الرد على شبهة قتل أبو رافع عبد الله بن أبي الحقيق

لكن الأول انظروا كيف ذكره خروفي في مداخلته علشان تعرفوا إن إحنا بنحاور حمير أساسا مش بني أدمين .

خروفي بيقول :

ما فعله محمدك بأبي عفك اليهودي
وكعب بن الأشرف
وأبي رافع بن عبد الله
وسلام بن أبي الحقيق
- أولا : مافيش حد اسمه أبو رافع بن عبد الله ، خالص .
- ثانيا : العبيط لأنه لا يعرف ماذا يكتب ، ولا يعرف قصة أي واحد من هؤلاء ، ولا هو حتى عارف هو بيتكلم عن مين ، إنما هو مجرد ناقل كالببغاء لشبهات وكلام وتعليقات غيره .. لكل ذلك وقع كالخروف المذبوح وظن أن أبا رافع وسلام بن أبي الحقيق شخصان مختلفان.

s11

أبو رافع عبد الله بن أبي الحقيق ، وسلام بن أبي الحقيق .. شخص واحد .

وسلام بن أبي الحقيق - أبو رافع - كان من أكابر مجرمي اليهود، الذين حزبوا الأحزاب وأعانوهم بالمؤن والأموال ضد المسلمين، وكان ممن آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان كثير التحريض على الدولة الإسلامية، فكان لابد من أن ينال عقابه ، ويحصد ما جنت يداه .

تخيلوا كم من المسلمين قُتل على يد تلك الجيوش الكافرة التي كان يمدها هذا اليهودي بأمواله ومؤنه !!

والخروف مش عاوزنا نقتله ..

مخنّثين والله العظيم .

طب وحياة ربنا دول لا يمكن يكونوا رجالة أبداً .

بعد فراغ المسلمين من بني قريظة، أرادت الخزرج أن يكون لها فضل التخلص من أبي الحقيق ، كما نالت الأوس فضل التخلص من صاحبه كعب بن الأشراف .


فأرسلت الخزرج مجموعة رجال من بني سلمة بقيادة عبدالله بن عتيك قاصدين قتل أبي الحقيق وذلك بعد استئذان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك في السنة الخامسة للهجرة .

فلما اقتربوا من الحصن ، وغابت الشمس ، قام عبدالله بن عتيك فدخل باب الحصن متقنعاً ، وجلس أصحابه ينتظرونه ،فلما فرغ البوّاب من غلق الأبواب ، أخذ عبدالله بن عتيك المفاتيح من الموضع الذي وضعت فيه ، وصعد إلى ابن الحقيق في أعلى الحصن من أجل القيام بعملية فدائية جريئة ، وواصل الانتقال من غرفة إلى أخرى باحثاً عن المجرم في مخبئه ، وكان كلما دخل باباً أغلقه خلفه ، حتى وصل إليه وتمكن منه ، فضربه وقتله ، ثم عاد إلى أصحابه سليماً إلا من كسر أصابه في ساقه.

فحمله أصحابه في الصباح بعد أن تأكدوا من موت أبي الحقيق ، وعادوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبروه بالحدث ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عتيك : (ابسط رجلك ، قال : فبسطت رجلي ، فمسحها ، فكأنها لم أشتكها قط) رواه البخاري .

يا ترى إيه رأي خروفي الجاهل في هذه المعجزة النبوية ؟