المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسلامُ صالحٌ لكلِّ مكانٍ وزمانٍ.



الصفحات : [1] 2 3 4 5

الداعي
2009-08-06, 01:12 PM
الداعي (http://www.albshara.com/member.php?u=10384) http://www.albshara.com/images/statusicon/user_online.gif
مواطن حرّ
تاريخ التسجيل بالموقع: December, 2008
المداخلات: 100


http://www.albshara.com/images/icons/icon1.gif الإسلامُ صالحٌ لكلِّ مكانٍ وزمانٍ.



الحمد لله حتى يرضى, وسلام على عباده الذين اصطفى. تحيةً طيبةً, وبعد:
لقد منَّ الله I على البشرية بأعظم دين أنزله, ألا وهو دين الإسلام, فقال الله Y: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾, (آل عمران:19). وقال Y: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾, (آل عمران: 85). وقد اصطفى لرسالة الإسلام سيد الأولين والآخرين, رسول الله, محمدًا e, بل وجاءت الرسل تبشر بنوره وخيره, واقرأوا_ إن شئتم _قول الله Y: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ * فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾, (آل عمران:82). يقول علي_ كرم الله وجهه _: (لم يبعث الله تعالى نبياً, آدم فمن بعده إلا أخذ عليه العهد في محمد e, لئن بعث وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه, ويأمره فيأخذ العهد على قومه), ثم تلا الآية. وقد قال الله Y مخاطبًا أهل الكتاب: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾, (المائدة: 16).
وفي هذه النبذة الطيبة المباركة سأبين_ بإذن الله U _صلاحية الإسلام لكلِّ مكان وزمان. والإسلام صالح لكلِّ مكان وزمان بالأمور الآتية:
1. لعلَّ من أبرز الأمور التي جعلت مبدأ الإسلام صالحًا لكلِّ مكان وزمان أنه من الله Y, فالله I هو خالق الإنسان, وهو الذي يعلم ما يصلح له أحواله, قال الله Y: ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾, (تبارك: 14). وقال: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾, (ق: 16). وبما أنَّ تشريعات الإسلام من الله Y فهي التي تأخذ بيديه للدعة ورغد العيش, وتجعل حياته مليئةً بالهناءة والسرور, والسعادة والحبور. والله Y لما كان خالقًا للإنسان, لم يجعل منه محل تجربة كما هي الحال في النظام الرأسمالي والنظام الاشتراكي الذي يجعل الإنسان كالفئران, محلاً للتجربة؛ ذلك أنَّ الله يعلم ما يصلح حال الإنسان, فليس بحاجة لإجراء تجارب عليه حتى يصل لما يصلحه, بل كل ما كان من عند الله Y فهو صالح للإنسان.
2. ومن الأمور التي جعلت مبدأ الإسلام صالحًا لكل مكان وزمان أنَّ تشريعاته جاءت لتعالج مشاكل الإنسان بوصفه إنسانًا, فعندما تأتي الأحكام في مسألة اقتصادية فهي مشكلة إنسانية, وعندما تأتي الأحكام في مسألة اجتماعية فهي مشكلة إنسانية, وعندما تأتي الأحكام في مسألة تخص الحكم فهي مشكلة إنسانية. وهكذا, هلمَّ جرًا. والإنسان هو هو منذ آدم u حتى يوم القيامة, فالإنسان يتكون من غرائز وحاجات عضوية هي هي لا تتخلف؛ فهو يتكون من ثلاث غرائز, ألا وهي: غريزة التدين, وغريزة النوع, وغريزة حب البقاء. إضافةً إلى الحاجات العضوية من جوع وعطش ونوم...إلخ. وهو كذلك في كلِّ مكان, فليس الإنسان في إفريقيا يختلف عنه في آسيا, وليس الأسكيمو في القطبين يختلفون عن أهل المشرق والمغرب, وبما أنَّ التشريعات مرتبطة بالإنسان من حيث هو, والإنسان هو هو في كلِّ مكان وزمان, فالإسلام صالح لكلِّ مكان وزمان من هذا الوجه كذلك.
