المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخروف البابلي



الصفحات : [1] 2

خالد بن الوليد
2007-11-26, 04:46 PM
أحد الخراف في الزريبة العربية كتب هذا الكلام :


سلام المسيح رب المجد للجميع ..
ويدوم صليب الشباب .

اسمحوا لي بفتح هذا الموضوع حول النص القراني :

{ ويخشى الله من عباده العلماء .. } ( فاطر 28)

ونقول :

ان النص القراني الذي يزعم الزملاء المسلمين بأن تشكيله " الصحيح " هو كذا وكذا ..

نقول : ان هناك امرأ آخر قد اخفوه ..

وهو ان للاية القرانية " تشكيل " آخر .. ومعنى آخر .. وهو العكس !!

اي ان الله هو الذي يخشى من العلماء !!!!

وقد قرأ بهذه القراءة وهذا التشكيل :

امامهم الكبير ابو حنيفة النعمان .. ( أحد الائمة الاربعة عند اهل السنة ) !

والخليفة الذي يضرب المثل به عندهم بالتقيد بالسنة والقران وهو:

" عمر بن عبد العزيز " .. والملقب بخامس الخلفاء الراشدين !!!!

كل هؤلاء قد قرأوا النص القراني بتشكيل مختلف بمعنى ان ربهم هو من يخشى من العلماء وليس العكس !

لنقرأ ما الذي قاله أهل التفسير حول ذلك :



" فإن قلت: فما وجه قراءة من قرأ: «إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءَ» وهو عمر بن عبد العزيز ويحكى عن أبي حنيفة؟ قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم، كما يجلّ المهيب المخشي من الرجال بين الناس ومن بين جميع عباده { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } تعليل لوجوب الخشية، لدلالته على عقوبة العصاة، وقهرهم وإثابة أهل الطاعة والعفو عنهم، والمعاقب المثيب: حقه أن يخشى."

(الزمخشري – الكشاف – تفسير سورة فاطر : 28)
اذن هناك من فطاحل امة محمد وكبار علماءهم قد قرأ النص بالمعنى الاخر المغاير ..
اي ان الله هو من يخشى من عباده !!!!

ولكن المفسرين حاولوا تمييع الامر وكأنه عادي ..
وارجعوا السبب الى " الاستعارة " !!

بأنه " يجلهم ويعظمهم " ..!!!!

ولكن لماذا لم يقل ذلك .. لماذا قال : " يخشى " !!!؟؟؟؟؟
وهي تعني الخوف ..!!؟؟؟

وايضاً من تفسير اخر: قال البيضاوي :

"وقرىء برفع اسم الله ونصب العلماء على أن الخشية مستعارة للتعظيم فإن المعظم يكون مهيباً."

(تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل- البيضاوي - فاطر 28)
ونقول :
المعظم يكون مهيباً .. نعم!

ولكن هذا لا يعني ان يخاف منه ويخشاه !!!

كيف يمكن ان يخشى الله أحد ..؟!
مهما كان هذا الاحد ..؟

ومهما كان الله يحبه ويجله ويعظمه ..!
فهو قطعاً وابداً لن يخشاه !!!

لنقرأ من تفسير اخر :


"وقرأ عمر بن عبد العزيز برفع الاسم الشريف، ونصب العلماء، ورويت هذه القراءة عن أبي حنيفة قال في الكشاف: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: أنه يجلهم، ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الرجال بين الناس، وجملة: { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } تعليل لوجوب الخشية لدلالته على أنه معاقب على معصيته غافر لمن تاب من عباده."

(تفسير فتح القدير- الشوكاني - فاطر28)
ابي حنيفة والخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز ..
كانوا يقرأون برفع اسم الله ونصب العلماء !


في كل شيء مختلفون ..!
وكله عندهم مزبوط مافي مشكلة ..!!!!

وايضاً تفسير آخر :

"وقرأ أبو حنيفة وابن عبد العزيز وابن سيرين رضي الله عنهم { إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءَ } والخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى إنما يعظم الله من عباده العلماء { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } تعليل لوجوب الخشية لدلالته على عقوبة العصاة وقهرهم وإثابة أهل الطاعة والعفو عنهم والمعاقب المثيب حقه أن يخشى."

(تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل- النسفي - فاطر28)
هل رأيتم مدى التضارب ..!!

