أما بالنسبة لما قاله المرتد عن تصرف المسيح مع الدولة .

فهنا أسأل : ماذا تعرف عن محمد ابن عبد الله :salla:؟

ما الذي اعجبك بتصرف المسيح الذي لم يستطع حتى ان يقيم دولة , او ان يقنع بيلاطس باتباعه , حتى الذي بشر بالمسيحية ونشر تعاليم المسيح وقام بتحريفها هو بولس وليس المسيح.

فأي حكمة في تصرف المسيح مع الدولةّ!!!!!!!!

اذا اردنا ان نتكلم عن حكمة التصرف وسداد الرأي , فحدث عن المصطفى :salla: ولا حرج.

يقف القلم حائرا , والفكر عاجزا امام عظمة رسول الله وحكمته مقارنة مع حكمة وتصرف السيد المسيح الذي ذكرها هذا المرتد الجاهل الذي لا يعرف عن سيرة المصطفى الا اسمها.

أنا مضطر لأن اذكر بعض من حكمة الحبيب المصطفى في انشاء الدولة الاسلامية وبدأ الدعوة.

حكمته وتصرفه في بناء الدولة :

عندما هاجر الرسول الى المدينة , كان في المدينة قبيلتان بينهما حرب ضروس , هما الاوس والخزرج.

فكانت أول خطبة قالها رسول الله :salla:, قال فيها

[ يا أيها الناس ! أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ؛ تدخلوا الجنة بسلام ]
وكان يقول: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه".
وأيضا كان يقول : "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".
وقال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
وقال: "المؤمنون كرجل واحد، إن اشتكى عينه اشتكى كله، وإن اشتكى رأسه اشتكى كله".
وقال: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"
وقال: "لا تباغضوا، ولا تحاسدون، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام".
وقال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة"

هذه بعض من حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم في انشاء الدولة الاسلامية ونشر التعاون والتعاطف بين الناس.

ويقول هذا الجاهل : أتحدى اي انسان مسلم أن يقرأ الانجيل وسيحب شخصية المسيح كشخصية.

أقول اننا نحب شخصية المسيح الموجودة عندنا في القران وليست الموجودة في الانجيل , التي يكون المسيح فيها مع الجواري , ويمسحنه بالعطر , ويبصق الجنود في وجهه , ويصلب , فهذه الشخصية لا نحبها.

وانا اتحدى اي نصراني ان يقرأ السيرة من كتب السيرة الصحيحة وليست من كتب زكريا الحرامي الكذاب , أنا اتحداه إن قرأها انه سوف يؤمن بالرسول :salla:.

يتبع ...