3. ومن الأمور التي جعلت مبدأ الإسلام صالحًا لكل مكان وزمان أنَّ تشريعاته كاملةً متكاملة في علاقات الإنسان الثلاث: علاقة الإنسان مع ربه, وعلاقة الإنسان مع غيره, وعلاقة الإنسان مع نفسه. قال الله Y: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾, (المائدة: 3). جاء رجلٌ من اليهود إلى عمر بن الخطاب، فقال: (يا أَميرَ المؤمنين، آيةٌ في كتابكم تقرءونها، لو علينا نزَلتْ- مَعْشَرَ اليهود -لاتخذنا ذلك اليومَ عيدا، قال: فأَيُّ آية؟ قال: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾، فقال عمر: إِنِّي لأعْلَمُ اليومَ الذي نزَلتْ فيه، والمكانَ الذي نزلت فيه: نزلت على رسول الله e بعرفات، في يوم جمعةٍ), رواه البخاري ومسلم. عن سلمان الفارسي, قال: (قِيلَ لَهُ: قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ e كُلَّ شَىْءٍ حَتَّى الْخِرَاءَةَ). فقال سلمان: (فَقَالَ: أَجَلْ, لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ, أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِالْيَمِينِ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ, أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ), رواه مسلم. فهذه شهادة من المشركين على كمال رسالة الإسلام: (قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ eكُلَّ شَىْءٍ حَتَّى الْخِرَاءَةَ), فالحمد لله على هذه النعمة.
يقول القاضي تقي الدين النبهاني: (بقيت مسألة، وهي: هل الشريعة الإسلامية حاوية لأحكام الوقائع الماضية كلها والمشاكل الجارية جميعها والحوادث التي يمكن أن تحدث بأكلمها؟ والجواب على ذلك، هو أنه لم تقع واقعة ولا تطرأ مشكلة ولا تحدث حادثة إلاّ ولها محل حكم. فقد أحاطت الشريعة الإسلامية بجميع أفعال الإنسان إحاطة تامة شاملة، فلم يقع شيء في الماضي، ولا يعترضه شيء في الحاضر، ولا يحدث له شيء في المستقبل إلاّ ولكل شيء من ذلك حكم في الشريعة، قال الله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾، وقال تعالى: : ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾، فالشريعة لم تُهمِل شيئاً من أفعال العباد مهما كان، فهي إما أن تنصب دليلاً له بنص من القرآن والحديث، وإما أن تضع أمارة في القرآن والحديث تنبِّه المكلَّف على مقصدها فيه وعلى الباعث على تشريعه، لأجل أن ينطبق على كل ما فيه تلك الأمارة أو هذا الباعث. ولا يمكن شرعاً أن يوجد فعل للعبد ليس له دليل أو أمارة تدل على حكم، لعموم قوله: ﴿تبياناً لكل شيء﴾، وللنص الصريح بأن الله قد أكمل هذا الدين), (الشخصية الإسلامية: (أصول الفقه), ج: 3, ص: 21_22).
وعلاقة الإنسان الثلاث هي: علاقة الإنسان مع ربه التي تتمثل بأحكام العقائد والعبادات, وعلاقة الإنسان مع غيره التي تتمثل بأحكام العقوبات والمعاملات, وعلاقة الإنسان مع نفسه التي تتمثل بالأخلاق والملبوسات والمأكولات والمشروبات. والإسلام قد أتى بأحكام شرعية تنظم هذه العلاقات كافَّةً. ففي الإسلام جاء (نظام الحكم) وجاء (النظام الاقتصادي) وجاء (النظام الاجتماعي) وجاء (نظام العقوبات) وجاءت أحكام العبادات والعقائد وكلُّ ما يخطر على قلب البشر من أنظمة, وهي أنظمة ربانية لا تدانيها أنظمة, ولم توجد بغيرها من الملل, وأتحدى اليهود والمسيحيين أن يثبتوا صلاح شريعتهم للتطبيق, وسأبدأ مع من يقبل التحدي بـ(النظام الاقتصادي) حتى أبين له عوار شريعته التي يمنِّي بها. والله الموفق.
وفي هذه الصفحة أستقبل من الأعضاء ما يرونه يتنافى مع الحقيقة المطلقة: (الإسلام صالح لكل مكان وزمان). وهذه بعض الشبه التي سأضع لها ردًّا بإذن الله Y:
1. كيف يصلي المسلم في القطب الشمالي, مع ملاحظ أن الليل يدوم ستة أشهر؟
2. كيف يصوم المسلم في القطب الشمالي, مع ملاحظة أن النهار يدوم ستة أشهر؟
3. هل يجوز التوضؤ بالثلج؟
4. كيف يغتسل من الجنابة؟
ملحظ: من كان عنده أمور يراها تتعارض مع صلاح الإسلام لكلِّ مكان وزمان فليضعها هنا, وليحرص على تنسيقها بشكل واضح.