مرة بالضمة ومرة بالفتحة ..!!!

مرة استعارة .. ومرة ما بعرف شو ..!!

متل ما بدك ... القران وقراءاته مثل المغيطة ( الاستك ) .. بينشد من كل الاتجاهات !!!
يمكن ان يكون كما يشاؤون ..

مرة العلماء هم من يخشون !!!

وتارة اخرى ربهم هو من يخشى !!!

والانكى انهم يؤمنون بكل القراءات وبأنها وحي اوحى الى محمد ..!

فكيف هي مكتوبة في اللوح المحفوظ ؟؟!!!

هل العلماء هم من يخشون الله ؟

ام ان الله هو من يخشى العلماء ؟!

وهل هذا لسان عربي مبين ؟!

كلو مزبوط .. وكلو صابون !!!


تحياتي المحملة بأعبق العطور

البابلي

يظهر الاستهزاء ! أليس كذلك ؟

حسنا ..

أولا : الآية يا جاهل هكذا "إنما يخشى الله" وليست "ويخشى الله" ... يا حمار .

هذا الخروف المدعو بابلي ... كانت لي معه صولات وجولات منذ سنتين تقريبا في مرحاض نصراني فضحت فيه كذبه وتدليسه حين زعم أن اسمه "الشيخ عبد الله المؤيد" وكان مسلما وتنصر ...

ولكنه وقع بجهله مثل الخروف "يسوع" الذي أربيه فوق سطح بيتنا . إنه خروفي العزيز ، يأكل البرسيم بنهم شديد . :1118246069:

الطريف في الأمر أن هذا الخروف البابلي كان ينقل من مواقع الشيعة جميع مواضيعه ويزيد على أول كل فقرة (فيا مسلمون) ، (يا مسلم) :26: ، لقد نسي الخروف أن هناك موقع جميل ومفيد على الشبكة اسمه google يمكن لأي شخص أن يبحث فيه عما يريد . :26: ليعرف من أين أتى المدلس بموضوعه .

وهنا تدليس جديد ..

فالخروف يزعم أن (الزملاء المسلمين) هم الذين يقرأون الآية القرآنية بهذا التشكيل مخالفين بذلك لما عليه أهل السنة وإمامهم أبو حنيفة النعمان والخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز .. وهم يخفون بذلك القراءة الصحيحة للآية ... :26:

والحقيقة أن مسألة القراءات هو شأن إسلامي بحت لا يصح لنصراني يجهل العربية أن يخوض فيه .. فلا علاقة له بالقرآن ولا كيف نقرؤه .

وقد غاب عن الخروف أن ماذكره قد سبقه إليه المسلمون وردوا عليه ...

ولكن الحقيقة أن الخروف هو الذي يخفي أن هذه القراءة التي يقرأها الزملاء المسلمون هي القراءة المشهورة الصحيحة الواردة المتواترة عن أئمة القراءات أجمعين .. :d20:

فأما ما نوه عنه فالرد في مداخلة قادمة

يتبع

خالد بن الوليد
2007-11-26, 06:01 PM
في البداية أود التنبيه والتشديد على عدم اهلية النصارى أجمعين في الخوض في علوم القرآن أو القراءات السبع فقد خبرناهم جهلاء مدقعين بأصول اللغة والأحكام والقراءات .. وكل علم يخص الإسلام أو أي من علومه ..

فهذا الحشرة بتناوله هذا الموضوع جعل من نفسه أضحوكة للعالمين ...

والرد عليه لا يستحق إلا يسير علم بعلوم القرآن ، وهذا طبعا لا يتوفر في نصراني ...

ففي صحة قراءة من القراءات تشترط عدة شروط أولها :

الشرط الأول: أن يصح سندها

وهو الشرط الأعظم في شروط القراءة المقبولة لأنه إذا لم يصح السند لن تصح القراءة بها ولن تعد قرآناً ولا يجوز أن يصلى بها أو تتلى على أنها قرآن مثل قراءة ﴿ مَلَكَ يَوْمِ الدِّينِ﴾ هذه قراءة لم تصح إسنادها ..

.. ومثل قراءة ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ ﴾[فاطر: 28]القراءة الصحيحة هي ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ العلماء هم الذين يخشون الله - سبحانه وتعالى- ففي قراءة موضوعة ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ ﴾، فالله هو الذي يخشى، ولا شك أن هذه لا تحل القراءة بها.

.................................................. ...................

نشر في مجلة الحكمة – العدد الخامس والعشرين – جمادى الثانية 1423هـ - بحث قيم نفيس ملئ بالدرر والفوائد بعنوان : تعظيم قدر العلم وشرفه وبيان أحكامه ووصفه في كتاب الله للباحث : بلال فيصل البحر .من صفحة 61 إلى صفحة 146 .

وقد تطرق الباحث لآية فاطر : ( وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر:28) ، وعرج على القراءة الشاذة التي هي محل السؤال ؛ فقال ما نصه :

( وقد ذكر الزمخشري في كشافه ، وتبعه القرطبي في الجامع ، وأبو حيان في البحر قراءة شاذة نسبوها إلى عمر بن عبدالعزيز وأبي حنيفة النعمان رحمهما الله تعالى ، وهي : رفع لفظ الجلالة ونصب العلماء : " إنما يخشى اللهُ من عباده العلماءَ " ، فيكون ظاهر الآية أن الله جل شأنه يخشى العلماء ، ولكن أبا حيان رحمه الله استبعد صحة نسبتها إليهما ، وطعن فيه فقال : " ولعل ذلك لا يصح عنهما وقد رأينا كتباً في الشواذ ولم يذكروا هذه القراءة " .اهـ )

ثم يقول الباحث : ( وقد بحثت في مصنفات أهل العلم - ممن يسندون الآثار والأخبار عن السلف ، وممن لا يسندون من الأقدمين فمن بعدهم - كثيراً عن هذه القراءة فلم أجد أحداً منهم ذكرها لا بإسناد ولا بغير إسناد ، سواء في ذلك الكتب التي صنفت في القراءات المتواترة والشاذة ، غير أني وجدت العلامة أبا البقاء العكبري – وهو متقدم على أبي حيان بنحو قرن أو يزيد – قد ذكر هذه القراءة في كتابيه : إعراب القراءات الشواذ ، وإملاء ما منّ به الرحمن ، ولم ينسبها لأحد ، على أنه ذكرها بلا إسناد ، ولم يذكر عمن نقلها ولا أدري من أنبأه بها ، ولم أجد غيره إلى الآن ذكر شيئاً من ذلك فيما بين يدي من المراجع التي لو سردتها لطال بنا المقام ؛ فالله أعلم بصحتها .

وقد وجه العلماء هذه القراءة الشاذة وتأولوها على افتراض صحة مخرجها وثبوت نسبتها إلى من نسبت إليه ، فقالوا : إن معنى خشية الله للعلماء تعظيمهم وتوقيرهم ، وإنما عبر بالخشية لبيان مبلغ تعظيمه لهم . ذكر ذلك الزمخشري وأبوحيان وغيرهما . وإذا صح هذا فهو يدل على شرف عالٍ للعلم ورتبة سامية للعلماء . )

ثم قال الباحث : ( وقد بحثت في كتب اللغة والغريب عن أصل معنى لفظ الخشية ، فما وجدت فيما تتبعت واطلعت عليه من المصادر أحداً ذكر عن العرب أنها تستعمل الخشية بمعنى التعظيم المجرد ، مما يدل على بعد وضعف هذه القراءة ؛ فإن القرآن إنما نزل بلغة العرب ، وليس في اصطلاح الشارع الخاص وعرفه استعمال لفظ الخشية بمعنى التعظيم المجرد ، ويقوي هذا أن القراءة لم ترو بإسناد ضعيف ولا صحيح ....) إلخ كلامه

ثم ختم الباحث الكلام عن هذه المسألة بقوله : ( والحاصل : فهذه أقوال أهل العلم باللسان العربي ومعاني القرآن ، وليس فيها كما ترى أن العرب تستعمل الخشية بمعنى التعظيم كما زعمه الزمخشري ومن تبعه ، وتمسكوا بهذه الآية في توجيه ما نسب إلى عمر بن عبدالعزيز وأبي حنيفة النعمان رحمهما الله تعالى في قراءة : " إنما يخشى اللهُ من عباده العلماءَ " ؛ فهي قراءة شاذة لا تصح كما سبق ، وردها أولى من تكلف توجيهها بما لا يصح التوجيه به .)




