سلسلة جرآئم الفاتيكان(تابع فضآئحهم الجنسية) الجزء الرابع

فسبحان الذي هزم الأحزاب وحده وأنجز وعده لعبده صلى الله عليه وسلم الذي أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، رغم تناسي العالم الإسلامي سريعاً لإساءة بابا الفاتيكان بندكتوس السادس عشر للإسلام وتطاوله قبّحه الله وأخزاه على مقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في سبتمبر الماضي، ولو أن بعض الدول الخليجية، وما كان لها أن تفعل، قد كافأت أئمة الكفر من الكاثوليك بالسماح لهم مؤخراً بانشاء كنائس كما حصل في البحرين وقطر، وتبادل السفراء والتمثيل الدبلوماسي مع دولة الامارات قبل يومين ولمّأ تحل “الذكرى الأولى” بعد لمحاضرة البابا السيئة الذكر!!


أقول هذا اليوم مرفوعاً الرأس لا منهزماً وأفرح بنصر الله وانتقامه مع أن في القلب غصة بسبب كل هذه المحبطات على صعيد العمل الدعوي الحكومي وشبه الحكومي المعني بالرد بموجب قرار رسمي هو في حقيقته مجرد حبر على ورق لا يسوى حتى ثمنه، وارادة مسلوبة لدى قياداته من كثير من الدعاة والأكادميين في مواقعهم حيث لا يحاسبهم أحد، وحيث المسؤول غير مسوؤل، أو شاءوا هم خيانة أماناتهم الملقاة على عواتقهم كما استحسنوا مصادرة السلطات لمبادراتهم، هذا إن بادروا، برضاهم أو بسكوتهم، ووسط استمرار محاصرة حملات التنصير وارساليات الكنيسة على المسلمين تستهدفهم بشراسة متزايدة أينما كانوا بغية تشكيكهم في دينهم وردتهم عنه متشجعين بعجر كافة مؤسسات الدعوة الرسمية الفاضح وصمتها المطبق… اللهم إلا من جعجعة انفعالات ومهرجانات لا تصنع طحينا… فلا هم أقدموا ولا اقتحموا ولا بادروا ولا تركوا الأفراد وغيرهم يفعل وحسبنا الله فيهم ونعم الوكيل!


sgsgm [vNzl hgthjd;hk(jhfu tqNzpil hg[ksdm):- hg[.x hgvhfu