المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبعين ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب



قناص
2009-10-09, 11:27 PM
روى عاصم بن كليب، عن أبيه، عن الفلتان بن عاصم قال: كنا قعودا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فرأى رجلا يمسي في المسجد، فقال: " فلان " ؟ قال لبيك يا رسول الله. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أتشهد أني رسول الله " ؟ قال: لا! قال: " تقرأ التوراة " . قال: نعم قال: " والإنجيل " ؟ قال: نعم قال: " ثم ناشده: هل تجدني في التوراة والإنجيل " ؟ قال: سأحدثك، نجد مثل نعتك، يخرج من مخرجك، كنا نرجو أن يكون فينا، فلما خرجت نظرنا فإذا أنت لست به. قال: من أين؟ قال: نجد من أمته سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، وأنتم قليلون. فأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبر، وقال: " والذي نفسي بيده لأنا هو إن من أمتي أكثر من سبعين ألفا، وسبعين ألفا، وسبعين ألفا " .
أخرجه الثلاثة.

من كتاب: أسد الغابة - أبن الأثير

3x1=مينفعش
2009-10-10, 12:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ، ثنا سعيد بن سليمان (http://ramadan.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15982)،

عن صالح بن عمر ، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن

خاله الفلتان بن عاصم ، قال : كنا جلوسا عند النبي - (http://ramadan.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=84&ID=3281&idfrom=15292&idto=15299&bookid=84&startno=1#docu)

صلى الله عليه وسلم - إذ شخص بصره إلى رجل فدعاه

فأقبل رجل من اليهود مجتمع عليه قميص وسراويل

ونعلان ، فجعل يقول : يا رسول الله ، فيقول رسول الله

صلى الله عليه وسلم : " أتشهد أني رسول الله ؟ " فيأبى ،

فجعل لا يقول شيئا إلا قال : يا رسول الله ، فيقول : "

أتشهد أني رسول الله ؟ " فيأبى ، فقال رسول الله صلى الله

عليه وسلم : " هل تقرأ التوراة ؟ " قال : نعم ، قال : "

والإنجيل ؟ " قال : نعم ، والفرقان ورب محمد لو شئت

لقرأته ، قال : " فأسألك بالذي أنزل التوراة والإنجيل

وأشياء خلقهما أما تجدني فيهما ؟ " قال : نعم نجد مثل

نعتك يخرج من مخرجك حتى كنا نرجو أن يكون فينا ، فلما

خرجت رأينا أنك أنت هو ، فلما نظرنا إذا أنت ليس به ،

قال : " من أين ؟ " قال : نجد من أمته سبعين ألفا يدخلون

الجنة بغير حساب ، وإنما أنتم قليل ، فأقبل رسول الله -

صلى الله عليه وسلم - وكبر وهلل مرتين ، ثم قال : "

والذي نفسي بيده إني لأنا هو ، وإن أمتي لأكثر من سبعين

ألفا وسبعين ألفا " .


كان لكبر اليهود عند ظهور النبى صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يرجون أن يكون هذا الرسول منهم وإن كان أنزل القرآن وبعثت الرسالة على رجل منهم لأعترضوه وقال كل رجل منهم كنت أتمنى أن أكون أنا لهذا أبى هذا الرجل أن يشهد لرسول الله لغير أنه ناداه بها مرتين ولكنه أنكرها لان الرسول ليس منهم
حدثه الرسول عن البشارات هل يوجدون الرسول في التوراة والانجيل قال نعم نجد مثل نعتك يقصد صفاته يخرج من مخرجك أى من مكة فلما وجدوه لم يروه منهم فأنكروه
وقال أنهم وجدوا من أمته سبعين ألفا بدون حساب ولكنهم رأو أن عدد الاسلام وقتها قليل

ولكن رسولنا الكريم أقسم أنه هو وأقسم أننا أكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا

وها نحن رسولنا الكريم ننتشر فى الارض بفضل الله وأنه أنزل الرسالة عليك صلى الله عليه وسلم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين