المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ختان الاناث



الصفحات : [1] 2

بنت خويلد
2007-11-26, 03:28 PM
ختان الإناث.. دعوة للتفكر


تصالح الأطباء والفقهاء.. أمل جديد لفتياتنا

موضوع الختان من الأمور التي اختلف فيها الفقهاء والأطباء، وبالنظر إلى أقوال الفقهاء يلاحظ أن كثيرا منهم جعلوه مكرمة للمرأة، وأنهم فرقوا بين ختان الرجل والمرأة من حيث طبيعة القيام به، لاختلاف الطبيعة بين الجنسين، كما أن منهم من جعل فرقا بين القيام بالختان بين أهل المشرق وأهل المغرب، وهذا ما يذهب إليه عدد من الأطباء، بما يعني توافق الرؤية الفقهية والطبية، وأنه يمكن التوفيق بين كثير من آراء الفقهاء والأطباء، كما أنه يمكن التصالح بدون النزاعات والاختلافات، بشكل من الحكمة بعد التحليل والتمحيص، حتى يمكن للجميع الجلوس إلى مائدة واحدة.

جدل كبير

ومن العجيب أنه كلما أثير موضوع الختان، صار جدل كبير، وتقوم الدنيا ولا تقعد، وكأن الختان قضية من قضايا الساعة الكبرى التي يجب أن نترك كل شيء في سبيلها، وهذا لا يعني التقليل من شأن القضية، ولكن يجب أن توضع في موضعها، وأن تناقش وفق الرؤية الصحيحة لها، في سياقها الشرعي والاجتماعي والطبي.

فمسألة الختان يمكن أن ننظر إليها من أكثر من زاوية للتناول: من ذلك الشق الشرعي، وهو أساس في المسألة، والشق الطبي، وهو شق مهم ومكمل وموضح عند التحقيق لوجهة النظر الشرعية، وذلك كما قال بعض العلماء: "إن لله تعالى كتابين: الكتاب المنظور، والكتاب المقروء، والكتاب المنظور هو الكون بما فيه من علوم وحياة وغيرها، والكتاب المقروء، وهو كلام الله تعالى القرآن الكريم، ويستحيل –بداهة- أن يكون هناك تناقض بين كتابين مصدرهما من عند الله تعالى".

يضاف إلى هذا البعد الاجتماعي، وخاصة في المسائل غير المتفق عليها، أو المسائل التي تدور على حكم الجواز، فلا ينكر قوم على قوم الأخذ بهذه العادة أو تركها، ما دام هذا يوافق المجتمع الذي يعيشون فيه، المهم أنه لا يجوز مخالفة أوامر الشرع الحكيم، وللناس أن تختار الأوفق لها، حسب ما يرى فقهاء كل مصر وعصر، وفق عملية الاجتهاد وإعماله بأدواته الشرعية، وأن يوضع السياق الطبي والاجتماعي في الاعتبار، لأنهما يفسران حقيقة الحكم الشرعي. والأساس في الحكم الشرعي على الشيء أن يكون بدليل شرعي واضح، فإذا انتفت صفة الوضوح، كان الحكم حسب الاجتهاد الذي يراه كل فريق.

حكم الختان

وحين النظر إلى حكم الختان، نرى الفقهاء منقسمين في هذا إلى أقوال:

الأول: أن الختان سنة في حق الرجال والنساء.

الثاني: أن الختان واجب في حق الرجال والنساء.

الثالث: أن الختان واجب في حق الرجال، مكرمة للنساء.

الرابع: أن الختان لا حكم له، فلا هو واجب، ولا هو مستحب، وهو منقول عن الإمام الحسن البصري، حيث نقل عنه ابن قدامة قوله: "إذا أسلم لا يبالي ألا يختتن ويقول: أسلم الناس الأسود، والأبيض، لم يفتش أحد منهم، ولم يختتنوا". المغني لابن قدامة، ج1/63-64.

ومن الأمور التي ذكرها الفقهاء أنه إذا خيف على الطفل من الختان، فلا يجب عليه.

كما أن من المقرر أن الفقهاء حين الحديث عن الختان جعلوا ختان الرجل بخلاف ختان المرأة؛ مراعاة لطبيعة الجزء المأخوذ من كل منهما، فالواجب في ختان الرجل قطع الجلدة التي تغطي الحشفة بحيث تنكشف الحشفة كلها، وفي المرأة قطع ما ينطلق عليه الاسم من الجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول، وهو ما يعرف بالبظر، ومنع الفقهاء من أن يأخذ الختان في أي جزء آخر من المرأة، حتى لا يصيبها الضرر، وكأنهم يشيرون إلى العادات السيئة التي تحدث في ختان الإناث، والتي يقوم بها بعض جهال الناس من الرجال والنساء، بحيث يجعلون عملية الختان عملية تعذيب للفتاة، مما دعا الأطباء إلى القول بتركها، بل صرح الفقهاء بأنه يستحب أن يقتصر في المرأة على شيء يسير، ولا يبالغ في القطع.

وهذا الكلام يوافق وجهة النظر الطبية، من أن ختان الرجل هو قطع جلدة زائدة عنه، أما الأخذ من المرأة فإنه يكون من شيء من جسدها، ولذا نرى كثيرا من الأطباء يرفضون الختان للإناث، لأن ما يؤخذ منها ليس شيئا زائدا في الجسد.

ومع كون كثير من الأطباء يذكرون أن عملية الختان ضارة بالمرأة، نجد بعضا منهم يرفض هذا التعميم، وأن الختان الذي يوصف بالختان الشرعي لا الختان الذي يقوم به كثير من الناس ليس فيه أي ضرر على الفتاة.

مشروعية الختان

والقول بأنه ليس هناك دليل على مشروعية الختان للإناث كلام غير صحيح، غير أنه لا يمكن القول بوجوبه، ففي الحديث الصحيح: "إذا التقى الختانان، وجب الغسل"، وهذا الحديث يشير إلى أن النساء كن يختتن، ولكن ليس فيه ما يدل على الوجوب، ولا وجوب إلا بدليل قاطع، وقد وردت بعض الأحاديث الأخرى، كحديث أم عطية رضي الله عنها "أن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل" فقد ذكره الإمام النووي الشافعي، وقال رواه أبو داود، ونقل حكم أبي داود عليه، وقال: "ولكن قال: ليس هو بالقوي". ومن المعلوم أن الشافعية هم الذين يقولون بوجوب الختان على الإناث، ومع هذا ينقل واحد من أكبر علمائهم أن الحديث فيه ليس بالقوي، وقد ذهب المحدثون المعاصرون إلى تصحيحه، ولكنه أيضا لا يفهم منه قطعا وجوب الختان، ولكنه يدل على وجوده فحسب.

واستدل أيضا بأنه من فعل إبراهيم عليه السلام، وقد قال تعالى "ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا"، وقد دار كلام كبير بين الفقهاء: هل نتبع إبراهيم عليه السلام في كل ما فعل، أم ما ورد الأمر به في شرعنا؟ يعني أن هذا الدليل ليس متفقا عليه عند كل الفقهاء.

والعلة التي تجعل فقهاء الإسلام يجعلون من الختان مشروعا هو ما نقله الإمام ابن تيمية في فتاواه من أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة في القلفة، والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها، فإنها إذا كانت قلفاء كانت شديدة الشهوة. وإذا حصل المبالغة في الختان ضعفت شهوة المرأة، فلا يكمل استمتاع الرجل بزوجته كما يحب، فإذا قطع من المرأة شيء يسير حصل المقصود باعتدال.

غير أن كلام الإمام ابن تيمية هذا تفسير وليس دليلا شرعيا.

