة البقرة) إذن فلا يصح أن يقال فلن ترضى عنك اليهود والنصارى ..


والله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لن ترضى عنك اليهود ولن ترضى عنك النصارى ..


وإنك لو صادفت رضا اليهود فلن ترضى عنك النصارى ..


وإن صادفت رضا النصارى فلن ترضى عنك اليهود ..


ثم يقول الحق سبحانه: "حتى تتبع ملتهم" ..


والملة هي الدين وسميت بالملة لأنك تميل إليها حتى ولو كانت باطلا ..


والله سبحانه وتعالى يقول:


{ولا أنتم عابدون ما أعبد "3" ولا أنا عابد ما عبدتم "4" ولا أنتم عابدون ما أعبد "5" لكم دينكم ولي دين "6" }
(سورة الكافرون) فجعل لهم دينا وهم كافرون ومشركون ..


ولكن ما الذي يعصمنا من أن نتبع ملة اليهود أو ملة النصارى .. الحق جل جلاله يقول:



{قل إن الهدى هدى الله }
(من الآية 73 سورة آل عمران)


فاليهود حرفوا في ملتهم والنصارى حرفوا فيها ..


ورسول الله صلى الله عليه وسلم معه هدى الله ..


والهدى هو ما يوصلك إلي الغاية من أقصر طريق ..


أو هو الطريق المستقيم باعتباره أقصر الطرق إلي الغاية ..


وهدى الله طريق واحد، أما هدى البشر فكل واحد له هدى ينبع من هواه.


ومن هنا فإنها طرق متشبعة ومتعددة توصلك إلي الضلال ..


ولكن الهدى الذي يوصل للحق هو هدى واحد .. هدى الله عز وجل. وقوله تعالى:


"ولئن اتبعت أهواءهم" إشارة من الله سبحانه وتعالى إلي أن ملة اليهود وملة النصارى أهواء بشرية ..


والأهواء جمع هوى .. والهوى هو ما تريده النفس باطلا بعيدا عن الحق .. لذلك يقول الله جل جلاله:


"ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير" ..



والله تبارك وتعالى يقول لرسوله لو اتبعت الطريق المعوج المليء بالشهوات بغير حق ..


سواء كان طريق اليهود أو طريق النصارى بعدما جاءك من الله من الهدى فليس لك من الله من ولي يتولى أمرك ويحفظك ولا نصير ينصرك.


وهذا الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم يجب أن نقف معه وقفة لنتأمل كيف يخاطب الله رسوله صلى الله عليه وسلم الذي اصطفاه ..


فالله حين يوجه هذا الخطاب لمحمد عليه الصلاة والسلام ..


فالمراد به أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم اتباع رسول الله الذين سيأتون من بعده ..


وهم الذين يمكن أن تميل قلوبهم إلي اليهود والنصارى .. أما الرسول فقد عصمه الله من أن يتبعهم.


والله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعلم يقينا أن ما لم يقبله من رسوله عليه الصلاة والسلام ..
لا يمكن أن يقبله من أحد من أمته مهما علا شأنه ..


وذلك حتى لا يأتي بعد رسول الله من يدعي العلم .. ويقول نتبع ملة اليهود أو النصارى لنجذبهم إلينا ..


نقول له لا ما لم يقبله الله من حبيبه ورسوله لا يقبله من أحد.


إن ضرب المثل هنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقصود به أن اتباع ملة اليهود أو النصارى مرفوض تماما تحت أي ظرف من الظروف،



لقد ضرب الله سبحانه المثل برسوله حتى يقطع على المغرضين أي طريق للعبث بهذا الدين بحجة التقارب مع اليهود والنصارى.

:p015:

جزاكم الله خيرا حبيبتى ونفع بك الاسلام والمسلمين