ذو الفقار
2009-08-06, 05:41 PM
هذا هو الداعي وقلمه الذي لا يثلم

سر يا أخي لا كبا بك الفرس

متابع إن شاء الله ..

زنبقة الاسلام
2009-08-06, 06:25 PM
ماشاء الله موضوع قمة
جزاك الله كل خير اخي الفاضل الداعي
وجعله الله في موازين حسناتك

الداعي
2009-08-06, 06:54 PM
A - A (http://www.albshara.com/member.php?u=2239) http://www.albshara.com/images/statusicon/user_offline.gif
+ الله ظهر في الجسد +
تاريخ التسجيل بالموقع: February, 2007
المداخلات: 250

الإنذارات: 1
علامات الإجرام: 5

http://www.albshara.com/images/icons/icon1.gif


كيف يكون صالحاً لكل مكان وقد قال القرآن عن الرسل " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " إبراهيم 4

الداعي
2009-08-06, 06:55 PM
الداعي (http://www.albshara.com/member.php?u=10384) http://www.albshara.com/images/statusicon/user_online.gif
مواطن حرّ
تاريخ التسجيل بالموقع: December, 2008
المداخلات: 101


http://www.albshara.com/images/icons/icon1.gif



أحكام الإسلام هي أحكام رأفة ورحمة, كيف لا والله Y يقول: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾, (الأنبياء: 107). فاتباع هدي محمد, رسول الله e فيه الخير كلُّ الخير, وصدق الله Y إذ يقول: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا﴾, (طه: 124). وكما قلنا آنفًا, فأحكام الإسلام منبثقة عن مبدأ الإسلام العظيم, وثمَّة قواعد لا بدَّ من الإيماءة إليها قبل الولوج في درء الشبه الوهمية الواهية التي تثار حول أحكام الإسلام وصلاحيتها, ولا جرم أنَّ شبه القوم ناتجة عن أمرين: الجهل, والحقد. وتتمثل القواعد التي ينظر للفقه الإسلامي بحسبها بالآتي:
1. الحكم الشرعي ينزل على الواقع, والواقع هو مناط الحكم, أي إنَّ الحكم الشرعي مرتبط ارتباطًا ذا عروة وثقى بالواقع الذي أتى ليعالجه. إذن, لا بدَّ من إدراك حقيقة الواقع قبل تبيان الحكم الشرعي الذي يتعلق به.
2. أحكام الإسلام هي للتطبيق, فلا ينبغي لأحد أن يأتي بافتراضات؛ لمعرفة الحكم الشرعي بها, فالإسلام قبل أن يصبح الاستنساخ أمرًا واقعًا لا يلتفت إليه, ولا يلجأ لتبيان الحكم الشرعي به, ولكنَّه عندما أصبح حقيقة واقعةً رأينا أحد علماء المسلمين يجتهد في مسألة الاستنساخ, ويبين الحكم الشرعي بها, وهو العلامة عبد القديم زلوم. وهكذا هلمَّ جرًّا.
3. الحكم الشرعي إمَّا أن يأتي صريحًا في نصِّ القرآن والسنة, أو أن يوجد أمارة في الكتاب والسنة تدل عليه, وتنبه. فتأمَّل.
4. ثمَّة قاعدة عريضة في الفقه الإسلامي, ألا وهي: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾. ويقول الله Y: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾, (البقرة: 185). ويقول Y: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾, (التغابن: 16). و ومما رواه أبو هريرة t: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ e فَقَالَ:« أَيُّهَا النَّاسُ, قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا». فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ e:« لَوْ قُلْتُ: نَعَمْ, لَوَجَبَتْ, وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ- ثُمَّ قَالَ -ذَرُونِى مَا تَرَكْتُكُمْ؛ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ, فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَىْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَىْءٍ فَدَعُوهُ», رواه بخاري ومسلم. فالمطلوب من المرء المسلم أن يتقي الله بقدر ما يستطيع للتقوى سبيلا. والله الموفق.
