المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمى بعين واحدة



ذو الفقار
2007-11-29, 02:17 AM
اخواني الكرام تمعنوا معى فى هذه القصة يرويها أحد الشبان وسواء كانت من الواقع أو من وجى الخيال فليكن لنا فيها الخلاصة
يقول الشاب


كان لأمي عين واحدة...

وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج.

وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة ذات يوم...

في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي. أحسست بالإحراج فعلاً ...

كيف فعلت هذا بي؟!

تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.

وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك بعين واحده ... أووووه

وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي امي من حياتي.

في اليوم التالي واجهتها :لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!

ولكنها لم تُجب!!!

لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .

ولم أبالي لمشاعرها ... وأردت مغادرة المكان..

درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.

وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً


وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي. وفي يوم من الأيام .

.أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!

وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون... صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!

أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....

وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي. فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...

بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.

أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت. لم أذرف ولو دمعة واحدة !! قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....




ابني الحبيب..






لطالما فكرت بك.. آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.

كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع. ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.

آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.

هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.

وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ... ولِذا... أعطيتكَ عيني ..... وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني. .....

مع حبي..... .....

أمــــــــــــك.....




سبحان الله فماذا يكون شعور هذا الرجل ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئل: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تذكروا جيدا أنكم يوما ما ستصبحون آباء أو أمهات )



فاتقوا الله في آبائكم وأمهاتكم

أمل
2007-11-30, 12:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هذة القسوة والغباء
القصة دى فكرتنى بمثل شعبى بيقول
قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى علية حجر
سبحان الله ربنا وصانا على الام
والرسول صلى الله علية وسلم اوصانا بالام
الام هى اغلى ما فى الوجود

الام
انها باقة ورد ارسلها الى كل ام يامن وضعت الجنه تحت قدميها
يامن نجد الرحمة بين يديها
امى ياكلمة غالية ارددها بروحى او اعزفها على اوتار قلبى
امى اراك تنظرين الى بعينيك واللهفة تطل منها خوفا على وحنانا من اجلى
اننى ادعو الله ان يمد لى فى عمرك فانت بالنسبه لى كل الحياه .


الام
ولكن
لقد حرمتنى الحياة من نبع الحنان الذى كان اشبه بغطاء اتدفىء به من برد الشتاء
حنان كنت اتمنى ان يطول به الزمن فى دنياى .
لقد تمنيت ان يكون يومى قبل يومها
ولكن شاء قدرها ولم يشا قدرى .

رب ارحم اما كانت لى كل حياتى ودنياى

شكرا لك اخى احمد على هذة القصة رغم انها هزتنى واثرت فية
جزاك الله جنة الفردوس

أمـــة الله
2007-11-30, 01:25 AM
لا حول ولا قوة الا بالله
قصة مؤثرة جدا اخي احمد

ومن أكثر الأسباب التي تشعر آباءنا بعقوقنا هي عدم إحساسنا بما يعانونه من أجلنا
لنرجع إلى البيوت يا عباد الله فلنلزم أقدامهن وجود الوالدين ليس بدائم وأنه سيأتي اليوم الذي يفقد الإنسان فيه أمه وذلك قادم عاجلاً أو آجلاً فإذا وجدت الوالدين أمامك فاحمد نعمة الله عز وجل بوجودهما ولا تضمن أن تمسي ولا تراهما فإن هذا مما يعين على البر ويشوق الإنسان إلى اغتنام وجود الوالدين

تعرفوا على حقوق الام في الاسلام

ان عقوق الوالدين من اعظم الكبائر

للأم على ولدها حقوق كثيرة وكبيرة شرعت في القرآن الكريم

وفي سنة المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، فقد سن الله سبحانه وتعالى
القوانين والقرارات واعطى لكل ذي حق حقه، فمن سار على نهجها

وتطبيقها حظي بالمكافأة الربانية العظيمة وهي رضا الله (عز وجل) ومن خالفها نال سخط العظيم الجليل ومن هذه الحقوق:1. حبها وتوقيرها

في النفس والقلب ما استطاع لأنها احق الناس بحسن صحبته، عن ابي هريرة (رضي الله عنه) قال: جاء رجل الى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،
فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي، قال: امك، قال ثم من؟ قال: امك، قال ثم من؟ قال: امك، قال ثم من؟ قال: ثم ابوك) (رواه البخاري ومسلم).

2. الرعاية والقيام على شؤونها ان احتاجت الى ذلك بل ان هذا دين في عنق

فال الله تعالى (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً) (الاحقاف: من الآية15

3. عدم ايذائها واسماعها ما تكره من القول او الفعل .


