اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

.




ظللنا كثيراً نسأل عباد الصليب أتباع اليهود , لماذا لم يقل يسوع أنا الله ؟ لماذا لم يعلن عن الوهيته ؟ ... وظهر الكثير من جهابذة الكنيسة لكي يبرروا زيف معتقدهم .. فمنهم من قال انه لم يقل أنا الله لكي لا يرجمه اليهود وقال آخر لو كان أعلن عن لاهوته لم يكن سيصدقه اليهود .. والكثير من الآراء التي تدل على انهم يجرون وراء سراب , ولسان حالهم "نص العمى ولا العمى كله" .

وها قد وجدت الرد ..



.
جاء في

.
للأنبا غريغوريوس الأسقف العام للدراسات العليا اللاهوتية والبحث العلمي

.

.
.

1كو 8:2
لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ

قال القمص انطونيوس فكري : هذه تنطبق أيضاً على الشياطين، إذ أنهم لو عرفوا حقيقة الفداء، ومن هو المسيح لما حركوا يهوذا ولا رؤساء الكهنة ولا اليهود، بل لعمل الشيطان أن يوقف الصليب. ولاحظ أن المسيح قال عن الشيطان " رئيس هذا العالم " (يو 14 : 30) فهم عظماء هذا الدهر.:p015:

ولا حول ولا قوة إلا بالله .
.
.




جزاك الله خيرا اخى ولكن يبقى السؤال ما هذا الاله الذى يخير بين امرين ويختار منهم دون القدرة على فعلهما الاثنين
فاما ان يصلب للتكفير عن خطيئة ادم التى لم تكن شركا وكفرا به واما ان يعلن عن لاهوته والذى لو تم اعلانه لامن الكثير ولكان برهانا لاتباعه وحجة لهم فى ايمانهم بدلا من عجزهم عن اثبات مجرد الوهيته التى ينادون بها
ان المنطق يقتضى ان يعلن عن لاهوته ويختار الاعلان عن اللاهوت فلا شك هو الاهم لكننا نجد هذا الاله بكل سذاجة يختار الفداء والذى من المفترض انه قادر على تخليص ادم من خطيئتهبدونه اذا كان حقا الها فيكون جمع بين الاثنين تكفير السيئة والاعلان عن لاهوته
اما ان يختار ان يخفى لاهوته والوهيته عن الناس من اجل شىء ليس باهمية الاولى فما الحكمة فى ذلك ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