والآن نستعرض ما جاء من شبه, ألا وهي:
· كيف يصلي المسلم في القطب الشمالي, مع ملاحظ أن الليل يدوم ستة أشهر؟
الجواب:
هذه سؤال مبني على طبيعة الصلاة المرتبطة بحركة الشمس, وعدد صلوات المسلمين هي خمس مرات في اليوم والليلة, وقد عين الشرع لكل صلاة من هذه الصلوات الخمس ميقاتاً، فقد روى جابر بن عبد t «أن النبي e جاءه جبريل فقال: قم فَصَلِّه، فصلى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر فقال: قم فَصَلِّه ، فصلى العصر حين صار ظل كل شئ مثله، ثم جاءه المغرب فقال: قم فَصَلِّه، فصلى حين وجبت الشمس، ثم جاءه العشاء فقال: قم فَصَلِّه، فصلى حين غاب الشفق، ثم جاءه الفجر فقال: قم فَصَلِّه، فصلى حين برق الفجر، أو قال حين سطع الفجر، ثم جاءه من الغد للظهر فقال: قم فَصَلِّه ، فصلى الظهر حين صار ظل كل شئ مثلَه، ثم جاءه للعصر فقال: قم فصَلِّه، فصلى العصر حين صار ظل كل شئ مِثْليه، ثم جاءه للمغرب حين غابت الشمس وقتاً واحداً لم يزل عنه، ثم جاءه للعشاء حين ذهب نصف الليل، أو قال ثُلُث الليل، فصلى العشاء، ثم جاءه للفجر حين أسفر جداً فقال: قم فصَلِّه، فصلى الفجر، ثم قال: ما بين هذين وقت», رواه أحمد والنَّسائي. وقال البخاري: (هو أصح شيء في المواقيت). وعن عبد الله بن عمرو t, عن النبي e قال:« وقت الظهر ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم تصفرَّ الشمس، ووقت المغرب ما لم يَسقط ثَوْرُ الشَّفَق، ووقت العشاء إلى نصف الليل، ووقت الفجر ما لم تطلع الشمس», رواه مسلم وأحمد والنَّسائي.
إذن, السؤال منطقي جدًّا, وهذا جوابه:
الدائرة القطبية هي دائرة وهمية تحيط بالقطب الشمالي تشكّل حدّاً فاصلاً بين البلدان التي يتشكل الليل والنهار فيها كل أربع وعشرين ساعة، وبين البلدان التي يمتد فيها النهار وحده أكثر من أربع وعشرين ساعة والليل وحده أكثر من أربع وعشرين ساعة تزاد كلما اتجهنا نحو الشمال حتى يغدو نهار القطب وحده ستة أشهر وليلة ستة أشهر كاملة. ومن البلدان الواقعة في الدائرة القطبية شمال فنلنده وشمال النرويج وشمال السويد في شبه الجزيرة الاسكندنافية وأصقاع سيبيريا الشمالية في روسيا، ومعظم جزيرة غرينلند والأرخبيل في شمالي كندا وغيرها، فهذه البلدان يزيد النهار فيها عن أربع وعشرين ساعة، والليل كذلك.
وهنا لن أذكر لكم أمورًا في أصول الفقه لتبيين كيفية الاستنباط, بل سأكتفي بوضع ما من شأنه أن يكون سهل الفهم. والحكم الشرعي في هذه المسألة هو ما قرره الفقهاء, استنادًا إلى الحديث الذي رواه مسلم وأبو داود والترمذي وأحمد من حديث طويل, وفيه:« قلنا: يا رسول الله, وما لَبْثُه_ أي الدجال _في الأرض؟ قال: أربعون يوماً: يومٌ كسنة, ويوم كشهر, ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم. قلنا: يا رسول الله, فذلك اليوم الذي كسنة, أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، اقدروا له قدره». وقد أفتى الفقهاء بناءً على قول النبي e: (اقدروا له قدره) إلى تعيين وقت الصلاة من دون الالتفات إلى حركة الشمس في بلاد القطبين, قياسًا على ما قرره النبي e في شأن اليوم الذي يساوي سنة من أيامنا. والله الموفق.
· كيف يصوم المسلم في القطب الشمالي, مع ملاحظة أن النهار يدوم ستة أشهر؟
الجواب:
قد أفتى أهل العلم بتقدير الوقت تقديرًا قياسًا على الصلاة في ما ذكر آنفًا.