يتبع

خالد بن الوليد
2007-11-26, 06:12 PM
ومما اخفاه الخروف النصراني أيضا أن من قرأ هذه الآية بنصب لفظ الجلالة ... هو رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه وإن كان في خبر مرسل ، ولم يرد عنه أنه قراها بغير ذلك ... وهذا لدليل أكيد على عدم صحة هذه القراءة الشاذة ...


يقول القرطبي في تفسيره :

"إنما يخشى الله من عباده العلماء" يعني بالعلماء الذين يخافون قدرته؛ فمن علم أنه عز وجل قدير أيقن بمعاقبته على المعصية،

كما روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس "إنما يخشى الله من عباده العلماء" قال: الذين علموا أن الله على كل شيء قدير.

وقال الربيع بن أنس من لم يخش الله تعالى فليس بعالم.

وقال مجاهد: إنما العالم من خشي الله عز وجل.

وعن ابن مسعود: كفى بخشية الله تعالى علما وبالاغترار جهلا.

وقيل لسعد بن إبراهيم: من أفقه أهل المدينة؟ قال أتقاهم لربه عز وجل.

وعن مجاهد قال: إنما الفقيه من يخاف الله عز وجل.

وعن علي رضي الله عنه قال: إن الفقيه حق الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله تعالى، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره؛ إنه لا خير في عبادة لا علم فيها، ولا علم لا فقه فيه، ولا قراءة لا تدبر فيها.

وأسند الدارمي أبو محمد عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم - ثم تلا هذه الآية - إنما يخشى الله من عباده العلماء. إن الله وملائكته وأهل سمواته وأهل أرضيه والنون في البحر يصلون على الذين يعلمون الناس الخير الخبر مرسل.


..................................................


وهذه القراءة موافقه لما قرأه زيد .... قراءة زيد التي تنسب الخشية إلى العلماء يصدّقها قوله تعالى: (سيذكر من يخشى)10/87،

وهؤلاء «المتذكرون» هم العلماء أهل البصائر وأصحاب العقول، كما يقول تعالى: (إنما يتذكر أولوا الألباب)19/13، فهذه الآيات تصدق قراءة «العلماء» بالرفع، ولفظ الجلالة بالنصب.أما في نسبة الخشية إلى الله فان الله لا يخشى: (ولا يخاف عقباها)15/91،


فبهت الذي كفر



انتهى

صقر قريش
2007-11-26, 07:05 PM
:gathering::gathering::gathering::gathering:

الهزبر
2007-11-29, 03:50 PM
السلام عليكم.


ولكنه وقع بجهله مثل الخروف "يسوع" الذي أربيه فوق سطح بيتنا . إنه خروفي العزيز ، يأكل البرسيم بنهم شديد

علمه النطاح ليصبح كبشا نطّاح ليفلق راس هذا العيي لنرتاح.

تحياتي

إدريسي
2008-09-12, 04:19 PM
للرفع

جزاك الله خيرا

ساجدة لله
2008-09-12, 05:35 PM
:p015:
ما شاء الله أخي في الله خالد
جزاك الله كل الخير على ما قدمت من أدلة وبراهين

هذا الخروف البابلي وباقي خرفان الزريبة لا يفقهون شيئاً ولا يعقلون
وأسهل شئ عنده الاتهام مع حذف مشاركات المسلمين
وخاصة في أعباط الولايات
فهو والخروف الأسود كم وتروني بكثرة حذف المشاركات التي تكبتهم وتظهر كذبهم المبين

فما هما إلا زميلان في التعتيم وفي الآخرة زملاء في الجحيم

تحية إلى خرفان يسوع:36_1_42:
http://upload.e-loader.net/OcWGJuoleR.jpg

ودائماً أخي تذيقهم طعم مرارة الهزيمة وكشف الغباء المقدس :p01sdsed22:

دانة
2010-04-06, 09:42 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله
حقاً لقد إستحق لقب أبو جهل الجهول بجدارة
باركَ الله فيكَ أخي الفاضل

الصارم الصقيل
2010-04-07, 09:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي الفاضل خالد بارك الله فيك .


رد ماتع و دليل قاطع لا يترك مجالا للجهلة من أمثال البابلي و غيره للتخرص .


ناقشته مرة في موضوع و ما أكثر ما حذفوا من الردود القاتلة و التي بينت جهل المسكين .