وقد ضعف العلماء حديث: "الختان سنة في الرجال، مكرمة في النساء".

دعوة للتأمل

والذي يبدو لنا في مسألة الختان ما يلي:

1- أنه لا يمكن القول بأن الختان واجب، لأنه لا يفرض على الأمة إلا ما كان بدليل يفهم منه الوجوب، وكل الأدلة الواردة لا تحتمل الوجوب.

2- أن الفقهاء كانوا يميزون في الختان بين الرجال والنساء، ويدركون خطورة ختان الإناث، وأنه يجب فيه أن يحصل -إن حصل- بنوع من الاعتدال، حتى لا تضر الفتاة، وأن يمنع قيام الجهال من النساء بالقيام بهذه العملية، بل لا بد من أن تكون -إن حدثت- بإشراف الأطباء الموثوقين حتى لا نضر بناتنا، وأن نحافظ على صحتهن، حتى لا تصاب بالبرود الجنسي، فنكون قد ضررنا أكثر مما نفعنا.

3- أن الختان إذا كان ضارا، فإنه لا يجب، ولا يعمل، لا على الرجال ولا على النساء، حسب ما قال الإمام أحمد والحسن البصري وغيرهما من الأئمة، فإن الله تعالى رفع الضرر عن المسلمين، ولا يجوز للمسلمين أن يسعوا للضرر بأنفسهم.

4- أنه يمكن الجمع بين الحوادث التي ترى الختان موجودا، وبين عدم وجوده، وكونه مكرمة، بأن يرجع فيه للعرف والعادة، وأن ينظر فيه للبيئة، فالبيئة الحارة غير البيئة الباردة، وقد فطن الإمام ابن الحاج في كتابه "المدخل" إلى هذا المعنى، وذكر أنه "اختلف في حق النساء: هل يختتن مطلقا أم يفرق بين أهل المشرق وأهل المغرب؟ فأهل المشرق يؤمرون به لوجود الفضلة عندهن من أصل الخلقة، وأهل المغرب لا يؤمرون به لعدمها عندهن".

وفي ظني أن هذا الكلام غاية في الروعة؛ لأن من الفقهاء من صرح أن الختان يرجع فيه لعادة الناس وأعرافهم، وكذلك أيضا يجب النظر إلى طبيعة الجو المختلف، وأن الناس لا يجب أن يكونوا سواء فيه، بل يختار كل منهم ما يراه مناسبا لنفسه دون نكير.

كما أنه يعني أن الناس كانوا يطبقون هذا الاختلاف دون حرب تقوم بين علماء الدين فيما بينهم، وعلماء الطب فيما بينهم، وعلماء الاجتماع فيما بينهم، وكل حزب بما لديهم فرحون. ويجب أن ندرك تماما طبيعة الاختلاف بين الناس وبين الأماكن، وألا تكون نظرتنا كلية على الحالات التي فيها نوع من الخصوصية في كثير من السلوك البشري العام.

وهذا يعني أن الختان إن كان فيه ضرر فلا يعمل به، وأنه حسب الوقائع التي رويت فإنه قد يكون مفيدا حتى يهذب شهوة المرأة، فلا بأس بعمله آنذاك إن رأى أهل الطب ذلك، وأنه يجب أن يكون بإشراف طبي، حتى يتم وفق الصورة الصحيحة التي أوضحها فقهاؤنا في الحديث عنه.

