الداعي
عضو ناشط
زميلتي أم هريرة, تحية طيبة, وبعد:
لقد سررت بالحديث معك؛ لأنَّني شعرت بشيء من الجدية, وهذه بشرى خير. واعلمي أنَّني لا أغضب من كلامك مادمت تقصدين النقاش السليم القويم ليس غير.
أم هريرة, لقد ذكرت أنَّ عقلك أنبأك: (إنَّ الله لم يرسل أحدًا يبلغ عنه شيئا):
1_فهل عقلك معصوم من الخطأ؟
2_وما هي الأمور التي ارتكز عليها عقلك حتى أنبأ بما أنبأ؟!
3_وهل عقلك نفى أن يبعث الله رسلا؟!
4_أليس عقلك اتهم الله بالعبثية؛ لأنه خلق خلقه من دون حكمة أو غاية؟!
5_وأخيرًا: إن جاءك أحد, وأنبأك: (إنَّ الله أرسلني لأبلغكِ هديه وخيره وما أوجبه عليك), وأتاك بأمر لم تعهده البشر, دليلا على صدق ادعائه, وأنه ليس مفتريًا على الله, فكيف ستتعاملين معه؟
المفضلات