كتب يقول :





اقرأ الحديث في موضوعي ( والذي تتجاهله عن عمد ) :




234774 - جاء رجل إلى عمر رحمه الله يسأله فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس ثم قال له عمر كم مالك قال أربعون من الإبل قال ابن عباس قلت صدق الله ورسوله لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب فقال عمر ما هذا قلت هكذا أقرأنيها أبي قال فمر بنا إليه قال فجاء إلى أبي فقال ما يقول هذا قال أبي هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالأفأثبتها في المصحف قال نعم


الراوي: العباس بن عبدالمطلب - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/144

فتارة نجد بأن ابن عباس وابيه " العباس " عم محمد ..

كانوا يعتبرون النص المشار اليه هو : قرآن ووحي ..
وقد سمحوا لعمر بن الخطاب بأن يثبته في المصحف ..!




فالمسكين ظن أن ابن عباس قال أقرأنيها أُبَيٌّ و يقصد ابن كعب رضي الله عنه فقرأها أَبِي و كان قصده الطعن في الصحابة . فأخزاه الله و لله الحمد و المنة. فبينت له جهله و قلت :


في مسند الإمام أحمد :


( حديث عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب رضي الله عنهما )


و ذكر من تلك المرويات :


حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية عن أبي إسحاق الشيباني عن يزيد بن الأصم عن بن عباس قال : جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس شيئا ثم قال له عمر كم مالك قال أربعون من الإبل قال بن عباس فقلت صدق الله ورسوله لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب فقال عمر ما هذا فقلت هكذا أقرأنيها أبي قال فمر بنا إليه قال فجاء إلى أبي فقال ما يقول هذا قال أبي هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أفأثبتها فأثبتها
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم


و في صحيح ابن حبان :


أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الشيباني، عن يزيد بن الأصم
عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى عمر يسأله، فجعل ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى لما يرى به من البؤس، فقال له عمر: كم مالك؟ قال: أربعون من الإبل، قال: فقال ابن عباس فقلت: صدق الله ورسوله "لو كان لابن آدم واديان من ذهب، لابتغى إليهما الثالث، ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب" قال: فقال لي عمر: ما تقول؟ قال: قلت: هكذا أقرأنيها أبي بن كعب. قال: فقم بنا إليه. قال: فأتاه فقال: ما يقول هذا؟ قال أُبَيْ: هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .



و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و الصلاة و السلام على محمد و آله و صحبه أجمعين.

ذو الفقار
2010-04-07, 03:38 PM
فالمسكين ظن أن ابن عباس قال أقرأنيها أُبَيٌّ و يقصد ابن كعب رضي الله عنه فقرأها أَبِي و كان قصده الطعن في الصحابة . فأخزاه الله و لله الحمد و المنة. فبينت له جهله و قلت :


في مسند الإمام أحمد :


( حديث عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب رضي الله عنهما )


و ذكر من تلك المرويات :


حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية عن أبي إسحاق الشيباني عن يزيد بن الأصم عن بن عباس قال : جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس شيئا ثم قال له عمر كم مالك قال أربعون من الإبل قال بن عباس فقلت صدق الله ورسوله لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب فقال عمر ما هذا فقلت هكذا أقرأنيها أبي قال فمر بنا إليه قال فجاء إلى أبي فقال ما يقول هذا قال أبي هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أفأثبتها فأثبتها
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم


و في صحيح ابن حبان :


أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الشيباني، عن يزيد بن الأصم
عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى عمر يسأله، فجعل ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى لما يرى به من البؤس، فقال له عمر: كم مالك؟ قال: أربعون من الإبل، قال: فقال ابن عباس فقلت: صدق الله ورسوله "لو كان لابن آدم واديان من ذهب، لابتغى إليهما الثالث، ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب" قال: فقال لي عمر: ما تقول؟ قال: قلت: هكذا أقرأنيها أبي بن كعب. قال: فقم بنا إليه. قال: فأتاه فقال: ما يقول هذا؟ قال أُبَيْ: هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .



و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و الصلاة و السلام على محمد و آله و صحبه أجمعين.


وبعد هذا الخزي تجد من يقول له دام صليبك هههه
أريد أن أعرف ردة الفعل بعد أن قصمت ظهره بالرد فكشفت عوار جهله المدقع .