الداعي
2009-08-06, 11:56 PM
الداعي (http://www.albshara.com/member.php?u=10384) http://www.albshara.com/images/statusicon/user_online.gif
مواطن حرّ
تاريخ التسجيل بالموقع: December, 2008
المداخلات: 102


http://www.albshara.com/images/icons/icon1.gif


الزملاء الأفاضل, القراء النزيهون, نكمل معكم درء الشبه الوهمية الواهية التي كانت إمَّا نتيجة للجهل, أو نتيجة للحقد.
· هل يجوز التوضؤ بالثلج؟
الجواب:
الإسلام قد أوجب الوضوء بالماء, ثمَّ أذن بالتيمم إذا انقطع الماء أو كان في حكم المنقطع, يقول الله Y: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا ... فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾, (المائدة: 6). والحقُّ أنَّ الثلج ليس بماء؛ ذلك أن للماء صفاتٍ لا تنطبق على الثلج. والحكم الشرعي في هذه المسألة يتمثل بالآتي:
1. من كان يملك وسيلة لإذابة الثلج حتى يصير ماءً, فيجب عليه ذلك؛ لأنَّ اللجوء للتيم هو بعد فقد الأمل بالحصول على الماء, ومسألة إذابة الثلج سهلة ميسورة لمن يملك وسيلة يتحقق بها المراد والمبتغى.
2. من فقد الماء, ولم يستطع إذابة الثلج, فهنا أمران:
ü إن كان على المذهب المالكي, فإنه يتيمم بالثلج؛ لأنهم أجازوا ذلك, قال أبو إياس: (وذهب المالكيون إلى أن الصعيد ما صعد أي ظهر من أجزاء الأرض فيشمل التراب وهو الأفضل، والرمل والحجر والثلج والطين والجص وهو عندهم الحجر إذا احترق وصار جيراً ، والمعادن إلا الذهب والفضة، والجواهر والمنقول من المعادن كالشَّبِّ والملح والطوب غير المحترق فإن احترق لم يجُز التيمُّم به، ولم يجيزوا التيمُّم بما ليس من أجزاء الأرض كالخشب والحشيش), (الجامع لأحكام الصلاة, ج: 1, ص: 402).
ü وإن كان غير ذلك, فهو يدخل في مسألة فقد الطهورين, ألا وهما: الماء, والصعيد. يقول أبو إياس: (والرأي الذي يترجح لدينا هو رأي الحنابلة ومَن شاركهم، فالسجين الذي لا ماء عنده ولا صعيد، والمريض الذي لا يقوى على مغادرة فراشه لوضوء أو تيمُّم، ولا أحدَ عنده يستعين به على إحضار الماء أو الصعيد، يصليان صلاة تامة صحيحة معتادة، ويكونان قد أدَّيا واجبهما، ولا يلزمهما قضاء الصلاة أو إعادتها بعد خروج الوقت، ويمكنهما أن يصليا دون طهارة ما شاءا من النوافل أيضاً. والدليل على ذلك ما روت عائشة t «أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت، فأرسل رسول الله e ناساً من أصحابه في طلبها، فأدركتهم الصلاة، فصلُّوا بغير وضوء، فلما أتوا النبي e شَكَوْا ذلك إليه، فنزلت آية التيمُّم» رواه مسلم والبخاري وأحمد وأبو داود والنَّسائي. ودلالة هذا الحديث أن صحابة رسول الله e قد صلوا دون وضوء، وطبعاً دون تيمُّم، لأن التيمُّم لم يكن قد شُرع بعد، فلم ينكر الرسول e ذلك عليهم فكان ذلك إقراراً منه لفعلهم. والآن وبعد أن شُرع التيمُّم لا