وبعد هذا أقول: إن هناك اتفاقا كبيرا بين الفقهاء والأطباء في موضوع الختان، ولكن يجب علينا ألا يتشدق كل إنسان برأيه، بل يجب أن نحلل الأمور جيدا، وأن نستنبط منها مواضع الاتفاق والتوفيق، وأن تعاون فيها بشكل كبير، إسهاما في مشروع الأمة الواحدة، التي تتفق ولا تتفرق، وإن اختلفت في بعض الأحايين، وأنه ليس بلازم أن يكون في الاختلاف رأي أحد الفريقين صوابا والآخر خطأ، ولكن ربما -وأقول : ربما- يمكن أن يعمل بهذا الرأي في وقته وحاله وزمانه ومكانه، وأن يعمل بالرأي الآخر في وقته وحاله وزمانه، المختلف عن الحال الأول، وبهذا نستفيد من ثروتنا الفكرية التي تنبع من علمائنا جميعا في الفقه والطب والاجتماع وغيرها من العلوم.

ossama
2007-12-04, 04:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


1- أنه لا يمكن القول بأن الختان واجب، لأنه لا يفرض على الأمة إلا ما كان بدليل يفهم منه الوجوب، وكل الأدلة الواردة لا تحتمل الوجوب.


، وأن الناس لا يجب أن يكونوا سواء فيه، بل يختار كل منهم ما يراه مناسبا لنفسه دون نكير.

تبين الفقره السالفه ان الختان للأنثي لايمكن القول بأنه واجب ,,, أتفق مع هذا الرأي لآنه مرضي ,, وأضيف وجهة نظري أن الختان للأنثي واجب اذا كانت طبيعة خلقها تتطلب الختان أي انها من وقت ولادتها يمكن الجزم بذلك أن ذلك الجزء يستدعي أن ينقص منه أو يترك علي طبيعته .
وشكرا جزيلا لكي أختي علي اثارة المواضيع الهادفه للأسره والمجتمع .

سلمـــت يداك يا أختى

ronya
2007-12-04, 02:54 PM
جزاك الله خيرا اختي بنت خويلد

ختان الاناث جريمة نكراء لا تغتفر
لانهم بهذا العمل المتهور بيجردوا المرأة من انوثتها

لا حول ولا قوة الا بالله

بنت خويلد
2007-12-04, 02:58 PM
اشكرك على اهتمامك بالموضوع وياريت كل عضو فى المنتدى يقول ايه رايه فى الموضوع ده

مع تحياتى :اختكم الدكتوره هبه

صقر قريش
2007-12-04, 03:00 PM
تبين الفقره السالفه ان الختان للأنثي لايمكن القول بأنه واجب ,,, أتفق مع هذا الرأي لآنه مرضي ,, وأضيف وجهة نظري أن الختان للأنثي واجب اذا كانت طبيعة خلقها تتطلب الختان أي انها من وقت ولادتها يمكن الجزم بذلك أن ذلك الجزء يستدعي أن ينقص منه أو يترك علي طبيعته .
وشكرا جزيلا لكي أختي علي اثارة المواضيع الهادفه للأسره والمجتمع .

سلمـــت يداك يا أختى

سلمت أخي الدكتور بيبرس ... نرجوا ان نستفيد منك ومن علمك دائما ..

جزاك الله خيرا اختنا بنت خويلد ..

تحياتي .

أمـــة الله
2007-12-04, 03:33 PM
شخصيا انا ضد ختان الاناث باي شكل من الاشكال اعتبر هذا التصرف انتهاكا لحقوق المرأة

لأنها تؤدى إلى حدوث مخاطر جسيمة جدا للمرأة

شكرا لك اختي بنت خويلد على الموضوع

ossama
2007-12-05, 02:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي نورا نحن أيضا ضد هذا الموضوع لكن هل لي أن أسألك سؤالا فقط وأنا أجيبه ...
تصوري أن الله رزقك مستقبلا بعد زواجك ان شاء الله بطفل جميل جدا ان شاء الله وهذا الطفل الجميل له أنف كبير وبشع جدا ؟؟ فهل ستتركيه ؟ أم ستقومي له بعملية تجميل ؟؟؟
الجواب : من المؤكد لن تتركيه وسوف تجمليه ليكون في الوضع الطبيعي !!

وما قصدته هو نفس الشيء تقريبا ( تجميل وعفه في حالة الوضع الغير طبيعي والشاذ وليس بخدش حياء المرأه ولا انتهاكا لحقوقها ولا بجريمه أختي ronya أخواتي الاعزاء ) .