فال الله تعالى (فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء: من الآية23).4.

الإنفاق عليها ان اعوزت ولم يكن لها زوج ينفق عليها او كان زوجها معسراً، بل ان النفقة عليها او اطعامها عند الصالحين احب اليهم من ان يطعموا ابناءهم .

5. الطاعة والإئتمار بأمرها إن أمرت بمعروف، اما ان امرت بشر، كالشرك: فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق،
فال الله تعالى (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) (لقمان: من الآية15

6. اما بعد موتها فيسن قضاء ما عليها من كفارات والتصدق عنها والحج او الاعتمار عنها، عن ابن عباس رضي الله عنهما: (ان امرأة من جهينة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ان امي نذرت ان تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها؟ قال: نعم حجي عنها، أرأيت لو كان على امك دين أكنت قاضيته، اقضوا الله فالله احق بالوفاء) (رواه البخاري).


عن عبدالله بن عمر (رضي الله عنه) ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ان من ابر البر صلة الرجل اهل ود ابيه بعد ان يولي) (رواه مسلم ) .[/color]

معذرة على الاطالة اخي احمد

أسد الدين
2007-11-30, 04:44 AM
جزاك الله خيراً أخي ذا الفقار ، فعلاً قصة مؤثرة .... و الله لم أكن أتوقع تلك النهاية ....


أختي الفاضلة نورا ، و الله إن كلامك مؤثر جداً ... فقد ذكرني بأمي الحبيبة ..........
الحمد لله على كل حال ...

جزاكِ الله الجنة


ايه يا عم احمد الحزن الى دخلتنا فيه ده انا هقوم ابوس ايد امى من كثر ما انا متأثر

عندى ملاحظة صغيرة

يا اخت مروة انا سمعت ان الحديث ده موضوع او ضعيف مش عارف
بس المهم انه غير صحيح وطبعا مش متأكد
يا ريت لو حد يأكد المعلومة

بارك الله فيك أخانا الفاضل ....

و قد جاء في السلسلة الضعيفة للشيخ العلامة الألباني تضعيف الحديث : الجنة تحت أقدام الأمهات وتتمته: من شِئن أدخلن ومن شئن أخرجن .. قال الألباني في الضعيفة: موضوع


ويغني عنه حديث معاوية بن جماعة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك. فقال: هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. رواه النسائي وغيره كالطبراني وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وأقره المنذري.

فالحديث بلفظ صحيح ، و بلفظ آخر موضوع

اقرأ هنا :
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=35049&Option=FatwaId

و هذا موضوع كامل عن الأحاديث الضعيفة و الموضوعة .. هنا :
http://forum.islamacademy.net/showthread.php?t=32412

و أنصح الجميع بتحميل مكتبة الألباني رحمه الله ، و التحقق من أي حديث قبل وضعه ! هنا :

http://www.almeshkat.net/books/open.php?book=1747&cat=33

ذو الفقار
2007-11-30, 06:42 AM
سبحان الله علي هذه القلوب القاسية التي ماتت فيها الرحمة
هذا زماننا ولا نعيبه يا عبد الرحمن

أختى مروة كلماتك الحساسة تنم على تأثرك بالقصة
رحم الله أمهاتنا أحيائاً وأمواتا


ايه يا عم احمد الحزن الى دخلتنا فيه ده انا هقوم ابوس ايد امى من كثر ما انا متأثر
فلا تنتظر القصص يا أخى المنتصر بالله حتى تذهب اليها
وبخصوص الحديث فقد وضح لنا أستاذنا أسد الدين الامر فى مختصر القول


أضافتك فى مكانها يا أختى نورا ولا أطالة ولو تكلمنا حتى تذوب الاقلام ما وفينا اللأم حقها

أخى اسد الدين لبيت نداء المنتصر ومن غيرك لها
شكرا لك على مرورك

ولقد كنت اول من عمل بنصيحتك وحملت مكتبة الالبانى 49 ميجا بايت تقريبا وهى فى غاية الروعة



مروركم أسعدنى

الهزبر
2007-11-30, 04:01 PM
السلام عليكم.

ينعقد اللسان وينفطر القلب.

لا تعليق.

تحياتي

ossama
2007-12-12, 01:07 AM
يا اخت مروة انا سمعت ان الحديث ده موضوع او ضعيف مش عارف
بس المهم انه غير صحيح وطبعا مش متأكد
يا ريت لو حد يأكد المعلومة

أخي المنتصر بغض النظر عن أي اعتبارات فأن القصه موضحه لتضحية الام بكل معني كلمة تضحيه .

بارك الله فيكم جميعا علي التذكير .