يكون أحد يشبههم في فعلهم إلا مَن صلى دون وضوء ودون تيمُّم لعدم وجود الماء والصعيد، أي إلا من كان فاقد الطَّهورين معاً، وحينئذ يكون قد صلى دون طهارة مثلهم، وبمعنى آخر فإن إقرار الرسول e لصلاة الأوَّلين هو إقرار ينسحب على من صلى وهو فاقد الطَّهورين). وابن حجر يقول: (الحديث ليس فيه أنهم فقدوا التراب، وإنما فيه أنهم فقدوا الماء فقط، ففيه دليل على وجوب الصلاة لفاقد الطَّهورين، ووجهه أنهم صلُّوا معتقدين وجوب ذلك، ولو كانت الصلاة حينئذ ممنوعة لأنكر عليهم النبي e). والشوكاني يقول: (ليس في الحديث أنهم فقدوا التراب، وإنما فيه أنهم فقدوا الماء فقط، ولكن عدم الماء في ذلك الوقت كعدم الماء والتراب لأنه لا مُطهِّر سواه).
إذن, فالواجب على من لا يتبنى صلاحية الثلج للتيمم هو الصلاة من دون وضوء؛ لأنَّ النبي e قد أقرَّ ذلك, ولم ينكره على من فعلوه. والله الموفق.
· كيف يغتسل من الجنابة؟
الجواب:
طبعًا, يقصد بالسؤال أهل القطبين. إن كان مالكًا للماء ولا يتأثر بالبرد, فالغسل بالماء عليه واجب, وإن كان يخشى على نفسه الهلاك من البرد, فيكفيه التيمم إن كان يتبنى جواز التيمم بالثلج, فقد روي عن عمرو بن العاص أنه قال:« احتلمتُ في ليلة باردة في غزوة ذات السَّلاسل، فأشفقتُ إنْ اغتسلت أن أهلك فتيمَّمتُ، ثم صليتُ بأصحابي الصبح، فذكروا ذلك للنبي e، فقال: يا عمرو صليتَ بأصحابك وأنت جُنُب؟ فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال, وقلت إني سمعت الله يقول: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾، فضحك رسول الله e, ولم يقُلْ شيئاً», رواه أبو داود والدارقطني وابن حِبَّان والحاكم. وإن كان لا يتبنى جواز التيمم بالثلج, فهو داخل في مسألة من فقد الطهورين, فلا غسل عليه من الجنابة, ويقوم بالطاعات كالمتطهر طبيعيًّا؛ لأن الإسلام أقرَّ ذلك. والله الموفق.
· هل يجوز الاستنجاء بالثلج؟
الجواب:
نعم يجوز؛ لأنَّه طاهر, وصالح لإزالة النجاسة والانقاء, يقول أبو إياس: (وإذا لم يكن مع المسلم ماء أخذ معه ثلاثة أحجار أو أكثر، إلا أن تكون الأرض ذات حجارة فيأخذ الحجارة منها، ويُغْني عن الأحجار أيُّ صلب طاهر أملس يصلح للإنقاء. أَمَّا أنْ يكون صلباً فلأنَّ المَدَر من التراب مثلاً إذا ابتلَّ تفتت فلم يُزِل النجاسة، وأَمَّا أن يكون طاهراً فواضح، فالنجس لا يصلح للتطهير، وأَمَّا أَنْ يكون أملس صالحاً للإنقاء فلأن الحجارة الخشنة مثلاً لا تصلح لإزالة النجاسة، وربما جرحت الموضع). ويقول كذلك: (وبذلك يظهر أن كل ما يصلح لإزالة النجاسة يجوز الاستجمار به كالخشب والورق والخِرق والمعدن، وما ذِكْرُ الحجارة في الأحاديث إلا من باب الأعمِّ الأغلب لا غير. وقد سبق أن بيَّنَّا أن الغاية من الغسل، أيِّ غسلٍ، هي الإنقاء، ونقول هنا إن ثلاثة من الأحجار ليست مقصودة لذاتها بقدر ما يُقصد بها الإنقاء، فإن تحقَّق الإنقاء بثلاثة أو أكثر أو أقل فقد حصل المطلوب، ولا يجب فيه عدد مخصوص).