ختان الاناث جريمة نكراء لا تغتفر
لانهم بهذا العمل المتهور بيجردوا المرأة من انوثتها


شخصيا انا ضد ختان الاناث باي شكل من الاشكال اعتبر هذا التصرف انتهاكا لحقوق المرأة

وجزاكن الله كل الخير أختي نورا أختي ronya أختي الدكتوره هبه .



سلمت أخي الدكتور بيبرس ... نرجوا ان نستفيد منك ومن علمك دائما ..

هذا من فضل ربي أخي العزيز وبارك الله فيك .

الهزبر
2007-12-05, 03:08 AM
السلام عليكم.

سؤال ولن اجيب عنه ماهو قول الدين في هذا ثم نرى قول العلم فيه. وليستفت كل منا قلبه بعد ذلك. فكلام الاخت نورا منطقي جدا في غياب ما نستند اليه وكلام الاخ بيبرس منطقي ايضا في غياب ما يدعمه.

تحياتي

ossama
2007-12-05, 04:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأحاديث النبوية التي استدل البعض فيها على شرعية ختان الأنثى :

فقد اختلف فيه العلماء. والأحاديث الواردة فيه لم يصح بها شيء يدلى على الوجوب
عن أنس بن مالك ?أن النبي ? قال لأم عطية وهي ختانة كانت تختن النساء في المدينة: " إذا خفضت فأشمّي ولا تُنهكي،فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج

وفي رواية قول النبي ?: " إذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل " .
• وعن شداد بن أوس أن النبي ? قال: " الختان سنة للرجال، مكرمة للنساء ".
• وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: دخل النبي ? على نسوة من الأنصار فقال: " يا معشر الأنصار اختضبن غمساً واخفضن ولا تُنهكن فإنه أحظى عند أزواجكن وإياكن وكفر المنعمين "
والمنعم هنا هو الزوج، ويقال لختان المرأة: الخفض والإعذار. وقوله [أشمّي] من الإشمام وهو كما قال ابن الأثير: أخذ اليسير في خفض المرأة، أو اتركي الموضع أشم، والأشم المرتفع، [ولا تُنهكي] أي لا تبالغي في القطع، وخذي من البظر الشيء اليسير، وشبه القطع اليسير بإشمام الرائحة، والنهك بالمبالغة فيه، أي اقطعي من الجلدة التي على نواة البظر ولا تستأصليها

الشواهد :

ومن الشواهد التي تقوي حديث أم عطية أيضاً رواية البخاري في الأدب المفرد عن أم مهاجر قالت: ((أسرت ونساء من الروم، فعرض علينا عثمان بن عفان الإسلام، فأسلمت وجارية، فقال اخفضوهما أو طهروهما قال فطهرنا، وكن نخدم عثمان رضي الله عنه)).

ملخص أقوال الفقهاء في ذلك ثلاثة :

• الختان خصلة من خصال الفطرة ومن شعائر الإسلام، فقد اتفق الفقهاء على جوازه واختلفوا في حكمه (واجب، مسنون، مكرمة)، ولم يقل أحد منهم بمنعه

واختلف أهل العلم رحمهم الله على ثلاثة أقوال:
القول الأول: الختان واجب على الذكر والأنثى (الشافعية).
القول الثاني: الختان سنة للذكر والأنثى (الحنابلة).
القول الثالث: الختان واجب على الذكر ومكرمة للأنثى (المالكية).

وأكد سيد طنطاوي
أنه لا يوجد نص شرعي في القرآن أو السنة النبوية يعتمد عليه في مسألة ختان الإناث و إنما كل النصوص التي وردت ضعيفة ولا أصل لها.. ولا سند فيها.