· يقول زميلنا (A - A): كيف يكون صالحاً لكل مكان, وقد قال القرآن عن الرسل: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾, (إبراهيم: 4).
الجواب:
يرى زميلنا أنَّ إرسال الرسول بلسان قومه يتعارض مع كون دينه صالحًا لكلِّ مكان وزمان, فالنبي محمد e أرسل بلسان عربي مبين, فكيف يكون شرعه صالحًا لكل مكان؟!
وأكتفي بدحض فهمك بتفسير الزمخشري؛ إذ يقول: ﴿إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ﴾, أي ليفقهوا عنه ما يدعوهم إليه، فلا يكون لهم حجة على الله, ولا يقولوا: لم نفهم ما خوطبنا به، كما قال: ﴿وَلَوْ جعلناه قُرْءاناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصّلَتْ ءاياته﴾, [فصلت: 44]. فإن قلت: لم يبعث رسول الله e إلى العرب وحدهم، وإنما بعث إلى الناس جميعاً ﴿قل يا أَيُّهَا النَّاس إِنّى رَسُولُ الله إِلَيْكُمْ جَمِيعًا﴾, [الأعراف: 158] بل إلى الثقلين، وهم على ألسنة مختلفة، فإن لم تكن للعرب حجة, فلغيرهم الحجة. وإن لم تكن لغيرهم حجة فلو نزل بالعجمية، لم تكن للعرب حجة أيضاً. قلت: لا يخلو: إمّا أن ينزل بجميع الألسنة, أو بواحد منها، فلا حاجة إلى نزوله بجميع الألسنة، لأن الترجمة تنوب عن ذلك وتكفي التطويل, فبقي أن ينزل بلسان واحد، فكان أولى الألسنة لسان قوم الرسول؛ لأنهم أقرب إليه، فإذا فهموا عنه وتبينوه وتنوقل عنهم وانتشر. قامت التراجم ببيانه وتفهيمه، كما ترى الحال وتشاهدها من نيابة التراجم في كل أمّة من أمم العجم، مع ما في ذلك من اتفاق أهل البلاد المتباعدة، والأقطار المتنازحة والأمم المختلفة والأجيال المتفاوتة، على كتاب واحد، واجتهادهم في تعلم لفظه وتعلم معانيه، وما يتشعب من ذلك من جلائل الفوائد، وما يتكاثر في إتعاب النفوس وكدّ القرائح فيه، من القرب والطاعات المفضية إلى جزيل الثواب، ولأنه أبعد من التحريف والتبديل، وأسلم من التنازع والاختلاف، ولأنه لو نزل بألسنة الثقلين كلها_ مع اختلافها وكثرتها، وكان مستقلاً بصفة الإعجاز في كل واحد منها، وكلم الرسول العربي كل أمّة بلسانها كما كلم أمّته التي هو منها يتلوه عليهم معجزاً _لكان ذلك أمراً قريباً من الإلجاء.
وسؤال لزميلنا (A - A): لو كان أنبياؤك الذين تؤمن بهم يتقنون الحديث بكلِّ الألسنة, فإنَّه من الواجب عليهم أن يكتبوا أسفارهم بجميع اللغات؛ لأنهم يتحدثون بجميع الألسنة, وليس قوم أولى من قوم في أن تكتب الأسفار بلغتهم, بل هم في ذلك سواء. فلماذا كتب العهد القديم بالعبرية فقط؟! ولماذا كتب العهد الجديد بالسريانية أو اليونانية فقط؟! أليس من الواجب أن يكتب العهدان بجميع اللغات حسب زعمك؟! فإن قلت: الترجمة تكفي, فإنا قائلون: إذن, ها أنت تقرُّ بما جاء به القرآن, فلماذا تسأل ما تسأل؟!