مــــــــــــنـــــــــقـــــــــــــــــــــــــ (( تحاتي لكم بيبرس )) ـــــــــــــــــــــــول

وأضيف أخي الهزبر أني عبرت عن وجهة نظر طبيه تجميليه في الغالب .
وأنا واحد من الناس لا أحبذه الا في حالة كونه غير طبيعي من حيث الخليقه .

أمـــة الله
2007-12-05, 12:35 PM
السلام عليكم اخواني الكرام

مشكور أخي الظاهر بيبرس على هذه الاضافة القيمة على موضوع اختنا بنت خويلد بارك الله فيك

احترم وجهة نظر حضرتك بشدة


تصوري أن الله رزقك مستقبلا بعد زواجك ان شاء الله بطفل جميل جدا ان شاء الله وهذا الطفل الجميل له أنف كبير وبشع جدا ؟؟ فهل ستتركيه ؟ أم ستقومي له بعملية تجميل ؟؟؟
الجواب : من المؤكد لن تتركيه وسوف تجمليه ليكون في الوضع الطبيعي !!
طبعا اخي الكريم لن اترك انف ابني بهذا المنظر البشع سوف اجري له عملية تجملية ليكون في الوضع الطبيعي

لان التشوه ظاهر لجميع الناس وهذا سوف يؤثر بكل تأكيد على نفسية ابني
لكن ختان الاناث ليس ضروريا لان التشوه لا يبان للناس
وليش عيبا
هناك الملايين من النساء يعيشون حياة طبيعية دون ختان بصراحة في لبنان لا يوجد شئ اسمه حتان الاناث



أضرار ختان الاناث

يؤدي ختان الاناث لمجموعة كبيرة من الأضرار العضوية والنفسية للمرأة المختونة مما ينعكس على المحيطين بها وأولهم الزوج والأولاد ( ان وجدوا ) ، وتشمل أضرار ختان الاناث العضوية على الأنثى مايلي:

1- العجز الجنسي وهو بإختصار عدم قدرة المرأة على التواصل وتحقيق الاشباع الجنسي لزوجها

2- نقص الخصوبة والذي قد يصل أحياناً للعقم

3- الألم الشديد عند الجماع

4- تضاعف احتمال وفاة الأم عند الولادة وزيادة احتمال وفاة المولود أثناء الولادة

5- الألم الشديد المصاحب للعادة الشهرية

6- الالتهابات المتكررة لمجرى البول وتسرب البول

7- التكيسات الجلدية والصديد والندبات بالجلد

8- زيادة احتمال الاصابة بالناسور

9- في بعض الحالات تظهر أمراض نفس جسدية وهي الأمراض التي تظهر أعراض مرضية جسدية نتيجة لإختلال وظائف المخ

الى جانب ذلك يعرض ختان الاناث المرأة لمجموعة من المشاكل النفسية هي:

1- الاكتئاب والقلق

2- حدة الطبع وسرعة الغضب

3- تؤدي حالة الألم الهائلة التي تتعرض لها الفتاة عند الختان ( في حالة اجراء الختان بدون تخدير ) أو بعد زوال تأثير التخدير (في الحالات القليلة التي يتم فيها استخدام التخدير) الى وجود حالة من الحساسية الشديدة ناحية أي أقتراب من أعضائها الجنسية عند الجماع وتصل هذة الحالة في بعض الأحيان الى نوع من الهستريا

يؤدي عدم الاشباع الجنسي عند الجماع الناتج عن ختان الاناث الى العديد من الأمراض العضوية والنفسية لطرفي العلاقة

لي صديقة مصرية زوجها طلقها وتزوج من امرأة اخرى لانها لا تستطيع التواصل معه وتحقيق الاشباع الجنسي لزوجها

هنا السؤال ماذا ذنب هذه المرأة حتى تحرم من لذة الحياة الزوجية؟؟؟؟



لمعرفة لمزيد عن الاضرار الصحية لختان الاناث ادخل على الرابط


http://www.anwar.zor.org/

وهنا

http://iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=34962