الداعي
2009-08-07, 12:02 AM
هذا هو الداعي وقلمه الذي لا يثلم

سر يا أخي لا كبا بك الفرس

متابع إن شاء الله ..

حفظك الله أخي الكريم.

الداعي
2009-08-07, 12:04 AM
ماشاء الله موضوع قمة

جزاك الله كل خير اخي الفاضل الداعي

وجعله الله في موازين حسناتك


حفظك الله أختي الكريمة.

وأستحلفك بالله أن تدعي لي بالتوفيق بظهر الغيب يا أخية.

الداعي
2009-08-07, 05:52 AM
لقد قرأت هذا الموضوع الذي كتبه عضو اسمه (agentsmith_3), ولم يكن فيه إلا المشاركات التي سأضعها, فتأمَّلوا_ بالله عليكم _عقول هؤلاء القوم:


agentsmith_3 (http://www.albshara.com/member.php?u=7963) http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7126albshara.gif
مواطن غير عادي
تاريخ التسجيل بالموقع: July, 2008
المداخلات: 2,041


الإنذارات: 2


http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7127albshara.gif هل الاسلام يصلح لكل مكان 1- القطب الشمالي



تدوي المكبرات علي المآذن
و تضخ في اذاننا ان الاسلام صالح لكل مكان و لكل زمان
و عندما يناقش موضوع تطبيق الشريعه عمليا
نجد الاجابه العلميه المعمليه الفذه المفحمه التي لا راد لها
الاسلام صالح لكل مكان و لكل زمان
فالسؤال هنا كيف يستطيع مسلمي الشمال - اذا وجد مسلمين في الشمال - اداء اسلامهم
1- الليل يطول جدا حتي يصل في القطب الشمالي الي ستة اشهر
فكيف يصلي المسلم هناك و المعروف ان صلاته تعتمد علي وضع الشمس في السماء
كيف يصوم هل يستطيع ان يصوم عدة اشهر مثلا ؟؟؟
كيف يتوضأ ؟؟ هل يستطيع التوضوء بالثلج ام ان عليه ان يغليه او يتييمم
كيف يستنجي هل يحل له ان يستنجي بالثلج ؟؟
هل يستطيع ان يغتسل و لو بغسل واحد؟


al kharek (http://www.albshara.com/member.php?u=1689) http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7128albshara.gif
مواطن غير عادي
تاريخ التسجيل بالموقع: November, 2006
المداخلات: 4,348


الإنذارات: 2


http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7129albshara.gif



سؤال مهم
و نتمني نجد رد ..


nanos (http://www.albshara.com/member.php?u=3448) http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7128albshara.gif
السامري
تاريخ التسجيل بالموقع: July, 2007
المداخلات: 2,390


الإنذارات: 1


http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7129albshara.gif



للرد بنعمة الله نقول
ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان
ولكن اهل الاسكيمو لم يتركوا عنهم الضلال وشرب الخمر لذلك لن يعفو عنهم الله ويهديهم بالاسلام
----------------
انت بتجيب المواضيع دي منين يا سميث
بجد تساؤل جامد وحتاج اعمال للعقل


agentsmith_3 (http://www.albshara.com/member.php?u=7963) http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7128albshara.gif
مواطن غير عادي
تاريخ التسجيل بالموقع: July, 2008
المداخلات: 2,041


الإنذارات: 2


http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7129albshara.gif



نوفري باسون الخارق
نوفري باسون نانوس


دية مشكله جامده جدا ولازم نحلها قبل مشايخ الفتاوي اياهم علشان يبقي لنا حق الملكيه الفكريه
و اي شيخ يفتي في الموضوع ده علي الفضائيات يبقي من حقنا نرفع عليه قضيه و ناخد تعويض جامد منه و من قنوات الفتاوي الي اذاعت الفتوي المسروقه
خصوصا ان الموضوع ده لو اتحل هيخلي
دول اسكندافيا باكملها و قبائل الاسكيمو في الاسكا و قبائل التايجا في سايبريا يدخلوا الاسلام افواجا
لأنهم مستنيين حل الكام مشكله البسيطه دولة



هذه هي مداخلات القوم, وكان قد وضع موضوعه في (2\1\2009), فلمَّا لم يجدوا ردًّا, حسبوا أنفسهم على شيء, وقالوا في أنفسهم: ما أغبى المسلمين؛ لأنهم لا يستخدمون عقولهم...:p018:
وأنا_ وقتئذ _كنت ملهيًّا كثيرًا, وقد تذكرت أمسِ الخميس عند العصر موضوعهم, فاستعنت بالله, وكتبت ما قرأتم. فالحمد لله.


لقد بدت نواجذي من غباوة أبناء الربِّ يسوع, يريدون أن يقوموا بمشروع تجاري حسب الفتاوى الإسلامية, بل سيطالبون بحقوق الملكية الفكرية..:36_11_6: :36_11_6: :36_11_6:
وصدق الله العظيم: ﴿أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾, (الفرقان: 44).

الداعي
2009-08-07, 09:40 AM
al kharek (http://www.albshara.com/member.php?u=1689) http://www.albshara.com/images/statusicon/user_offline.gif
مواطن غير عادي
تاريخ التسجيل بالموقع: November, 2006
المداخلات: 4,352

الإنذارات: 2

http://www.albshara.com/images/icons/icon3.gif


سلام المسيح له كل المجد مع الجميع

اهلا اخي الداعي سعيد جدا لوجودك هنا معنا

عزيزي دبل a وحشني

الاسلام صالح لكل زمان و مكان؟؟ هل فعلا صالح لكل زمان و مكان ؟؟

اسئله بسيطه و نبدأ بسؤال بسيط

ما ملكت ايمانكم ؟؟؟ كيف يمكن تطبيقها الان !!!!!